* من (اللاأخلاقيات) التي يستبيحها
العرب بغير فهم لخطئها :
التفكير (بعد) الآخرين و ليس (معهم) !!
- أن تناقش أحداً فتصلان معاً إلى إتفاق ما فهذا
أمر حضاري ،
أمر قد لا تستحقه أنت أصلاً
لإنعدام التكافؤ بينك و بين الطرف الآخر لمصلحة تفوقه هو ،
لكنه تواضع و رضي بالمساواة "حقوقياً" بين حقه و حقك في المشورة من باب إحترام "كرامتك" الإنسانية ، أو من باب تقديس عبط "المساواة" المتفشي منذ الإنهيار الحضاري المصاحب لإنقلاب يوليو و الموطد
بإعلام العولمة ما بعد التسعينات !
- كل ذلك قد يفهم في سياق ما من دماثة الخلق أو مسايرة عرف المجتمع ،،
أما ما لا يفهم بأي مقياس فهو :
أن تتكرم أنت من تلقاء عقلك فتضيف إلى ما إتفقتم عليه أشياءاً لم تناقشوها ،
أن تتكرم أنت من تلقاء عقلك فتضيف إلى ما إتفقتم عليه أشياءاً لم تناقشوها ،
ثم تلزم بها الطرف الآخر من باب أنك تراها - بعين حمقك - بديهية لا
يختلف عليها إثنين ،
أو تبررها - بمنطق جهلك - بأنها غاية الإبداع
بما يستلزم من الجميع أن ينحني لعبقريتها دونما تفكير في إعتراض أو حتى نقد !!
- لا أرى في هذا السلوك العربي الأصيل من "الفتاكة" اللاحقة للإتفاق مع آخرين إلا أحد أمرين :
ضعف عقل ،، أو سوء خُلق !!
اعذروا صراحتي رجاءاً فأنا مقهور !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق