دوماً هناك
تخوف وجيه من المستقبل المجهول،
من سيأتي
بعد مرسي ؟
لماذا تفترض
أنه أجود؟
لأصحاب هذه
التخوفات أوضح ثلاث نقاط - رغم أنني من أكثر المهتمين بصناعة نظام حكم بديل قبل الثورة
على الحالي - :
_________________________
1-
نظام الإخوان يأخذنا إلى الخلف بلا شك ،
إلى التفتت الوطني و العداء المجتمعي و الفشل الإقتصادي
و الدولي ،
لذا فأي بديل متاح سيكون أفضل !!
حللوا الواقع ستعرفون ماذا أعني !!
_________________________
2-
على فرض خطأ وجهة نظري في النصف الثاني من النقطة السابقة و جاء من هو أسوأ من الإخوان
، فإن الحراك الشعبي الحالي يعتبر نقطة قوة في مواجهة الفاشل الجديد ،
و خلع مرسي حتى مع إنعدام البديل الأجود هو حفظ للحالة
الديناميكية للسياسة حتى تكوين ذلك البديل ، أعتقد أن البديل سيكون جاهزاً إن شاء الله
قبل أن يستقر الأمر لأحمق جديد !!
_________________________
3-
أعيد ما قلته قبل إنتخابات الرئاسة الفاشلة السابقة التي قاطعتها :
( لو
حكم مصر "حمار" ذو ضمير جيد ، أو "ذئب" ماكر دنيء فسيكون هذا أفضل
من حكم الإخوان ) ،،
-
و السبب أن :
الحمار سيكون له خياران : إما سيستشير الجميع ،
و إما سيترك دولة بيروقراطية أصيلة تستمر في إدارة
شئون البلاد بلا تغيير يذكر ينسب إلى الثورة
،،
و الذئب مهما كانت دنائته سيعرف من درس الشرق الأوسط
في العامين السابقين أن الشعوب لا تقمع و لا تساق رغماً عنها ،
لذا كان سيسعى إلى شراكة - و لو صورية - مع طوائف الشعب
و فصائله ،
و يقدم للفقراء الجزرة و للثوار العصا ،
فيستفيد المجتمع و يبقى الوطن متحداً بفضل دماء الثوار
كما تقتضي سنن الحياة !!
أما الإخوان
فهم الأسوأ على الإطلاق ،
ليس فقط
لأن عقولهم رديئة ، و نفسياتهم مشوهة ، و خبراتهم النافعة معدومة ،،
و لكن لأنهم
"جماعة" ترى نفسها أعلى و أتقى من المجتمع ،
لذا ترى
لنفسها إستحقاقاً في التسلط عليه لعلوها و كجائزة لنضال طويل من أجل السلطة ،
و يستبيحون
في سبيل ذلك التقية مع أبناء وطنهم ،،
و يحركهم
في كل ما سبق إعتقاد ديني و مصلحة دنيوية ،
و هو ما
يجعلهم يستبيحون سفك دماء الغير و دمائهم في سبيل ذلك ،
و ليس كفسدة
الحزب الوطني الذين كانت تحركهم المصلحة فقط و يخشون على حياتهم من الضياع أو المحاكمة
إن توغلوا في التورط في دماء الشعب !
_________________________
* أخرجوا
أنفسكم أيها المصريون من بئر و قعتم فيه و لا سبيل للعيش داخله بأي نوع من الكرامة
أو الرقي الحضاري ،،
و ليكن أمام أعينكم دوماً تجارب الإخوان في غزة و السودان
،
و تجارب نظرائهم المقربين في إيران !!
___________________________
سلسلة مقالات حول خيارات
التجديد ما بعد الثورة و مرحلة ما بعد الإخوان :البديل:طريقة تشكيله،شكله المقترح
و تحدياته :
- حقيقة الربيع العربي، و
سبب إتحاد الولايات الأمريكية و حلفاء الإخوان، و كيف نقلب الطاولة في وجه الشيطان
الأمريكي بنفس خطته ؟
البديل اللازم لمرحلة ما
بعد الإخوان بين الوعي ، و خيارات التكوين ، و عوامل الفشل و النجاح المتوقعة
كيفية توجيه ممارسة الهيمنة
الأمريكية للصالح الوطني المصري الحالي رغم أطماعها و رغم الوضع الوطني المتردي (صنع
الشربات من الفسيخ)!
طبيعة جماعة الإخوان و
نفسية قياداتها من الصقور،مستقبلها القريب المتوقع،واجب تجهيز البديل،وشكل البديل
المقترح
التغيير الأيديولوجي و نوبة
إرتفاع ضغط الدم من منظور ثوابت فلسفة البيولوجيا و إلزاميات علم الإجتماع
نظام حكم جديد "دولة
العلم ، بلا مخالفة للشرع" كبديل للديموقراطية الفاشلة أو الشمولية الفاسدة"
(إقتراح للمادة الثانية
(بما لا يخالف شرع الله) مرجعية الشريعة بسلاسة التطبيق،لا رعونة المطالبة،ولا سطحية
النقد)
______________________
سلسلة مقالات حول الرأسمالديموقراطية
و البديل المقترح و الأطروحات الدستورية الموافقة للشريعة
(نظرية الإنفاق الرشيد :
منحنى الفائدة الخاصة و العامة في مقابل الإنفاق)
سلسلة مقالات التحليل
السياسي للتدخلات الأمريكية في الشرق الأوسط منذ 2005 و حتى اليوم
مدارسنا و جيوشنا بين الماضي
و الحاضر و المستقبل
أنا شاب مصري عمري ثلاثون
عاماً ، و أرى أنه من حقي و حق من في سني الترشح للرئاسة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق