إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

موضوعات الكتابة على هذه المدونة

30 يونيو (17) أخطاء لغوية (2) أخلاقيات (24) إخوان (24) البرادعي (1) التجديد و المذهب الصيامي (12) السيسي (4) الشرق الأوسط (3) الطب في بلاد الجهالة (2) المذهب الصيامي (20) المفضلة (13) الهيمنة الأمريكية (5) تجديد إسلامي (6) تجديد صيامي (20) تحليل سياسي (67) تدوين و توثيق (16) تربية (5) تصحيح إجتماعي (49) ثقافة إشتباك (45) ثقافة ثورية (45) ثقافة ثورية رد أكاذيب السياسة (2) ثقافة حوار (7) ثورة فكرية (32) جماعات إسلامجية (25) حراك 25 يناير (9) خطايا مبارك (14) خواطر (10) دفع فساد زمن الفتن (42) رابعة (1) رد أكاذيب السياسة (44) رد أكاذيب بإسم الدين (25) رد فتن التاريخ (8) سفاهات العرب (6) سفاهة الديموقراطية (14) سوريا (5) شرح الديكتاتورية (6) ضلالات الخلافة (2) ضلالة وجوب الإحترام اللفظي الزائد (1) طرق تفكير (2) عن الإخوان خطايا و طبيعة (18) عن كرهي للقراءة الطائشة (2) فكر جديد (24) فلسفة (14) فلسفة طبية (1) فهارس المدونة (9) قانون و دستور (2) قصص قصيرة (3) لقاءاتي المتلفزة (4) مصائب العولمة (4) معلومات طبية (1) مقتطفات (4) نظم حكم (5) نقد السلفية (1) نقد العلمانية (1) وجوب الديكتاتورية (2) My articles in english (6)

الأربعاء، 27 مارس 2013

حقيقة الربيع العربي، و سبب إتحاد الولايات الأمريكية و حلفاء الإخوان، و كيف نقلب الطاولة في وجه الشيطان الأمريكي بنفس خطته ؟






* نظريات كثيرة تتناول الربيع العربي ،

- الكثير يعتقد أنه فعل شعبي غير مخطط نتج كرد فعل لقمع و فشل طغاة حكموا تلك الشعوب،

- لكن البعض يجزم أنه كان مخططاً له ضمن خطة "الفوضى الخلاقة لصناعة الشرق الأوسط الجديد" في عهد كوندوليزا رايس،
و قد صنعت عناصره في سنوات سابقة من خلال "تخريب سياسي" متعمد يؤدي إلى "إحتقان شعبي" ،
يضاف إليه - من خلال جهد منظمات حقوقية دولية - صناعة "كوادر شبابية" قادرة على "التغيير السياسي السلمي و إدارة حرب اللاعنف" مع الأنظمة العربية العجوزة ،

- و البعض الآخر يتبنى نظرية هجين تعترف بخطة الفوضى الخلاقة ،
لكن في نفس الوقت ترى أن (محمد بو عزيزي) - أسأل الله له الرحمة و القبول - قد بدأ تحريك كرة الثلج في إتجاه الثورة الشعبية في وقت لم يكن على الجدول الزمني للخطة الأمريكية ،
و بالتالي فالسياسي الأمريكي أصابته حالة من شلل المفاجأة حرمه تماماً من التأثير في بداية التجربة التونسية ، و جعلته يتعامل مع التجربة المصرية إرتجالياً في شكل ردود أفعال بدلاً من التعامل الممنهج ،
و وضح ذلك جلياً في تخبط تصريحات أوباما في موقفه من بقاء مبارك أو رحيله .


* بغض النظر عن صحة أي من ذلك أو خطإه ،
فلا يخفى على أحد أن الولايات المتحدة الأمريكية - متضمنة إسرائيل التي هي الولاية الأمريكية خارج الحدود الجغرافية - هي الدولة الوحيدة التي تتبنى منظومة "سياسية ديبلوماسية إستخباراتية" كاملة تقوم على مبدأ زعزعة إستقرار كل مناطق و دول العالم الغير حليفة - كل من خارج الناتو - كوسيلة أساسية لفرض إستقرار فكرة القطب الأوحد ، و إستمرار الهيمنة الأمريكية على القرار السياسي و الإقتصادي العالمي ،
من خلال السيطرة الكاملة على القوة الناعمة المتمثلة في مبنى "الأمم المتحدة" بنيويورك ،،
و القوة المخيفة للبطون الجائعة و الكروش الممتلئة بالبترول و المسيلة للعاب حكام العالم الثالث في مبنى "فورت نوكس" و "وول ستريت"  بنيويورك أيضاً حيث يقبع كل مخزون ذهب العالم لغطاءه النقدي ،،
و القوة التي تمخر عباب كل بحار الكوكب و تحاصر قاراته الخمس و تراقب كل شبر في أراضيه و التي يقع مقر قيادتها ما بين "لانجلي" بواشنطن حيث رئاسة (سي آي إيه) و مقر إدارة و تسليح ثلاثة أرباع جيوش العالم في أحد ضواحي فيرجينيا حيث يقع "البنتاجون" !!

- و هو أمر يرى فيه صانع السياسة الأمريكية معركة حياة أو موت ،
لأنه في منظوره هو الطريقة الأمثل للحفاظ على كيان الدولة الأمريكية ذاتها متحدة فيديرالياً عن طريق صناعة "حالة صراع" قوامها :
خلق "خصم" إفتراضي أو ضعيف يسهل هزيمته ، و تصدير "هدف" وهمي أو مائع يشرعن بهما "معركة" ، يحقق فيها "إنتصارات" ترفع أسهمه ، و يحقق فيها "خطوات" في إتجاه إستكمال خطته الخفية تحت غطاء المعركة العلنية التي شرعن لها مسبقاً !

- حالة شبيهة بطريقة حفظ الإخوان لأفراد الجماعة مرتبطين و فاعلين مع التنظيم ،
و كذلك حفظ حلف "المؤيدين" خلفها و تحت قيادتها بإصطناع عدو ضعيف هو "جبهة الإنقاذ" العرجاء معدومة الأثر و الشعبية ، ثم تصدير هدف على حسب هوى "الزبون" :
فهو أحياناً هدف وهمي غير مستهدف من الإخوان أساساً "كالحفاظ على مكتسبات الثورة" ،
و أحياناً أخرى هدف مائع لا يمكن تعريفه بدقة لأن له تعريفات متفاوتة حتى بين الإخوان و حلفائهم ، هدف لا يمكن قياس بداية تحقيقه أو نجاح تنفيذه بأي مقياس  "تطبيق الشريعة" !
كل ذلك ليشرعنوا "لمعركة بلا قيود" ضد أي طرف يقف في طريق تحقيق هدفهم الحقيقي"الأخونة" ، الذي هو أول خطوات تنفيذ خطتهم الخفية "التمكين"  !

- السياسي الأمريكي يستخدم نفس التقنية للحفاظ على إستمرارية إتحاد الولايات الأمريكية من ناحية ، و على تحقيق أهدافه الخفية من "سيطرة على النفط" و "تطويق للخصوم الأقوياء" و "ترويج منتجها من السلاح" تحت غطاء شرعي من ناحية أخرى ،
كل ذلك عن طريق صناعة "حالة صراع" - و بالتالي خطورة - دائمين من خلال خلق "أعداء" وهميين أو ضعفاء أو حتى عملاء ، ثم تصدير "هدف" شرعي بالنسبة للمجتمع الدولي ، فهو تارة الديموقراطية ، و تارة محاربة الإرهاب ، و أخرى هو القضاء على أسلحة الدمار الشامل عند دول محور الشر !!  ،

فيقود الخوف الناتج عن حالة الصراع هذه هوى الأمريكيين لأن يكون أقرب إلى "الوحدة" في هذه الوضع الحرج المصطنع ،
و يقوي بذلك أيضاً "الطمع" في الإستفادة من القوة الإقتصادية و الأمنية المهولة الناتجة عن إتحاد الولايات على "الهوى الإنفصالي" المتطلع إلى تحقيق الآمال المحلية لولايات في الأصل متفاوتة الطبيعة و الأعراق و الموارد و الإحتياجات و الطموحات ، و لا يجمع بينها أكثر من الجغرافيا و النقطتين السابق ذكرهما :
الطمع في قوة الإتحاد ، و الخوف الناتج عن حالة الصراع الدائم المصطنعة على مر العقود لسبب أو لآخر !

- ممارسة رذيلة جعلت أمريكا - بلا خلاف - هي شيطان العالم المعاصر و السبب الرئيسي في كل حروبه و أزماته تقريباً !


* الحقيقة أنني أذكر تفصيل هذين الموضوعين فقط كمقدمه تحليلية تحفيزية لطرح أقدمه و قد تستغرب وجوده في هذا السياق !

- طرحي هو دعوة لخلق عامل جديد في معادلة الثورات المعاصرة ،
طرح يجعل مصر هي المُصدر "لخطة تصحيح المسار" للربيع العربي بعد أن سبقت تونس بأفضلية تصدير "شرارته الأولى" و "آليات التحول السياسي" بعده .

- الطرح هو أن تبدع الأطراف الحكيمة الفاعلة في القرار الوطني حاليا "فكرة" و "خطة" و "عوامل إستقرار و قوة" لإيصال قوة جديدة لموقع صنع القرار السياسي ،

قوة تكون خصائص إختيار عناصرها :

1-وطنية التوجه و الولاء ،

2- الإنتماء للمرجعية الفكرية الأصيلة للمجتمع المتوافقة من الدين و الهوية ،

3- العقلية التقدمية المستنيرة ذات النزعة الإبتكارية و الرؤية الموسوعية ،

4- الكفاءة و وضوح الرؤية التخصصية ،

5- الإيمان بقيم الثورة من حريات و عدالة إجتماعية ،

6- الإيمان بالفكر الثوري بتقبل و قدرة طرح حلول راديكالية - جذرية - عندما تقتضي المصلحة ، و عدم التشبث المرضي بالحلول التقليدية كما هو حال "الديناصورات الأحفورية" التي حكمت و تحكم عالمنا العربي في العقود الأربعة الأخيرة !


- فتصنع تلك القوة الجديدة - بطبيعة تكوينها و بتحديد ذلك مسبقاً كهدف و إلتزام قرين بإيصالها للسلطة - منهجية حوار سياسي و أيديولوجي و مجتمعي ،
رأسياً من خلال آلة إعلامية حكومية متخصصة بكوادر مؤهلة لإجراء مناظرات ،
و أفقياً بمؤتمرات شعبية تناظرية أيضاً يليها إستطلاعات رأي علمية ،

و إلزام كل صاحب أيديولوجية أن يقدم للمجتمع طرحاً سياسياً مفصلاً و متكاملاً و طرحه لنوعي المناظرة المقترحين ، على ان يكون ذلك هو شرط تأسيس حزب يخوض به الإنتخابات،

ويختار الشعب من بين الطروحات بعد "إستنارته" بمتابعة ذلك الحوار نموذجاً سياسياً يرتضيه ،
نموذجاً سيقل بدرجة كبيرة في إختيار الناس له - كنتيجة لتلك الخطة - فرص التصويت العاطفي و الإغاظي ، و يزيد تأثير جودة الفكرة في مقابل الرِشا الإنتخابية أو النفوذ العشائري أو كاريزما الخطابة !

و يفترض بتلك القوة الجديدة أن تصل بما ينتج عن ذلك الإختيار إلى تسليم السلطة إلى من إختار الشعب خطته و أفكاره ،
لعل كل ذلك يؤدي بنا إلى تحديد شكل مبتكر لنظام حكم و رؤية تنمية قومية و توجه وطني مختلفين كلياً عن الشكل القديم التقليدي للدولة التابعة ، المركزية ، فاشلة السياسات التنموية لإنعدام رؤية القيادة السياسية التي لا ترى إمكانية لتسيير نظام حكمها سوى من خلال دولة بوليسية !


- لو أمكن للقوى الوطنية العاقلة الوصول لتلك التركيبة لرحمت الوطن من الإنزلاق في مستنقع فشل نسير فيه حالياً "بالقصور الذاتي" دون حاجة حتى لعدو يتآمر ضدنا !

و لأنقذت حتى النظام الحالي بإطلاق رصاصة الرحمة على الخلطة السياسية الحاكمة التي هي قطعاً في نزعها الأخير ، لكنها قررت أن تمارس سكرات الموت بشكل درامي مبالغ فيه و ذلك بجر البلاد لحرب أهلية ، السلطة الحالية تؤدي مشهداً يجعلها نسخة أكثر دموية من شرير السينما الهندية الذي تلقى عشرين طعنة سيف في صدره لكنه ما زال يترنح محطماً كل ما حوله مختتماً المشهد بسحب فتيل قنبلة تقتل الممثلين جميعاً !


* هل تعتقدوا أننا "نـــريد" و "نــسـتطيع" و "ســنعمل" على تحويل السحر على الساحر ، فنحول ربيعنا العربي المتأزم إلى حالة إستنهاض عربي تقدمي تحرري ، تكون أكبر "صفعة" سياسية على وجه الشيطان الأمريكي ، و أول "مسمار" في نعش هيمنة النظام الدولي أحادي القطب ؟!


* و هل تعتقدون نجاحنا في صنع ذلك الشكل السياسي التحرري الجديد قد يكون هو نواة "للــربيع الغــربي" القادم لتحرير الشعب الأمريكي ثم باقي دول العالم الأول من براثن خلطة الحكم الماسونية (ديموقراطية ، رأسمالية ، قوة عسكرية ، آلة إعلامية ، كذب و تضليل بإسم الحرية لصالح العبودية ذاتها !) ربما مثلاً على يد مجموعة (إحتلوا وول ستريت) ، أو مجموعة أخرى نكونها نحن بأنفسنا داخل تلك الدول لتحريرها و إقامة العدل فيها ، مستخدمين الآليات التي تقرها قوانين تلك الدول ذاتها حالياً و التي تنظم حرية التعبير و تكوين الأحزاب و المنظمات الأهلية ؟!


* ردك يستدعي "إستــحضاراً" لحجم الهدف و الفرصة ،، و"تفــكيراً" في الإمكانيات المتاحة ،، و "قــراراً" قد يستدعي بذلاً لطاقتك القصوى ، و "إلــتزاماً" قد تفني في سبيل الوفاء به حياتك ذاتها !

فرجاءاً لا تتسرع في الإجابة !!











******************************

مقالات تتناول محاولات لإيجاد حلول لتصحيح المسار الثوري :



سلسلة مقالات حول خيارات التجديد ما بعد الثورة و مرحلة ما بعد الإخوان :البديل:طريقة تشكيله،شكله المقترح و تحدياته

- البديل اللازم لمرحلة ما بعد الإخوان بين الوعي ، و خيارات التكوين ، و عوامل الفشل و النجاح المتوقعة


- طبيعة جماعة الإخوان و نفسية قياداتها من الصقور،مستقبلها القريب المتوقع،واجب تجهيز البديل،وشكل البديل المقترح






******************************

مقالات تتناول حدس تحليلي حول سيناريو صناعة الثورة

حقيقة الربيع العربي، و سبب إتحاد الولايات الأمريكية و حلفاء الإخوان، و كيف نقلب الطاولة في وجه الشيطان الأمريكي بنفس خطته ؟


وبعد استحضار روحي المؤامرة و فيصل القاسم: نعم نحن فى انقلاب عسكري متنكر فى ثورة شعبية ،، الحل : 28 اكتوبر = 25 يناير


قصة كفاح "عبدو السفاح الشيشي" ؟!


******************************
مقالات أخرى حول الرأسمالديموقراطية :

" لحسة" من الطعم الحقيقي للرأسمالية



الرأسمالية و التخسيس



إقرا ايضاً حول الديموقراطية لنفس الكاتب :


( نظام حكم جديد "دولة العلم ، بلا مخالفة للشرع" كبديل للديموقراطية الفاشلة أو الشمولية الفاسدة )




(وهم "قداسة الديموقراطية"، و البديل المقترح، و نظرية "الكسوف الفكري"، و أثر "الرأسمالية" على الفكر الإنساني، و ضلالات أخرى !)


الجدل البيزنطي سابقاً المصري حالياً لا يحله سوى "الحكم الفردي" ،، فلا يوجد ما يبرر كل هذا "التنطيط" الشخصي أو الأيديولوجي




من سلسلتي في تفسير فساد الديموقراطية



لمحات من مقارنة الديموقراطية بحكم الفرد




( الإنهيار الخامس لمنظومة الرأسمالية - ديموقراطية بالفيديو من وول ستريت)



( لماذا الحيرة فيمن نتبع؟؟؟هل يستحيل ان نكون مبدعين او يتبعنا الاخرون؟؟؟ )



يا دى المصيبة....انت مش ديموقراطى!!!! استغفر ربنا لحسن لو مت دلوقتى هتخش النار


حقيقة الربيع العربي، و سبب إتحاد الولايات الأمريكية و حلفاء الإخوان، و كيف نقلب الطاولة في وجه الشيطان الأمريكي بنفس خطته ؟


إذا كنت عاشقاً لنظرية المؤامرة العالمية،و عدو لخلطة الرأسمالديموقراطية،و حالم بالفكرة القومية أدعوك للإستمتاع بهلاوس البارانويا المتقدمة التالية







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق