* الديموقراطية الحديثة صنعت خصيصاً لتغطي على عيوب
الإستعباد في الرأسمالية ما بعد "الثورة
الصناعية" ،
فكانت هي "الرشوة الأخلاقية" للعمال لتمنحهم "حرية شكلية" كثمن "للإستعباد الكامل" الذي إستبدل فيه "صك العبودية"
بورقة أخرى إسمها "عقد العمل" !!
*
و زاد إلحاح الحاجة إلى الديموقراطية كغطاء أخلاقي لذلك الإستعباد
بشكل كبير بعد تحرر العبيد السود في أمريكا ،
فحينها لم يعد "صك العبودية" أصلاً خياراً مطروحاً !
و تطور الممارسة الديموقراطية من مجرد تكوين "نقابات عمالية شكلية" إلى إيجاد أدوات "مشاركة مجتمعية شكلية" في صناعة القرار السيادي كان نتيجة لأمر واحد و هو :
تطور حاجة الحاكم الغربي من مجرد إستخدام هؤلاء "العبيد" الجدد في دعم مصالحه الإقتصادية في "المصانع" ،
إلى "إستعباد" كل المجتمع في تحقيق أحلامه العسكرية بدعم "جيوشه" التي ستحتل العالم بعد الحرب العالمية الثانية !!
* لكن الحاكم الغربي إكتشف أن إحتلال البلدان
بالسلاح فاشل معظم الوقت و كذلك مكلف طول الوقت ،
حينها ذهب ذلك المتآمر المحتار إلى "كهنة الديموقراطية" يسألهم المشورة ، فإبتسم الكهنة إبتسامه الواثقين المشفقين من
ضحالة من يخاطبه و قال كبيرهم :
- إن "إستعبادالعالم" كله سيكون من خلال "بيع"
الديموقراطية ذاتها لذلك العالم !
ستضرب بذلك عصفورين بحجر واحد أيها الغر الساذج :
ستستعبد العالم سياسياً و إقتصادياً بثمن أقل ،
و كذلك ستحقق الهدف الأسمى بفرض فكرنا و منظومتنا الحياتية التي رسمناها للعالم ،
- إنهمك الكهنة بعدها في شرح تفاصيل الخطة لذلك
الساذج - الذي كانوا هم أصلاً قد صنعوه كحاكم
شكلي و صدروا لمجتمعاتهم ذاتها سياساتهم الإستعبادية من خلاله ، بعد ان أوهموا
شعوبهم أنهم أصحاب الإختيار و أن أصواتهم الإنتخابية هي صانعه السياسات لا كهنة
المعبد - و رسموا لذلك الحاكم الدمية
خريطة الطريق بخطوات و بدائل لكل الإحتمالات كما يلي :
. عليه أن يُفهم البشر جميعاً - من خلال أعظم آلة
دعائية هوليودية - أن الحرية المطلقة هي أسمى معاني الإنسانية ، و أن المواطن
الغربي وحده يتمتع بتلك الحالة ،
رغم أنها حالة وهمية ليس لها وجود أساساً في ظل
القيود الأمنية و الإقتصادية و حتى الفكرية التي يعاني منها ذلك "العبد القديم" في ذلك الغرب المتحضر !
. ثم يقنع بلدان العالم أن سبب التحضر الغربي هو
تلك الحرية الكاملة (و ليس العلم ، أو
القوة العسكرية ، أو إستقرار الإتجاه السياسي بخطة متقنة طويلة الأمد يقوم على
صياغتها و صيانتها و توفير مقومات تنفيذها سدنة أقوياء يعملون في الظل ) !
. ثم يبيع للجميع ماكينة إنتاج الحرية الخام "الديموقراطية" ،
ليستخدم العميل منتجها بعد ذلك لصناعة الحضارة
الوهمية بمساعدة سلعة أخرى يمكنه أن يحصل عليها مجاناً لو قام بالطلب فوراً و هي :
ماكينة إنتاج الرخاء المزعوم "الرأسمالية"
!
. عندما يشتري العميل عرض "السلعتين بسعر واحدة" ، سيكون حينها "عبداً" جيداً تم "شل آلية إتخاذ
القرار" السيادي الوطني لديه ،
و كذلك تم "توصيل أنبوب موارده إلى صومعة تخزين النظام العالمي" كثمن لقبوله "توصيل
خط إنتاج مصانع ذلك النظام إلى فمه" !!
. لكن لو نادراً رفض عميل ما ذلك العرض المغري فكل ما على الحاكم الغربي هو إصطناع حرب داخلية عنده أو خارجية عليه ،
و ليكن شرعنة الحرب من خلال إدعاء إيصال سلعة "الديموقراطية" مجاناً إلى بلد العميل الرافض ،
فيتحول حينها في نظر شعبه و نظرالشعب الذي تم إحتلاله و نظر باقي الشعوب المتفرجة من "محتل
غاصب" إلى "أكرم تاجر" في العالم و "أكثر
صناعه إخلاصاً" في الإنتاج !!
. أفهموه أنه بعد أن يبيع منتجه سواءاً بثمن بيع مربح أو حتى مجاناً فليس عليه أن يقلق للخسارة الأولية ،
ذلك أن المنتج ذاته هو "جهاز تجسس" و "أداة
التحكم" و "حصان طروادة" في نفس الوقت يعمل لصالحه عند العبيد الجدد ،
كل ما عليه ليبقى الوضع مستمراً بعد إكتمال
الهيمنة السياسية و الإقتصادية هو أن "يوصل" أداتين
للتحكم في السلعة الجديدة "بالسيرفر
الرئيسي" عنده ، الأداتين هما :
وسائل الإعلام و المنظمات الغير حكومية !
. علم كهنة الديموقراطية الحاكم الغربي أن يستميت
في إستنساخ آلة إعلامية - أقوى من غيرها -في كل البلاد المستعبدة حديثاً ،
تسير على نهجه "فكرياً" إما من باب إيمانهم بأنهم يجتهدون لتقديم الأفضل ، أو
عن طريق "إملاء" من خلال إتصال مباشر و ثمن مدفوع ،
. علموه كذلك أن يمول "منظمات أهلية" بعينها فيجعلها أقوى من كل قريناتها ،
فيقوم عملاؤه الممولون بتجنيد الناس بإسم الحرية
و التحضر لنشر و حماية المنظومة الحياتية "للسادة الجدد" بكل حماس و تفان و بلا مقابل من باب "إستنساخ الحضارة بتقليد المتحضرين" !
. و ستتلاحم و تتناغم الأداتين معاً كآلة أسطورية مستديمة العمل و ذاتية التشغيل ،
آلة تأخذ الناتج الوطني السيء الذي تسببت فيه الديموقراطية و توأمتها الرأسمالية من "تفاوت طبقي" ظالم للطبقة الكادحة ،
و "صراع سياسي" مستنفذ للطاقات المفكرة ،
و "شلل حضاري" ناتج من العاملين السابقين ،
لتعيد تدويره في شكل "نشر قلق" مجتمعي ،
يليه "تصدير حل" ديموقراطي رأسمالي
للتخلص من الآثار السيئة للديموقراطية و الرأسمالية !!!!
. سيكون تحت طوع ذلك "السيد الجديد" بعد فترة من الجهد مجتمعات "مستعبدة" بصورة كاملة :
مستعبد قرارها الإقتصادي و السياسي لإرتباطه الغير قابل للفكاك بالرأسمالية العالمية ،
التي لو قرر التحرر منها فسيكون كالإصبع الذي قرر
أن يستقل عن الجسد و فعل ، لكنه حتماً سيموت بعد ساعات فهو بلا قلب يغذيه !
و مستعبد مستقبلها الوطني بإنتاج قرار سياسي "ديموقراطي أحمق" بالضرورة لأنه سيساوي في المشورة بين العالم و الجاهل ،
و كضمان لوئد أي إنتفاضة حضارية مفاجئة تقوم الأداتين السرطانيتين اللتان زرعهما السادة في جسد العبيد
الجدد (الإعلام التابع و المنظمات العميلة) بفرملة أي تحرك وطني ليصبح
بالضرورة "كسيح" منعدم القدرة على المناورة لإنعدام السيطرة ، و "مشتت" منعدم القوة
الضاربة !!
- إنها هندسة شيطانية ترفع لها القبعات بلا جدال ،
لكن القبعات يجب أن ترفع فقط لإرتداء الخوذ لحرب ذلك
الشيطان !!
*
نخلص من ذلك إلى أن الديموقراطية ضرورية لإستمرار فساد الرأسمالية ،،
لكن الرأسمالية الطبيعية - الراسخة منذ إنتقال الإنسان
من الصيد إلى الزراعة و التي تقضي بأن يوظف كل مالك رأس ماله بحرية في إطار قوانين
المجتمع - لا تحتاج لهذا الغطاء الخداعي من منظومة النصب بإسم الحرية المسماه بالديموقراطية
!
لذا فبتفكيك الديموقراطية و إستبدالها بمنظومة حكم أنجز ، و أكثر منطقية ، و حرية ، و علمية ستنضبط الرأسمالية فتحول من الرأسمالية "الإستعبادية" إلى الرأسمالية "الطبيعية" ،
و بذلك نكون قد أصبنا ثلاثة وحوش بسهم واحد :
1-
نكون قد إستبدلنا منظومة "الإستعباد الخداعي" المسماه ديموقراطية حديثة بأسلوب حكم "أعدل" و "أسهل" ،
فالأسلوب المستحدث يفترض في تصميمه ألا يكون بحاجة
في ممارسته الطبيعية إلى "الخداع" الذي هو ليس أمر "جائر"
فقط لكنه كذلك "مستديم الإرهاق" !
فالعدل صعب في إنشاءه ، لكن إستمراريته سهلة سلسة تلقائية ،
بينما الظلم سهل في تأسيسه ، لكن إستمراره يحتاج إلى ثمن غال من مؤامرات ، و رِشا
، و رقابة ، و قمع مستمرين !
2-
و نكون قد قوّمنا منظومة "السرقة المقننة"
لموارد الأرض و جهود البشر التي تسمى الرأسمالية
الغربية و حولناها إلى وحش بلا أنياب يُركَب و لا يُرهِب !
3- و نكون قد تخلصنا من جزء مهم من الهيمنة الأمريكية المتمثل في الإنصياع "للنظام العالمي" الجديد ،
و إذا نجحنا في العبور بذلك المغنم الأخير في سلام
فستكون تلك المساحة المكتسبة من التحرر هي البيئة المناسبة لوضع اللبنة الأولى "لمكانة قومية" محترمة قوامها بناء "نهضة حقيقية" تمنعها عنا حالياً في ظل المنظومة الهجين المستوردة من
الرأسمالديموقراطية "الرقابة
الأمريكية" اللصيقة و "التدخل الإستباقي" المستديم لقتل أي نبتة "حضارة" من علم أو رخاء في أوطاننا "المشلولة" بقيود التبعية و الإنبطاح !
* تباً
للخداع ، تباً لسارقي جهد الناس ، تباً للصوص إرادة البشر ،،
- و كذلك تباً لمن عرف كل ذلك و صدّق عليه ، لكن "خوفه" أو "كسله" يمنعه عن التغيير
للأفضل !!
*الديموقراطية
يخطىء كثيرون و يعتقدون أنها مرادف لكلمة الحرية ،، لكنها ليست كذلك ،، هي نظام حكم مركب و به من الثغرات أكثر ما به
من منافع .
*
الديموقراطية هي نظام إخترعه مخترع الرأسمالية بعد الثورة الصناعية ،،
حيث تحولت أوروبا الى نوع من الإستعباد المقنع ،، كان
رجال الأعمال و العمال هم صورة مطابقة للسيد و العبيد المجلوبين من أفريقيا ،، كل ما
هنالك أنه لم يكن هناك "صك" للعبودية !!
مع مرور الوقت و انقلاب العمال على هذا الوضع المزري
و تكوين الإتحادات العمالية و النقابات و القيام بإضرابات تمت مقاومتها في حينه بعنف
كان كثيراً ما يؤدي إلى قتل رؤوس تنظيم الإضراب ،،
*
مع كل ذلك تفتقت دماغ الصهيوني عن إختراع نظام
حكم يكون ظاهرياً هو عنوان الحرية حيث يختار الناس
كيفما شاؤوا ،،
لكنهم في الحقيقة يختارون بين خيارات يحددها هو لهم ،،
و بدون معلومات أو معرفة كافية للفرد لكي يفرق بين ميزات و عيوب اختياراته ،،
و بذلك أصبح المحكوم المخدوع شريكاً أصيلاً في المسؤولية عن سياسات لا يعلم هو عنها إلا القشرة التي يصدرها له الحاكم الحقيقي
،،
اللذي يحجب كل المعلومات المهمة بدعاوى "الأمن القومي" أو "التنافس التجاري" أو "هيبة الدولة" !!
* إنها
مجرد برقع الحياء للرأسمالية الوحشية عديمة المنطق و الخلق !!
التحزب في حد ذاته رذيلة ،،
لم يذكر تاريخياً أن هناك إنتخابات مرت دون قذارة من
نوع ما :
عنف ، تخوين ، حملات كاذبة ، إستهزاء بالآخر ،،
و حتى لو حدثت الإنتخابات الملائكية فدوما ستظل هناك الشحناء ،
لأنك ترى فكر من تظنه على خطأ يُنفذ أمام عينيك ، بينما
فكرتك أنت الأصح مهملة !!
( طبعاً كل حزب يجب أن تكون له رؤية مختلفة عن الآخر
و إلا إندمج معه ، و بداهة يجب أن يرى أن خطته هي الأفضل و إلا لكان سحبها من
المنافسة) ،،
و الشورى و المناصحة في نظام الحكم الإسلامي تحلان هذه
الإشكالية ،،
فالكل رأيه مسموع :
- الخبير و الحكيم (أهل الحل و العقد) رأيهما يُطلب
،،
- و كل العامة لهم حق و واجب المناصحة لولاة
الأمور ، و تنفذ نصائحهم إن كانت صواباً قياساً على العلم و على مرجعية المجتمع ،،
- و لا تنافس على كرسي الحكم ذاته من الأصل لذا لا
شحناء بل تكامل و إحترام .
فكرتان هما الأساس لتجاهل "العوام" لتحذيرات "النخب" من مصائب يراها
الأخيرون بقدرتهم الأكبر على الإدراك :
1- الفكرة المتخلفة تطورياً في التمسك بالتعلم "بالتجربة و الخطأ" بدلاً من "التحليل و
القياس فالإستنتاج" ،
2- و فكرة الإيمان "بالمحسوسات" فقط دون "المنطقيات" و "الأخلاق" ،،
لذا لا يتفاعل المجتمع الديموقراطي "قاعدي إتخاذ القرار" مع تلك التحذيرات إلا بعد أن تصبح المصيبة ذات حجم يراه الجميع ،
و تكون حينها إما صعبة أو مستحيلة التفادي أو التقويم
،،
- لهذا
السبب أرى أن "حكم الفرد" أقدر على إتخاذ القرار "الأمثل" في الوقت "الأنسب" ،،
و أرى أن "الشورى" لا تأخذ إلا من الخواص ،،
بينما يحتفظ الجميع عواماً و خواصاً بحق تقديم آرائهم بلا
طلب من باب "المناصحة" .
*
آليات الديموقراطية السياسية والإعلامية صممت أصلاً لتشغل الناس عن حرية "التــغيير" بحرية "التــعبير" ،،
فأصبح الناس اليوم يقاتلون من أجل حقهم في "الفضـفضة" و نسيوا حقهم في إختيار طريقة "الـحوكمة" !!
*
إسأل نفسك:
-
هل الديموقراطية منزهة عن إمكانية أن تكون نظاماً فاشلاً ؟!
-
هل لو ثبت لي هذا القصور فيها سيكون من حقي ألا أختار الديموقراطية ؟!
-
هل يمكنني حين أقرر ذلك أن أغير من الديموقراطية إلى نظام بديل من خلال آليات الديموقراطية
ذاتها ؟
-
لو وصلت إلى أن إجابات الأسئلة السابقة كانت "لا" :
فهل يستقيم منطقياً أن تكون الديموقراطية أكمل و أقدس
من الأديان التي يحق لك اليوم التنقل بينها بحرية ؟!
*
أسألك أنا الآن :
هل إستشعرت "قيد العبودية" الذي كبلوك به - للعجب - بإسم "الحرية" ؟!
* الثائر
الحقيقي هو من يثور على "كل الباطل القديم" ،
أما الثائر الكسول فهو من يكفيه مجرد "توسيع أساور قيوده" !
فكرة إختيار العوام فكرة فاسدة ،،
و فكرة إتفاق الخواص فكرة مستحيلة ،،
لذا لا أرى سوى (حكم الفرد) بالمحددات الشرعية
:
*
إستحقاق شخصي (كفائة)
*
تراكم خبرات (شورى)
*
رقابة و إشتراك مجتمعي ( مناصحة)
*
دستور ثابت (تصور شريعة مكتوب و مفصل) .
فى يوم ما وقد قرب سيظهر للعالم زيف فكرة مساواة عقول البشر و قد خلقهم ربهم فوق بعض طبقات ،،
عاش البشر على مر الزمان مقدر
حكيمهم و محقر سفيههم ،، حتى أتى الشيطان بادع الرأسمالية فاخترع لها الديمقراطية ،، ليسحق شوكة عقول النخب تحت وطأة حوافر إندفاع العوام ،،
العوام الذين زين لهم ذلك الشيطان وهم المساواة ،،
ليضمن هو حرية تحريك عرائس الماريونيت على مسرح الاستعباد ،، من خلف ستار القوة والمال ،، تحت
لافتة مكتوب عليها :
(مـسـرحية الحــرية ) !!
******************************
مقالات أخرى حول الرأسمالديموقراطية
:
" لحسة"
من الطعم الحقيقي للرأسمالية
الرأسمالية و التخسيس
إقرا ايضاً حول الديموقراطية لنفس
الكاتب :
( نظام حكم جديد
"دولة العلم ، بلا مخالفة للشرع" كبديل للديموقراطية الفاشلة أو الشمولية
الفاسدة )
(وهم "قداسة
الديموقراطية"، و البديل المقترح، و نظرية "الكسوف الفكري"، و أثر
"الرأسمالية" على الفكر الإنساني، و ضلالات أخرى !)
من سلسلتي في تفسير فساد الديموقراطية
لمحات من مقارنة الديموقراطية بحكم الفرد
( الإنهيار الخامس
لمنظومة الرأسمالية - ديموقراطية بالفيديو من وول ستريت)
( لماذا الحيرة فيمن
نتبع؟؟؟هل يستحيل ان نكون مبدعين او يتبعنا الاخرون؟؟؟ )
يا دى المصيبة....انت مش ديموقراطى!!!! استغفر ربنا لحسن لو مت دلوقتى هتخش النار
حقيقة الربيع العربي، و سبب إتحاد الولايات الأمريكية و حلفاء الإخوان، و كيف
نقلب الطاولة في وجه الشيطان الأمريكي بنفس خطته ؟
إذا كنت عاشقاً لنظرية المؤامرة العالمية،و عدو لخلطة الرأسمالديموقراطية،و
حالم بالفكرة القومية أدعوك للإستمتاع بهلاوس البارانويا المتقدمة التالية
******************************
مقالات تتناول حدس تحليلي حول سيناريو صناعة الثورة
حقيقة الربيع العربي، و سبب إتحاد الولايات الأمريكية و حلفاء الإخوان، و كيف نقلب الطاولة في وجه الشيطان الأمريكي بنفس خطته ؟
وبعد استحضار روحي المؤامرة و فيصل القاسم: نعم نحن فى انقلاب عسكري متنكر فى ثورة شعبية ،، الحل : 28 اكتوبر = 25 يناير
قصة كفاح "عبدو السفاح الشيشي" ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق