لأحبائي "البنائيين" اللذين يريدون أن "ينهضوا بالوطن ،، و يرفعوا الوعي الجمعي"
ما تريدون لا يكون إلا في مناخ مستقر ،، هذا أمر يعرفه كل المربين ،،
ليس يأسا : لكن تحديد أهداف مستحيلة يقضي على نتيجة أي جهد ،،
لذلك إعتراضي ليس يأسا و لكنه محاولة تحديد أهداف مرحلية و وسائل أخرى للوصول الى النتيجة النهائية المطلوبة ،،
روح يناير ليست روح فريق ،، لكنها روح القطيع ،،
اللذي يتحد كله لفترة مؤقتة في مواجهة عدوان خارجي على الجميع ،،
و فترة الوحدة لا تتجاوز فترة العدوان نفسه ،،
ثم تنقلب الأفراد للنهش في بعضها من جديد لتحديد الـ "Alpha male"
المرحلة الحالية قصيرة و حرجة و شديدة التقلب ،، لذلك الأولوية للتكتيكات ،،
التى أهم و أولى من الاستيراتيجيات طويلة المدى ،،
من يبحث الآن عن التثقيف و التوعية و بناء الشخصية المصرية لمواجهة بطش حكم العسكر ،،
فعليه أن يقابلني في الآخرة ليحكي لي كيف مات ظلماً !!
لأني بالتأكيد سأسبقه الى الموت قهرا و كمداً !!
و إن طال به العمر لخنوعه في جحره ،،
أو قدر الله له النجاح "كمعجزة ربانية و ليس كنتيجة منطقية" ،،
فليبول كل صباح على قبري :)
************************
سلسلة مقالات نقد و تصحيح المسار الثوري و محاولة
وضع الفكرة قبل الحركة و العقل قبل العاطفة
أحبائي الإصلاحيين:جهدكم يقتلنا!ألم يحن وقت إنتزاع
الصك و تمزيقه بدلاً من تحسين شروط العبودية ؟!
("التوعية"تلك
الكلمة الرنانة الزائفة التي يتشدق بها الفاهم والجاهل على السواء،فالأول يقولها"كسلاً"والثاني
"يردد" كما يملي عليه ضعف عقله)
الإصلاحيون في ثورة كالراقصون في مأتم
"يخني"العمل الأهلي و"فخفخينا"
الظهور و التأثير بلا كفاءة أو خبرة، هم أسباب"التلبك التطوعي"و"الإسهال
الثوري"في"أمعاء الوطن"!
للمزيد حول موضوع التصحيح الثوري تفضلوا بمشاهدة
الصورة التالية و المنشورات الموجودة في التعليقات عليها على فيسبوك :
________________________________
سلسلة مقالات الثورة الفكرية
مقال جامع لمعظم منتجي الفكري الشخصي يتم تجديده دورياً فتفضلوا
بمراجعته أسبوعياً لو أحببتم :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق