"خيركم في الجاهلية خيركم في الاسلام إذا فقهوا"
جبل النابه على الإبداع ،، و إتباعه لغير عقله لديه كريه ،،
و جبل النبيل على الحرية ،، و الطاعة المطلقة لنفسه مقيتة ،،
و الإسلام إتباع للرسول - صلى الله عليه و سلم - ،،
و طاعة مطلقة لما أمر به الله - عز وجل -
فكل نابه يقاوم "إتباع" الشريعة حتى "يفقه" ،
فيعيي المنطق السليم لدين الله الخاتم أي حجة لدى عقله النابه ،،
فينحني إكباراً لقيمة العقل التي هي لديه الأسمى ،،
و يتجلي ذلك الإكبار في شكل "إتباع" لمنطق أعلى من منطق عقل شخصه ،،
فينحني إكباراً لقيمة العقل التي هي لديه الأسمى ،،
و يتجلي ذلك الإكبار في شكل "إتباع" لمنطق أعلى من منطق عقل شخصه ،،
و أرى ذلك قمة الإيمان ..
و كل نبيل يقاوم "الطاعة المطلقة" لله بفطرته الأبية ،، حتى "يفقه"
فيدله نبله على دنائة أن "لا يطيع" من خلق له بدنه و عالمه ،
و أحياه و رزقه ،
و من بيده كل أمره حتى موته ،،
فيدله نبله على دنائة أن "لا يطيع" من خلق له بدنه و عالمه ،
و أحياه و رزقه ،
و من بيده كل أمره حتى موته ،،
و أرى ذلك قمة التقوى ..
أما من طربت نفسه للإتباع بغير فهم ،،
و للعبودية بغير عرفان سبب إستحقاقها ،،
فلا نباهة فيه و لا نبل ،،فإن لم يكن كرماً من الكريم ليقي جسده النار ،، فلا أرى فيه سوى خسة نفس عبد ،، أو تصنع أراد به منفعة ..
و قد عرف ذلك كل رسول و تحمله ، لكن لم يكن له طرد المؤمنين ، فما هو إلا نذير و حسابهم على نواياهم لا يملكه إلا المطلع عليها .
لذا عندما تسمع أقوال الإيمان ،، و تصرفات التقوى فذلك ليس دليلاً قاطعاً على عمق الفهم و المعرفة أو سمو النفس و الخلق ،،
قد يكون كذلك ،
و قد يسببه عيب في نفس من ترى منه "بعض" تلك المظاهر ،
أو تدليس منه لجلب منفعة بالتمسح فيما يقدسه الناس ،،
أرى أنه لعدم قدرة البشر على القطعية بنوايا غيرهم لم يجعل الله في دينه رهبانية ،،
و لم يعط لبشري الحق في أن يكون مرجعية لا خلاف عليها في دينه مهما كان علمه ،
إلا من إختاره لذلك بالوحي المباشر ،، فكان ذلك الإختيار دليلاً على صلاح نفس المختار ،،
و حتى ذلك الصلاح لم يكن سبب مرجعيته ، بل وجبت بمعرفة أن ما يقوله و يفعله وحي من عند الله و ليس من نتيجة صلاح نفسه البشرية ..
مع ذلك نفهم بالمنطق الإنساني أنه من إرتأى في نفسه إمتلاك الأدوات لتبني رأي شرعي و فعل ، فهو حكماً يرى أنه على الحق و من خالفه على باطل ،،
و وجب على الجميع النزول على رأيه طالما عرض حججه و لم يملك غيره دحضها ،،
أما من أصر على رأيه دون حجة داحضة ،
و من صم أذنيه عن سماع حجج الآخرين ،
و تجنب نقاشها مستعملاً أدوات الباطل من إلتفاف أو تعمية أو تشتيت أو سخرية أو إتهام ،،
فإعلم أنه ليس المؤمن عن رجاحة عقل ، و ليس التقي عن طيب نفس ،،
لكنه أحد الصنفين الآخرين :
إما مدعٍ صاحب عقل أعوج ،
أو مدلسٍ ملتحف بدين الله ليحقق غرضاً لنفسه المعيبة .
تعريف جديد للايمان والتقوى بس صعب شوية
ردحذفيعجبنى بشدة تعريف من يصر على رايه دون حجة داحضة
فقد اصبحوا اكثر مما نتصور
جزاك الله كل الخير وبارك لك
جزاني و إياك أخي الحبيب
حذفالأيمان : هو أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر, وتؤمن بالقدر خيره وشره
و هو ما وقر في القلب "العقل" و صدقه العمل "باللسان و الجوارح"
إذا فهو يبدأ بالعقل ،، فلا أفهم كيف "يؤمن" غير العاقل بكل ما سبق و الاستدلال عليه "للإيمان" به يستدعي عقلا موسوعياً
أفهم على غير العاقل أن "يصدق" بذلك بفطرته أو بإستدلال بسيط يبني عليه عقيدته البسيطة هي الأخرى ،،
و التي لا تصمد في وجه تشكيك المستشرقين أو ضلالات المتصيدين منقوصي المعرفة ،،
عندها يثبت "العاقل" مطمئناً مفنداً ،،
و يهتز "إيمان" غير العاقل ،، و يتحول إما الى
شك في معتقده و ضعف في "إيمانه" ،،
أو غضب من المشكك في صورة ما ذكرته أنا:
""أما من أصر على رأيه دون حجة داحضة ،
و من صم أذنيه عن سماع حجج الآخرين ،
و تجنب نقاشها مستعملاً أدوات الباطل من إلتفاف أو تعمية أو تشتيت أو سخرية أو إتهام ،،""
لهذا لا أرى الإيمان يستقيم بلا عقل
________________________
أما التقوى : فهي أن تعبد الله كأنك تراه ،، فإن لم تكن تراه فإنه يراك
و هذا قد يتحقق منقوصاً لدى الجبناء ، كما عمل الجن ثلاثمائة عام خوفا من سليمان و لا يعلمون أنه مات متكئاً على عصاه ،، و كما خافت شعوب العرب لسنين طويلة من "الكلام في السياسة" حتى داخل بيوتها خوفا من الحكام اللذين أرهبوهم من ذلك الفعل ،،
و أرى أن التقوى( حسب التعريف السابق الثابت لدى أهل السنة و الجماعة ) لا تتأتى إلا من نفس نبيلة ،،
نفس يحركها حب الكريم العفو و يحركها الحرج من عصيان المنعم الوهاب ،، قبل أن يحركها الخوف من عذابه ،،
نفس لها "عقل" تعلم الله لا يحتاج الى عملها ،، و أن تنفيذ أوامر الله قبل أن تكون مرضاه له هي صلاح للطائع نفسه و لمن حوله لإلتزامه "كتالوج" الصانع في التعامل مع كل ما صنع القدير