إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

موضوعات الكتابة على هذه المدونة

30 يونيو (17) أخطاء لغوية (2) أخلاقيات (24) إخوان (24) البرادعي (1) التجديد و المذهب الصيامي (12) السيسي (4) الشرق الأوسط (3) الطب في بلاد الجهالة (2) المذهب الصيامي (20) المفضلة (13) الهيمنة الأمريكية (5) تجديد إسلامي (6) تجديد صيامي (20) تحليل سياسي (67) تدوين و توثيق (16) تربية (5) تصحيح إجتماعي (49) ثقافة إشتباك (45) ثقافة ثورية (45) ثقافة ثورية رد أكاذيب السياسة (2) ثقافة حوار (7) ثورة فكرية (32) جماعات إسلامجية (25) حراك 25 يناير (9) خطايا مبارك (14) خواطر (10) دفع فساد زمن الفتن (42) رابعة (1) رد أكاذيب السياسة (44) رد أكاذيب بإسم الدين (25) رد فتن التاريخ (8) سفاهات العرب (6) سفاهة الديموقراطية (14) سوريا (5) شرح الديكتاتورية (6) ضلالات الخلافة (2) ضلالة وجوب الإحترام اللفظي الزائد (1) طرق تفكير (2) عن الإخوان خطايا و طبيعة (18) عن كرهي للقراءة الطائشة (2) فكر جديد (24) فلسفة (14) فلسفة طبية (1) فهارس المدونة (9) قانون و دستور (2) قصص قصيرة (3) لقاءاتي المتلفزة (4) مصائب العولمة (4) معلومات طبية (1) مقتطفات (4) نظم حكم (5) نقد السلفية (1) نقد العلمانية (1) وجوب الديكتاتورية (2) My articles in english (6)

الأحد، 11 نوفمبر 2012

(أنا مصري) ، أو (أنا سعودي) ، أو (أنا سوري) !!









الإنتماء المكاني و الزماني فكرة عاطفية و السمو فوقها رقي ،،
و هو - ككل العواطف - نقيصة إنسانية ،
لكنه - ككثير من العواطف - عاطفة مباحة فقط لأن الإنسان أصلاً كائن ناقص ،
و هذه النقيصة جزء من تكوينه النفسي قد تختل حياته و قوانين مجتمعه إن لم يمارسها !!
الإنتماء الوحيد إنتماء للفكر ،، إنتماء لعقيدة ،
عقيدة فكرية او دينية مبنية على يقين بعد تفكير ،،
العقيدة هي الشيء الوحيد الذي تختاره بعقلك الذي هو مناط التكليف ،،
العقيدة هي ما تعتقدين بكمال تكوينه و بالتالي إستحقاق الإنتماء له ،،
العقيدة هي ما يعتقد الفرد أنها  طريقه و طريق المجتمع للأفضل ،،
لكل ذلك فالعقيدة هي العنصر الوحيد الذي لا أجد حرجاً في الإنتماء إليه و التحزب لمصلحة تنفيذه .




أضحك كثيراً على من أراهم و أسمعهم ممن يطلق عليهم مثقفين يسوقون لفكرة (أنا مصري) ، أو (أنا سعودي) ، أو (أنا سوري) !!
أفهم أن تأتي هذه الفكرة السطحية من أميين أو حتى من تكنوقراط علوم طبيعية ،،

- لكن كيف يخفى على مدعو الثقافة هؤلاء أن هذه الإنتماءات تحددها حدود بخطوط وهمية على الخريطة ؟
حدود لا تراعي أن هناك أسر تفصلهم تلك الخطوط ، فهل ينتظر من أفرادها أن يُغَلبوا قيمة الخط الوهمي على قيمة الرحِم و المصاهرة ؟!

- كيف يخفى على هؤلاء الببغاوات ان تلك الخطوط الوهمية رسمها المحتل الذي دفع أجدادهم دمائهم لطرده ؟

- كيف يبيعون دم هؤلاء الأجداد في مقابل الإرتكان لأمان الموافقة على إملاءات الأقوى ، أو لخسة نفس قد تسمى أحياناً : فقه الواقع ؟!

- كيف يغيب عنهم أن تلك النعرة الوطنية صنعها بطيبته و جهله "نـاصر" بعد الإستقلال ، ثم وجدها ضيقة فوسعها لتكون نعرة عربية ، و مات قبل أن يصل إلى الحقيقة ،
يذكرني أمره بسيدنا إبراهيم عندما رأى القمر فحسبها إلهه ، ثم رأي الشمس فقال هذا أكبر هذا إلهي !!
الفارق بينهما أن إبراهيم كان نبياً فهداه الله إلى الحق الذي لم يدركه منطقه الإنساني ، بينما ناصر لم يوصله منطقه - الضعيف أساساً لضعف مقوماته الإنسانية - إلى ما وصل إليه سابقوه الأذكى منه من الصليبين و الصهاينة من أن الإنتماء الحقيقي هو الإنتماء الديني و العقائدي ، لأن ذلك التوحد الفكري إن لم يكن هو الضامن الوحيد للنجاح ، فهو بلا جدال الضامن الوحيد لإستمرارية الترابط و إنسجام التوجه .

- إن أمةً تبيع دماء شهدائها من أجل الحفاظ على خطة عدو الأمس و اليوم و الغد لهي أمة جديرة بكل ما هي فيه من تخلف و هوان !!

_______________________________

(يعنى ايه مصري؟؟؟الى ما يجب ان ننتمى و لماذا؟؟)






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق