إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

موضوعات الكتابة على هذه المدونة

30 يونيو (17) أخطاء لغوية (2) أخلاقيات (24) إخوان (24) البرادعي (1) التجديد و المذهب الصيامي (12) السيسي (4) الشرق الأوسط (3) الطب في بلاد الجهالة (2) المذهب الصيامي (20) المفضلة (13) الهيمنة الأمريكية (5) تجديد إسلامي (6) تجديد صيامي (20) تحليل سياسي (67) تدوين و توثيق (16) تربية (5) تصحيح إجتماعي (49) ثقافة إشتباك (45) ثقافة ثورية (45) ثقافة ثورية رد أكاذيب السياسة (2) ثقافة حوار (7) ثورة فكرية (32) جماعات إسلامجية (25) حراك 25 يناير (9) خطايا مبارك (14) خواطر (10) دفع فساد زمن الفتن (42) رابعة (1) رد أكاذيب السياسة (44) رد أكاذيب بإسم الدين (25) رد فتن التاريخ (8) سفاهات العرب (6) سفاهة الديموقراطية (14) سوريا (5) شرح الديكتاتورية (6) ضلالات الخلافة (2) ضلالة وجوب الإحترام اللفظي الزائد (1) طرق تفكير (2) عن الإخوان خطايا و طبيعة (18) عن كرهي للقراءة الطائشة (2) فكر جديد (24) فلسفة (14) فلسفة طبية (1) فهارس المدونة (9) قانون و دستور (2) قصص قصيرة (3) لقاءاتي المتلفزة (4) مصائب العولمة (4) معلومات طبية (1) مقتطفات (4) نظم حكم (5) نقد السلفية (1) نقد العلمانية (1) وجوب الديكتاتورية (2) My articles in english (6)

السبت، 30 مارس 2013

الإسلام الراسخ رغم قابليته للقولبة هو دين الفطرة والمنطق والفلسفة، ليس دين الجهل ولا الغباء ولا جلافة البداوة أوكهن الفلاحين!






* الإسلام دين :

- الفطرة السوية : ( البر حسن الخلق ، و الإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس) ،

- و المنطق القوي : {فليأتوا بحديث مثْله إن كانوا صادقين} ،،{قل فأتوا بكتاب من عند الله هو أَهدى منهما أَتبعْهُ إن كنتم صادقين} ،

- و الفلسفة المتكاملة الراسخة القائمة على (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) ،،


* لكن هناك حماقة إسمها "إمتلاك الحق" ،

- المشكلة تنتج منها عندما يبدأ من يعتقد بأنه يحوزها في أن يشرعن لكيفية "إجبار" الآخرين على إتباع ذلك الحق ،

- و من ثم يؤمن بعنصرية مبررها و مفادها "إحتكار" مكانة اعلى من كل الآخرين اللذين يمتلكون قدراً أقل من الحق ،

- و من منطلق تلك الأفضلية يرى ثلاثة أشياء تنتهي دوماً بإفساد الحياة و الحق ذاته :

1- أنه هو "مقياس" الحق ، فكل ما يخالفه باطل ،
2- أنه هو "حارس" الحق ، و كل من يخالفه من الخير قمعه ،
3- أنه هو "مكتمل" الحق ، لذا لا فائدة ترجى من نقاش الآخر !!


* دين الإسلام يمكن أن ينتج منه "قوالب" عدة تصلح لكل مجتمع حسب ظروفه و أعرافه ،

- فيصبح لدين ( الفطرة السوية ، و المنطق القوي ، و الفلسفة الراسخة ) أشكال عدة كلها مقبول .

- هو دين "ثابت" لكنه "قابل للتشكيل" ، و لهذه الخاصية بالذات هو صالح لكل زمان و مكان ،، لا أحد فيه يحتكر الحق ،،

ليس فقط لأنه ليس لبشر أن يكتمل له العلم و الحكمة ،
و لكن لإستحالة أن تصح رؤية واحدة لأماكن و أزمنة و طباع شديدة الإختلاف ،،


* لذا رجاءاً تعلم أن دينك هو منتج من نصوصه التي حفظها الله مخلوطاً مع منتج فطري منطقي فلسفي في عقول سوية خلقها الله أيضاً !!

- فلا يأخذنك الشطط لتحسب أن للإسلام قالباً واحداً ،

- و لا تتصور أن كل قوالبه بالضرورة صحيحة ،
فبعضها كذلك بسبب صحة الخليط (النصوص و العقول) ،
و البعض الآخر معتل لإعتلال أحد العاملين أو كليهما (نصوص مكذوبة ، أو فهم سقيم لنصوص صحيحة) ،،


* الإسلام فلسفة ثابتة و تطبيقات متغيرة ، قد تستطيع أن تنتج منهما منظومة صحيحة لكل ما سيلي ذكره من طبائع المجتمعات ، و قد تطغى عناصر الفساد في تلك المجتمعات لتنتج قالباً سيئاً بسبب :

-  "الجلافة النجدية" ،
-  "الكهن الدلتاوي" ،
-  "التشنجات الصعيدية" ،
-  "الطراوة القاهرية" ،
-  "الخفة السواحلية" !

* لكن المعجز في الأديان عموماً أنه حتى لو نتج منها قالب بعيد عن المستهدف ،
فالقالب المنتج في كل الأحوال هو أقرب إلى الحق مقارنة بالقالب الذي كان سينتج من مجرد تفاعل خصال البشر مع طموحاتهم في ظل ظروف مجتمعاتهم !!

* الإسلام دين العلم ، و الأخلاق ، و المنطق ، و الفطرة السوية التي صنعها الخالق أصلاً لإستمرار حياة متوازنة للبشر ،

- و ليس دين جهالة ،
- و لا دين خِسة ،
- و لا دين غباء ،
- و لا دين رومانسية حمقاء أو دموية هوجاء !
- و هو بالتأكيد ليس غباوات روبيضة اليوم ، ضيقو العقول ، عميان البصيرة ، سلطاء اللسان ، مخيفو الهيئة ، الذين تخيلوا أن نمو بعض الشعر تحت الفك و قراءة قصاصات دون فهم هو مؤهل لإحتكار فهم تلك المنظومة الكاملة شديدة التعقيد و العمق المنزلة من عند عليم حكيم !!




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق