إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

موضوعات الكتابة على هذه المدونة

30 يونيو (17) أخطاء لغوية (2) أخلاقيات (24) إخوان (24) البرادعي (1) التجديد و المذهب الصيامي (12) السيسي (4) الشرق الأوسط (3) الطب في بلاد الجهالة (2) المذهب الصيامي (20) المفضلة (13) الهيمنة الأمريكية (5) تجديد إسلامي (6) تجديد صيامي (20) تحليل سياسي (67) تدوين و توثيق (16) تربية (5) تصحيح إجتماعي (49) ثقافة إشتباك (45) ثقافة ثورية (45) ثقافة ثورية رد أكاذيب السياسة (2) ثقافة حوار (7) ثورة فكرية (32) جماعات إسلامجية (25) حراك 25 يناير (9) خطايا مبارك (14) خواطر (10) دفع فساد زمن الفتن (42) رابعة (1) رد أكاذيب السياسة (44) رد أكاذيب بإسم الدين (25) رد فتن التاريخ (8) سفاهات العرب (6) سفاهة الديموقراطية (14) سوريا (5) شرح الديكتاتورية (6) ضلالات الخلافة (2) ضلالة وجوب الإحترام اللفظي الزائد (1) طرق تفكير (2) عن الإخوان خطايا و طبيعة (18) عن كرهي للقراءة الطائشة (2) فكر جديد (24) فلسفة (14) فلسفة طبية (1) فهارس المدونة (9) قانون و دستور (2) قصص قصيرة (3) لقاءاتي المتلفزة (4) مصائب العولمة (4) معلومات طبية (1) مقتطفات (4) نظم حكم (5) نقد السلفية (1) نقد العلمانية (1) وجوب الديكتاتورية (2) My articles in english (6)

الثلاثاء، 10 يناير 2012

عن كارت الميموري و البروسيسور و التدين الأجوف و الذهب الخام و أشياء أخرى




أرى ان العقيدة فى النفوس تؤكدها النصوص و ليس العكس..

فلتقرأ اطنانا من الكتب ان شأت ،،

فكل ما قرأت في حياتك يمكن حفظه على كارت ميموري (في حجم ضفر اليد) ،،

*********

ليس هذا تحقيرا من شأن الاطلاع و الثقافة و لكنه انتصار لقيمة اعمال العقل ،،

فرغم تقصير من لا يحفظ النصوص للإستدلال بها على صحة معتنقه،،

إلا أن الحافظ بدون فهم قنبلة موقوتة انفجرت فينا هذه الأيام ،،

ففتنوا الناس بما حفظوا ،،

و بفهم أعوج استخرجوا منه ما وافق هواهم و عقولهم،،

فخيل للعوام أن الحق ما فهموا فاتبوعهم ،،


فكان ما نحن فيه اليوم من تدين أجوف ذي صوت عال ،،

أو على الجانب الآخر تجد فهماً كعرق ذهب وسط الصخر لا بريق له و لا يمكن منه صنع ما يعجب الناس و ينفعهم .

*************

فلا يقاس ابدا اداء الكمبيوتر بسعة الهارد ديسك (الذاكرة و القراءة و الحفظ) ،،

و لكن بقوة البروسيسور (القدرة على الفهم و التحليل) ،،

و الذى ايضا لا قيمة له بدون اوبراتينج سيستم ( منهج فكرى عقلى) يستغل تلك القدرات.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق