الاثنين، 14 يناير 2013

هل ولاؤك لحدث الثورة أم لحراكها أم لنشطائها أم لفكرتها و فكرها ؟!










* "حدث" الثورة :

- هو تلك الشرارة التي أشعلت "الحراك الثوري" ،، حدث الثورة كان وقفة على سلم نقابة الصحفيين ، و مسيرة من شارع جامعة الدول إلى التحرير نهار 25 يناير 2011 ،،


* "حراك" الثورة :

- هو كل الفعاليات التي قام بها المؤمنون بقضايا الثورة ،، فعاليات كان معظمها في ميدان التحرير ،، فعاليات تتراوح بين الإعتراض السلمي ، و المشاغبة ، و التوعية ، و حماية قانونية و إعلامية للثورة و نشطائها ،،


* "نشطاء" الثورة :

- هم ذلك الخليط الغير متجانس من المعترضين (بالكلام أو بالمشاغبة) ، و التوعويين ، و الحقوقيين ، و إلتحق بهم - بنوع من الطيبة - فريق من "التنمويين و الخدميين" الذين تصوروا أن فكرة الثورة هي أن يعالج الثوار الفقراء و يطعموا الجوعى لا أن يسقطوا النظام الذي أفقرهم و جوعهم !!


* "فكرة" الثورة :

- كانت في كل زمان و مكان ثابتة ، و لم تختل سوى في ثورات الربيع العربي لسبب الغزو الفكري للثوار من أعداء الثورة (شيوخ السلطان،عبيد السطان،حلفاء السلطان) ، و بسبب تقمص "التنمويين و الخدميين الطيبين" لدور "الثوار المحاربين" فخففوا تركيز "عصير الثورة" ليصبح لون بلا طعم تقريباً !!

- فكرة الثورة هي : التغيير من قمة الهرم قبل محاولة إصلاح القاعدة ، خلع نظام فاسد و تدمير أدواته ، و صنع نظام جديد يمكن من أن تكون سياسات الحكم نابعة من فكر الثوار ،،


* "فكر" الثورة :

- هو فكر ذلك الطفل الذي كلما قلت له شيئاً يرد قائلاً : "ليه" ؟

-  هو نظرة التحدي في وجه كل صاحب سلطة من أول مربية الحضانة إلى صاحب العمل و حتى حاكم الدولة ، نظرة تقول بلغة العيون : "أنا لا أخافك ، لن تجبرني على شيء ، سأطيعك فقط إن رأيت أنك على حق" ! ،،

- هو أنه لا قداسة للقديم لمجرد أنه قديم ، بل الإعتراف و الشرعية للحق و للحق فقط ،،

- هو أنه لا قداسة لشخص ، و لكن الإحترام و الإنصياع يكون لصحة الفكرة التي يطرحها الشخص ، فإن أصاب إتبعناه ، و إن حاد عن الحق قومناه ، فإن لم يستجب جنبناه ، فإن أصر على الإفساد حطمناه !!

- هو أن اليقين لا يُلقن ، و لكن هذا اليقين يأتي بعد الشك ثم التفكير ،، فإن وجدت الحق بعد ذلك كان إيمانك به راسخ ، و تضحيتك في سبيله لا حدود لها فحياتك نفسها مقارنة بما تؤمن به رخيصة !!

- هو فكر النبل لدى الشريف الذي لا يستدجن بسيف و لا بسوط ، لكنك تأسره بكرم خلقك أو بصحة منطقك ،،

- هو فكر أولئك الأقلية الذين آمنوا بالأنبياء الذين أتوا بالجديد ، بينما الأغلبية من أقوامهم رفضوا الحق فقط ليحتفظوا "بإستقرار" القديم !!

************

* الآن حاول أن تستحضر الأشخاص و الأماكن و الذكريات و الخبرات التي كونتها في السنتين الأخيرتين من كل تلك المفردات الثورية ،،
ثم  فكر ،،
ثم أجب :

- هل ولاؤك "للحــدث" ؟؟ أم "للحــراك" ؟؟ أم "للنـشـطاء" ؟؟ أم "للفــكرة" و "الفــكر" ؟؟

************

**** مفاجأة : إجابتك لهذا السؤال ستحدد موقفك من إقتراح ثورة جديدة !! ****

************

** و يحضرني هنا أن أذكر حقيقة إنسانية ثابتة ،،
حقيقة دوماً آمنت بها ، و برهنت عليها سنتين من أحداث و تفاعلات الثورة ،،
حقيقة يجهلها ، أو يتغافل عنها ، أو يتمنى تحطيمها أحبائي "التوعويون" ،،
حقيقة هي في نفس الوقت مطلع أغنية عظيمة تقول :

((( --- الجدع جدع ،، و الجبان جبان --- )))






************************
سلسلة مقالات نقد و تصحيح المسار الثوري و محاولة وضع الفكرة قبل الحركة و العقل قبل العاطفة


أحبائي الإصلاحيين:جهدكم يقتلنا!ألم يحن وقت إنتزاع الصك و تمزيقه بدلاً من تحسين شروط العبودية ؟!


("التوعية"تلك الكلمة الرنانة الزائفة التي يتشدق بها الفاهم والجاهل على السواء،فالأول يقولها"كسلاً"والثاني "يردد" كما يملي عليه ضعف عقله)

الإصلاحيون في ثورة كالراقصون في مأتم


"يخني"العمل الأهلي و"فخفخينا" الظهور و التأثير بلا كفاءة أو خبرة، هم أسباب"التلبك التطوعي"و"الإسهال الثوري"في"أمعاء الوطن"!


للمزيد حول موضوع التصحيح الثوري تفضلوا بمشاهدة الصورة التالية و المنشورات الموجودة في التعليقات عليها على فيسبوك :



________________________________
سلسلة مقالات الثورة الفكرية
مقال جامع لمعظم منتجي الفكري الشخصي يتم تجديده دورياً فتفضلوا بمراجعته أسبوعياً لو أحببتم  :





هل ولاؤك لحدث الثورة أم لحراكها أم لنشطائها أم لفكرتها و فكرها ؟!

لا تقتلوا الشهداء مرات عديدة إنتصروا لثورتهم فذلك قصاصهم

نظام حكم جديد "دولة العلم ، بلا مخالفة للشرع" كبديل للديموقراطية الفاشلة أو الشمولية الفاسدة"

حقيقة الربيع العربي، و سبب إتحاد الولايات الأمريكية و حلفاء الإخوان، و كيف نقلب الطاولة في وجه الشيطان الأمريكي بنفس خطته ؟


المعارف الإستكشافية و الإستنتاجية و الغيبية ،، منطق الفلسفات و فلسفة المنطق بين المرجعيات الثابتة و التجديف


مراتب التفكير و التصرف الثلاث : المخرب و السفيه ،، التحيز ،، المتعلم و المعلم

تفسير تغير المواقف للنخب ،، هل المرجع هو المبدأ ، ام جودة الفكر ، ام طريقة التفكير ؟

مجرد مقال رجعي آخر يستخدم العلم و المنطق ليتحدث عن الإحتشام و التحرش و تعدد الزوجات و الأفلام الإباحية و الحرمان الجنسي و السعودية و فرنسا و فسيولوجيا الجنس و ضلالات أخرى !!


حماقة التفاؤل الزائف و تخدير الناس بالوهم من المتدينين "الكيوت" و الوطنيين "الأوفر" !

Choose realistically where to raise your children some about Geniuses Averages and Civilization!

Are u an (A),a (B) or a (C)??

الحيرة الأزلية بين المؤمن التقي و المتظاهر السفيه و المدعي المغرض

الحكيم الثائر و الثائر الأحمق و نظرية الإرتداد المنعكس

العاقل و المدعي و الجاهل ،،الأول:غياب ، الثاني:قادة المجتمع ، الثالث:وقود الفتنة

خواص العوام" و "عوام الخواص" هم صوت الأمة و مرآتها حالياً و لا عزاء "للنخبة" !!

درجات التفكير الأربع الأحمق و المنفذ و الدارس و المبدع

الفكر النسبي و الفكر الحدي و سبب مفارقات وجود مبدعين و متحمسين و متعلمين في أمم متخلفة

الحماقة المباحة في الطموح و الرومانسية المحرمة في العلم بين الإيمان و الإلحاد

منتجات مباركية سوزانية لا تدري أنها كذلك : الثوار الملظلظون و عاصروا الليمون

مصيبتنا هي"خواء"كل الأيديولوجيات الحالية،و"خرفنة" أتباعها وعدم قصور ذلك فقط على الإسلامجية،والحل هو"علمنة" الحياة،إقرأ لتفهم التعريف

نصيحة لمن يشعر أنه "أفضل" من حوله، ولمن دفن مستقبل أولاده في أوحال تخلف "الإغتراب" في بلاد "بدائية" !!

من كان دون شيء إستحال عليه إدراكه،قاتل الله من إستعبد الناس بإسم حرية زائفة و جعلهم هم سجاني أنفسهم و حراس قيودهم

من (اللاأخلاقيات) التي يستبيحها العرب بغير فهم لخطئها : التفكير (بعد) الآخرين و ليس (معهم) !!

(أنا مصري) ، أو (أنا سعودي) ، أو (أنا سوري) !!

(يعنى إيه مصري ؟ إلى ماذا يجب أن ننتمى و لماذا ؟؟)

المؤمن الحكيم متبع شريعته ، و المؤمن الرقيق المتبع للوسطاء و الخرافة

التشكيك في أصول الدين ، و إختياراتك في الدفاع عما تعتقد

مــقـــتــــطـــــفـــــات

نظرية المــقـــورة الفـكـريـة !!

عن كارت الميموري و البروسيسور و التدين الأجوف و الذهب الخام و أشياء أخرى

النخبة اللى هتخرب البلد !!

بين الحق و الباطل ... طبائع البشر و محاسبتهم هل تكون على النية أم أن النتائج هى الأهم ؟!

سلسلة : تأملات فى إعمال العقل و إختلافات الرؤى الإسلامية (أربعة أجزاء)

رمضانيات


الم يحن بعد التخلي عن قيمنا المصرية البالية و نلتفت للعقل و المنطق حتى نجني ثمرة جهدنا ؟!

اللي بنى مصر كان في الأصل إخواني! ثُر على مصريتك العجوزة وإخلق مصريتك العصرية، وإظبط عقيدتك الثورية









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق