عندما يطرح أشخاص كإبراهيم عيسى و أحمد العسيلي و
خالد البري و أحياناً علاء الأسواني أموراً للنقاش تمس أصولاً في العقيدة مثل
التشكيك في السنة أو في أبي هريرة أو حتى في جمع القرآن و الإعتقاد في كلية صحة
معتقد من يخالفك العقيدة ، فأنت - كمسلم - لديك حل مما يلي :
1- سبهم و سب من تعتقد أنهم يدفعون لهم لتدمير
الإسلام ، ثم إدع عليهم و إدع لدينك بالنصرة (سفيه) ،
2- صفق و زغرد و إنشر ما يكتبون و ذيل المقال أو
عنونه : "إتفضلوا يا متأسلمين ردوا بقى" (سفيه مضاد) ،
3- إترك الأمر كله كأنه لا يخصك ، فأنت مسلم "على
ما تفرج" (متعامي) ،
4- إغضب ، ثم إترك الأمر ، ثم إكذب على نفسك و قل
لها "الكاتب بالتأكيد على خطأ و هناك علماء بالتأكيد ردوا على من مثله
كثيراَ" دون أن تجهد نفسك لا بالتفكير و لا حتى بقراءة الردود (مكابر) ،
5- إكتب المسألة على جوجل و إفتح أول مقالتين
يظهروا في البحث ، إنسخ الرابط لهما في ذيل مقال الكاتب دون أن تفكر في الأمر أو
حتى تتأكد من علمية الموقع الذي نسخت رابطه (مستسهل) ،
6- إكتب رداً سمعته مرة أو أكثر في دروس شرعية ،
لا يجب أن تتحرى المنهج العلمي في الرد و لا أن ترد على كل النقاط ، ذيل كلماتك
بالدعوة للكاتب بالهدى و العودة لحظيرة الدين (أنصاف المتعلمين) ،
7- إكتم ما تعلمته من علم و لا ترد على المقال
بدعوى "ترك مجادلة السفهاء" ، الذي هو في الحقيقة خوف من نقاش منطقي لا
تملك أسلوبه حتى لو ملكت معارفه لكي لا تتأثر هالتك الدينية الصورية و لو جزئياً
(خائن لأمانة العلم) ،
* أعتقد أن من يفترض في نفسه البحث عن الحق و
إتباعه ، و من يريد الدفاع حقاً عن دينه عليه إكتساب العلم من مصادر محايدة ، ثم
سماع التشكيك ، ثم قراءة "الردود" عليه ،،
حينها فقط يمكنه تكوين قناعاته و عقيدته الشخصية
حول الأمر ، فالمسلم مطالب في أكثر من خمسين موضع من القرآن بالتفكر و إكتساب العلم ، و حتى لو فشل كل جهده في هذا التحصيل فهو مطالب بسؤال "أهل العلم" التي توردت بصيغة الجمع لوجوب سؤال أكثر من عالم بما ينفى فكرة الكهنوت من أساسها و التي تفترض أن عالماً ما هو من يمتك الحق او انه هو الوسيلة لفهم العباد لما أنزله الله.
اللهم أعنا بمدد من علمك و فقهنا في ديننا و أنر
بصائرنا و إهدنا برحمتك إلى صراطك المستقيم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق