إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

موضوعات الكتابة على هذه المدونة

30 يونيو (17) أخطاء لغوية (2) أخلاقيات (24) إخوان (24) البرادعي (1) التجديد و المذهب الصيامي (12) السيسي (4) الشرق الأوسط (3) الطب في بلاد الجهالة (2) المذهب الصيامي (20) المفضلة (13) الهيمنة الأمريكية (5) تجديد إسلامي (6) تجديد صيامي (20) تحليل سياسي (67) تدوين و توثيق (16) تربية (5) تصحيح إجتماعي (49) ثقافة إشتباك (45) ثقافة ثورية (45) ثقافة ثورية رد أكاذيب السياسة (2) ثقافة حوار (7) ثورة فكرية (32) جماعات إسلامجية (25) حراك 25 يناير (9) خطايا مبارك (14) خواطر (10) دفع فساد زمن الفتن (42) رابعة (1) رد أكاذيب السياسة (44) رد أكاذيب بإسم الدين (25) رد فتن التاريخ (8) سفاهات العرب (6) سفاهة الديموقراطية (14) سوريا (5) شرح الديكتاتورية (6) ضلالات الخلافة (2) ضلالة وجوب الإحترام اللفظي الزائد (1) طرق تفكير (2) عن الإخوان خطايا و طبيعة (18) عن كرهي للقراءة الطائشة (2) فكر جديد (24) فلسفة (14) فلسفة طبية (1) فهارس المدونة (9) قانون و دستور (2) قصص قصيرة (3) لقاءاتي المتلفزة (4) مصائب العولمة (4) معلومات طبية (1) مقتطفات (4) نظم حكم (5) نقد السلفية (1) نقد العلمانية (1) وجوب الديكتاتورية (2) My articles in english (6)

السبت، 16 مارس 2013

الحماقة المباحة في الطموح و الرومانسية المحرمة في العلم بين الإيمان و الإلحاد







* "الأفكار" هي أصل "الحضارة" ،
هي منتج "التحصيل و التفكير"
و هي تبنى على "العلم" و "المنطق" ،،

* أما "الطموح" فهو الدافع الإنساني الأول "للعمل" ،
هو منتج "الأمل و الطمع" ،
و هو يبنى على على "الحلم" مع بعض "الحماقة" !!


* لذلك "فالرومانسية" - المباحة إستثناءاً في الطموح - لا يصح أن تتجاوزه للعلم ،،
 فمن المقبول أن يفسر لك أحدهم إحتمالية تحقيقه لطموحه لأن "الحق لابد أن ينتصر" أو "لأن طبيعة الكون ستساعده على فعل الخير" ،،
لكن إدعاءه أن ذلك التفسير "علمي" لهو جرم حضاري يستحق صاحبه أن يمنع عن الكلام إلى العامة !!

و على نفس القياس "فالحماقة" - المطلوبة إستثنائياً في الطموح - لا يصح أن تتجاوزه إلى المنطق ،،
فمن المقبول أن يصدر لك أحدهم إحتمالية تحقيقه "لطموحه" في شيء ما بدعوى "الفأل الحسن" أو "عشان أنا عاوز كده"
أما أن يصدر لك "منطقية" ذلك الطموح بنفس الدعاوى فإعلم أنه "أحمق" كبير !!


* نعم بعض الأحلام الرومانسية و الحماقة الإنسانية مطلوب ، بل و لهما أهمية لا غنى عنها ،،
إنهما "المعادل" الطبيعي لمحدودية "علم" الإنسان و محدودية "عقله" ،

- فعجزك مثلاً عن "علم" الغيب و عجز "عقلك" المحدود عن توقع المستقبل بالمعطيات التي هي الأخرى جزء من "علمك" المحدود قد يؤديان بك إلى عدم فعل شيء بالمرة ،،
لو لم يكن هناك "الطموح" في "الحلم" لما إختار إبن الفقراء أن يدرس في كلية تؤهله لوظيفة جيدة لكن مصاريف التعليم فيها مكلفة ،، و لما صار اليوم أعظم جراحي العالم !!

- لو لم يكن هناك بعض "الحماقة" في "الطموح" لما تخيل 250 ناشط سياسي أنه يمكنهم خلع العادلي الطاغية ، و لما تخيل بضع آلاف أن يخلعوا الديناصور مبارك في 18 يوم !!


* على غرار : (سالب) مضروباً في (سالب) = (موجب) :

(فعجز العلم بالغيب) مضروباً في (الأمل الرومانسي اللامنطقي) =
(عجز العقل عن التحليل و التوقع) مضروباً في (الحماقة الإندفاعية) =
فرص لنجاحات (مستحقة) لكنها (غير متوقعة) .


* المؤمن وحده هو من يعي ذلك لأنه يرى الله في قدرة الإله على الخلق و قدرة الرب على الرعاية و التقدير ،،
و الملحد سيبرر ذلك بقانون الإحتمالات و الفرص رغم قرب إنعدام إحتمالية خلع حاكم طاغية واحد على مر التاريخ بمظاهرات غير مسلحة ،
فما بالك فما بالك بثلاثة طواغيت في سنة واحدة بحجارة و زجاجات بنزين ؟!

* اللهم ثبت قلوبنا على الإيمان ،، و إرزقنا تثبيته و تنميته بعلاماتك و بشائر نصرك .





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق