إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

موضوعات الكتابة على هذه المدونة

30 يونيو (17) أخطاء لغوية (2) أخلاقيات (24) إخوان (24) البرادعي (1) التجديد و المذهب الصيامي (12) السيسي (4) الشرق الأوسط (3) الطب في بلاد الجهالة (2) المذهب الصيامي (20) المفضلة (13) الهيمنة الأمريكية (5) تجديد إسلامي (6) تجديد صيامي (20) تحليل سياسي (67) تدوين و توثيق (16) تربية (5) تصحيح إجتماعي (49) ثقافة إشتباك (45) ثقافة ثورية (45) ثقافة ثورية رد أكاذيب السياسة (2) ثقافة حوار (7) ثورة فكرية (32) جماعات إسلامجية (25) حراك 25 يناير (9) خطايا مبارك (14) خواطر (10) دفع فساد زمن الفتن (42) رابعة (1) رد أكاذيب السياسة (44) رد أكاذيب بإسم الدين (25) رد فتن التاريخ (8) سفاهات العرب (6) سفاهة الديموقراطية (14) سوريا (5) شرح الديكتاتورية (6) ضلالات الخلافة (2) ضلالة وجوب الإحترام اللفظي الزائد (1) طرق تفكير (2) عن الإخوان خطايا و طبيعة (18) عن كرهي للقراءة الطائشة (2) فكر جديد (24) فلسفة (14) فلسفة طبية (1) فهارس المدونة (9) قانون و دستور (2) قصص قصيرة (3) لقاءاتي المتلفزة (4) مصائب العولمة (4) معلومات طبية (1) مقتطفات (4) نظم حكم (5) نقد السلفية (1) نقد العلمانية (1) وجوب الديكتاتورية (2) My articles in english (6)

الاثنين، 25 مارس 2013

عندما تقال (التظاهر و الإعتصام و الإضراب السلمي حق مكفول للجميع) عبطاً ، أو خبثاً ، أو نفاقاً ، أو حقاً !!






( - التظاهر و الإعتصام و الإضراب السلمي حق مكفول للجميع - )

* جملة يقولها الديموقراطيون من باب "العبط" الأصيل في "ظاهر" الديموقراطية ،
فيعتبرون أن هذه الممارسات هي "سقف" مظاهر إحتجاج المواطن على صاحب السلطة أو رأس المال ،
لكنهم يستفيقون من ذلك العبط و يقمعون التظاهرة و الإعتصام و الإضراب عندما يكونون ضد الديموقراطية ذاتها أو ضد توأمتها "الرأسمالية" !

- و أصل إقرار الديموقراطية بمظاهر الإحتجاج السلمي هذه هو "الخبث الباطن" في الديموقراطية !
فهو يجعلها أداة تخدم هدفين لصالح السلطة و رأس المال هما :

تجميل وجه النظام بإظهاره كسلطة متسامحة ،
و تفريغ شحنة المعترضين في عمل حماسي غالباً لا يؤدي إلى تنفيذ مطلبهم الحقيقي !

- لو كنت تريدني أن أصدق "سماحة" الديموقراطية و حسن نواياها نحو المواطن فأرجوك أجبني على السؤال التالي :

. إذا علمت أن الديموقراطية تنظم بآليات قاطعة التحديد مؤسسات الرقابة على الحاكم ، و نسب رقمية للنجاح في الفوز بمنصب عام أو أغلبية نيابية ،
فلماذا لا تضع أي طريقة من أي نوع لا لتقييم شعبية - و بالتالي شرعية - التظاهرة ، و لا لكيفية إلزام السلطة بالإستجابة لمطالبها ؟!

. كم "العدد" أو "النسبة" التي تجعل التظاهرة أو "المدة" التي تجعل الإعتصام أو الإضراب معبراً عن إرادة جماعية و صادقة و ليس منفعة فردية ؟!

. ما هي حدود المطالب ؟
هل هي القانون أم الدستور ؟
ماذا لو كانت الإرادة الشعبية تريد تغييرهما ؟!

. ما هي الطريقة الواجبة "ديموقراطياً" على الحاكم سواءاً للإستماع للمحتجين أو لتنفيذ مطالبهم ؟!



* و يردد نفس الجملة المؤيدة للإحتجاجات السلمية - لكن من باب "التضليل" - كل من مدعي الديموقراطية كحكام العرب سابقاً ، و منافقي الديموقراطية من إسلامجية حكام ما بعد الربيع العربي ،،

- و كلاهما يستغل إقرار هذه الممارسات كميكياج يجمل به قبح إستبداده أمام المجتمع الدولي ،،

- ثم يقمع هذه الممارسات بحجتين لا تتغيران :
تعطيل الإقتصاد ،
و إندساس العناصر المشاغبة !

واثقاً في مباركة أغلبية شعبه لهذا القمع ،
فهو متأكد من كره شعبه "الجائع الخانع" لهذه الممارسات "قليلة الرباية" !

* و رأيي الشخصي و أعلنه بوضوح :

- التظاهر و الإعتصام و الإضراب هي حقوق للمواطن تأتي في المرتبة الثالثة و قبل الأخيرة من حقوقه التي يجب أن يتخذها تصاعدياً بالتوالي دون تجاوز إحداها و إلا يعاقب :

- الشكوى السرية لصاحب السلطة أو المال ،
ثم بعد فترة كافية في حال عدم دفع المظلمة ، أو عدم الرد من الأساس ينتقل إلى :

- الشكوى العلنية لمن هو منوط به حسابهما ، و إعلام المجتمع بمظلمته ،

فيكون قد فضح ظالمه ،
و أقام عليه الحجة ،
و إستقوى بمجتمعه ،،

فإذا مرت فترة كافية و كان رد فعلهما أو قرار مراقبهما غير عادل - قطعياً لا ظنياً حسب مرجعية المجتمع المتفق عليها - فيحق له حينها التصعيد للتالي :

- التظاهر "بباب" ظالمه ، و الإعتصام به ، و الإضراب عن خدمة قراره و مصالحه ،

و هذه هي نهاية حقوق "المواطن" مع الحاكم "الشرعي" ،،

- فإذا ظلمك حاكمك في :
دينك ،بدنك ،عرضك ، أو مالك ،
حق الإنتقال إلى طريقة التعامل مع "الحاكم الغاصب" و هي المرتبة الرابعة و الأخيرة كما يلي :

- التعامل معه بالقوة المسلحة إن إستطعت ، أو الصبر على بلواك إن لم تستطع ، مفوضاً الإنتقام منه لله أو لمن قدر عليه من البشر.

من مات دون دينه فهو شهيد ،
و من مات دون نفسه فهو شهيد ،
و من مات دون عرضه فهو شهيد ،
و من مات دون ماله فهو شهيد .





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق