مقتطفات من كتاباتي و ردودي
- آخر تحديث 29 أغسطس 2012 :
الإنتماء لشيء لاينقض الإنتماء لشيء
آخر،
فقد تكون مسلمأً ومدرساً وزملكاوياً
في نفس الوقت ،
لكن الحكمة تكمن في ترتيب أولوية
الإنتماء حسب قوة الرابط و ليس قوة الحب.
************
من قوانين الطبيعة و سنن الفطرة أن الأغلبية تقرر شكل
المجتمع ،،
و كما نقبل بالعيش في فرنسا كمسلمين في ظل وجود منظومة
قوانين ضد الحجاب و لا يستهجن العالم ذلك ، بل يراه حفاظاً على الهوية ،،
فمن الطبيعي أن يعيش أبناء الديانات الأخرى في الدول
ذات الأغلبية المسلمة تحت منظومة قوانين تطبق الشريعة الإسلامية ،،
تلك الشريعة التي لو قارناها مع القوانين الوضعية كالتي
في فرنسا ، فلن نجد فيها تلك المخالفات المنطقية للمبادىء المعلنة.
**
المواطنة عقد إجتماعي واجب التنفيذ
،،
و الشرع يوجب الدفاع عن غير المسلم
ممن بينك و بينه عهد و ميثاق ضد إعتداء أي معتدٍ حتى و لو كان مسلماً ،،
و تبذل في سبيل ذلك حياتك مبتغياً
الشهادة في الدفع عن حرمة دم معصوم.
************
الإختلاط مكروه خشية الفتنة ،،
و الفتنة لا تنتفي في وجود المحارم ،،
المحارم فقط تضمن أنه لن يكون للفتنة عواقب فعلية ،،
لكن من يضمن العواقب النفسية ؟؟!!
بالتاكيد زوج من تخالط ليس الأقوى أو الأعقل أو الأنبل
أو حتى الأجمل شكلاً طول الوقت ،، و كذلك زوجة من يخالط حتى في جو عام فيه محارم ،،
و عليه فإن الإعجاب بغير الزوج و غير الزوجة أمر وارد
،، إن لم يكن في الحقيقة محتماً ،، و أعتقد أنه لا ينكر ذلك إلا حالم أو متغافل ،،
يبقى نتيجة هذا الإعجاب ،، و هي تختلف بإختلاف خلق
الأشخاص و سيطرتهم على أنفسهم ،،
ففي أقصى طرف الأخلاق ستنتج الكبائر ،، و مع الطرف
الآخر الأكثر تأدباً سيظل هناك أيضا شوائب نفسية يصيب حتى أكثر الأزواج و الزوجات خلقاً
أثراً تراكمياً سيئاً لمقارنة كل منهم لشريكه مع الآخرين !!
**
إن راعك تحول كبير لفكرة شخص ما
،،
فحاول أن تستشف أهو (مسطح) العقل
لايستوعب مساحة التدرج بين المواقف،
أم أن ذلك التحول فعلاً يتحتم لتغير
شديد في الظرف.
************
فرق كبير بين :
من يقترف معصية و هو عارف بأنها معصية و معترف بخطأه
،،
و بين معتاد معصية و هو عارف بأنها معصية و مصمم عليها
مجاهر بها ،،
و بين الذي يأتيها و هو مؤمن انها حلال ،،
الأول يحاسب على قدر معصيته ،،
الثاني يحاسب على المعصية و الجهر بها (الفجور) ،،
و الثالث لو كان عالماً بحكم الأمر
مصراً على أن يخالف الشرع و يقول بأنه حلال فذلك و العياذ بالله خارج عن الملة .
**
التفكير (الرد فعلي) هو أدنى
مراتب التفكير ،،
و لا يلجأ له سوى ضعاف العقول ،،
أو العقلاء في مواقف الضغط الفكري الشديد من الإفتتان ،، أو تلاحق الأحداث و ضيق
الوقت المتاح للتفكير
************
لا أقلل أبدا من شأن التحليلات و الخطط التكتيكية ،،
لكن الأسلوب اللذي أفضله دوما هو المواجهة الكاملة
اللحظية ،، أحب ان أستغل كل القوات الفاعلة في نفس الإتجاه في وقت واحد للحصول على
نتيجة ماحقة تكسبني أرضاً حقيقية و ليس وهماً إستيراتيجياً ،، و تكسر روح عدوي المعنوية
في الوقت الذي تجعل من جنودي آلات قتال لا يمكن إيقافها ،،
جميل أن يكون هناك من يحلل الأمور الصغيرة و يستنتج
منها فسيفساء خطة عدوه ،، لكن لا قيمة لذلك دون قوة ضاربة مؤثرة على الأرض .
**
إن رأيت شخصاً يقول انه يدلل على
صحة فكرته فقط لأنها (نقيض) فكرة عدوه ،،
فإعلم إما انه سفيه ،،
أو أنه عاقل في حالة ضغط
فكري و بالتالي لا يمكن الإسترشاد بفكرته
************
شرع الله حكم الفرد على المجموعة ليقدر الموائمات اللازمة
لكل موقف على حده ، و دون تشويش بتخويف أو تداخل سفسطات لآراء أخرى ،
و جعل طاعة ذلك الفرد تالية لطاعته و طاعة رسوله عليه
الصلاة و السلام (و أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولى الأمر منكم) ،،
و جعل لذلك الفرد صفات واجبة (الكفائة) ، و أفعال ملزمة
(الشورى ) ، و دستور ثابت (الشريعة) ، و ضوابط للأداء (العلانية) .
و كل ذلك ليس مكرمة للفرد الحاكم و إنما وقاية للمجتمع
من التخبط و ضعف القدرة على التصرف حيال الملمات العظيمة.
**
الحزن على موتانا رغم صدقه و
شدته إلا أني أرى منبعه أنانية خوفنا من ألم منتظر للفراق،
و سخرت شدة هذا الحزن كرادع منذر
بغضب مساو عند المساس بالحياة
************
الديموقراطية لا تساوي (الحرية) ،، هي نظام حكم سفيه
يعطي قدراً متساويا من المشورة لعقول غير متساوية ،، فقط لتخفيف تركيز فكر النابهين
،
لتصبح الرغبة الشعبية الموجهة (بالإعلام و الترغيب
و الترهيب و سفاهة حب إظهار الذات) هي أداة الحكام في إظهار خططتهم هم على أنها رأي
الناس ،،
و التمسك بها غير مفهوم ،، فهي ليست منزلة ،، و يمكن
صناعة نموذج أفضل منها بكثير .
**
بعد إنقلاب ضباط 52 مكتبوش في دساتيرهم
لايحكم البلاد (ضابط) ،
لكن بعد ثورة شباب 25 ضحك الظباط
عليهم و كتبوا لا يحكم البلاد (شاب) !!
************
التحزب في حد ذاته رذيلة ،، لم يذكر تاريخياً ان
هناك إنتخابات مرت دون قذارة من نوع ما ،، عنف ، تخوين ، حملات كاذبة ، إستهزاء
بالآخر ،،
و حتى لو حدثت الإنتخابات الملائكية فدوما ستظل
هناك الشحناء ، لأنك ترى فكر من تظنه على خطأ يُنفذ ، بينما فكرتك أنت الأصح مهملة
( طبعاً كل حزب يجب ان تكون له رؤية مختلفة عن الآخر و إلا إندمج معه) ،،
و الشورى و المناصحة في نظام الحكم الإسلامي تحلان
هذه الإشكالية ،، فالكل رأيه مسموع ،، و ينفذ إن كان صواباً ،، و لا تنافس من
الأصل لذا لا شحناء بل تكامل و إحترام .
**
التقية عندي هي إستباحة الكذب لجلب
منفعة ،
و هي أخس طباع البشر إلا مافيه رخصة،
فتحيله تلك الرخصة فقط للإباحة و
ليس للوجوب أو تجعله أصلاً !
************
فكرة إختيار العوام فكرة فاسدة ،،
و فكرة إتفاق الخواص فكرة مستحيلة ،،
لذا لا أرى سوى (حكم الفرد) بالمحددات الشرعية :
*
إستحقاق شخصي (كفائة)
*
تراكم خبرات (شورى)
*
إشراك مجتمعي ( مناصحة)
*
دستور ثابت (شريعة) .
**
لو سمعت رأياً لشخص تشهد بتميز عقله
،
و يستدل هو علي رأيه بنص منزل صريح
،
ثم تجد رأيك مخالفاً لكل ذلك فتشك
في عقل ذلك الشخص و إلزام النص و ليس في رأيك
،
فإعلم أنه غرور ببغاء ليس إلا !!
************
الخوف من التغيير و كسر القيود هو ما يجعل صاحب العقل
الجيد المتورط "وراثياً" في عقيدة منقوصة يلجأ دوماً للفصل بين الدين و الحياة
،،
فهو يخلع عقله عند التلامس مع عقيدته غير المقنعة ،
أو يفكر و يجبن عن البوح بما وجد من متناقضات ،،
النعمة التي انعم الله بها علي أنني أستطيع أن أُسمع
الدنيا كلها لماذا أعتنق هذا الدين لأنه لا يتقاطع و لو مرة واحدة مع صحيح العلم أو
راسخ المنطق .
**
ليه بعدما 50 يفقدوا حياتهم ،
و 500يفقدوا عيونهم ،
من 50000شاركوا في محمد محمود ،
يبقى من حق 50.000.000مستقر إنهم
يقرروا مين يحكم ؟
************
(الشريعة
الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع)
*
من يحدد (شرعية) تشريع أو أمر ديني ما ؟
أم ستظل هذه المادة ديكورية كما صنعها السادات في دستور
71 ؟
-
أرى أن من أصول الإصلاح بعد ثورة أن نكون أكثر صراحة على الأقل مع أنفسنا ، و لا نكون
كما سبق نعيش في ظل دستور إشتراكي و نحن دولة رأسمالية تماماً من 1977 و حتى أواخر
أيام مبارك !!
إما أن نزيل المادة الثانية ، أو أن نفعلها ،،
لكن أن نخيط جروحاً متقيحة كما فعل مبارك دوماً فلا
أعتقد أن ذلك يليق لا بالإصلاح و لا بالثورة ،،
*
هل يكون الأزهر هو هذه المرجعية ؟!
-
فلنكن صادقين مع أنفسنا ،،
نحن دولة تقدس الجهل و الجهالة من عشرات السنين ،،
و حركة التجريف الممنهجة للإنسان و البيئة و الأفكار صنعها بإقتدار و منهجية مبارك
على مدى 20 عاما ،،
إنظر إلى : القضاء ، الجيش ، الشرطة ، الأطباء ، المدرسين
، الديبلوماسيين ، كل المهن في مصر ديكورية تنخر في بدنها عشرات الأمراض المهنية من
أول التأهيل ، التدريب ، و حتى التقييم و الترقيات ،،
-
في مصر دوما تجد النابهين الذين يمثلون أيقونات للتفوق العلمي ،،
لكن هذه حالات فردية ، فالنسبة بين (المضروبين) إلى
النابهين مهولة !!
المثال ينطبق أيضا على (عموم علماء و أبناء الأزهر)
،،
التعليم ردىء ، و الممارسة غير منضبطة ، و الترقيات
لا علاقة لها بالكفائة ، و الجميع مشغول لضعف الحال عن المهنة الأصلية بتكسب المعايش
من مهن أخرى ، أو من إسائة إستخدام السلطة المخولة بناءا على المهنة الأصلية !!
و لذلك فالإصلاح في مصر (سواءاً للدولة أو لكل مؤسسة)
لا يمكن ان يكون من القاعدة للرأس ،،
لكن يجب إتخاذ إجراءات فردية بإنتخاب نخب من كل مؤسسة
لتقوم (بنفض) المؤسسة و تقويمها .
هذا ما أعرفه عن الثورات ،، أما حركات الإصلاح فليس
لي بها علم و أرى أن تبنيها في وقت ثورة هو ضرب من تزوير إرادة الناس و سرقة لجهد الثوار.
**
هو كان فيه ثورة في العكاشية او المنوفية
المباركية أو سمالوط؟ ليه بقى من حقهم يتحفونا بأصواتهم الإنتخابية؟ سؤال بلا إجابة
************
يخطىء من يعتقد أن قيام حضارة يستدعي شعباً متكامل
الضمير و المعرفة ،،
حتى في البعثة الأولى في دولة صدر الإسلام و بوجود
نبي مرسل صلى الله عليه و سلم كان بين سكان المدينة الزناة و قطاع الطرق ،، السفهاء
و المنافقون ،،
الفكرة الأفلاطونية في صناعة اليوتوبيا من بشر انقياء
هي فكرة خيالية ،،
الحقيقة ان الأمر يتوقف على أمران :
1-
صلاح الرأس (الزمرة الحاكمة) ،، و إمتلاكها لصلاحيات و إمكانيات التقويم ،،
2-
نسبة الجيد إلى الخبيث من المحكومين .
**
هل تقبل توبة من إغتصب إمرأة فحملت
فوضعت مسخاً يشبهه بمجرد أن يعترف بالذنب ثم يعتزل الناس؟ إرجع صلح غلطتك يا #حسان
************
*
العنصرية ليست كريهة في المطلق ،، هي مقبولة عند الجميع لكن بالمبرر الأقرب إلى نفسه
،،
المتدينون يقسمون الناس إلى عنصريات دينية و الوطنيون
يفعلون ذلك أيضاً إرتباطاً بحدود جغرافية وهمية !
*
و العنصرية البغيضة هي عنصرية الهوى التي لا تبررها مرجعية ثابتة فتكون بالتالي فاسدة المبدأ أو التطبيق أو كليهما
،،
تجد مثل هذه العنصرية جلية في أمور عدة أهمها :
-
إقصاء الآخر حتى لدرجة تعمد مخالفة نصيحته،،
-
أولوية معونة و تزويج أفرادهم دون سائر عموم المسلمين و لو كانوا ذوي قربى أو جيرة
،،
-
الكتمان و السرية اللذان هما عنوان لفكرة الإنفصال عن المجتمع كعنصرية خاصة و بالتالي
لا يحق للمجتمع الإطلاع على تفاصيل حياتهم الجماعية أو خططهم .
هل عرفت عمن اتحدث ؟!
**
الحمد لله أنني تعلمت ديني فرداً
فهي نعمة أحسستها بعدما أرهقني الحوار مع عقول و نفوس جيدة أعماها التلقين الكهنوتي
عن فهم الغايات و السبل.
************
النصائح الصيامية للزواج الناجح:
-
أن تكون مزايا كل طرف كافية لإشباع نسبة مقبولة من تطلعات الطرف الآخر،
و أن تكون عيوبه في المساحة الممكن تحملها ،،
-
لا تتنازل عن أحلامك الأساسية في شريك العمر ، و تغاضى فقط عن العيوب الممكن التعايش
معها ،
لكن قبل كل ذلك تأكد من أنك أصلاً تعرف بالتحديد ما
تحب و ما تكره و ما يمكنك التغاضي عن وجوده او عدمه !!
**
فنون الخطابة و الحلي اللفظية البلاغية
هي (وسيلة) لتحبيب المعنى للقلب أكثر منه للفكر ،
وجعلها (غاية) هو ما حول العرب من
فرسان إلى ظواهر كلامية عاطفية.
************
المشاعر أمر إنساني دوني ،،
و هي من (المباح) لأننا أصلاً بشر نقصاء و ما منا كامل
،، و هي ليس مفروضة أو ترقى إلى أن تكون (واجباً) ،،
و من تخلى عنه ترقى فوق الإنسانية درجة ،،
و أصبح أقرب إلى الزهد و التأمل و التعلق بالله وحده
دون من سواه من متع و متاع (يحبها) الإنسان .
**
بعدما رأيت من الأطفال في صلاة الجمعة
صليت على من قال (علقوا السوط حيث يراها أهل البيت)
تباً لكل نظريات التربية الحديثة
منتجة المواطن(الطري)
************
أود بشدة أن أعرف من أول من قال :( كل واحد حر في وجهة
نظره ) ؟؟!!
إنها إختراع عربي صرف خاطىء تماماً ،،
أنت حر في عدم (منطقة) ما تفعله أو تقوله إذا كان يخصك
وحدك ،،
أما في حالة
ان يمس فعلك غيرك ، أو أن تعرض فكرة عامة للمناقشة ،،
حينها تنتفي حريتك تماماً في عدم التبرير ،،
و تكون عرضة لنقد أو حتى لعقوبة على فعلك أو قولك ،،
و يحق للجميع مناقشة أفكارك للوصول لمدى صحتها من خطئها
.
**
لماذا لا يقبل العربي التسلط الواضح
عليه بينما يرحب بالمستتر؟!
لماذا يلوم دوماً غياب القائد الموجه
فإن رآه (لكن بلا عصا) نفر من كثرة التوجيه ؟!
************
ما الفائدة من الحوار إذا تجاوزنا نقاش نقاط الخلاف
الرئيسية بحثاً عن معجزة "التوافق" أو أكذوبة "الوسطية" ؟!
الخلاف في حد ذاته ليس محبباً ،،
لكن منتجه الجيد الوحيد هو ديناميكية الأفكار ،
أو تحرك كل طرف نحو الآخر نتيجة القناعة ببعض أو كل
ما يطرح ،
أو ثبات أكبر على الفكر بعد ثبوت صحته في مقابل التحدي
الفكري من الآخر ،،
لذلك يجب علينا أن نتحاور بالمنطق حتى نصل للحق إن
كنا قد قررنا أن نعيش بقناعات ثابتة ، و ليس بمبادىء مؤقتة ، أو كمقلدين لآخرين .
**
ليست المغانم بالتمنى ،، إنما بالفكرة
فالقوة
************
"لرغي
الحكماء المطول" فائدتان :
-
أن يكرروا على مسامع الناس ما يؤلم ضمائرهم فيبقيها حية لعلهم يستخدمونها حتى و لو
في شأن غير موضوع النصيحة ،،
-
و كذلك ليصنع الناس منها قصاصات مصورة على فيسبوك بنبوءات و حلول الحكماء الخالدة بعد
أن يموتوا ،
لا لينفذوها ،
لكن فقط ليعذبوا أنفسهم بها من باب جلد الذات (الغزالي
و الكواكبي و مصطفى محمود كأمثلة) !!
**
يمكنك صناعة اليوتوبيا في نفوس البشر
،، لكنك يمكن ان تصنعها بهم ، الديكتاتورية ( النزيهة ، المسؤولة ، السوية نفسياً
) هي الحل
************
يعلمنا التاريخ انك يجب أن تصنع الفكر ، ثم تبني القوة
، بعدها تحاول نشر الفكرة ،،
و القوة إما سيطرة على قلوب الناس ، أو أقواتهم ، أو
حياتهم نفسها بالسلاح ،،
فأعد ما إستطعت من قوة ثم إنشر فكرتك ،، هكذا يقول
التاريخ ،، فلا تعتقد أبداً أنك من التميز بمكان يسمح لك بمخالفة كاتالوج الكون !!
**
مجموعة غير ذات قيمة تسب النخبة من
منطق الحقد ويتهمونهم بالتلون بعد الوقوع في خطأ فكري،
السبب في أن عدماء القيمة لايخطؤن هو أنهم لايجتهدون
فكريا من الأساس!
************
الإستبداد الثوري هو إستبداد مؤقت لنشر فكرة جيدة وسط
بيئة قذرة ،،
و الإستبداد هنا معناه الإستبداد "بالرأي"
للزمرة المُغيرة ،،
و حدث ذلك "وقتياً" بعد كل تغيير أيديولوجي
في التاريخ حتى بعد الفتوحات الإسلامية ،،
و مثال إنعدام الإستبداد هو ما ترون نتائجه اليوم في
هذا الوطن العجيب ،، حيث تخرج الدواب من كل صوب للتعبير عن رأيها و هم أصلاً صنيعة
اعلام و تعليم النظام السابق الذي قامت عليه الثورة ،،
و أيضاً قد لا يكون لديهم رأي من الأساس لكن الأمر
كله مكابرة للتشبث بحق إبداء الرأي في حد ذاته!!
فلا تخدعنكم ألفاظ الرنانة عن الحريات و المساواة ،،
تلك القشور التي صدرها لنا إعلام و تعليم منهجيي التخريب فتعتقدون أنها حقائق ثابتة
.
**
لطول و إستدامة القهر و إنعدام الإمكانية
النظامية لإسترداد الحقوق تحول المصري إلى آلة إيذاء لا تتوقف،
والعنصرية هي وقود تلك الآلة.
************
شعب مبالغ فيه !
أصلا إحنا شعب كذاب مدعي أوفر بالفطرة!
بنمثل التدين لما يكوف على المزاج و لما نحب نرجع لطبيعتنا
الأصيلة اللي مفيهاش ريحة الدين تسمع:"إن الله غفور رحيم،الدين يسر،لا يكلف الله
نفسا إلا وسعها،الضرورات تبيح المحظورات"!
في الجيش "بنمثل" الإلتزام،هما دول أوضح
ناس لأنهم بيقولولنا بالمفتشر كده:"العسكرية تمثيلية يا إبني فمثل و عدي مدتك"!
في الدراسة المدرس بيمثل إنه بيدرس و الطالب بيمثل
إنه إتعلم!
الدكتور عارف إنه بيعك و بيعيش في دور إبن سينا و العيان
بيتغابى هو التاني و بيخف !
تتخانق مع كلب سكك يقولك "إنت ما تعرفش أنا مين؟دا
أنا هبهدلك"!
موظف شغلته تقدر تشتغلها فرخة بس تدرب يومين تيجي تعدل
عليه يقولك بإستعلاء يدعو للضحك"إنت هتعلمني شغلي"؟!
حتى في التمثيل بنمثل فبنأفور !
شعب منافق مدعي إبن .....
**
حساب الله لا يكون على النوايا فقط
،، لكن كذلك على إحسان العمل و يقاس ذلك بقدر العقل و علمه.
أما حساب البشر لبعضهم فلا يتعلق
بالنوايا أصلاً ،، لكن يمكن الأخذ بها فقط بإرادة من صاحب الحق من باب "التراحم"
************
1- وجة النظر بدون أدلة منطقية تسمى (الحق الإنساني
في الخطأ) و هي أمر لا يمكن إحترامه ،، فقط يمكن التعايش معه ،،
2-
وجة النظر المسببة منطقياً إذا تضادت مع وجهة نظر أخرى مضادة لها و كانت الثانية أكثر
منطقية بإعتراف الطرفين ،، تصبح الأولى لاغية كان لم تكن و ليس لصاحبها الحق في أن
يقول (دي وجهة نظري و أنا حر) ،،
3-
وجهة النظر في أمر لا يتجاوز الشخص هي حق أصيل مهما كانت سفيهة ،،
أما من يصدر وجة نظر تمس آخرين ، أو تمس شأناً أو علماً
عاماً (وجب) على صاحبها التدليل عليها بإستخدام منطق مقبول من الأطراف المتشاركة في
التأثر بوجهة النظر .
4-
أن أختلف مع فكرة فهذا إقرار ضمني مني بإعتقادي بخطئها ،، فإذا إحترمتها فانا إما سفيه
(لا أفهم سبب صحة فكرتي الشخصية) ، أو منافق ( يمكن أن أتبنى رأيين مختلفين في نفس
الوقت) !!
و عليه فأنا لا احترم الفكرة التي تخالف فكرتي ،، لكني
(قد) أحترم (حق) صاحبها في أن تكون له وجة نظره الخاصة التي تخالف وجهة نظري.
5-
السفه بالتطاول الفكري على من يظهر للجميع تفوقه فقط من باب (حرية الرأي) دون تقيد
بالمنطق و أحياناً بدون تقيد بالأخلاق هو أمر يستحق أن نقف له بالمرصاد لأنه مهلكة
،، هو إهدار لقيمة العلم و الحكمة و حامليهما ، و بمثل هذا السلوك يمكن ان تتحول ألمانيا
إلى اليمن في غضون عقد على الأكثر !!!
**
كن كالنحلة تمتص رحيق كل الأزهار
لتنتج عسلاً ،،
و ليس كالمفرمة التي لا تنتج إلا
ما يلقم لها لكن في صورة أقل تماسكاً !
************
لم أصدق أبداً أن ما نعيشه في مصر من فتن طائفية أساسها
كراهية دين الآخر ،،
الحاصل هو أن (كل) مصري يبحث عن سبب (لكراهية) الآخر
،، يجد السبب بسهولة في أشياء كثيرة فيصبح هناك تمييز ضد أصحابها (الصعيد ، لون البشرة
، المستوى الإجتماعي ، المظهر ) ،، و عندما يجد هذا السبب في أمر مهم كالدين فتصبح
كراهيته (الأصيلة) للآخر فقط أكثر تبريرا لأنها تستند على حجة مقدسة ،، حتى ولو كان
ذلك الدين أصلاً لا يبيح تلك الكراهية !!
**
لو راجعت التاريخ فلن تجد أمة
لها حضارة (إختارت) أن تكون لها هذه الحضارة ،،
دوماً هناك (قائد) فرد ،،
أو منهج متكامل (شريعة) يُفرضان
على الشعوب فتزدهر الحضارات.
************
اللغة العربية هي أداة جبارة ،، تستوعب المعاني الفلسفية
و الإبداعية بشكل لا تستوعبه اللغات الأخرى و أعتقد أن ذلك كان سبب إختيار المولى عز
و جل لها كلغة لكتابه الخاتم الذي أراد سبحانه أن يجعل ألفاظه معجزة إلهية في حد ذاتها
،، و هو شيء لم يقدره المولى لكتبه السابقة .
و كما أن لكل شيء مهما عظم شأنه مواطن قوة و ضعف ،،
فاللغة العربية لغة ضعيفة في استيعاب العلوم ،، اللغة الإنجليزية الحديثة كمثال تستوعب
دقة و توسع العلوم الحالية لأنها هي نفسها لغة قابلة للتغيير و الإضافة ،، بينما تعجز
الإنجليزية عن جماليات و إحاطية اللغة العربية .
و اللغة العربية كأداة في يد العرب هي كسفينة فضاء
في يد سواق توك توك ،، لن ينحج أبداً في إستخدامها الإستخدام الأمثل ، بل قد يصل إلى
أن يضر بها نفسه و غيره ،، العيب ليس بالتأكيد في سفينة الفضاء و لا في التوكتوك و
لا سائقه ،، العيب بالتأكيد في أن شيئاً ما أسيء إستخدامه لأنه غير مناسب للغرض المفترض
!
في حياتي رأيت أمثلة كثيرة من تغليب أهمية جمال التركيب
على المعنى الأصلي ،، السجع و الجناس أهم من المنطق و المعلومة
رأيت الإستعارة التهكمية و المجاز أهم من الفكرة الأصلية
و الصدق في الإخبار ،،
العيب في اللاموائمة بين قوة الأداة و إمكانيات المستخدم
و إحتياجاته الفعلية !!
**
الديناميكية هي الحياة و الإستاتيكية
تعفن،
الأنهار رغم قاذوراتها نقية،
بينما تعيش بكتيريا (السودوموناس)
في زجاجات المطهرات المغلقة لفترات طويلة !!
************
-
سؤال لكل حالم :
ما العوامل التي يمكن أن تقوم عليها حضارة في وطن بمقومات
وطننا اليوم ؟!
-
فالطبيب بداخلي يعلم حقيقتان أو أن تهدمهما لي بسبب مقنع لتوقعاتك:
الأولى : أنه في بعض الأحيان لتراكب المرض و إستشرائه
نخير المريض بين الموت في داره و بين المحاولة الغير مجدية بالعلاج ،،
و الثانية : أنه مهما كانت الأمل كبيراً في إمكانية
العلاج فذلك الأمل يتبدد عند إصرار المريض على عدم التداوي ،،
-
صديقي : المعجزات تحدث ،، لكن لا يمكن أن تبني أملاً بحضارة على إحتمالية إنتظار حدوثها
!!
**
العقيدة تتعارض مع المنطق (البسيط)
،،
لكن هناك نوع أكثر تعقيداً من المنطق
(المركب) يمكن به تفسير تبني العقائد
************
لا تعارض بين :
{رب
هب لي حكماً و الحقني بالصالحين} (سورة الشعراء الآية 83)
و بين قول الرسول عليه الصلاة و السلام : (إنا والله
لا نولي على هذا العمل أحداً سأله ولا أحداً حرص عليه). أخرجه مسلم.
-
فالأولى كانت عند إنعدام كفائة أو تقوى من ولي أمر الناس ، فيصير طلب الولاية (فرض
كفاية) على كل كفؤ لها ، و يعينه الله عليها إن أخذها بحقها و أقام بها شرع الله ،،
-
و أما الثانية فهي طلب للولاية مع إستتباب أمر المسلمين تحت راية من ولاه رسول الله
و عرف عنه ليس فقط ورعه ، و لكن أيضاً كفائته ، و من يفعل هذا فهو في أغلب الظن طالب
جاه ، فالإسلام يكفل للجميع حق مناصحة ولي الأمر و يلزم ولي الأمر بإتباع النصيحة إن
كانت أقرب مما يفعل إلى شرع الله أو إلى العلم الحياتي ، فما حاجته للإمارة ؟!
*
و في شأن الكفائة كشرط للولاية و ليس فقط ورع الوالي ، ما رواه أبي ذر قال: قلت يا
رسول الله: ألا تستعملني؟ قال: (إنك ضعيف وإنها أمانة. وإنها يوم القيامة لخزي وندامة.
إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها). أخرجه مسلم
صدق الله الذي ما فرط عز و جل في دينه من شيء ، و صدق
رسوله عليه الصلاة و السلام الذي ما نطق عن هوى.
**
عددنا ، مع فضلات نظام مبارك جعلتنا شعباً زادت كثافته النسبية و لزوجته من كثر الغليان
، حتى (تكرمل) و إنفجر في وجه طباخ السم !!
************
* "هو سماكم المسلمين"
إعترض جملةً و تفصيلاً على التسميات ،،
لأنها تتحول إلى تحزبات بطول الوقت ،،
ثم إلى عصبيات بكثرة المواقف ،،
ثم إلى ضلالات بعد ذهاب الفكرة الأصلية و بقاء العصبية
المنتنة وحدها حتى دون مبدأ أو فكرة ،،
تأمل حولك اليوم في بلادنا تدرك ما أقصد !
*
الحقيقة أن الفكرة الناجحة يجب أن تبني لنفسها "تنظيماً" يعمل على نشرها
و تحقيقها ،،
الإشكالية أنه بعد فترة تموت الفكرة أو تتشوه لدرجة
أنها تتغير جزئياً أو حتى كلياً ،، لكن التنظيم حينها يكون قد أصبح أقوى من وقت الإنشاء
،،
ساعتها بتحول التنظيم نفسه ليصبح هو الفكرة و الهدف
،،
لأن تحطيمه يساوي تحطيم تاريخ أفراد قدامى و آمال أفراد
جدد ،،
في هذه اللحظة المسجلة كمرض إجتماعي معروف و مدروس
للتنظيمات المغلقة يجب أن يكون البطش (الفكري أو القانوني أو حتى الجسدي) هو الحل لهدم
التنظيم قبل أن يتحول إلى غول لا فكر له يدمر حتى من غير منفعة له نفسه ، فقط ليؤكد
على وجوده !!
**
ليس بالمقارنة تتضح حقائق الأشياء
لكن بالتحليل العلمي و المنطقي ،،
المقارنة أمر أقل جودة فكرية من القياس.
************
غسيل المخ يكون بتعريض الشخص لحالات حسية عجيبة (حرمان
من النوم ، أضواء مبهرة لأيام ، ظلام لأيام ، ضوضاء مستمرة ، هدوء شديد ، تعذيب شديد
، ملذات مفرطة) الأمر و عكسه كما يحصل لنا
،،
يتخلل هذه المؤثرات إملاء أفكار جديدة عن طريق التلقين
بصور مختلفة (مقابلات ، صوت مسجل ، كتابات و صور على الحائط) ،،
بعد فترة تسلب إرادة الشخص و ينسى مفاهيمه الأصلية
و يتبنى جزءاً من المفاهيم الملقنة الجديدة !!
ببساطة : ما نعيشه هو عملية غسيل مخ لمجتمع كامل ،،
و لأنها اليوم -فعلياً- لا تهدف للتنظيف بل لمزيد من القذارة الفكرية ، فأقترح أن يكون
المصطلح :
"تدنيس
مخ" بدلاً من غسيله !!
**
تجاوزك لبديهيات منطقية و ثوابت فكرية
بالنسبة لك ثم توقع النجاح لهو إعتراف ضمني أنك (كنت أحمق) أو (أصبحت متخاذل)
************
من الخبرات التي إكتسبتها في القوات المسلحة ، ليس
تعليماً منها لي و لكن تدبراً لي في أحوالها :
1-
الجيش يخرج "أسوأ" ما فيك ،،
-
لو كنت مثالاً للخلق الحسن و العقل الراجح ستجاهد بعد فترة فقط لتبقى "إنساناً
عادياً" ،،
-
لو كنت "عادياً" فستتحول إلى ذلك الكائن العجيب الذي تراه في أقربائك و أصدقائك
من خاوي العقول و بالتالي الضمائر ممن يرتدون ذلك الزي الذي يستمدون منه قيمتهم لخواء
ذاتهم ،
-
لو كنت "سيئاً" فستمتلك مع خصالك السيئة بعض مقومات الجبروت لتصبح
"شيطاناً" !!
2-
العقل عضو غير مرغوب فيه ،، كلما أمكن قمعه يكون ذلك أكثر أماناً ،،
-
لديك بالتدريب العضلي الغير مبرر ،
-
و التخويف من "التفكير" في الأمر ،
-
لديك الشحنات النفسية الكاذبة من الوطنية بالأناشيد و أسطورة "المؤسسة العسكرية"
،
-
ثم أخيراً هناك "الرشوة" المادية و المعنوية لتستحي "العين" عندما
يطعم "الفم" !!
الذكي من أفراد المؤسسة كان يدرك أن هذه الأشياء خلقت
للسيطرة عليه في الأساس فيقبلها بالعاً كرامته ،، لكني كنت أحزن ممن يصور له عقله الضعيف
أن هذه "إمتيازات" له !!
3-
كل ما سبق أعتقد انه جزء من العقيدة العسكرية المعاصرة الفاسدة التي بنيت على الإحتراف
بدلاً من المشاركة الشعبية ،، ما يضاف إلى كل ذلك في بلادنا هو ذلك الإحساس القذر بأنك
"أسير" في هذه المنظومة ، لو كنت "متطوع" فانت لا تستطيع الإستقالة
وقتما تريد ،، لو كنت "مجند" فأنت ملك للمؤسسة قبل أن تدخلها "تصاريح
التأجيل للدراسة ،، و أنت داخلها "فانت لا تستطيع أن تطلب حق سخرتك و لا أن تطالب
بالمساواة بأقرانك" ،، و حتى بعد أن تخرج منها فانت لا تستطيع السفر إلا بعد أن
تأذن لك !!
كنت دوماً احس أني أسير حتى أؤدي السخرة العسكرية ،،
اليوم أنا أسير حتى سن الـ 45 ،، من سيعلق على كلماتي هذه ساخراً لجهله ، أو متصنعاً
للحكمة و الوطنية لضحالة فكره ، هو الآخر سجين ،،
فقط هو لا يعي ذلك !!
**
طفلاً عرفت أن التاريخ يكتبه الحكام
، و أن إنقلاب يوليو أقذر بكثير مما في كتب
المدرسة ،
فقررت (إختيارياً) ألا أقرأ لأنجو
من دنس تلك الفترة ،
و كنت على صواب في المعلومة ، و
على حكمة في الترك!
************
I think the shrink who defined (the Hysterical personality)
wrote originally (the Egyptian personality) but the man in the publishing house
changed it to that feminine term coz he thought it's better to discriminate
against sex rather than to look racial :)
Too much diverse, meaningless, harmful, stupid emotions
everywhere all the time from people u don't know for no reason !!!
**
Shopping
فكرة معقدة ذات جوانب تتجاوز سخف
التبذير ، تجد أثرها المهلك في تطبع الناس بها حتى في التعامل مع الأفكار و
العلوم، الدين و القراءة و الطب و السياسة كأمثلة!
************
فرق كبير بين
حرية الإعتقاد الشخصي ،،
و بين تصدير
أفكار لنقاش ثم تطبيق مجتمعي ،،
و بين إلزام
الحاكم بتطبيق شرع الله في دولته ،،
لكل مجال حرية
مختلف بين الإلزام و الإستحباب و العقوبة للتفريط أو الإفراط ،،
و كثير من
مشاكلنا الفكرية و السياسية اليوم ناتج عن خلط مخل لقوانين تنظيم العمليات الثلاثة
سوياً ،،
الحجاب مثالاً.
**
المعلومة المشوشة في أغلب الأحيان
أكثر ضرراً من الجهل
************
**
- إفتراض إحتكار
إمام مذهب للحق في "كل" ما قال هو إن لم يكن إشراكاً له في التشريع مع الله
عز و جل ،، فأدنى الأمر هو إشراك له في الرسالة مع النبي عليه
الصلاة و السلام ،،
- الأصل أن المسلم متفقه في دينه و نصوصه
،،
فإذا إختلط
عليه أمر ذهب ليرى "آراء" أهل العلم فيما إلتبس عليه و يأخذ "بأكثر"
رأي فيها منطقية و إستناداً للأدلة الثابتة القطعية ، و "أقربها" إراحة لضميره
(إستفت قلبك) ،،
- و هذا المسلك هو من ناحية الترتيب عكس المذهبية
الكاملة التي تبدأ برأي الشيخ المتبع ،، بل أحياناً كثيرة حتى دون السؤال عن النصوص
التي بنى عليها فكرته .
- و أمر البحث عن الصحيح من "إجتهادات"
الأئمة يجب أن يكون فردياً لكل مسألة ،، و
ليس إجمالياً لسائر العقيدة أو الفقه ، لكي يظل في دائرة "الإسترشاد" و لا
يتخطاها لدائرة "وجوب الإتباع" .
**
بالأمل نعيش، للعدل نعمل، و للحق
نموت
************
**
إستكمالاً لكسر تابوهات المجتمع الخاطئة التي تجرى
على ألسنة السفهاء كأنها الحقيقة المطلقة أقول :
*
أنا مؤمن بنظريتي " التعميم" و "المؤامرة" ،،
-
فالأولى (التعميم) ثابتة علمياً و منطقياً و لغوياً ،
فليس هناك من يدرس العلم و لا يعرف أنه لكل قاعدة شواذ
، و مع ذلك يعمم تطبيق القاعدة و لا يذكر الشذوذ إلا في حينه .
و المنطق لا يقول بأنه عند مناقشة حالة تخص مئات البشر
أن نعتني بحالات فردية نفس عنايتنا بالمجموعة من ناحية الشرح و التفصيل و التحليل ،،
إنما يذكر ذلك في حجمه و في نهاية المناقشة ، و قد لا يذكر أصلاً و يدلل عليه بكلمات
ضمنية تشير أن الأمر لا ينطبق على الجميع مثل كلمات (معظم ، الكل تقريباً ، إلا فيما
ندر ) !!
و في اللغة تخاطب المجموعة بغالبية من فيها ،، فلا
تخاطب عشرين طفلاً بينهم رجل إلا بصيغ مخاطبة الأطفال ،، و قد تخص الرجل بجملة من حديثك
و قد تتجاهله تماماً بلا حرج يذكر !
-
و الثانية (نظرية المؤامرة) يعلم كل ذي عقل و إطلاع متوسط أنها القاعدة التي تحكم العالم
منذ التحريض على الحرب العالمية الأولى و حتى ساعتنا هذه !!
**
التطور الإكتشافي في العلوم
البيولوجية لصيق بالتطور الإبتكاري في وسائل قياس الظواهر الكميائية و الفيزيائية.
************
- مؤمن إن هذا الشعب لا تحركه فكرة أو مبدأ و إنما
إحتياج أو خوف ،،
من تحركه فكرة او مبدأ يجب أن يكون محتفظاً ببعض الأخلاق
التي تسمح له بإحترام نفسه أولاً ،، ثم العمل على أن يدوم ذلك الإحترام بوفائه لأفكاره
و مبادئه ثانياً !!
-
لا يوجد طريق ثالث لطريقي القمع أو الرشوة السياسية ،، المجلس العسكري نجح بالأولى
و الإخوان و النور جزئياً بالثانية ،،
-
حتى الإرهاب الفكري بإسم الدين قد يضمن مقاعد في البرلمان لكنه لا يمنع ثورات الجياع
!!
**
من يطلب الحق فعليه الحوار بالمنطق
،
و إلا فعليه أن يزهد تصنع التحضر
،
و يعيش بمبادىء مؤقتة مقلَّدة ،،
أو مستعارة من آخرين
************
تيار اسلامي جديد
هو الحل ؟!
-
حاولت على نطاق ضيق مرتين منظمتين و مرات كثيرة ارتجالية ،، خلاصة التجربة بما لا يدع
مجالا للشك :
-
من ما زال يرى الكائنات الحية الملتحية المشهورة على أنها "علمـــــاء" واجبوا
الحصانة من لاذع النقد و التقريع ،، و من ينتمي - إرتباطاً أو حباً لتنظيم "إسلامي"
،، فلا خير منتظر في دماغهما يكفي لصياغة فكرة جديدة ،،
يجب أن يبني الفكرة الجديدة مستنيرون متدينون متفقهون
مستقلون تماماً أقوياء العزم و القدرة ،،
و الصالح عقلاً من أتباع و محبي التنظيمات سينضم للكيان
لاحقاً بعد تأسيس و ترسيخ الفكرة و ظهور صحتها .
**
"فاقد الشيء لا يعطيه"
مقولة خاطئة و الأصح أنه:
لا يعطي الشيء إلا من ملكه أو عرف
طريقه ،، ثم أراد العطاء
************
الكذب أصل الشرور ،،
تكذب فتقتل من يعرف بكذبك حتى لا تفتضح ،،
ثم تضطر لصنع كذبة جديدة تنفي عنك جريمة القتل ،،
ثم ترشو ، ثم تُرهب ، ثم تبيع نفسك ، ثم ، ثم ، ثم
،،
-
مثال متطرف حقيقةً ،،
لكن طبق على حياتك و قل لي :
هل يتوقف أثر الكذبة على الكاذب أو المكذوب عليه عند
حد لحظة الكذب ذاتها أم يتطور الأمر لمصائب بلا انقطاع ؟
**
في حالة الإجبار على الباطل تكون "السلبية" بالممانعة أكبر
أثراً و قدراً من "الإيجابية" بالمشاركة فيه،
فلا تخدعنك الألفاظ!
************
- شخصياً لا يمكنني العمل بمرحليات تناقض توجهي ،،
هذا قد لا يكون عين الصواب لكن هذا طبع تفكيري ،،
أنا جراح المهنة راديكالي الفكر لا أقبل بالحلول الطويلة
الأجل و لا المساومات ،،
آخرون يستطيعون و قرروا سلوك المسلك الثاني (الجائز
أحياناً) ،،
-
الأمر تماماً كأن تكون جراح عظام بمستشفى بها إخصائي أمراض روماتيزمية فلا تضطر أنت
لعلاج عشرات مرضى الروماتويد بنفس الوصفات الدوائية تقريباً ، لكنك ترسلهم إليه لتتفرغ
لجراحاتك و يغرق هو في أنينهم اللامنقطع الذي يجيد التعايش معه !!
أما لو غاب ذلك اللإخصائي "فواجب" عليك علاج
هؤلاء المرضى أيضاً ،،
-
من مثلي وجدوا اليوم عشرات أخصائي العلاج السهل الآمن المتدرج الغير مؤكد الفاعلية
،،
فإنتفى عني وجوب المشاركة في التدرج ، و أُبيح لي أن
إنتظر حتى تحين اللحظة المناسبة للحل الراديكالي !!
**
فليكن تعبدك لله تعبد حب العبد المعترف
بنعم الله،
وتعبد خشوع العبد المتضائل أمام سعة
قدرة الله وملكوته،
وليس تعبد خوف العبد حقير العقل والنفس
************
- الفكرة الأدنى في التعلم "بالتجربة و الخطأ"
بدلاً من "التحليل و الإستنتاج و القياس" ، و فكرة الإيمان "بالمحسوسات"
فقط دون "المنطقيات" و "الأخلاق" هما الأساس لتجاهل "العوام"
لتحذيرات "النخب" من مصائب يراها الأخيرون بقدرتهم الأكبر على الإدراك ،،
فلا يتفاعل المجتمع الديموقراطي "قاعدي إتخاذ القرار" مع تلك التحذيرات إلا
بعد أن تصبح المصيبة ذات حجم يراه الجميع ، و تكون حينها إما صعبة أو مستحيلة التفادي
أو التقويم ،،
-
لهذا السبب أرى أن "حكم الفرد" أقدر على إتخاذ القرار "الأمثل"
في الوقت "الأنسب" ،،
و أرى أن "الشورى" لا تأخذ إلا من الخواص
،،
بينما يحتفظ الجميع عواماً و خواصاً بحق تقديم آرائهم
بلا طلب من باب "المناصحة" .
**
عصرعجيب يباهى فيه "بالإعتيادية"،
وتلقى كتهمة في وجه المتميز!
بينما في كل العصور يغطي الأدنى عورة
غبائه بورقة توت من لطف أو حتى من تصنع معرفة
************
لم يحدث في حقبة زمنية أن باهى الأبله
ببلاهته مثل حقبة الفكر المعاصر صنيعة هوليود و الماسون من ورائها و خلطة الديموقراطية
و الرأسمالية و التحرر الشهواني ،،
أعتقدنا رغم كل شيء في أوسخ ظروف
التاريخ !!
************
نحن شعب مبتلى
إعملوا فيها وإربحوا حسنات
وعيشوا فيها وكفروا السيئات،
من ينتظر أن يرى في هذا الوطن نهضة
ورخاء،
فهو إما واهم،أوهي نهاية العالم
************
الإنسان الحر يصنع إختياراته و لا
تملى عليه ،،
الإنسان المبتكر يصنع أدواته و لا
ينتظر أن يهبها له الآخرون كعطايا
************
Make what u don't have
,
Don't wait till others provide u what need coz they won't !
************
أداة نجاح المؤامرة العالمية هوما
لقنه المتآمرون للعوام بالإعلام عن وجوب السخرية من داعمي فكرة المؤامرة،
بهذا فقط إستمرت المؤامرة لعقود وعقود
************
تنمية أوخدمة مجتمعية قبل ما تتم
الثورة تبقى زي جندي ساب سلاحه في وسط الحرب عشان يستصلح الصحرا،أوكأنك بتوعي مصابين
في حادثة بأهمية محو الأمية
************
قال الشاعر الجاهلي خيبان بن أبي
خنانة المهيطلي:
وليه أنتخب فرد لما ممكن أنتخب مشروع
،، هنتخب اللي وراه جماعة مش اللي من شجرة مقطوع
************
لو لديك فارق شعوري بين :
فكرة أن يقتل عدوك جندي يحمي سيادة
أرضك
و بين فكرة أن يقتل حاكمك مناضل يطالب
بحقك
فتأكد أن لديك خلل في التفكير
************
الرسالة تكليف سماوي لا إختيارية
في تركه أو تأجيله ،، لكن التكليف لعموم المؤمنين بالإصلاح في الأرض فهو يؤدى حسب الإستطاعة.
************
أنا ضد الإحتفال بأي ذكرى أيا كانت
،،
الإحتفال بالماضي يعطل الحاضر و يخذل
عن التخطيط للمستقبل ،،
تبا لكل أعياد الميلاد و ذكرى الوفاة
و ذكريات الإنتصارات و الهزائم
************
لا تتعجب من أغاني الميكروباص ،،
فالسائق نفسه لايحبها ،، لكنهاتذكره
"بالحظ فتكيفه" بالإرتباط الشرطي الذي يجعل كلب بافلوف"يريل"
بغير طعام فقط بسماع الجرس!!
************
"حاكمية القرشيين"وإمتداد
مسمى"آل البيت"لمن لم يعاصروا البعثة أمران يحتاجان المراجعة لتنقية العقيدة
من حماقات نجد وضلالات التشيع
************
إذا كنت مثلي تبغض كل ما يمثله عكاشة
من خلق و فكر وجب عليك أن تقر بكرهك لنصف المصريين فهو يمثلهم.
لا تصدقني؟
أنصحك بسياحة في الدلتا!
************
طاقتك الإيجابية خذها من عقيدتك و
من ذاتك،
لا تستمد السعادة من الآخرين إلا
بشكل مؤقت وثانوي حتى لا ترتبط بهم فتكسر عند فقدهم أو إفتضاحهم .
************
شريكي الذي لا يطلب عوني في محنته
،، فهو إما قادر عليها ، أو لا يثق بي ،،
و شريكي الذي يحادثني كل حين ،، و
لا يطلعني على خطته ،، لكنه دائم التفاوض مع أعدائنا ،، هو بالضرورة إما يضمر شيئاً
يعرف أني لن أوافق عليه ، او يريد إقصائي فيفوز وحده بالثمرة .
************
السياسة و الحياة عموماً لا تسير
إلا بمنطق من ثلاث :
القانون ، أو القوة ، أو التوافق
بين كل الأطراف حتى و لو كان ذلك ضد القوانين أو موازين القوى
************
أحيانا يكون بر الوالدين أكثر مشقة
من جهاد السيف،
عندما يجعل المرض إحتياجهم الجسدي
كما هوحال الرضيع،
وعندما يسلط الله الشيطان على عقول
الآباء
************
اليوم أدركت حكمة الله في جعله موعد
موت أحدنا مخفياً عنه،
إنه لعذاب مقيم أن تنتظر موتك،
وحتى لوأحببت ترك الدنيا،
آلاف الأشياء تنتظر أن تنهيها
************
لا أحب "طلب" أحدهم لي
اللين في النصيحة لنفسه ، إنه كأن يطلب الفقير الصدقة و كأن يطلب الآباء البر ،،
أراه منكراً غير منطقي لا كرامة فيه
،،
إنما تكون النصيحة باللين و الصدقة
و البر "للغير ليؤدوه إلى الآخرين من الغير "
************
"العـيد" فكرة عاطفية مصنوعة
أساساً للبشر متوسطي العزم أو الفهم أو كلاهما ،
لذلك لا يستطيع أن الزهاد أو
الحكماء التقافز من الفرحة به !
************
- لكي تغير رأيك و أنت شخص
"منطقي" يجب أن تقابل منطقاً أو "علماً" أقوى ،،
فإذا كانت نسب تلك المقابلة شديدة
الضآلة ،،
- و إذا كانت تلك النسب عندما تحصل توافقك آراءك
،،
فمن غير "المنطقي" أن تغير
منظومتك الفكرية لمجرد نفاق مجتمع "بوهيمي" الأغلبية !!
************
أنصار أبو الفتوح هم الأكثر
تسامحاً لأنهم أنصار أفكارهم هم و ليسوا انصار أبو الفتوح ،،
فقط أبو الفتوح أوهمهم جميعا - و
هم إختاروا التصديق- أنه يناصر كل أفكارهم المتضادة !!
أبو الفتوح لا فكرة له ،، لذلك لا
يمكن لا أن ينتج لا "فكراً" و لا "تحيزاً" !!
************
"اللافعل" و "الفعل
الساذج" يمكن تبريرهما بعدم الإحاطة بأمر ما ،،
أما "الفعل الدنس الإرادي" ممن يحيط بالصورة الكاملة فلا يمكن تبرير عذرنا
لصاحبه إلا بعقوبة رادعة تكفر ذلك الدنس !!
************
لابد للحق من قوة تحميه ،،
حتى ايام البعثة لم تقم للإسلام شوكة
و دولة إلا بعد إمتلاك القوة ،،
إنتشر في قلوب الناس بالإقناع و المعاملة
،، لكنه إمتلك الأراضي و النفوذ بالقوة ،،
من ترك الجهاد ذل ،، لا حل سوى قوة
للحق ،،
بغير ذلك فلنملأ الأرض كلاماً و خصاماً
و نظريات و تحسرات.
************
أعرف من السياسة نوعان:
-الثبات وليغضب من يغضب
-الموائمات لكسب ود معظم الفصائل
أما ما يفعله مرسي من إستعداء للجميع
فأعترف أنه إختراع يا كوتش :)
************
- آخر تحديث 10 يوليو 2012 :
*************
تخفيف الحمول أنفع من حمل كل ما تصل إليه يداك ،،
الأول يضمن لك طفو سفينتك ،،
أما الثاني فرغم إكسابه لك ثقة إشباع كل إحتياجاتك إلا انه قد ينهي رحلتك قبل ان تنتهي في قعر المحيط !!
*************
**
من المهم جدا قبل خوضك أي معركة ان تصنف من حولك الى :
محايدين ، حلفاء أكيدين ، حلفاء محتملين ، خصوم أكيدين و خصوم محتملين ،،
دوما الأخطر بينهم هم الحلفاء ،،
- لو صنفت أحدى المجموعات خطأً على انها حليفة و لم تكن كذلك ،،
- أو كانت حليفة بالفعل لكنها شديدة الضعف و السفه على عكس مظهرها الذي يوحي بالقوة ،،
كان ذلك مدخل خصمك الصريح الأسهل لهزيمتك ، إما لإنقلاب الحليف الخائن أو إنهيار الحليف الضعيف !!
- أيضاً قد يخدعك محايد أو حتى خصم محتمل و يصدر لك نفسه على انه حليف ليحقق من وراء جهدك هدفاً دون ان يبذل لك سوى الكلمات المعسولة و الأمنيات الطيبة !!
- طبعاً هذا الكلام لمن يمتلك عقلاً و ليس لضحايا الربيع العربي الذي أوهمهم أعداؤهم ذاتهم أنهم لهم أقرب الحلفاء !!
* السر في العقل ،، السر في التصنيف !!
**
*************
هناك أناس يستطيعون رؤية كل الحدث،
و آخرون يرون أجزاءه.
و بينما يرى كثيرون هلاوس غيرموجودة في حقيقته،
يوجد آخرون مبتلون بعمى كامل في البصيرة!
*************
**
في رأيي المنطق بالنسبة للفلسفة هو نفسه علم أصول الفقه بالنسبة للفقه،هو منهج البحث العلمي بالنسبة لعلم البيولوجيا ،،
هو طريقة للتفكير ينعدم منتجها بعدم وجود مرجعية ثابتة، و المرجعيات المختلفة قد تتلاقى في نقاط كثيرة تصلح كأرضية وفاق ،،
لذلك تتعارض أحيانا الأفكار المنطقية المبنية على المرجعية الإسلامية مثلا مع تلك المبنية على المرجعية الهوليودية !!
* ترتيب الأمور لدي هو العقل ثم النقل ،،
- ليس ترتيباً من حيث أهمية المرجعية ،، لكنه ترتيب من حيث الحدوث ،،
- فإن وافق عقلي النص فبها و نعم ،،
- و ان لم يكن أراجع فكري و أراجع صحة النص ،،
- فإن زال الخلاف فبها و نعم ،،
- و إن بقي فالأولوية للنص الصحيح الصريح ،،
- و مع ضعف النص او إنتفاؤه يكون العقل مقدماً .
* وحتى اليوم لم أقع في الإشكالية قبل الأخيرة بفضل الله ،،
إما لفطرة سوية و عقل جيد ،، أو لضعف إطلاع و دراسة !!
**
*************
لا تبكي القاتل ضحية فكر العشوائيات
فالبراز نفسه يوماً كان وجبة لذيذة لكنه هو الآخر ضحية عملية هضم قاسية !
*************
**
- منح الفرصة لمن أهدرها عشرات المرات ما هو الا تبرير للنفس بالركون الى الراحة ،، و "تلبيس" الغير اللذين أعلم علم اليقين عدم كفائتهم ،،
- الإمهال بلا إهمال (الإملاء للظلمة) ثم العقاب هي صفات إلهية فلا يختلطن عليك الأمر ،،
إنما انت بشر تحكم بالظاهر ،، و تعفو فقط عما يخصك و حدك ،، و تحاسَب على قدر عقلك ،،
فإن علمت باطلاً وجب عليك تغييره بيدك او لسانك او قلبك.
- المافيا الصقلية اكثر تنظيماً من الإخوان ،، التنظيم ليس كفضل بدر يدخل صاحبه الى جنة القبول الشعبي أيا كان منتج فعله !!
**
*************
(الحق لا ينصر بالباطل) ،،
أقتل عدوي دون أن يرمش جفني لكن لا أستبيح عرضه ،، و أحفظ له حياته ان استسلم ،،
و لا يمكن ان اقبل نصراً بجسد غانية و لا بتجارة محرمة .
المبدأ له نعيش و من اجله نموت ،،
الحياة في حد ذاتها ليست هي الهدف و لا حتى ترقى الى درجة الأمنية !!
*************
**
المشروع الناجح يحتاج لتخطيط ناجح ،،
فكرتي عن التخطيط الناجح تبدأ بتقييم الموارد ( المادية و البشرية ) ،،
و توظيفها بالإستغلال الأمثل في إتجاه الهدف الأساسي ،،
تحت قيادة مسيطرة ،
و متابعة دورية لتقييم المسار و التقدم ،
و تعاون من الجميع .
- و التحرك البطىء الواثق أكثر فاعلية من التنطيط الغير منتج ،،
فرؤيتي لبدء أي تحرك جماعي يجب أن يكون بالترتيب التالي :
1- عقيدة تحرك مشتركة بين الأفراد (فكرة)
2- هيكل إداري
3- منظومة لوائح و قوانين تنظيمية و اخلاقية (كبيرة او صغيرة لكنها يجب ان توجد)
4- تقييم الموارد
5- خطط تحرك
6- مجهود تنفيذي
7- تقييم دوري
**
*************
- إلى كل حالم بالخير من قاتل مجرم ،، أو لص مفسد ،، أو من منافق كاذب:
- أذكرك بمبدأ إنساني أولي:
"إنتظار عكس المعتاد ،، و اللامنطقي بداهةً هو قمة العبط"
أترضاه لنفسك؟
*************
**
السياسة مثل القانون و مثل الملابس و مثل السلاح ،،
كلها مصنوعات آدمية ،، كلها قابلة للتغيير من حيث الشكل و المضمون و الغاية ،،
فكما انك تصنع ملابس فاضحة فيمكنك أيضا ان تصنع سياسة قذرة ،،
و كما انك تستطيع سن قانون عادل و صنع سلاح آمن فأنت أيضا تستطيع خلق سياسات جديدة نظيفة ،،
و فرضية ان السياسة قذرة بالضرورة هي مضاد لفكرة السياسة الإسلامية التي تلتزم أخلاق الشريعة و محددات الحلال و الحرام ،،
لذا لا يجب الإستكانة لفكرة قطعية قذارة السياسة بل يجب هدمها لبناء سياسات مشابهة أخلاقياً لسياسات عصر النبوة و التابعين ،،
و كذلك لا يمكن بحال من الأحوال تصديق من يرفع لواء تطبيق الشريعة بينما يرتضي سياسات لا شرعية !!
**
*************
أي مجموعة تتحرك بلا محركات طبيعية : ( قيادة ، عقيدة ، معرفة ، خطة ، أدوات ) فهي تتحرك تحركات عديمة الجدوى تقريباً ،،
و تتحرك بعقلية أغبى فرد فيها ،،
فالفاهم لا يمكنه إلزام الغوغائي بفكرته ( كتنظيم التحرك مثلاً ) ،،
لذلك يشاركه نفس فعله الغوغائي ( الجري العشوائي )
*************
**
النخب هم من إمتلكوا الفكر الموسوعي الأفقي ،،
ثم أضافوا إليه معارف مشابهة لذلك الفكر ،،
فأعملوه فيها ،،
فخرجوا بقوالب شبه كاملة قابلة للتطبيق كأطر مجتمعية كاملة او متكاملة ،،
لصنع منظومة حياة مستقرة ،،
قابلة للتفاعل المنتج و للإستمرارية .
هذا هو تعريفي الشخصي لـ " الـنـخـبـة " ،،
و ليس منهم بالضرورة أصحاب الفكر الرأسي (شديدو التخصص من عينة زويل و الباز و يعقوب) ،،
اللذين دوماً يتحفوننا بغباءٍ إجتماعي و قصور في النظرة الشمولية كلما تحدثوا عن الشأن العام !!
**
*************
فليفهم كل المردداتية و المخدوعون و السفهاء أن الديموقراطية وهم صنعه القوي ليتسلط على الضعيف ،، لكن بمجهود أقل من الديكتاتورية الصريحة !!
*************
**
(كتاب الأناشيد المصرية)
و هو أعظم كتب التاريخ ،، و هو معجزة في حد ذاته ،،
هو كتاب يحوي ردا سطحياً غبياً لا مرجعية له على "كل" موقف في الحياة ،،
كتاب يحفظه كل مصري على مدى سنوات طفولته ،،
كتاب يعتمد عليه كل كتاب المسلسلات العربية التي هي هابطة بطبيعة الحال ،، فيسمعها كل مصري من جديد ،،
فتتأكد لديه قدسية تلك النصوص التي تلقاها في طفولته لأنه سمعها ايضا في التيليفزيون !!
نصوص من عينة : ( ولاد الناس ما يروحوش إقسام ،، إحنا ما نقبلش العوض على نفسنا ،، إغزوا الشيطان إن أبغض الحلال ) !!
المعجزة الحقيقة لهذا الكتاب أنه غير مكتوب أبداً ،،
إنه يعيش في قلوب الكائنات التي تقطن وادي النيل و الدلتا ،،
و تصل قدسية هذا الكتاب "الأسود" الى مراتب اعلى من الكتب المنزلة ، بدليل أن أي تعارض بينها و بينه يحسم في ثواني لصالحه بكلمات مثل : ( عيب ،، عمرنا ما سمعنا الكلام ده ،، الناس كلها على كده ،، ان الله غفور رحيم ) !!
**
*************
العلم في الكتب
فإن أضيف له الفهم نتجت المعرفة
ومن يضف إليهما خبرةالتطبيق فذلك العالم الحق
لكن المسمون (العلماء ) اليوم حازوا فقط"بعض"علم الكتب !!
*************
**
- خرجت جهادا في سبيل الله ،، الله اللذي سمى نفسه الحق ،، ساعياً سعياً مشروعاً :
1-لخلع حاكم فاجر قاتل ،،
2-و القصاص لأصحاب الحق (أولياء دم الشهداء ، و المصابين ، و ضحايا نظام الفساد كلهم) ،،
3-و تمكين الأقرب إلى الحق من ولاية الأمة لخير الأمة .
- أما و أن الحاكم فاجراً كان أم كاذباً أم حتى سفيهاً فسيصبح مبايعاً من الناس ،، و من إساءة الأدب الخروج عليه لأنك ترى فيه ما لا يرضيك بينما الأكثرية له مرتضون !!
- و أما أن أولياء الدم و المصابين إرتضوا القضاء و تبرأوا و رفضوا كل من عرض عليهم ان يقتص لهم ،،
- و أما أن معظم (الأمة) اليوم ترى الحق (صعباً) بما يستدعي (التدرج) المخل كما في رافعي لواء الشريعة ، أو يرون الحق الصعب هو مجرد (فلفسة فارغة) كما يرى دواب هذا الوطن ،،
فأراني قد أديت الأمانة بالتبليغ ،،
و ليس لي موقع شرعي و لا واقعي لفرض الحق بالقوة (فتح هذا الوطن الفاجر) !!
**
*************
الحليف السفيه اوالخائن أشد خطراً من العدو الظاهر
الأخير تعلم انه قاتلك فتتجهز له وتراوغه،
اما الأول فسيقتلك في ظهرك على غرة بسيفه أوبسفاهته!
*************
**
*الديموقراطية يخطىء كثيرون و يعتقدون أنها مرادف لكلمة الحرية ،، لكنها ليست كذلك ،، هي نظام حكم مركب و به من الثغرات أكثر ما به من منافع .
* الديموقراطية هي نظام إخترعه مخترع الرأسمالية بعد الثورة الصناعية ،،
حيث تحولت أوروبا الى نوع من الإستعباد المقنع ،، كان رجال الأعمال و العمال هم صورة مطابقة للسيد و العبيد المجلوبين من أفريقيا ،، كل ما هنالك أنه لم يكن هناك "صك"للعبودية !!
مع مرور الوقت و انقلاب العمال على هذا الوضع المزري و تكوين الإتحادات العمالية و النقابات و القيام بإضرابات تمت مقاومتها في حينه بعنف كان كثيرا ما يؤدي الى قتل رؤوس تنظيم الإضراب ،،
مع كل ذلك تفتقت دماغ الصهيوني عن اختراع نظام حكم يكون ظاهرياً هو عنوان الحرية حيث يختار الناس كيفما شاؤوا ،،
لكنهم في الحقيقة يختارون بين خيارات يحددها هو لهم ،، و بدون معلومات او معرفة كافية للفرد لكي يفرق بين ميزات و عيوب اختياراته ،،
و بذلك أصبح المحكوم المخدوع شريكاً أصيلاً في المسؤولية عن سياسات لا يعلم هو عنها إلا القشرة التي يصدرها له الحاكم الحقيقي ،،
اللذي يحجب كل المعلومات المهمة بدعاوى الأمن القومي أو التنافس التجاري أو هيبة الدولة !!!
إنها مجرد برقع الحياء للرأسمالية الوحشية عديمة المنطق و الخلق !!
**
*************
* الحق احق أن يتبع ،، فأينما وجدته فإكسر كبرياءك و إنزل عليه ،،
* و لكل شيىء ثمن ،، فكن مستعداً لدفع الثمن المناسب ،،
فالسلعة الرخيصة بشكل مريب هي بالتأكيد سلعة مغشوشة أو مسروقة !
*************
**
- الشعوب (و هنا تعني من ليسوا مع او ضد الثورة) لا وزن لهم في التحركات الثورية ،، لأنهم مثل رأس المال : يتبع الرابح و يستوطن الأمان ،، لذا فدورهم يكون في (ما بعد الثورة) إما يتوافقون معها كما حدث مع عبد الناصر ،، و إما يثورون عليها من جديد ،،
لذلك فالثورة هي ملك حصري للثوريين ،، هكذا يقول التاريخ و لا أقول أنا ،، و من يتنازل عن هذا المبدأ تؤكل ثورته (رومانيا - اليمن حالياً)
مبدأ إدخال الشعوب في تقرير مصير ثورات قائمة هو مبدأ إخترعه عدو الثورات العربية الحالية لتدميرها بإنتخابات تحت عقلية مجتمعية ،، و قوانين ،، و رجال النظام اللذي قامت عليه تلك الثورة ،،
بالله عليكم من لم يكن ثوريا فلا يأتي ليخفف تركيز الثورة و يفقدها أي مذاق او أثر.
**
*************
*إن إجتناب الزور ،، و الظلم ،، و الضلال ،، و الكفر ،، و حتى غض البصر ،، كلها أمور "سلبية" (لا فعل) ،،
- لكن نتائجها ليست سلبية على الإطلاق ،، و هي بالتأكيد أولى من ( التفاعل الإيجابي في إتجاه الباطل ) !!
*************
**
- الثورة = تغيير المنكر ،، و لا تساوي أبداً المقامرة أو إلقاء النفس في التهلكة ،،
فما هي مبنية على مطمع ،، و لا هي مقصدها اللذة ،، و لا هي تحتمل الخسارة و المكسب فأمر أمتي كله خير (جهاد فنصر او شهادة) ،، و هي خير الجهاد (كلمة حق عند سلطان جائر) .
- و الثورة أسلوب حياة ،، و كذلك التعايش ،،
صحيح قد أبيح لنا النطق بلفظ الكفر مخافة القتل ،، لكن ذلك من باب الرخص و ليس من باب الفرائض ،، و ما سمعنا أن مناضلاً قوي العقيدة أتى تلك الرخصة من قبل ،،
و الداعون للمهادنة و قبول بعض الباطل بدعوى حقن الدماء ما هم في الحقيقة سوى مخذلون عن جهاد واجب .
* اللهم مكن لدينك و إنفض عن زمام الدعوة السفهاء و المنافقين .
**
*************
الكفاءات المتكاملة ،، الأشخاص الموسوعيو المعرفة عظيمو الهمة و الفهم و الإيمان ،،
هؤلاء غير مرحب بهم من أفراد هذا الشعب للأسف ،، الناس حقيقة تخافهم لأنهم غرباء ،،
فتظهر لهم اما السخرية او التجاهل ،،
و يهرعون إلى شخصٍ قريبٍ منهم في مستوى السخف حتى لا يشعروا بجواره بالنقص ،، أو بالغربة !!
*************
**
- كثير ما نسمع من يدعو للتوازن بين العقل و المشاعر ،، في نفس الوقت الذي يقول فيه الداعي أن المشاعر هي أحاسيس سامية لا تضاد بينها و بين العقل !!
الحقيقة ان ذلك اعتراف ضمني بالتضاد بين العقل و المشاعر !!
فلا توازن بين متماثلين لكن بين المتعاكسين (الحمض و القلوي - المفترسون و الفرائس) ،،
و كل ما هو ضد العقل هو بالضرورة حمق و سفه ،، إلا ما لا يستطيع العقل نفسه استيعابه ،،
- و المشاعر لا تكون الا عمياء ،، فالأصل فيها أن الفعل يسبق الفكر ،،
نحن "نشعر" أولا ،، ثم نفكر هل هذه المشاعر جائزة ام لا ،، ثم هل يجب اظهار هذه المشاعر ام لا ،، ثم نحدد درجة التعبير "بالفعل و القول" عن تلك المشاعر ،،
إذا فالأصل فيها العمى ،، فمن يرضى أن يكون دافعه و موجه طريقه أعمى ؟؟!
* الأمر في الحقيقة لا يوصف الا بان المشاعر "سفه مباح" ،،
طالما ظلت تحت رقابة العقل و لم تتجاوزه الى الحمق او المعصية.
**
*************
الضعف و القوة ،، الوفرة و الندرة ،، الإمكانية و إنعدامها ،،
* و في مثل تلك الأمور فقط (و ليس في أمر المبادىء) يمكنك الموائمة و التسديد و المقاربة ،،
*************
**
ليست الأحلام هي موجه العقلاء ،، لكنه المنطق ،،
حتى اذا عجز ،،
كان الأمل في رحمة الله و نصره للحق ،،
فإن لم يكن فعمل نيته الخير ،، و سبيله الحق ،، و مقصده رضا الله حتى و ان تأكد "منطقياً" فشل المسعى.
فنح المشاعر و أعمل العقل ،،
خذ بالتحليل و الإستنتاج و وعد الله ،، و لا تأخذ بالأمنيات الحالمة ،،
إنحن لكل ما فيه تميز لعقل ،،
و إزهد و سفِّه كل ما بني على حلم أجوف أو مشاعر عمياء !!
**
*************
الخطأ في السعي وارد فيما يرد فيه الإجتهاد ،،
أما أن يدخل في باب السعي : الكذب ،، و غصب الحقوق ،، و رمي الناس بالباطل ،، و ترك النهي عن المنكر ،، و الكبر ،، و الخيانة ،،
فسحقاً له من سعي ،،
و تبت يدا من إدّعى انه فاعل ذلك لوجه الله !!
*************
**
هوية ثابتة + لا مرجعية = ألتراسات متعددة الصور
هوية ثابتة + مرجعية مخالفة لها = نفاق كامل = الرأسمالديموقراطية !!!
لا هوية + مرجعية شبه ثابتة = علمانية برجماتية
لا هوية + لا مرجعية = بوهيمية
هوية ثابتة + مرجعية ثابتة موافقة لها = طلاب الحق
**
*************
عملك كله وجب ان يكون خالصا لوجه الله وليس لدنيا تصيبها،
وربك يحاسبك على نيتك وعلى قدرعملك مقارنة بإستطاعتك.
عليك السعي وما عليك ادراك النجاح
*************
**
نحن أصلاً شعب "مأفور"
نحن نعشق التمثيل ،، نمثل الإلتزام في الجيش و إحنا بنضحك في كمنا !!
و نمثل التعلم في المدارس و نطلع زي ...... في برسيمه !!
و نمثل التدين في الطقوس و الملابس و الحركات و الألفاظ لكن الأخلاق لا علاقة لها بأي ملة !!
و حتى في التمثيل نمثل فيطلع التمثيل أوفر !!
مرحبا بك على خشبة المسرح الكبير !!
مع تحيات يوسف بك وهبي !!
**
*************
اعتقد أن أحد مكتسبات الثورة التي ستبقى و تؤثر لفترة طويلة هو ذلك الحراك الإنساني "منطق - سياسة - دين - اسلوب حوار" و اللذي صنع عشرات الكتاب بعد الثورة و مكن الكثيرين من إعادة إكتشاف أنفسهم.
*************
**
The average Egyptian individual IQ - as I think - would be higher than almost all Europeans, and definitely more than Americans,
the problem is not the IQ (Intelligence Quotient),
the problem is the delusions, the false fixed beliefs,
the remnants of the meaningless (cocktail) cultural legacy,
the acquired thinking behavior of dark decades of military oppression , ignorance and poverty.
If there is a real intention to achieve a fundamental change in such a corrupted system,
Egyptians should select for this mission warriors without such psychosocial disease!!
**
*************
حتى إذا خسرت معركتك ،، فليس من الضروري ان تفقد نزاهتك أيضاً !!
*************
**
لا ديموقراطية بعد ثورة ،،
هذا وهم الربيع العربي اللذي فشل كله ،،
يجب ان تحكم الثورة ،
ثم تستبد لتخلع نظاما لا يمكن خلعه بالقوانين ،،
ثم ترسي منظومة جديدة من القوانين "دستور" ،
ثم بعد ذلك تبدأ بناء النظام السياسي اللذي يناسب كل المجتمع.
**
*************
الإنسان يحتاج مبررات كي يناضل او حتى "يفعل" ،،
لكنه لا يحتاج إلا إلى مبرر واحد كي "لا يفعل" و يكون حينها راضي الضمير قرير العين !!
*************
**
المرشح لن ينجح – نظرياً- إلا لو عبرت أنت و غيرك عن ثقتكم فيه ،،
فلا تخلط بين "الإستثمار" اللذي هو جزء من الرأسمالية التي تقوم على السعي وراء المكسب أياً كان الطريق و الثمن الأخلاقي ،،
متخذةً الجشع كمحرك أساسي لطاقات البشر ،،
مع "الإنتخاب المباشر" الذي هو جزء من الديموقراطية التي تعتمد على الإيهام بأن "الحرية" هي أن تختار الأقل سوءاً بين مرشحين "تجبر" عليهم ،،
متخذةً العبط ( الإرادي للفاهم المتظاهر بعدم الفهم ، و اللاإرادي لمجاذيب السيرك) كطريقة لحكم البشر !!
* يال سفاهة من إمتلك "الكاتالوج" و إختار أن يتغذى على مخلفات كل الحضارات الإجتهادية من كل بقاع الأرض !!
* صدق من قال: (لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر ، وذراعا بذراع ، حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه) !!
**
*************
هل يستحق من إستدجن الظلم و لم يفهم روح العدالة و الجهاد في دين الله ان أئتمنه على تجديد فهم ذلك الدين ليناسب هذا العصر ؟؟!!
*************
**
1- عندما يخطىء من يفترض به العلم و الحكمة ،،
2- و عندما يكون ذلك الخطأ فادحاً و بائناً لأن صاحبه أتاه و هو على يقين شديد بصحته ،،
و ساق في سبيل ذلك الحجج و خطب الخطب ،،
و رمى كل مخالفيه بالجهل ،،
و كان في ذلك ثابتاً غير تارك لنفسه باباً للرجعة ،،
3- و عندما يتكرر نفس الخطأ بنفس الحجم و بنفس الطريقة لأكثر من مرة و خصوصاً في نفس الموضوع (الثقة في الحاكم) ،،
*فإعلم أن لذلك أحد سببين لا ثالث لهما :
- إما بلاهة شديدة و سفه قد يليق بالعامة و لا يليق بمن وضع نفسه موضع الفقيه الحكيم ،،
- أو عمالة أكيدة لكل ظالم (فقهاء السلاطين) ..
و أينما وضعت الشخص في أحد هاتين المنزلتين فلا ولاية له و لا طاعة و لا رفعة بين المسلمين لسفيه أو عميل .
**
*************
فبعد فشل أنظمة القمع في قتل الثوار ،،
و فشل الإخوان في قتلهم بغيظهم
سيذكر التاريخ أننا ثاني شعب (بعد بيزنطة) مات بفكاكته !!
*************
**
* بدائيات حضارية يعرفها كل من حسن تعليمه ،، او خالط بشراً لهم حضارة :
1 - لا تفت بغير علم ،،
2 - إذا صدرت (لغويا) أمراً على انه حقيقة ،، وجب عليك ذكر المصدر و مدى مصداقيته ،،
3 - لو قررت طرح رأي فلا تطرحه على أنه حقيقة مسلم بها ،، و لكن سبقه بـ "أنا أرى أو أنا أعتقد" ،،
4 - لو ذكرت رأياً في شأن عام وجب عليك تفسير حيثيات تكوين هذا الرأي ،، أو إحتفظ بالرأي لنفسك إن لم يكن لديك مبررات لتبنيه ،،
5 - لو عرضت لشأن فلا تذكر جانباً منه دون أن تذكر الجوانب الأخرى و لو بإشارة إليها أو حتى بالتصريح أن للأمر جوانب أخرى لكنك لم تتعرض لها ،،
حتى لا يظن مستمعك أنك تطرح رؤية متكاملة ، فتبوء بذنب فهم خاطىء ينقله عنك ، أو تتعرض لنقد في سهوك عن باقي جوانب الشأن اللذي تفنده .
* هذه بعض الثوابت التي يعرفها كل من مر بمرحلة التعليم الإبتدائي في الدول المتحضرة ،،
- أذكرها لعل تستوعبها عقول هذا الشعب الأميبي الفكر ،،
وطن يتصدى فيه للتحليل و النقد في الإعلام أناس متميزون عن باقي ذلك الشعب ،،
فقط لأن لهم "عقل ذبابة" !!!
**
*************
أَعلم (كأي إنسان طبيعي) أن الطبع يغلب التطبع ،،
و ان من جبل على المساومة و جمع فتات موائد السياسة ،، لا يمكنه ابدا ان يجرؤ على الرفض ، أو أن يظهر أنيابه لمن يطعمه ذلك الفتات!!
*************
**
- المرأة ليست بنصف عقل ،، لكنها "تقريبا لنصف عمرها" تمر بظروف قد تجعل ذلك العقل الطبيعي في حالة غير طبيعية ،، و بالتالي فالعيب في الظرف و ليس في العقل نفسه ،،
- كل مسخر لما خلق له ،، فمشاعر المرأة و طريقة تفكيرها مختلفة عن الرجل (هذه نظريات علمية تطبيقية و ليست دينية) ،،
- فالمرأة أقدر على إدراك التفاصيل الدقيقة لموضوع واحد في حين يغفل الرجل ذلك في مقابل إمكانيته الربط بين أكثر من فكرة ،،
- و المرأة أكثر قدرة على تحمل المجهود المتوسط على فترات طويلة جدا ،، بينما يفشل في ذلك الرجل اللذي يتميز فقط في حالة الجهد العنيف اللحظي ،،
"كل ميسر لما خلق له" هذا هو الأساس ،، و محاولات التفاضل المطلق هي وهم طفولي ضخم !!
**
*************
- الصدق
- قيم الحوار الحضاري
- موضوعية تقييم الذات و تقدير الآخرين
هذه أهم القيم التي تنقص الشخصية العربية كنتيجة لعقود القهر و الجهل و الفقر
هذا ما يجب ان نغيره بوضع أسس سليمة و واضحة لحوار "علمي" منطقي و منتج.
*************
**
- القوي من يملك نفسه عند الغضب ،،
- و العفو لا يكون الا عند المقدرة ،،
- و الضعيف لا يملك إلا السباب عن بعد أو قذف حجر في الظلام ،،
- فلا تطالب الضعيف ان يتحلى بأخلاق القوة ،،
- إما ان تثبت انك قوي قادر على الإنتصار لحقك ،، عندها تطالب قومك ألا يتسافهون بأفعال الضعفاء ،،
- و إما ان تعترف بضعفك فلا تلوم على المستضعف السلاح الوحيد اللذي يملكه ،،
* كفوا عن التظاهر بما ليس فيكم أثابكم الله
**
*************
الحل هو نفض كل القديم ،، من أول آخر فعل العشرة المبشرين بالجنة ،، و اعمال العقل في تلك الثوابت من جديد ،،
دون حساسيات التحيزات المسبقة ،
و دون جمود على فكر انتجته عقول إنسانية لأزمان أخرى .
*************
**
خلع الظالم بالقوة هو الحل (و ان كانت غير واردة لطبع المصريين)
لكن ذلك يحتاج لعقيدة ،، قيادة ،، عتاد ،، و إرادة ،،
لفوا و دوروا ،، إختلفوا و إتناقشوا ،، إتخانقوا و إتعبوا ،، جربوا و إفشلوا ،، عيطوا و قولوا "لا و النبي بلاش ليبيا" ،،
بس كل ده مش هيغير أحد ثوابت الكون : "لا شيء بلا ثمن"
براحتكوا ،، خدوا "تمن" إصلاح ،، "ربع" نهضة ،، "نص" عدالة ،، زي ما تحبوا و على قد اللي موافقين تدفعوه !!
عادة المصريين و مش هيشتروها : بيعرفوا يبتدوا ،، و ميعرفوش يخلصوا !!
**
*************
تكرار الأخطاء أسوأ ألف مرة من الخطيئة ذاتها!!
*************
**
* الغاية : العدل ... ( في المشروع الإسلامي : إعمار الأرض بتطبيق شرع الله )
* الوسيلة : السلطة ،، الإصلاح المجتمعي ،، الخداع ،، الرشوة ،، الصفقات مع الظالم
- ميكافيلي كان يرى منطقية استخدام "أي" وسيلة في سبيل الغاية السامية
في المشروع الإسلامي لا يصح ذلك ،، لكن تستخدم الطريقتين المباحتين : السلطة و الدعوة ،،
- المتأسلمون بدلاً من إتباع الوسائل المباحة للغاية السامية ،،
وافقوا ميكافيلي و استخدموا الوسائل الممنوعة
ثم زادوا إبداعاً و إستباحوا إستخدام الأساليب الضالة (الكذب ، اتهام الآخرين بالباطل ، الرشوة) في سبيل "السلطة" التي هي ذاتها وسيلة و ليست هدف أسمى !!
**
*************
الإعتزال واجب عند كثرة اللغط لكي تفهم ،،
لكن المشاركة واجبة بعد ذلك لتنقل ذلك الفهم للغير.
*************
**
- كانت هناك نخب "غير متدينة" في مصر تمارس السياسة "الكرتونية" في الأساس ، و يمارس بعضها المعارضة "الحقيقية" على نطاق أضيق غالباً ينتهي في لاظوغلي ليرافقوا باقي "المتدينين" !!
- بعد الثورة فتح عمر سليمان "القمقم الديموقراطي" ليخرج منه حجافل الأميين ،، و الطيبين ،، و التكنوقراطيين ،، و كلهم لا علم لهم أبداً بطريقة التعامل و البناء السياسي ،،
- الفكر السياسي المصري "يصنع" على أيادي مفكري أمن الدولة و المخابرات من خلال رسمهم لأحداث يبنى عليها مواقف و قناعات للخارجين من القمقم ،، خارجون يتدافعون من الزحام ،، و يهرس بعضهم بعضاً لإنعدام الرؤية ،،فما زال النور يوجع أعينهم بعد عقود الظلام !!
- كان الجهل مطمورا تحت القهر ،، الآن ستعلمون جيدا شكل دولة 40% أمية و 95% تخلف حضاري ،، منظر لم تروه من قبل لأن القمقم كان مقفولاً ،،
- لكن بلد بهذا الوضع تستحيل فيه المعيشة لمن لديه عقل ،، و تتحول إلى هم نفسي لا يطاق ،، و لا طائل من وراءه !!
**
*************
لا كهنوت في دين الله ،،
ليس فيه مغنم و لو قريب فتسول لكم أنفسكم تحمل الوزر في سبيله ،، إنما هو قيد تضعه حول عنقك بنفسك و قد حررك خالقك من العبودية لمن سواه ،،
فلا ترسخوا البدعة فتبوؤا بذنبها ، و تتعرقلوا في أغلالها.
*************
الثورة يجب أن يكون لها جسد و رأس ،، الثورة لم تبدأ برأس واحد مفكر ،، و حتى مفكريها هجروها ،، فبقي الجسد ،،
اليد و الذراع مهما كانت قوتهما لا يمكنهما التفكير ،، و حتى لو فكرتا فلا يمكنهما ابلاغ القرار و فرضه على باقي الجسد
*************
لا أمل للنهضة إلا فيمن خلعوا عن أنفسهم موروثات مجتمعية عفنة ،،
هذا امر بديهي ،،
فكيف ننتظر أن يأتي التغيير على أيدي من كانوا من نفس طينة الواقع ؟؟!!
*************
الأمر لا يتوقف فقط على إختيارك لأن تكون (فاعلاً) أم (رد فعل) ،،
الفيصل هو إمتلاكك لأدوات "الفعل" من عدمه !!!
*************
القائد ليس فقط الأقوى او الأكثر نشاطا او حلاوة لسان ،،
هذه قشرة مهمة للقائد ،،
لكن الأصل في الفهم و التحليل و القدرة على اتخاذ القرار المبني على علم و معلومة ،،
هذا نادر في مصر ،، و أيضاً هو سبب تضارب آراء الثوار رغم وحدة الهدف !!
- مبارك الملعون جرف الشخصية المصرية بكل عناصرها و لم ينجو من بلدوزره سوى القليل !!
*************
في مصر: #القضاء النزيه في نفس ندرة الرقاصة الشريفة
و #الإعلام المحترف في نفس ندرة الطبال المحترم
و السياسي الشريف في نفس ندرة البارمان التقي !!
*************
لاأومن بالتعريف المتداول للوطن على انه الدولة،
وطني هوالحدود الجغرافية لنشاطي،
ولائي للفكرة وليس للجنسية،
ولا أعترف بحدود منظمة القلل المتحدة :)
*************
من النبل ألا يقل صبرك على من تقدر عليه عن صبرك على من يقدر عليك ،،
و ألا تحاسب مظلوماً أخطأ ما لم تكن قادراً أن تنصفه ممن ظلمه.
************
"الخلق" (عند الفاهمين و ليس عند المطبوعين) هو أصلا جزء من الفكر و المعتنق ،،
و الفرق بين المؤمن النبيل و المتبع الخسيس ،
أن أخلاق الأول لا تتغير بتغير "الظرف"
و أما الثاني فالكذب لديه مباح إذا حسنت النية ،
و الغاية عنده تبرر الوسيلة،
حتى و لو كان في الوسيلة نفسها هدم لأصول الغاية !!
لعن الله "التقية"
**
الحاوي دائماً يركز إنتباهك في نقطة ليشتته عن النقطة التي يؤدي فيها خدعته ،،
و الحاوي الأمهر هو اللذي يطلب تعاونك أنت شخصياً في خدعته ، لتكون أنت مصدر إلهاء نفسك و دليل مهارته !!
************
إذا كنتم ثلاثة فأمروا أحدكم
لا يمكن القفز فوق طبع البشر في الحاجة الى التقيد بقانون أو حكم فرد ،،
لا يعنى ذلك أننا لسنا على الخلق أو العقل الأمثل ،،
فقط نحن بشر ،،
و هؤلاء دوما بحاجة الى نظام محاسبة محدد و معرف يسمى "القانون"
**
العرب أعجب شعوب العالم ،،
العنوان : "الإرتجال و اللامرجعية" ،،
المحتوى : "جبن شرعنة كل هوى ، و سفه إحتقار كل علم"
************
فى يوم ما وقد قرب سيظهر للعالم زيف فكرة مساواة عقول البشر ،، و هم من خلقهم ربهم فوق بعض طبقات ،، وعاشوا على مر الزمان مقدر حكيمهم و محقر سفيههم ،،
حتى أتى الشيطان بادع الرأسمالية ،، فاخترع لها الديمقراطية ،، ليسحق شوكة عقول النخب تحت وطأة حوافر اندفاع العوام ،،
العوام الذين زين لهم ذلك الشيطان وهم المساواة ،، ليضمن هو حرية تحريك عرائس الماريونيت على مسرح الاستعباد ،، من خلف ستار القوة والمال ،، تحت لافتة مكتوب عليها (مسرحية الحرية ) !!
**
اذا تآمرت القوات العسكرية المسلحة و القوات المدنية المسلحة "الشرطة" لشعب ما ضد مصالح ذلك الشعب ،،
فتأكد أن حل المعادلة الطبيعي و التاريخي هو "تكوين ميليشيات شعبية" على الأسس الأقوى فى المجتمع سواءاً عرقياً او دينياً أو أيدلوجياً،
************
هذا شعب قرر ألا يتعلم بطريقة التحليل و الفهم ،، بل تبنى طريقة الأطفال تحت سن الثلاث سنوات و الحيوانات في التعلم بطريقة التجربة و الخطأ !!
شعب قرر أن يسخر من نخبته إستكمالاً لمسلسل إعلاء قيم الجهل و الصفاقة ، و السخرية من الفلسفة و المنطق ،
تلك الممارسات التى بدأها العسكر في الخمسينات لتغطية نقائصهم مقارنة بالنخب حينها ،،
و هو ما لاقى استحساناً حينها فى طبقات العمال و الفلاحين اللذين يشاركون العسكر نفس النقيصة فى مقابل علم و خبرة النخب ،،
المصيبة الحقيقية هي الإبقاء على نفس الممارسة السفيهة من أبناء هؤلاء العمال و الفلاحين اللذين رغم تعليمهم ،،
حافظوا على انكار العلم و العقل و تحقير مستخدميهما ، لأن من علمهم كانوا هم نفسهم "العسكر"!!!!
نحن ندفع ثمن ذلك الجيل المسخ الآن في وجوده على رأس الوزرات و المنابر و مكتب الارشاد و رؤوس الأموال!!!
**
بالنسبة لي الثلاثين تعني : نظرة للخلف ،، ثم شهقة و خبطة على الصدر ،، ثم يا لهوي ،، ثم اقوم بسرعة من السرير لابساً ما تصل إليه يدي قائلاً :
"أنا لو منزلتش خلال ربع ساعة يبقى مستحيل الحق الامتحان ، و يبقى عليه العوض فى التقدير ، و يدوبك فرصة نجاح بمقبول في ملحق الأربعين" !!
************
النخب هم الفاهمون كل الأيدلوجيات ،،
الفارق الرهيب في النسبة بين عدد افراد القوى السياسية الى حجم فكرها في مصر هو نتيجة لأن القوي المفكرة عدد نخبها الى أتباعها لا يتجاوز نسبة ( 1) إلى (10) ،،
أما من يتوشح بالدين قد تصل نسبة النخب الى الاتباع = 1 الى مليون !!
لا اعتقد ان العدد المجرد لأفراد "نخب" اللبلاب السياسي تزيد أو حتى تتساوى مع عدد افراد نخب الاشتراكيين او الليبراليين ،،
المفارقة تكمن في عدد الاتباع الناتج عن عدم فهم شعب جاهل ليس إلا ،،
و لذلك : لعن الله الديموقراطية عدوة الحرية ،، و وهم الاختيار الفردي ،، و ناصرة الجهل ،، مستغلة مشاعر العوام.
**
تعودت من حالة الحوار المصرية ان الرد المفحم يجتنب نقاشه ،، ثم نفني انفسنا فى المتشابهات ،،
و هو دليل لا شك فيه على عدم صدق نية الوصول للحق ،، و التشبث الخبيث بالرأي الشخصي .
************
ما أقرأ اليوم لمفكرين إسلاميين شباب ،، و حوارمع ملتزمين ،، و اختلاف كثير منهم هذه الأيام مع متبوعين سابقين بعد إعمال عقولهم ،،
يجعلنى اتضرع الى الله ألا يخيب ظني في أن هذا الجيل هو من سيقيم شرع الله في الأرض كما أنزله و ليس على حرف و عوج ،،
بعقل مستنير بعيدا عن مثلث عقدة اضطهاد القرية ،، أو قهر السجن ،، أو بداوة نجد و جهل الدبلومات.
**
أعتقد أن الشخصية العربية نتيجة للجهل و الطمر لقرون هي أصلاً متطرفة و عنصرية ،،
لكن الكل يصبغ هذا اللب الفاسد بصبغته المفضلة التي تهواها نفسه !!!
************
منبع الخلل في خلافات اليوم سياسياً و ديناً هو اللغم الذي زرعه الغرب في الحضارة الانسانية بتقديس الرأي الآخر ،، و المساواة في المشورة بين العالم و الجاهل = "الديموقراطية" ،،
فأصبح لكل سفيه حق أصيل في إعتناق فكر و الإعلان عنه دون الحاجة للتدليل على صحة هذا الفكر للمجتمع ..
نحن في زمن تحكمنا فيه الدواب المتشبهون بالبشر بدعوى المساواة ،، أو درء الفتنة !!
**
لو استطاع كل منا كسر قيود ماضيه لما وجدت في الدين مذاهب ، و لما سمعنا كلمة مستحيل ،،
الناس عبيد ماضيهم و هم لهذه العبودية أيضاً حرس أمين !!
************
إلى من ارتأى في نفسه أهلية لخطاب العامة أقول:
عندما تنتهك حرمات الله فلا مجال لحساب درء المفاسد و جلب المنافع ،، و لا حجة للمستطيع تحبسه دفع تلك الكبيرة أو الإقتصاص من مقترفها ،،
و الناس عند إستشعار الظلم لا يحتاجون إلى تحليل علمي ،، بقدر ما يحتاجون الى صرخة بالحق تغير المنكر فتهدأ الفتنة و تذهب الغضبة ،،
عندها فقط يكون ممكنا استخلاص العظة بالشرح و التحليل ،، ليس قبل ذلك.
**
أيها الثائر:نصف ثورة=تنكيل للنصف الباقي من عمرك بعد نصف سابق من الظلم و النهب.
************
عقل الانسان كبر او صغر هو كمجرة في الكون الفسيح ،، قد يتباين بشدة حجم المجرات ،، لكن في النهاية تمثل بقعة من ضوء غارق في ظلام لا متناهي.
فلما يفهمه عقل أي إنسان حدود ،، فاذا تجاوز أمر حدود فهم شخص ،، احتار فيما يفعل و يقرر !!
العاقل الحق هو من إذا تعدى الأمر أفقه قال "لا أعلم" و إستشار كتاباً أو عالماً ، أو إعتزل الأمر ،، و هؤلاء قلة ،،
و متوسط العقل سوف يتعمد الافتاء لكسب الظهور ، و سيختار رأياً صدره له آخرون و يزينه ببعض من فكره الشخصي ، فيلتبس عليك الأمر ، فتظنه لما يقول مدرك و للحقيقة فاهم ،،
و الجاهل سيستورد رأي الأول و إضافات الثاني و يخلطها بالعنف اللفظي و الجسدي فتشتعل الفتنة ،
فتنة يكون وقودها الصنف الثالث ،، و جبانها الصنف الثاني ،،
و مستفيدها الوحيد صانع الفكرة الأصلي اللذي يراقب المشهد و إبتسامته لا يضاهي إتساعها إلا ضيق حفرته في النار.
**
لا يملك الرجوع إلى الحق الا من كان فى رأسه عقل ، و نزع من قلبه الكبر.
************
الإســـتـــــقـــرار :
كلمة حق يراد بها باطل ،،لكنها لم تنشأ من العدم ،، و لم يختاروها جزافاً ،،
لقد إستغلوا طبيعة المزارع ،،
الذى يهلع من فكرة عدم الاستقرار حتى حصاد ما زرع لشهور و انفق عليه ما يملك .
بخلاف التجار و الرعاة و الصناع فكلهم يستطيع التكيف و الحركة عند اللزوم ،،
اما هو فلا يستطيع طوي غيطه على كتفه او استثمار حرفته او تجارته فى ارض اخرى .
انها نقمة الفلاحة !!!
**
من شب على شيء شاب عليه .. و من جبل على الظلمة آلمه النور .... الا من كان له عقل يهديه و ليس حبلا يجره !!
************
للأسف غابت عنا حقائق أصولية فى ديننا ،، و بقى لدينا إما تشنجات دينية ،،
أو إختزالات مخلة إختارتها أنظمة الحكم الفاسدة لتبنى قشرة دينية ديكورية لا تغنى و لا تسمن من جوع ،،
او تخيلات شخصية عن الدين ،، تماما كما تسأل شخصا عن تعريف الديموقراطية فيجيبك عن رأيه فيها !!
ما يذكره لك ليس حقيقة يعلمها عن الأمر ،، لكنها امنيته فيه !! ..
من الناس من رزقه الله فطرة سليمة إستمرت معه لصلاح قلبه ،، و تمنى أن يجد أسلوب حياة يناسب هذه الروح ،،
فلم يجد أمامه غير كتابات أنيس منصور ، و قصص نجيب محفوظ ، و صور الشاشات المختلفة ،،
فأخد من جيدها و من مدسوسها ،، و تخيل ان الدين هو تلك القيمة """الروحية""" التى جاء ذكرها فى تلك الأدبيات ،،
و شب على ذلك فيتخيل للدين شكلاً غير الذي يتكشف له الآن بخروج بعض صحيح الدين من مكانه تحت قباب المساجد المغلقة على مرتاديها الى فضاء الصورة و الحوار المجتمعي ،،
و تلك خطيئة من يدعون انهم دعاة الى الله و يخرجون للدعوة فى قفار الصين و الهند و يتركون مهد الاسلام و ابنائه فى عمى عن فقه دينهم ،،
تركوا الأصل إلى الفرع نزولاً على فتاوى شخصية استدجانية طابت بها انفسهم لمهادنة حاكم ظالم ،،
فأجهدوا انفسهم بالدرس و تأليف القلوب ،، تاركين نشر الدعوة بين ظهرانيهم ،، صانعين جيلا من المفْرطين و المفَرطين .
**
الاصلاح المتدرج لا يمكن تحت حكم ظالم قوي،لذا وجبت الثورة لخلعه،
و نزع الرفق "جزئياً" من الأمر ضرورة لا تشينه،تماماً كإعدام القاتل و حرب العدو.
************
كذب من قال أن الإنتخابات هي "الشورى"
فالشورى فى الاسلام لأهل الحل و العقد ،،
و ما ضياع الأمم الا في ان يكون العالم الفاهم ،، و المطلع المجتهد ،، و السامع الناقل ،، و الجاهل السفيه سواسية عند طلب المشورة. !!!
و اي نظام يفترض المساواة بين الناس فى غير موضعي الحساب امام الله فى الآخرة و امام القاضي فى الدنيا ،،
فهو نظام عبيط يساوي رأي زويل و القرضاوي و علاء الأسواني برأي الأسطة زلطة و الراجل اللى بيعمل حجبة و كريم عامر !!
و الممارسة الحزبية معناها ان يتحزب كل لفكره فيكون التصادم الديناميكي الذى لا ينكر عاقل أنه مثير للبغض و التشاحن و المؤامرات الانتخابية و الرشا السياسية ،،
و هي ليست من الاسلام فى شيء ،،
إنما تكون البيعة ،، فالشورى لأهل الحل و العقد ،، فالطاعة لولي الأمر ،، فالنصح له من عامة المسلمين و خاصتهم ،، فتقويمه بالحسنى إن طغا ،، فعزله بالسلاح إن تخطى حدود الله ،،
بالتأكيد يجب تحديث آليات تلك الأركان لتناسب الزمن و التحضر المدني الحاليين ،، لكن لا يجب " توليف قطع غيار من الحكم الاسلامي على شاسيه الديموقراطية " !!!!
**
إذا رأيت الحق فتفننت منه فكاكاً ،، فذاك علامة إتباعك الهوى ،، و إعلم أن حينها هواك باطل !
************
القذارة الفكرية تنبع دائما من المخ ،،
قد تبع من مركز الجشع فيه ،، فتنتج فكر اللصوص ،،
او من مركز الحقد ،، فتنتج ثقافات الإضطهاد ،،
او من طبع الغباوة المسيطر على كل المراكز ،، فيكون ما نعيش فيه اليوم في مصر ،،
و لا إلزام على المتضرر من تلك "القاذورات" تصنيف مصدرها ،، و لا حتى أن يعذر صاحبها إن كان محركه الغباوة ،،
فقد تضرر منها و له حق القصاص أو العفو إن أراد ،، كما أن له حق "الغشامة" في الرد ،، أو التحليل الهادىء للتفكر ،،
في كل الأحوال عليه ان يضرب "الجمجمة" التى تحوي ذلك العضو الفاسد بأتخن "شومة" تصل إليها يده ،،
فإن تنازل عن حقه الشخصي ،، فليس له التنازل عن حق المجتمع في تهذيب العنصر الفاسد.
**
بارك الله فيمن قهر شيطانه و روض كبريائه و جدد توبته.
لا تذهبوا كيفما يجرفكم الموج ،، و لكن حددوا الوجهة ،، و إلزموا المسار ،، و أخلصوا النية ،، و إشحذوا العزائم.
************
التطرف هو عنوان ضعف العقل ،، و هو طبع الثقافات البدائية أحادية البعد ،، و العنف الفكري لا ينتج إلا عن إحساس بالخطر من الآخر ، و هذا لا يكون إلا بإستشعار الضآلة أمامه ..
فى ظل بيئة جيدة ينمو الحق بسلاسة ،، صحيح بعد جهد ، لكن بدون حاجة الى عنف او التفاف ،،
أما فى ظل عصور نعيشها أصبح المقياس فيها كم تملك بدون إكتراث للكيفية ،، و أصبحت مطامع البشر و غرائزهم هي محرك الحضارة بعد ان كانت الشيطان لكل الحضارات السابقة ،،
فى ظل ذلك يصبح الحق غريباً و مكروهاً لدرجة أن بعض أصحابه يلجئون إلى ما يلجأ إليه أصحاب الباطل فى البيئات الجيدة ،، فتراهم يتطرفون فكريا و يتعنفون لفظياً .
هذه خدعة من فتن هذا الزمان أدعوا الجميع إلى تفاديها ،، من ملك الحق فليسعى لامتلاك الحجة ،،
فرب كلمة بنيتها على حق و منطق تخلد فى العقول و تبنى الفكر أكثر من طن من ذهب أو ألف قنبلة يملكها طاغوت باطل.
**
نملك العلم ،، و نقدر على العمل ،، لكنه عشق اللاحرفية.
أنظرالى أي مستشفى ،، محامي ،، ميكانيكي ،، كمين شرطة ،، و حتى بيانات الحكومة.
عنوان المشهد"الارتجال"
************
""يجب علينا إحترام الأخر حتى لو جاهل""
هذا المبدأ الهدام نسمعه فى التليفزيون و نردده دون أن نعرف أنه السبب فى دخول الفكر الصراصيري الى الحضارة البشرية ،، بعد فتح بلاعات الهييبز بأمر من إرادة حرية السفه الأمريكية ،،
الجاهل نفهمه ،، و ان أصر على جهله يجتنب ،، و إن اصر على الصياح و نشر جهالته ياخد ثلاثين جزمة على دماغه على سهوة !!!
**
تكرار لومك الظالم في مظالمه يحيلك من حكمة المعاتب و ود المناصحة ، إلى ضعف العاجز و مذلة السؤال.
************
فى كل حضارة و ديانة و مجتمع هناك "محظورات" ، و "مكروهات" ،، هناك أمور "مباحة" و أمور "محبذة" ،،
الحد الفاصل بين الفئتين الأولى و الثانية هو مجال عمل القوانين ،،فمن يتجاوز "المكروه" الى "المحظور" يتعرض للعقوبة الملموسة ..
أما بين الدرجات الأخرى فالتجاوز يواجه بتصرفات اجتماعية فقط تتراوح بين الزجر و الاشادة.
دائما يكون تحديد مستوى هذا الحد خاضع القيم السائدة فى المجتمع على حسب النظام المعمول به ،،
فقد تكون قيم دينية ،، او توافقية علمانية ،، الأولى دائما ما تكون أكثر وضوحاً و ثباتاً مما يجعلها مرجعية اكثر كفائة لتحديد ذلك الحد الفاصل.
**
إن للحق نوراً يميزة،والفتنة:حيرة العقل بين الحق و الباطل،
لذا تحدث لأحد السببين:إما موقف شديد التعقد ،، أوعقل ضعيف!
************
عقيدتنا كمسلمين توجب علينا أمران من ينكر أحدهما فلا أفهم تمسكه بلقب مسلم !
الأول: أن عقيدتنا لا تتجزأ ،، و بالتالي ما نؤمن به نحن ملزمون به كله ، و لا يصح أن استمرأ امراً أقر بحرمانيته .
الأمر الثاني: { وما كان لمؤمنٍ ولا مؤمنةٍ إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً} أي أن المسلم ملزم أن يجعل دينه مرجعيته الوحيدة و الا خرج من جماعة المسلمين .
الإسلام كيان لا يتجزأ ، و لا يصح إسلام من لم يكن دينه دستور حياته.
**
الفاجر لا يعاتب في مظلمة ،، و الصالح لا ينتظر منه الا كل مكرمة.
************
من طبائع أنواع البشر :
نوع لا يملك إطاراً لعقله من صلب افكاره ،، يحتاج من يصنع له هذا الاطار حتى يستطيع التفكير و العمل.
قد يكون فكره غزيراً و جهده عظيماً ،، و لكنه لا يستطيع تصنيع إطار !!
من يجيد إستخدام عقله يرى أن هذا الإطار قيد على إبداعه ،، أما صاحبنا هذا فيقاتل فى سبيل ألا يرفع عنه الإطار .
لو أردت فائدةً من جهد و فكر هذا الانسان ،، إصنع له الإطار الجديد الذي تقدره له ،، و أره إياه حتى يطمئن قبل أن تطلب منه ان تعينه فى نزع إطار فاسد أجبر عليه من قبل.
إن لم تفعل سيقاتلك فى سبيل إطاره الذى لا يملك غيره !!
**
يا سادة ثورة يعني "فورمات"..اذا "استأنست" ثورة ضاعت و نكل بصانعيها .
************
إن أصول شريعتنا الاسلامية التى قوامها الأخلاق و المعاملات الطيبة و المنطقية ،،
وبنائها هو عقيدة عصمة نصوص القرآن و السنة الصحيحة ،،
مضافاً إليها عبادات تخص علاقة العبد بربه ،، و تلك الأخيرة حرية شخصية يحاسب عليها الله و ليس القانون ..
هذه هي - فيما أرى - صحيح عقيدة المسلم .
**
تعلو قصور الظلمة ،، بأيدي الجوعى ،، فوق قبور الحالمين.
************
العالم أصبح يأكل الكذب ، و يخرجه ، و يعيد تدويره بأكله مرة اخرى !
- أمير قطر يحتضن وزيرة خارجية إسرائيل ليضمن تنظيم كأس العالم ،، ثم يسبها فى الجمعية العامة للأمم المتحدة لقمعهم الشعب الفلسطينى!!
- السعودية تدعي تطبيق الشريعة ،، و مع ذلك تؤوى زين العابدين الفاجر اللذي حارب كل ما هو إسلامي طوال فترة حكمه !!
- المجلس العسكري يقمع الثورة ثم يدعي حفظها !!
- الإخوان يدّعون الدين لكنهم لا يغيرون المنكر الذى يفعله المجلس بفحص عذرية المتظاهرات و لو بألسنتهم !!
- أمريكا تحكم العالم أجمع كقطب واحد !!
- أوروبا ترى الحرب على الأسد تدخلاً غير مضمون العواقب ،، لكنها ترى قصف القذافي بكل عتادها العسكري واجب انساني !!
أعتقد أن الوقت حان لحرب عالمية ثالثة لتطهر كل هذا الدنس.
**
رب كلمة بنيتها على حق و منطق تخلد فى العقول و تبنى الفكر أكثر من طن من ذهب أو ألف قنبلة يملكها طاغوت باطل.
************
إنهم أمة داخل أمة ،، و جماعة توجهاتها تنبع من أهداف شخوص قادتها و احياناً عوامها ، و ليس من إجماع الوطن أو الأمة الاسلامية ،، جماعة إفتتنت بشخص و إن كان صالحاً ،،
و فتنوا من حولهم من البسطاء بمشاعر الدين و وعد التمكين ،، فأصبحوا لهم جنوداً اوفياءاً مسلوبى الارادة ،،
و سلم كل من فيها لجامه لمن فوقه فأصبحت أقوى و أمتن كيان لا منطقى و لا عقائدي ،، قشرته الحق و كل ما تلى ذلك باطل.
"عن الجماعة"
**
لعن الله الديموقراطية عدوة الحرية التى تستعبد فى الناس أفكارهم ،، فتهيأ لهم أنهم أحرار عندما يمارسون - جزئياً- حرية اختيار افعالهم بناءاً على تلك الأفكار ..
انه استعباد حوله " حاوي " ليهيء للناس انه منتهى الحرية !!
************
الموقف فعلاً محير و صعب الفهم حتى على ذوى الخبرة السياسية أو العسكرية أو الثورية ،، و تلك الحيرة شىء طبيعى جداً لكون الثورة أمر غير معتاد و لا ممكن الحساب بدقة ،،
الغير طبيعي آفتان فى الفكر العربي و هما : أن الذي لا يعرف لا يعترف بجهله أبداً ،، فالإفتاء جزء من تكويننا ،،
الآفة الثانية : هى التعصب ،، فحتى لو وضح لطفل صغير يراقب من يناقشك فى وجهة نظرك أنك مخطىء و هو محق ،، و حتى لو آمنت انت نفسك بذلك الخطأ ،،
فرد الفعل العربى ليس أن ترفع القبعة ، و لكن أن تقلب الطاولة ،،تدرجاً من انسحاب مهذب إلى لفظ يمس احد الوالدين.
"عن المحللين الإستيراتيجيين لثورات العرب"
**
إن إستيلاد شعاع معرفة أو رقي إنساني يضيء الدنيا لدقيقة ،، أصعب كثيرا من اطعام العالم لسنين .
************
اذا كنت تحب العمل و النظام فتزوج المانية ،،
اذا كنت تحب الحوار فتزوج انجليزية ،،
اذا كنت تحب الفرفشة و الفسح و التصوير و كمان النظافة فتزوج فلبينية ،،
اذا كنت تحب الأكل فتزوج شامية ،،
اذا كنت تحب الـ... فتزوج مغاربية :)
اذا كنت ما بتحبش حاجة (تنبل يعنى) فتزوج روسية ،،
اذا كنت تحب تخش الجنة
فتزوج مصرية :) فستكفر سيئاتك ،،
اذا كنت تحب تخش النار
فتزوج سودانية :) فليس أسهل على الشيطان من إغواء مثلك !!
**
يفوز باللذات كل مغامر...ويموت بالحسرات كل جبان ،،
يخطىء من يعتقد ان الثورات تأتى بما يريده كل الناس ،،
بل تقوم "مجموعة ثائرة" بتوجيه الشعب الى أمر "يريدونه" هم و"يوافق عليه" هو ،،
وليس العكس.
************
فلتقرأ اطناناً من الكتب إن شأت ،، لكني أرى أن العقيدة فى النفوس تؤكدها النصوص و ليس العكس..
ليس هذا تحقيراً من شأن الإطلاع و الثقافة ،، لكنه إنتصار لقيمة اعمال الفكر ،،
فلا يقاس أبداً أداء الكمبيوتر بسعة الهارد ديسك (الذاكرة و القراءة و الحفظ)
و لكن بقوة البروسيسور (القدرة على الفهم و التحليل) ،، و الذى أيضاً لا قيمة له بدون أوبراتينج سيستم ( منهج فكري عقلي) يستغل تلك القدرات.
"عن المتقعرين ثقافياً و فقهياً"
**
لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين....فى ناس واضح أنها أدمنت اللدغ...او يمكن مكسلة تموت الثعبان!!
************
What I see now as we r in a vague situation, is that some people will try to pretend to be what they r not, and crowd will follow,
- (SAWEERIS) will pretend that he is the symbol of national business man and religious tolerance,
- (HAMZAWY) will try to sell him self as a neutral thinker,
- (EKHWAN) will pretend to be the gate keeper of ISLAM !!
I believe the "REAL MISSION" of people who knows the facts, or have a whole picture understanding, is to let other people know what each of those really represents.
If they didnt do that, it (the false picture made by pretenders) will be a fact by time, and u will never be able to change it latter.
*An example false fixed beliefs: can u persuade an average Muslim that going to ALHOSAIN Masjed and asking him for help = (KOFR)??
**
أسوأ أنواع الكذب هى التى يمارسها الإنسان على نفسه ،، و أكثر الكذب ضرراً ما يصدق.
************
Some would say: “an eye for an eye will end up with a blind community”,
I believe, an eye for an eye will end up with a community with only two eyes blind,
because no one else will dare to touch eyes of other people, plus :
An innocent single eyed person with no more fire of revenge in his heart, plus :
A single eyed criminal who will hardly think of attempting "any" other assault !!
**
نور البصيرة أغلى الحواس ،، من فقدها مهما كانت كفائة عقليته ،،
فسوف يعيش اما منقادا او يدور فى دوائر و همية.
************
Fetus of revolution is now being created in the uterus of our nation,
If we let an infection or mutant ( political competition and religious colts ) to get to it now it will be very harmful in this critical period,
And will absolutely cause permanent damage or - more dangerously - congenital impairment,
Giving birth to a dead or disabled infant.
That is why i want to give our baby a good environment to grow, to save our efforts later in attempts to treat his defects ,,, which usually fail !!!
**
البلاد دي محتاجة رجالة ،، مش شلة عيال عواجيز.
"عن المشهد السياسي العربي"
************
رأيت أملاً ،، ليس - لا سمح الله - فى صحوة الشعب او تغير عاداته ،،
لكن لصحوة المارد النائم فى من هم فى مثل عقلياتنا ،، و اللذين دوماً ما شعروا أن هذا الوطن ليس لهم ،، و دائماً ما بحثوا عن مخرج منه لمال أو علم أو حياة آدمية تناسبهم.
المرحلة تحتاج لمجموعة تكون هى الدفة ،، يمكننا إحتلال هذا الموقع لو أردنا ،، و حينها نبنى بلداً تناسب صاحب العقل و لا تجور على من لا عقل له ،،
أو نتركها لغيرنا ،، و حينها لا نلوم أحداً عندما ينكل بنا انتقاماً لمشاعر النقص التى يحسها تجاهنا.
"عن دور المتنورين فى المرحلة الحالية"
**
الفرق بين الفساد المالى و الأخلاقى داخل الجيش و خارجه ،،
أنه داخل الجيش مقنن !!
************
فى زمن زحام البشر و الحدود الدولية و جوازات السفر لا يمكنك أن تشترى وطناً ،،
حتى لو وصلت لأقصى درجات العلم و الثروة فى مجتمع متقدم ،، حتى لو حصلت على الجنسية لا تستطيع أن تشترى وطناً لأبنائك ،،لا خيار لك إلا أن تبنى وطنك الذى تتمنى بيديك ،،
و أؤمن أن كل ما حدث من أمر الثورات هو فرصة ثانية منحها الله للعرب لصنع غد أفضل ، يعلون فيه قيم دينهم التى غطاها صدأ فساد العقول ، و أتربة خراب الذمم.
**
أليس أولى بالمنصب شاب يحول افكار من صنعوا الثورة الى واقع ،، بدلاً من الحكم بالوكالة الذى يحدث الأن ؟؟
"عن دفاع بعض الشباب عن عصام شرف"
************
لي فى أمر توحيد المسلمين إقتراح و هو: ""تحـيـيـد"" كل ما أتى من امر الدين فى المعاملات وامر الحكم بعد خلافة على رضى الله عنه "بصفة مؤقتة" ،،
فلا يستشهد الشيعة بمرجعياتهم ،،و لا السلفيين بمحمد ابن عبد الوهاب او ابن باز ،، و لا الإخوان بالبنا ،،
بل أزيد أن حتى يتخلى ""مرحـلـياً"" تابعي المذاهب الأربعة عن مذاهبهم ،،
و أن نبدأ بالاجتهاد من هيئة مختارة من كل تيارات فقهاء الاسلام الحاليين فى نصوص القرآن و السنة الصحيحة و فقط بدون الرجوع الى شروح و اجتهادات من أتى بعد علي ،،
حتى يستقر إجماع الأمة ،، و ليكن لبضع سنوات نستخرج بعدها كنوز علماء الاسلام لنحللها ،، و نأخذ بالصالح منها و ما يناسب عصرنا ،، و نطرح الباقى عرض البحر للأبد..
**
من كان يضرب يومياً على أم رأسه لمدة 50 سنة ،، و لم يطور أدواته الدفاعية ،،
و كل إنجازاته أنه توصل لإتفاق يضرب بموجبه مرة واحدة اسبوعياً . من العبط تسمية هذا خبرة ،، بل يسمى خنوعاً فاشلاً !!
"عن الخبرة السياسية للإخوان"
************
الإفتتان هو أن ترى فقط صحة ما فتنت به ، و تتغاضى عن أي منطق لمن سواه ،، إن إتهم أحد "الجماعة" فى مسلكها ، و إخفاء نواياها استحق ذلك المجترىء قفزة قطيع النعاج ليرتدع ،،
أما إن زل قيادي "بالجماعة مع الشيعة ، أو فى تمجيد الإخوان على سائر المسلمين فى لقاء خاص ،
فيتلمس المفتون لأخيه سبعين عذراً ،، و يدفع عنه بأن كلنا خطاء و خير الخطائين التوابون ،،
في حين أن مجرد ذكر اتهام بتواطىء سياسي "للجماعة" ينذر بعاصفة تقتلع جذور "العلمانيين كارهي الشريعة محبي الخراب " من ارض الوطن....لك الله يا مصر!!
"عن لقاء الهلباوي و خامنئي و تصريحات صبحي صالح بأن الإخواني لا يتزوج إلا إخوانية"
**
لعن الله من جعلوا الدين مطية لأهوائهم
"عن إدعاء وجوب الخروج فى مظاهرة و كراهة الخروج في أخرى!!!"
*************
إحسب كل ما رأيته من فساد فى مصر و إضربه فى إثنين ،، و ضع له قانوناً يبيحه و ينظمه ،،
تجد أن النتيجة هى النظام الاداري العسكري !!
فهو مال الشعب الذى نهب بدون رقيب ،، و هو عمر معظم شباب مصر الذى سكب على الرمال بلا مستفيد ،، و هو مناورات النجم الساطع التى لم تكن إلا اكبر عملية تجسس لأمريكا على مر العصور ،، و هو التخطيط الممنهج لنخر عظام قوة مصر العسكرية و قدرتها ليس فقط على الردع و لكن حتى على الدفاع.
هل لا زلت توافق على وصف ذلك بـ (فساد داخلي) و ترك أمر تصحيحه و حساب مقترفه في يد من أبدعه بالأساس ؟؟!!
**
الفقيه يفتى فقط فى أمور التوحيد و فقه العبادات ،، أما "شئون دنيانا" فتترك لحكمائنا بمراقبة فقهائنا ،،
طبعا بعد إنتخاب الجيد ممن وجد فى وقتنا ،، نزكيه بتربية جيل طبيعي من الفئتين فى ظل تعليم حقيقى و فكر متنور.
*************
نتيجة حتمية من 50 عاماً من الفساد الاعلامي ،، و تقصير الأباء فى التربية ،، و الدعاة فى جذبهم الى طريق الهدى بدلاً من رقص الفضائيات ،،
إنتصار مؤقت إن شاء الله لطاغوت الإعلام و التعليم الفاسد على من تكاسل من أهل الحق عن الصدح بالدعوة الى الله فى كل موطىء ، و اغلق عليه باب مسجده كأنه مأمور فقط بدعوة من اكرمه الله و أتى الى المسجد ، أو من تؤلف قلوبهم فى الدول الغير مسلمة !!
لكن ابناء الوطن من المسلمين ممن ضلوا الطريق ،، فاتركهم للفضائيات الماجنة ،، فأمن الدولة يمنعني من الدعوة خارج المسجد ،، و عصيان """ولى الأمر""" حرام شرعاً !!
أليس فيكم رجل رشيد؟؟!!
"عن جهل الشباب بأسماء الصحابة و حفظهم أسماء المطربين لغياب الدعاة عن الخروج الى الشوارع"
**
أدعو لحل جماعة الاخوان المسلمين بشكلها الحالي فهى كيان غير شرعي ،، و دولة داخل دولة يتم مبايعة المرشد فيها من دون ولي الأمر ،،
و أرى تقسيمها إلى حزب سياسي بأدوات الأحزاب الطبيعية ،، و جمعية دعوية تحت قوانين الجمعيات الأهلية.
*************
تأتى عروس بفستان زفاف أم صديقتها اللذى ذهبت موضته ، و أكلت منه العتة معظم اجزائه ،،
ثم تفكك خياطاته ، و ترقع التالف منه ، ثم تعيد تفصيل فستان على موضة العصر منه ،،
فقط لأنها متخوفة من استخدام قطعة حرير هندي أهدتها لها جدتها فى كيس إحتفظ بقيمتها و جودتها ،،
فقط لتخوفها من المغامرة بتفصيل فستان زفاف من تلك الخامة لأنها لم تر ذلك من قبل.
(الفستان القديم هو الديموقراطية الرأس مالية ،، و أم صديقتها هى الغرب ،، و الموضة هى الزمن ،، و العتة هى الاضافات العربية ،، و الحرير الهندي هي الشريعة الاسلامية ،، و طبعا العروس هى طريقة ادارة المجتمع العربى)
"عن محاولة حشر الإسلام في قالب ديموقراطي رأسمالي ليبيرالي من قبل بعض العرب"
**
مما يقوى عقيدتى فى فرضية اعمال العقل انه لا يستقيم ان ينزل الله امرا للناس يخالف العقل او الفطرة التي جبل عليها اسويائهم.
*************
أؤيد مع عزل اقتصادي لتطبيق نظام اقتصادي اسلامي ،، و مع منع تدنيس ارضي من غرباء بالتعري على شواطئها و السكر فيها مهما كان المردود الاقتصادى لذلك ،،
فانا أعتبر هذا " عـهراً " فكرياً يبرر القوادة لمجرد إدرارها للمال .
و لا أومن بولاية المرأة و لا الذمي ،، و مع ذلك أرى أن النموذج الاسلامي سيعطى للفئتين حقوقاً أخرى أوسع من الحقوق الشكلية التى تمنحها الأنظمة الوضعية ،،
سواءا كجزء من العدالة الاجتماعية العامة ،، أو كنظام حماية ضد الاضطهاد و العزل المجتمعي و التهميش .
**
أحب إستعمال عقلي أولا ،، ثم أحكم النصوص ،،و تقريباً لا أجد تضاداً أبداً ،،
و عندما يحدث أفكر ثانية و أراجع النص ،، و النتيجة دائماً إما أننى لم أتقن التفكير ،،أو أن الحديث ضعيف أو موضوع.
*************
الحقيقة أن موضوع الحدود مخيف نفسياً ،، فقط للمجرم ،،
فتطبيق الحد على الزاني لا يكون إلا بشهادة أربعة ،،و يلغى بأن يقسم المتهم بالله اربع مرات إن كان الشهود أقل من أربعة ،،
و حد السرقة متروك الأخذ به أو بعقوبة أخرى للقاضي و ولي الأمر ،،
و لو طبقت أقسى الحدود فهي أهون بكثير من المعاملة اللاإنسانية و الإغتصاب الذى يتعرض له كل مسجون فى العالم ،،
لو رأينا التطبيق على أرض الواقع لن نحس بكل تلك الرهبة.
**
إنهم يضعون إطاراً ذهبياً ،، لصورة مزيفة ،، لمشهد محزن !!
"عن وهم الجيش للشعب بحماية الثورة"
*************
عدم الموافقة الأن ليس فكراً أصيلاً ،، ما يحدث هو توجيه من "سفهاء" صنائع النظام السابق حتى و لو كانوا له معارضين ،،
يراهم المجتمع "قيادات" و هم بذلك يزيفون ارادة الشعب "بحقن" افكارهم الشخصية فى اذان البسطاء فتخرج من افواههم ،،
المطلوب تحجيم هؤلاء السفهاء فتتبقى لك ارادة جمعية فطرية سهلة الإنقياد إلى أى أمر تقنعهم بجودته...و فقط.
"عن الصوت العالي فى مواجهة دعوة تطبيق الشريعة"
**
إنهم يعيشون فى حوصلة صنعوها لأنفسهم ،، و قرروا اغلاق اعينهم و اذانهم و عقولهم ،، و قرروا اتاحة كل جهدهم نحو عضو أهم و هو الفم !!!!
"عن حوار التيارات السياسية المصرية"
*************
التزييط هو عنوان المرحلة ،،اللى ملمحش حتى منطقة التجنيد بيحلل تصرفات المجلس العسكري ،،
و اللى عمره ما قعد حتى مع حد بيتكلم فى السياسة يرى أن الأخوان هم الأجدر ،،
واللى عمره ما ركعها طلع يقول مع السلفيين والإخوان إسلامية إسلامية ، و يزايد على الآخرين،،
و الجاهل و المراهق و عديم الخبرة يوجه الكل من منطلق الديموقراطية!!!!
نحن حطام أمة و بقايا مجتمع ،، المرحلة القادمة يجب على الفاهم أن يوجه الجاهل و أن يضرب على يده إن هو أصر على التخريب بجهالته ، كما أمرنا فى حديث السفينة .
أظن الأشهر الماضية كافية للإيمان بذلك !!
**
لكل من يقول لماذا فقر ناصر ،، ثم قهر السادات ،، ثم ذل مبارك ،، ثم مؤامرات المجلس ؟؟
أقول ببساطة: كيفما تكونوا يول عليكم !!
*************
الحل هو العنف ،،
حل الأحزاب المنتفعة من جهد الشباب المتظاهر فى الميادين، لتقبض فى الغرف المكيفة ثمن عرقه و دمه فى الميدان ، مع أن معظمها أصلاً لا يمثل احداً فى الشارع المصري .
الحل هو العنف ،،
من ثار يحكم بنفسه و ليس بالوكالة .
الحل هو العنف ،،
على البلطجي الأصغر الذى يروعك و يسرق مالك ،،
و على البلطجي الأكبر الذى يروعك ، و يسرق دم الشهداء ، و إرادة الشعب ، و خزائن الوطن ، و يهرب من العدالة التى يتأكد انها ستطوله لو ذهبت سلطته و سطوته .
**
انا ضد عدم سماع حتى من ترى أكادة فساد فكره ،،ليس فقط للعلم بالشيء و تصنيفه ،،
و لكن لأنك لا تجزم أن المريض ينزف من شرجه ،، إلا اذا وجدت الدماء و أنت تمعن النظر في برازه !!
*************
أشعر بالعار لدم إخواني على حدودنا مع اسرائيل ،،
لدم إخواني فى سوريا و صمتي عليها ،،
لدم إخواني فى الصومال الذين يموتون جوعاً و نسفاً ،،
لصمتنا لسجن اخواتنا واخواننا فى السجون الحربية ،،
لتركنا ضباطاً من شرفاء القوات المسلحة ثاروا معنا و أودعوا غياهب سجون القلعة ، بينما رقى قتلة الثوار الى معلمين بكلية الشرطة ،،
لعلو يد الغباء و قوته فى بلادى ،،
أشعر بالعار لأن من يمثل ديني الآن يسيئون إلى عظمة منطقه بضيق عقولهم ،،
أعتقد أنه يمكننا فى هذه الحقبة أن نخزن لكل الأجيال القادمة عاراً يكفي مجموعات شمسية فى المجرة لمئات السنوات الضوئية.
**
اذا أساء من نحب نقول له قد اسأت ،،
و اذا أساء غيره "من حقنا" أن ننقده كذلك ،
الفرق أن الأولى واجبة ،، أما الأخرى فتقاس حسب اهمية الموقف و من فيه.
*************
بمظاهرات "احتلوا وول ستريت" رمز الرأسمالية تدخل تلك الفكرة المسنة مرض وفاتها الآن ،،
و بالتأكيد سوف تليها الديموقراطية ، فهما قرينتان لا حياة لأحدهما بدون الآخر .
أتمنى من أحبائي عشاق النموذج الغربي و دعاة تطبيقه أن يراجعوا مواقفهم ،، ففى السابق كانت الحجج يمكن سوقها للتدليل على جودة النموذج بنجاحات تلك الحضارة ،،
أما وهى تنهار فمن الحمق إختيار نموذج حكم يحتضر ، تعصباً لهوى النفس ،، أو إنتصاراً للمواقف الشخصية السابقة !!
**
الإعتراف بقدر الآخر من شيم الفارس القوي ،أما العبد المتبع فكل ما يستطيع هو السب من وراء جدار ،، أو قذف حجر فى الظلام.
*************
لو إستنكر الناس على أحمد زويل أن يظهر فى حوار تليفزيوني لابساً "إستريتش" يظهر جميع تفاصيل عورته ،،
فيستنكر هو لومنا ويستعجب من أننا لا نلوم ذلك على دينا الرقاصة بل نراه امراً مستحباً ،، هل تعتقد ذلك سيكون هذا دفاعاً مقبولا منه ابداً ؟؟!!
صحيح أنه قد يلفت نظر الغافلين الى فخ فكري يقعون فيه ،، و ربما على اثر ذلك يغيروه ،،
لكن بالتأكيد عمل كهذا سوف يقلل بشدة من شأن زويل عند عامة الناس و خاصتهم ،،
و يقلل بالتبعية إيضاً - وهذا اكثر اهمية - من قيمة العلم ، الذى هو الماركة المسجلة لشخص زويل ،، و يقول العوام : "آدى يا عم العلم و اللى بيتعلموه" ،، فينفر المجتمع من العلم.
قس على هذا تماماً ما قد يؤدى إليه زلل شيخ معروف أو شاب يتمسك بدينه شكلا و عقيدة.
بالمناسبة يسرى ذلك على كل مجتمع ،، و يكون اكثر تمكناً من الشعوب بدائية التعليم و الثقافة كمجتمعنا ،،
المجتمعات التي تبني جميع أفكارها بقياس لا منطقي ،، أو إستدلال ظاهري ،، أو حيل لفظية ،، أو بالعقلية القضائية و أنماط التفكير المقولبة (judgmental mentality and streotypic thinking)
التي هى أصلاً مرحلة من التفكير الطفولي حتى اول عمر المراهقة ،، و لكن للأسف توقف النمو الفكري للشعوب العربية عند هذا العمر الفكري !!
**
إذا حاورت من يدنوك علماً و عقلاً فإنصحه بالحسنى ،،
و إذا حاورت نظيراً لك فأظهر الاحترام ، و قابلية الاستماع ، و لا تتعصب لرأيك من منطلق ثأري ،،
و إذا حاورت من يعلوك فإفتح أذنيك أكثر مما تفتح فمك ،، و أظهر ملحوظتك بصيغة أدب المتعلم كسؤال و ليس بأي صيغة أخرى.
*************
أرى أن العقيدة فى النفوس تؤكدها النصوص و ليس العكس ،،
فلتقرأ أطناناً من الكتب إن شأت ،،
فكل ما قرأت في حياتك يمكن حفظه على كارت ميموري (في حجم ضفر اليد) ،،
ليس هذا تحقيراً من شأن الإطلاع و الثقافة ،، و لكنه إنتصار لقيمة إعمال العقل ،،
فرغم تقصير من لا يحفظ النصوص للإستدلال بها على صحة معتنقه،،
إلا أن الحافظ بدون فهم هو قنبلة موقوتة انفجرت فينا هذه الأيام ،،
ففتنوا الناس بما حفظوا ،، و بفهم أعوج إستخرجوا منه ما وافق هواهم ،، فخيل للعوام أن الحق ما فهموا فاتبوعهم ،،
و كان ما نحن فيه اليوم من تدين أجوف ذي صوت عال ،، و فهم كعرق ذهب وسط الصخر لا بريق له و لا يمكن منه صنع ما يعجب الناس أو ينفعهم !!
فلا يقاس ابدا اداء الكمبيوتر بسعة الهارد ديسك (الذاكرة و القراءة و الحفظ) ،،
و لكن بقوة البروسيسور (القدرة على الفهم و التحليل) ،،
و الذى أيضاً لا قيمة له بدون اأوبراتينج سيستم ( منهج فكري عقلي) يستغل تلك القدرات.
**
التربص هو أن تتبع شخصاً ،، إما لأن تظهر منه نقيصة خافية عن عيون الناس ،، أو أن تجتهد لإظهار كبوة له على انها طبع متكرر ،،
و من السفه إتهام إنسان بالتربص "و لو زوراً" إن أظهر و إنتقد لشخص أو لمن يشاركوه منهجه الفكري مواقف و آراء أتوها على منابرهم ،، أو كرروها على رؤوس الأشهاد!!
*************
أتفق تماماً على نجاح الثورة فى الجانب الأهم و هو زرع الأمل و اخراج احسن جوانب الشخصية المصرية للنور بعد حبسها فى جب الفساد لعشرات السنين ،،
لكنها لم تنجح بعد فى تغير النظام ،، لذا يجب إكمال المسيرة حتى لانهدر دم شهدائنا و نحصد ثمرة جهادنا .
أما مسألة التأني فلكل مقام مقال ،،فأحياناً تكون قيمة التأني أعلى ،،
لكن هناك لحظات فارقة توجب التصرف السريع عندما يكون عامل الوقت فى غير مصلحتك ،، كمثل أن تتعامل مع مريض ينزف بشدة،
التصرف السريع حتى و لم يكن صحيح 100% يكون أكثر فائدة لحياة المريض ،،
أكثر فائدة من قرار متكامل بعد تفكير و تشاور مع الزملاء فى التخصصات الأخرى ، و لكن للأسف فى خلال التوصل لطريقة العلاج الرائعة تلك يكون المريض قد فارق الحياة.
**
إساءة استخدام الحق فى تعدد الزوجات لا ينفى مشروعيته و فى بعض الأحيان إستحبابه لجلب منفعة أو دفع أذى ،،
و إلا كانت إساءة الجيوش إستخدام أسلحتها أحيانا مبرراً لنزعها للأبد !!
*************
ليس كل ما ينطبق في ظرف يسري على آخر ،، أحياناً يكون سوء الفهم مهلكاً للمجموعة ، و حينها يجب على العقلاء الضرب على يد السفهاء كما ورد في حديث السفينة ،،
فلو أختلف شخصان على طريقة تنفيذ هدف في حياة مستقرة ، كان الحل هو الحوار ، ثم يتخذ كل منهما السبيل الذي يختار .،
أما إذا اختلف نفس الاثنين على نفس الأمر لكن و هما قائد و جندي في جيش ،،
فقد يقدم الجندي للمحاكمة لأنه لم يتبع الإجراء المناسب لعرض الرأي بما يهدد المنظومة كاملة التى بنيت على الطاعة ،،
و إذا حدث نفس الأمر في حرب حق للقائد قتل ذلك الجندي لأنه قد يتسبب في خسارة جيش كامل ،،
لا يوجد مطلق في الحياة سوى وجود الخالق ،، كل ما عدا ذلك يخضع تقييمه للظرف الحادث فيه بمرجعية ثابتة و عقلية نابهة.
**
اثبتوا يا شباب الثورة فالعمر واحد ،، و الرب - سبحانه و تعالى - يسترد وديعته وقتما يشاء ،،
فكن حكيما و اعمل لأن يقبضها منك و انت على ما يرضيه.
*************
نهاية للحرب الأهلية الباردة المستعرة منذ نحو خمسين عاما بين العلمانيين والإسلاميين :
أن يأتى لسدة الحكم رجل قوي القبضة ،، يلتزم بتطبيق الشريعة (فتسقط حجة الجهاد لمن يدعي أن حربه حول تطبيقها) ،،
و يعلي قيم العلم و الفكر و قدر حامليهما ،، و يجعلهم بطانته و الفئة التى يتمنى الجميع الالتحاق بها (فتسقط اقنعة مدعي العلم و العلمانية و الفهم ) ،،
و يسند أمر الدين الى مجمع فقهي متنور متعدد المشارب ليقوم بمناقشة العقيدة من جديد ليصيغ صيغة اسلام هذا العصر و هذه الأمة ،،
و من يخرج على الإجماع بعدها بغير أدوات تصنع لإبداء الرأي يكون مفسداً خارجاً عن الأمة ، و يعاقب بالنفي أو التعزير .
**
إذا رأيت أمراً إستدعى سد ذرائعه أكثر مما تثمر منافعه ، كان إتيانه قمة السفه #ديموقراطية
*************
هناك فرق بين العلوم الطبيعية و العلوم الانسانية ،،
الأولى حكر على أهلها لأن فهمها يستدعي علماً بأمور ليست مدرجة فى فطرة الإنسان ،، أو خبرات حياته الطبيعية مثل أن يعلم الطبيب تركيب الخلية ،، و يعلم الجيولوجي أنواع طبقات الأرض تحت البحر الأحمر ،،
أما الثانية فهى أصلاً تبويب و تفسير و إستناج و تطبيق لفكر و سلوك انساني ،،
وهي لذلك مشاع لجميع البشر ،، و يرجع فيها عند الاختلاف أو رغبة في الإستزادة إلى أهل درسها و جمعها ،،
فللكل الحق فى إبداء آرائهم فى علم إدارة الأزمات ، و أمراض المجتمع ، و قانون العقوبات ، و حكم بناء الكنائس ،،
على أن يستخدموا فى ذلك إستدلالات منطقية ، و تحليلاً سليماً لا يخالف ثوابت إستقر عليها أهل تلك العلوم إجماعاً.
أقول ذلك لكي يعلم الجميع لماذا نتحدث كأطباء أو مهندسين و متعلمين لعلوم طبيعية فى أمر السياسة و الدين ،، لكننا نكره من غيرنا أن يفتي فى علومنا.
و يجب على من يصادر الآخر فى رأي يخص علماً إنسانياً تفنيد حجة ذلك الآخر بدلاً من السخرية من ماضيه ، أو مهنته ، أو عدم إختصاصه .
**
يلزم مطبق القانون (الشرطي) بمعرفته ،، و يلزم الحكم فيه (القاضي) بإتقانه،
،،أما من يصنع القانون (البرلمان) فلا يسأل حتى عن مجرد إمكانية قرائته أوفهمه !
تباً للأفاق صانع الديموقراطية !!
*************
ألاّ تعلم سائلك عن فضائل فى شخصك ،، و ألاّ تذكر نفسك بما أنت أهل له من خير أو علم ،،
هو خلق تربينا عليه جميعاً على كل مستويات الثقافة ،، و أصبح جزءاً من عقيدتنا دون أن ندرى لماذا ؟؟ ما الدليل عليه ؟؟
أرى أنه أحد القيم البالية فى الثقافة العربية عموماً ، و المصرية خصوصاً ،،
بالضبط مثل "ولاد الناس ما يروحوش محاكم و لا حتى إقسام" !! و مثل "أنا ما بقبلش العوض" !!
أرجو ان لا نعتبر هذا تعالياً و كبراً،، فهو ليس بالضرورة كذلك ،، و قد يكون أساسياً لتوضح لمحدثك خلفيات اعتناقك لرؤية أو عقيدة ما .
ألا ترون أن على جيلنا مراجعة الأفكار و العادات و التقاليد التى سقتها لنا الأجيال السابقة ،، و تصفيتها من شوائب العفن التى ورثناها فى تركتنا الحضارية؟؟؟
**
شجرة الحضارة تنبت في تربة من بقايا أجساد شاخت ،، و تزهر عندما ترتوي بدماء الشباب .
*************
لمن غرهم أدعياء حرمة الخروج على الحاكم بأدلتهم " التي لا أشكك فى صحتها" أقول :
" لا يمكنك تركيب موتور مرسيدس على هيكل فيات لزيادة أدائها ،، فالنتيجة الطبيعية هى توقف تام لكل من السيارة المتهالكة و الموتور القوي عن اداء وظيفتيهما"!
كذلك لا يمكنك أن تضرب (مقورة ) فى تشريع الحكم الإسلامي- الذى لا أومن إلاّ به بالمناسبة- و تخرج للناس أدلة على إثم الخروج على الحاكم ،،
لتحشر ما أخرجته "مقورتك" فى بدن نظام الحكم الديموقراطي ،،
ففي الأول هناك بيعة ،،فشورى ،، فحكم بما أمر الله ،، فطاعة تامة ،، فنصح من المحكوم للحاكم كما أمر الله ،،
فحرمة خروج (بالسيف) ما لم يرى من الحاكم كفراً بواحاً، و إصلاح للنفس كأفراد لأنه (كما وعدنا الله) كيفما نكون يولى علينا .
أما فى النظام الديموقراطي ، فيقر الحاكم بشرعية التظاهر و الإضراب فى نص الدستور الذى يعتبر عقداً بين الحاكم و المحكوم ،،
و العقد شريعة المتعاقدين ما لم يخالف القانون و الشرع.
**
لا يكسر إرادة مناضل إلا أن يعلم أن ما يناضل من أجله لا يستحق
*************
أرى أن ما منع أصحاب العقل و العلم من دعاة الليبرالية من الالتفات إلى عظمة الدين الاسلامي ، و تكامل منظومته ديناً و دنيا ، هو أننا تركنا أقلنا معرفةً و عقلاً للقيام على أمر الدين ،،
فعز على من يدعو الى الله الاعتراف بفضل العاصي النابه عليه ،،
و عز على الأخير أن ينزل على رأي من يدنوه فهماً ،، كما قال كل قوم لنبيهم : "أنتبعك و قد إتبعك العبيد و السفهاء و حقراء القوم"؟!
فتعامل أهل الدعوة مع الأمر من منطلق شخصي بأن العاصي النابه ، أو المجدف أهان الداعي الى الله شخصياً ، لفهمه الخاطيء أنه وحده يحتكر الفهم الحق لدين الله ،،
فترك الدعوة الى الله بالحسنى و الموعظة الحسنة ، و تفرغ للإنتقام لشخصه و للدين ،،
و قابله النابه بسخرية من شخصه و فهمه ..
كلاهما قال حقاً و أنتج باطلاً ،،
فحدتث الشقة بينهما بدعوى الحرب على أعداء الدين ،، أو الإنتصار لقيمة العقل ،،
بدلا من الألفة فى حوار الأحبة ، و توافق شركاء الوطن.
**
تأكد من حمق من يرسم لك علامات الحكمة الواثقة و الذكاء العميق على قسمات وجهه عند كلامه ،
فالواثقون ينفحونك حكمهم و على وجوههم إبتسامة طفل جذلة !
*************
طريقة فهم الكاريكاتير غير المقال ،، هو تماما مثل النكتة ،، يكون اكثر سخرية بالتطرف فى وصف فكرة ما ، و لكن فى نفس اتجاهها الحقيقى ،،
يلفت إنتباهك بالمبالغة في الفكرة الأصلية الأقل تطرفاً و بالتالي أقل جذباً ،، و يخلطها مع ما يدعو إلى الضحك ، ليقربها إلى مشاعرك بالاضافة إلى العقل مما يقوى تأثيرها.
لا اأدافع عن التسطيح ،، لكن حاول أن تنظر الى الأمر مثل أن يأتى محمد رضا فى إعلان هزلي عن البلهارسيا ، و يوجهك إلى أن تعطى ضهرك للترعة !!
طبعا أنت لن تناقشه ،، ستبتسم و تفهم المغزى العام.
لكنك لن تقبل ذلك من طبيب فى برنامج تلفزيوني للتوعية عن الوقاية من البلهارسيا ،، ستتوقع منه كلاماً أكثر تفصيلاً و تعقيداً و أشد دقة .
**
إذا حدثتك نفسك بأنه من الحكمة التأني في موقف كان الإقدام فيه أولى ،، فإعلم أنما ذلك صوت خسة النفس يرتدي ثوب الفضيلة.
*************
لكل من غرر بدعاوى التحضر على فرضية القصاص ،،
أو من إستدجنته 40 سنة من عار مصافحة قاتل أخوك و أبوك ،،
أو من كان بطبعه أصلاً جبان و لا يحتاج لما سبق :
يكفيك عاراً أن تطلب الأمن من سجانك .
" عن قبلات عربية على وجنات رايس و ليفني و هيلاري "
**
تتحول الحكم إلى كذبات إذا أشهرتها عندما توافق مصلحتك فقط
*************
الحل فى وجهة نظري في مرشح رئاسي قوي يهضم جميع الثقافات الديموغرافية المصرية ،، و يحظى بوسطية بينها ،،
و يحكم البلاد بقبضة حديدية يستمدها من كيان مؤيد له فكرياً مماثل لمنظمة الشباب أيام عبد الناصر ،،
للمرور بالبلاد من مرحلة إنعدام الهوية التى نعيشها منذ الانفتاح الاقتصادي.
**
قد لا أحترم رأيك ،،
لكني أحترم حقك في تبني رأي مختلف طالما لم يتعدى دائرة حقوقي.
*************
مبدأى هو نفض كل القديم من ركام الأشتراكية و الرأسمالية ، و أدناس التطبيق العربى لهما ،،فكل تلك النظم إما إنهارت أو على وشك ذلك.
يجب وضع تصور لنظام حكم جديد ، من صنع فكر مفكرين مجتمعنا بما "لا يتعارض" مع نص واحد من نصوص شريعتنا ، و خصوصاً فى إمر الحريات و الإقتصاد و فقه المرأة و أهل الكتاب.
رغم ما سيكلف هذا من جهد و عمل ،، إلا أنني أومن بأن العقيدة لا تتجزأ ،، و لا يمكننى القبول بمجتمع إسلامي الحكم لكن بنظام مالي ربوي حتى و لو صلحت كل امور الحياة الأخرى.
**
بادؤك أبداً بالكراهية ،،
لكني أحتفظ بحقي في معاملتك بالمثل ،،
و أملك التخلي عن هذا الحق فأعفو عن مقدرة ،، و أرد إسائتك بالإحسان.
*************
الغلط على الناس ،، دايما بنقول مزبلة التاريخ ،، مزبلة التاريخ ،،
عمرنا قولنا مثلا بومبونيرة التاريخ ،، روف جاردن التاريخ ،، شاليه التاريخ ؟؟!!
عشان كده حكام العرب فى أيامنا يا عيني مش عارفين إن فيه إختيارات تانية !!
دايما بنرمي اخطائنا على الأخرين !!
**
اعرف عدوك ،، حدد درجة العداوة ،، تصرف بالقوة المناسبة.
فالقوة المفرطة حمق ،، و كذلك أيضاً الليونة !
*************
الحل هو نفض كل تكلسات العصور القديمة من جميع الأفكار حتى عصر آخر الخلفاء الراشدين ،
ثم إعمال العقل بعدها لتطبيق النصوص "الصحيحة" على حالة مجتمعنا و عالمنا الآن بعقول تربت تربية عقلية و علمية و دينية سليمة .
_____________restore factory settings_____________
"عن خلافات التيارات الاسلامية في العالم العربي"
**
أنه فى كل زمان و مكان هناك النخبة و هناك الحثالة ،، و بينهما دهماء تحملها أمواج الظروف ،،
و الفارق بين تخلف أمة و تحضرها هو أى فئة من أولئك تملك صولجان الحكم .
*************
يا جماعة اللى بنعمله من أول ثورة تونس هو "الخروج إلي الحاكم" ،، و ينطبق عليه حديث : ( سيد الشهداء حمزةُ بن عبد المطلب ورجُلٌ قام إلى إمام جائرٍ فأمرهُ ونهاهُ فقتله)
لأن الثورات """"سلمية""""
أما "الخروج على الحاكم" فهو خروج بالسلاح على حاكم " مبايع " لعزله بالقوة القاتلة.
"عن الإنشقاق حول الثورات العربية و حكم من ماتوا فيها"
**
فساد التطبيق لا يعني فساد الفكرة ،،
و الفشل لا يعني بالضرورة أنه من الحكمة التوقف عن المحاولة .
*************
نقع اليوم ضحية لطبيعة المزارع الذى يهلع من فكرة عدم الاستقرار حتى حصاد ما زرع لشهور و انفق عليه ما يملك.
بخلاف التجار و الرعاة و الصناع فكلهم يستطيع التكيف و الحركة عند اللزوم ،،
أما هو فلا يستطيع طوي غيطه على كتفه ،، كما يستثمر الآخر حرفته أو تجارته فى بلدة أخرى.
إنها نقمة الفلاحة !!!
** الشعوب مثل السيارات ،،
بعض أفرادها كالوقود ، يحترقون بينما لا يحصلون على شيء ،،
آخرون صبورون حمولون مثل الكاوتش، متفائلون دوماً بلا سبب واضح !!
نخب تكنوقراطية تكون هي المحرك الدافع للأمام ،، لكنها لا تملك أن تختار الطريق ،،
دركسيون و علبة توجيه من النظم الحاكمة ،،
رادياتير من الهلاسين لكي لا ينفجر ذلك النظام من فرط العمل !!
**
من الخلط مقارنة الإسلام بباقي الأديان "كدين" فقط ،، بينما هو "دين و أيديولوجية سياسية اقتصادية اجتماعية متكاملة"
من يفعل ذلك كمن يقارن جراج سيارات بشركة تصنيع سيارات ،، الأخيرة فيها سيارات أيضاً كالأول ،، لكن معها أشياء كثيرة أخرى !!
*************
هناك من يستطيع سبر أغوار النفوس و إستبصار المستقبل بالمنطق
هناك أيضا من لا يستطيع
المشكلة أن الذي لا يستطيع يستحيل ان يصدق أن ذلك ممكن!
*************
"لا يمّكن الحق و العلم في أي أرض بالباطل،
و لا يمكنا في أرض الجاهلية بالإقناع"
**
ليست الأحلام هي دافع العقلاء ،، لكنه المنطق ،،
حتى اذا عجز ،،
كان الأمل في رحمة الله و نصره للحق ،،
فإن لم يكن فعمل نيته الخير و مقصده رضا الله حتى و ان تأكد فشل المسعى.
فنح المشاعر و أعمل العقل ،،
خذ بالتحليل و الإستنتاج و لا تأخذ بالأمنيات الحالمة .
إنحن لكل ما فيه تميز لعقل ،،
و إزهد و سفه كل ما بني على حلم أجوف أو مشاعر عمياء !!
*************
بارك الله فيك
ردحذفو إياك بفضله و كرمه
حذفالله عليك يا د.احمد يا عالمى وانا مع حضرتك فى موضوع المجلس الرئاسى
ردحذفالحقوق تنتزع ......... لا توهب
واذا الشعب يوما اراد الحياه ..... لابد ان يستجيب البقر
المشوار طويــــــــــــــل و تقريبا هايبقى فى دم كتيــــــــــــــــر اوى ولازم نرجع الثوره بالعنف زى ما حضرتك قلت mohamed cristy
عقليه سياسيه اجتماعيه منطقيه انت مؤسسه انسانيه يا دكتور احمد
ردحذفشكراً جزيلاً
حذف