إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

موضوعات الكتابة على هذه المدونة

30 يونيو (17) أخطاء لغوية (2) أخلاقيات (24) إخوان (24) البرادعي (1) التجديد و المذهب الصيامي (12) السيسي (4) الشرق الأوسط (3) الطب في بلاد الجهالة (2) المذهب الصيامي (20) المفضلة (13) الهيمنة الأمريكية (5) تجديد إسلامي (6) تجديد صيامي (20) تحليل سياسي (67) تدوين و توثيق (16) تربية (5) تصحيح إجتماعي (49) ثقافة إشتباك (45) ثقافة ثورية (45) ثقافة ثورية رد أكاذيب السياسة (2) ثقافة حوار (7) ثورة فكرية (32) جماعات إسلامجية (25) حراك 25 يناير (9) خطايا مبارك (14) خواطر (10) دفع فساد زمن الفتن (42) رابعة (1) رد أكاذيب السياسة (44) رد أكاذيب بإسم الدين (25) رد فتن التاريخ (8) سفاهات العرب (6) سفاهة الديموقراطية (14) سوريا (5) شرح الديكتاتورية (6) ضلالات الخلافة (2) ضلالة وجوب الإحترام اللفظي الزائد (1) طرق تفكير (2) عن الإخوان خطايا و طبيعة (18) عن كرهي للقراءة الطائشة (2) فكر جديد (24) فلسفة (14) فلسفة طبية (1) فهارس المدونة (9) قانون و دستور (2) قصص قصيرة (3) لقاءاتي المتلفزة (4) مصائب العولمة (4) معلومات طبية (1) مقتطفات (4) نظم حكم (5) نقد السلفية (1) نقد العلمانية (1) وجوب الديكتاتورية (2) My articles in english (6)

الجمعة، 30 سبتمبر 2011

لماذا الحيرة فيمن نتبع؟؟؟هل يستحيل ان نكون مبدعين او يتبعنا الاخرون؟؟؟




by Ahmad Syiam on Friday, 17 June 2011 at 13:09




بمظاهرات "إحتلوا وول ستريت" تدخل الرأسمالية مرض وفاتها الآن ،،
و بالتأكيد سوف تليها الديموقراطية ، فهما قرينان لا حياة لأحدهما بدون الآخر !!

* أتمنى من أحبائي عشاق النموذج الغربي و دعاة تطبيقه أن يراجعوا مواقفهم ،،
ففى السابق كانت الحجج يمكن سوقها للتدليل على النجاحات لتلك الحضارة ،،
أما وهى تنهار  فمن الحمق إنتخاب مرشح يحتضر تعصباً لهوى النفس أو انتصاراً للمواقف الشخصية السابقة


   http://www.akhbarak.net/articleview.php?id=2844893


لسنا أقل من واضعي الإشتراكية و الشيوعية و الرأسمالية و الديموقراطية ،،

لسنا أقل عقلاً و لا علماً و لا حضارة !!

أرى ألا نحصر أنفسنا فيما هو كائن بالفعل:

نظام رئاسي أم برلماني ؟ عمال و فلاحين أم لا؟

نحن نملك فى عقولنا و ديننا و حضارتنا العريقة ما نستطيع به إنشاء نظام حكم و سياسات جديدة خصوصاً بعد ثبات فشل الأنظمة الأخرى بالتوالى:

الشيوعية فالاشتراكية ، و الآن الديموقراطية و السوق المفتوح ، التى تقلصها كل يوم الحكومات الغربية لاكتشاف جوانب النقص الخطيرة بها التى أدت إلى أحداث مثل 11 سبتمبر ، و إنهيار الإقتصاد الأوروبي ، و تغول الإقتصاد الصينى .

هذا حلمي منذ وعيت على الدنيا ،،

و كنت دائماً أراه صعب التحقيق إلا بجهد جبار لعقود طويلة ،،

و لكن الله أنعم علي العرب بثوراتهم التى يمكن إستغلالها جيداً كـ(ريستارت بوينت) لـ (تستيب أوبرايتنج سيستم) جديد من تشكيل أيدينا نحن ، ليطابق إحتياجات أجهرتنا نحن التى أثبت الـ (ويندوز) الغربي فشلاً ذريعاً في تشغيلها !!

و شكرا








******************************
مقالات أخرى حول الرأسمالديموقراطية :

" لحسة" من الطعم الحقيقي للرأسمالية



الرأسمالية و التخسيس



إقرا ايضاً حول الديموقراطية لنفس الكاتب :


( نظام حكم جديد "دولة العلم ، بلا مخالفة للشرع" كبديل للديموقراطية الفاشلة أو الشمولية الفاسدة )




(وهم "قداسة الديموقراطية"، و البديل المقترح، و نظرية "الكسوف الفكري"، و أثر "الرأسمالية" على الفكر الإنساني، و ضلالات أخرى !)


الجدل البيزنطي سابقاً المصري حالياً لا يحله سوى "الحكم الفردي" ،، فلا يوجد ما يبرر كل هذا "التنطيط" الشخصي أو الأيديولوجي




من سلسلتي في تفسير فساد الديموقراطية



لمحات من مقارنة الديموقراطية بحكم الفرد




( الإنهيار الخامس لمنظومة الرأسمالية - ديموقراطية بالفيديو من وول ستريت)



( لماذا الحيرة فيمن نتبع؟؟؟هل يستحيل ان نكون مبدعين او يتبعنا الاخرون؟؟؟ )



يا دى المصيبة....انت مش ديموقراطى!!!! استغفر ربنا لحسن لو مت دلوقتى هتخش النار


حقيقة الربيع العربي، و سبب إتحاد الولايات الأمريكية و حلفاء الإخوان، و كيف نقلب الطاولة في وجه الشيطان الأمريكي بنفس خطته ؟


إذا كنت عاشقاً لنظرية المؤامرة العالمية،و عدو لخلطة الرأسمالديموقراطية،و حالم بالفكرة القومية أدعوك للإستمتاع بهلاوس البارانويا المتقدمة التالية





******************************

مقالات تتناول حدس تحليلي حول سيناريو صناعة الثورة

حقيقة الربيع العربي، و سبب إتحاد الولايات الأمريكية و حلفاء الإخوان، و كيف نقلب الطاولة في وجه الشيطان الأمريكي بنفس خطته ؟


وبعد استحضار روحي المؤامرة و فيصل القاسم: نعم نحن فى انقلاب عسكري متنكر فى ثورة شعبية ،، الحل : 28 اكتوبر = 25 يناير


قصة كفاح "عبدو السفاح الشيشي" ؟!




لماذ يجب ان يوضع حد اقصى للسن فى المشاركة السياسية؟؟



by Ahmad Syiam on Wednesday, 06 July 2011 at 19:59


يمكننى ان اضرب لك امثلة بشباب قادو اوطانا او جيوشا و كان لهم عظيم الحكمة و النجاح مثل احمس و مينا و الاسكندر المقدونى و اسامة بن زيد-قاد جيوش المسلمين و عمره 18 عاما- و صلاح الدين و قطز و جمال عبد الناصر-34 عاما- و لكن هناك نقطة اكثر اهمية الأن و هى انه و باعتراف الجميع التطور فى هذا العصر شديد السرعة و الفجوة بين الأجيال تتسع ايضا بسرعة.....فى الابق كانوا يحسبون عمر "الجيل" ب 33 عاما تحدث خلالها تغيرات انسانية و علمية تنتج جيلا اخر....الأن هذه المدة قد تكون اقل من 10 سنوات.................زتخيل الفرق فى التفكير و فى الأدوات فى وقتنا الحالى بين من عمره 30 عاما و من عمره 50 عاما....اعتقد ان الفرق رهيب و اعتقد انه ايضا يساوى الفرق بين مواليد 1900 و مواليد 1950 و يساوى الفرق بين 1800 و 1900 و يساوى بين 1000 و 1800 و يساوى عشرة قرون فى ازمنة ما قبل الميلاد...........................لذا ارى ان يقود فى كل مرحلة من يملك ادواتها حتى لا نصبح دائما فى ذيل الأمم

و لمن يقول بأن الأنبياء و المناضلين كان منهم كبار سن اقول:

عندما نقول ان الشراقوة كرماء فنحن بالضرورة لا نعنى ان كل شرقاوى بالفطرة كريم....و لكن نعنى ان "الأغلبية"من الشراقوة كرماء................على نفس المثال لا يجوز الاختيار على مر التاريخ لعشرة زعماء مثلا و يضرب بهم المثل.....عندما تضرب مثلا يجب اولا ان توضح نسبة المشمولين فى المثال الذى تضربه الى عدد اقرانهم من نفس العينة،،،،،ثانيا يجب ان يكون جميع افراد العينة متشابهون فى الصفات و الظروف فلا يمكن مقارنة نبى مثلا بالبرادعى لأن الاثنين بشروا بعهد و فكر جديد،،و لا يمكن مقارنة غاندى بعمر موسى لمجرد ان الاثنين عواجيز و خبرة، ذلك كونهم عاشوا فى ظروف وقتية و حضارية و بيئية شديدة الاختلاف........................................................و بغض النظر عن كل هذا التفصيل الممل،،،لنا تجربة طازجة مع المومياء السابقة مبارك و كيف اوصل البلاد الى هذا الحال بتصلب شرايين مخه و ضعف سمعه و حدة مزاجه و غيابه الدائم بسبب المرض و العلاج و كلها امور تتعلق بكونه مسن.


كطبيب اعلم ان الانسان فى سنوات العمر المتقدمة يفقد بالتدريج خلايا مخه و بالتالى وظائفها و تتصلب شرايينه فيصل الوقود اللازم حتى للخلايا الموجودة ناقصا عن الاحتياج و بالتالى المنتج النهائى "التفكير" يكون معيوبا....تختلف نقطة بداية هذه العملية من شخص لاخر،،، و لكنها عندما تبدأ لا يمكن لغير الخبير معرفه انها تحدث الا فى مرحلة متقدمة جدا.........................لا يغرك مثلا ان الشخص قد يتذكر احداثا بعيدة...فهو مع ذلك ينسى ما قد اتفق عليه بالأمس.......و يفقد ليونة الفكر و القابلية للنقاش ،،،،،،لو تريد تخيل ما يحدث للمخ مع الهرم انظر الى ساعد عجوز و اعلم ان الترهلات التى تراها و موت معظم العضلات و تهشش العظام يحصل ايضا لخلايا المخ بنفس الدرجة .

كما ان المسن يستحيل عليه ان ينفض عنه قناعات آمن بها طول عمره حتى و لو تأكد من عدم صحتها....لأنه سيقزم على الأقل بينه و بين نفسه............................

اضف الى ذلك ان اعتلال باقى الجسد يؤثر على قدرة العقل و لو تريد التخيل:تخيل حالك عندما يصيبك مغص هل تستطيع فى تلك الحالة اتخاذ قرار مهم فى عملك؟؟؟ما بالك ممن يشكو على الدوام من الام فى كل المفاصل و و الفقرات و فى العضلات؟؟؟؟؟؟؟ كيف تكون لديه قدرة على النقاش و التفكير فى حين انه يخشى الانفعال حتى لا يزيد عليه الضغط او يصاب بذبحة صدرية؟؟؟؟هل تستطيع التفكير و النعاس يملأ عينيك بعد 48 ساعة بدون نوم ؟؟؟تخيل من يميل للنعاس كلما ظل صامتا لعشر دقائق فى خطبة الجمعة كيف تقيم نقاشا مطولا معه؟؟؟
اللهم لا شماته فكلنا واردها الا من رحم ربى.....و لكن كما ان لكل مقام مقال فلكل انسان مكان.... و مكان المسنين فوق الرؤوس يكرمون لما قدموا.....و لكن القيادة تحتاج لعنفوان الصحة .....................


و شكرا

البرادعي؟؟؟طيب نور؟؟؟لأ حمدين ده ثائر من زمان.....لأخلاص عمرو موسى ده اصلة قديم و خبرة



by Ahmad Syiam on Wednesday, 06 July 2011 at 18:41


يجب ان نعرف كيف نختار....."عادة" من يطلب السلطة لا يصلح لها....نحن نحصر انفسنا فى الوجوه التى عرفناها على فترات الفساد السابقة.....يجب علينا البحث على الأشخاص المناسبين من حيث العقلية و النزاهة و نرفعهم على الأعناق و نطلب منهم قيادتنا.....انظر حولك فى معارفك و اساتذتك و النابهين من حولك...اقسم انك ستجد فى كل مركز او حى واحد من هؤلاء.....يجب علينا ايجادهم بدلا من التحزب خلف المرشحين و التعصب لهم على غير هدى و تيقن من حقائقهم و بدلا من تحزيب الأحزاب للتصويت على المرشحين فى صفحة المجلس الأعلى" ولا اعلى و لا حاجة ...بس معلش"

شخصيا اميل (و لكنه ليس جواب نهائى:))) الى ناحية حازم ابو اسماعيل و ارى ان الشروط الواجب توافرها فى الرئيس القادم (و التى اعتقد ان معظمها فى هذا الرجل) هى: العقلية الموسوعية ، العلم ،التدين، القدرة على الحوار، وضوح الرؤية و قوة الشخصية و العزيمة، يستطيع التعامل مع جميع الأطياف...و اخيرا و الأهم النزاهة و طهارة اليد و التاريخ...................و شكرا

بيان مبارك الصوتى على قناة العربية هو بداية خطة لانعاش النظام الموشك على الوفاة


by Ahmad Syiam on Sunday, 10 April 2011 at 17:57

http://www.youtube.com/watch?v=3MFfhRKJyfU

حسبى الله و نعم الوكيل و الله حاسس ان فيه مسرحية هبلة بيتعملها بروفه للتسويق للعائلة السارقة و اعادتها للحياة السياسية ربما بشخص جمال و لو كوزير فى حكومة جيش او حزب و طنى و تبرئة ساحة السفاح الأكبر و تصويره كأول رئيس عربى سابق يعيش فى بلده و يرجع كله "يترستأ" فى مكانه تانى.... يكمل طنطاوى و يشفولهم جلاد تانى للداخلية و ابو العنين و شلة الحرامية و فتوات الحزب و حصالاته و ترجع الحياة تزهزه من تانى بلا ثورة بلا قرف.

فهمتوا يعنى ايه ثورة مضادة......فيه الف واحد فى مصر كانوا عايشين ملوك و بيملكوا حوالى 25%من كل اصول و اموال مصر....الناس دى كانت بانية كل خططها على الفساد المستقر من 40 سنة.....لو انتوا مكانهم هتخسروا كل حاجة كده بالساهل و تقولوا عوضنا على الله.....أشك



__________________________________





سلسلة مقالات حول خطايا #مبارك








ان الذى ثار و انتصر هو من يكون احق بعرض افكاره و خططه






by Ahmad Syiam on Saturday, 26 February 2011 at 12:22

http://www.facebook.com/note.php?note_id=137556946311211


إن اللذى ثار و انتصر هو من الأحق بعرض افكاره و خططه،،

 و فى هذه الحالة لم يكن الجيش هو من ثار   ،، لكنهم الشباب ،،

و على كل حال الدعوة لأن يحكم الشباب لا تعنى اهدار خبرات الاباء، و لكنها سنة الحياة ،، فكيف نتوقع قرارات جريئة و طموحة من نائب رئيس الوزراء الجديد ذو الواحد و ثمانين خريفا؟؟؟!!!الخطاب يقرأ من عنوانه !!

رأيى هو ان يحكم الشباب بمشورة اهل الخبرة الطويلة مثل دول العالم المتقدم الأن، و مثلما حكم عبد الناصر و عمره اربعة و ثلاثون عاما ،،  و مبارك و هو فى اربعيناته،
ام ان جيلنا ينقصه شىء وجد فى جميع الأجيال السابقة فى مصر و حاليا فى كل دول العالم؟؟؟

الثورة ما زالت تنمو و لم تحقق كل اهدافها بعد و يتامرون لقتلها فى المهد

by Ahmad Syiam on Monday, February 21, 2011 at 10:55am




اتفق تماما على نجاح الثورة فى الجانب الأهم و هو زرع الأمل و اخراج احسن جوانب الشخصية المصرية للنور بعد حبسها فى جب الفساد لعشرات السنين و لكنها لم تنجح بعد فى تغير النظام،لذا يجب اكمال المسيرة حتى لانهدر دم شهدائنا و نحصد ثمرة جهادنا


اما مسألة التأنى فلكل مقام مقال،احيانا تكون قيمة التأنى انسب فى معظم الأحوال


،لكن هناك لحظات فارقة توجب التصرف السريع عندما يكون عامل الوقت فى غير مصلحتك،،اعتبر انك تتعامل مع مريض ينزف بشدة،التصرف السريع حتى و لم يكن صحيح 100%يكون اكثر فائدة لحياة المريض من قرار متكامل بعد تفكير و تشاور مع الزملاء فى التخصصات الأخرى و لكن للأسف فى خلال التوصل لطريقة العلاج الرائعة تلك يكون المريض قد فارق الحياة

هام جدا:فكرة لم تطرح من قبل لتغيير الحكومة بدون مواجهات او حتى اعتصامات



by Ahmad Syiam on Saturday, February 26, 2011 at 5:56am


ووجه غضبك لمجهود بناء،،،كون مجموعة من الشباب و غير المنكر الذى نعيش فيه و لو بنزع السلطة حتى عن رئيس الحى!!!و لو كل مجموعة شباب خلعوا قيادة فاسدة حولهم،هنننضف كتير و خصوصا الشباب اللى فى مواقع حساسة و سيادية،،،،نفسى الشباب اللى فى البنوك يبلغوا الصحافة عن اى تحويلات و أرصدة مشبوهة،،،و اللى فى المطار و الموانىء يعطلوا اللى بيهرب من المجرمين و لو حتى بتعطيل استكمال اوراقهم،،،, الشباب اللى فى رئاسة الجمهورية والرقابة الادارية و النيابة و اى جهاز حساس تسرب ادلة ادانة كبار اللصوص للصحافة الشريفة،،،و بكدة نكون كشفنا عدد كبير من اللصوص اللى سرقونا و هذا هو نصف الجهد.

على فكرة فيه تجربة ممتازة و رائدة سمعت عنها فى احد المراكز البحثية الطبية، ان العاملين به قرروا اجراء انتخابات لرئاسة المركز و فعلا فرضوا ارادتهم و تمت اقالة المدير السابق و التصديق من الوزارة المختصة على تعيين المدير المنتخب....يا سلام لو ده حصل فى كل مدرسة و كلية و جامعة؟؟؟و مش محتاج اعتصامات و لا مواجهات امنية و بكده نكون قضينا على النصف الاخر من قليلى الكفاءة و الضمير اللذين ساهموا فى قهر الشباب و وئد الكفائات.

و المحصلة سحب البساط من تحت ارجل الحكومة الفاسدة و تفقد امتدادها و قوة تنفيذ القرار و تستقيل من نفسها بدون مواجهات او احتكاك بالجيش الذى يبدو انه يريد فرض الرؤية الشخصية لمجلسه بدلا من حماية ارادة الثورة.

و يا سلام لو الشباب اللى كان متورط مع النظام السابق يعتذر و يقدم عربون ثقة من معلومات و وثائق و خطط للنظام الفاسد، و حينها يحملوا على الأعناق بدلا من ان يلفظهم المجتمع بعد اكتمال الحلم،،فيقينى ان نصر الثورة و تمكينها قادم لا محالة عاجلا او اجلا.

يا ريت نبتدى كلنا دلوقتى كل فى مكانه و لو حتى بعصيان اى امر او توجيه يحس انه غلط و بيحرم حد من حقه او بيهدر موارد البلد،فلم يعد هناك عذر لمن كان يقول"كان غصب عنى و الا كانوا هيودونى ورا الشمس"ربنا يعينن

هل الجيش متواطىء؟؟؟لا يهم اجابة هذا السؤال فى المرحلة الحالية،،،،يجب الركيز على اسقاط شفيق باى ثمن



by Ahmad Syiam on Saturday, February 26, 2011 at 2:56am

ارى ان نأجل سيناريو التعامل مع موقف الجيش، و اتمنى ان لايترك ذلك للشعب و ان يقوم به قيادات واعية ووطنية من داخل الجيش باسلوب حضارى خالى من العنف،،،وأن نوجه جهودنا نحو اسقاط الوزارة بالزحف من ميدان التحرير الى مقر الوزارة او مقر اقامة رئيسها المتواطىء،،،،فخبرات الثورات السابقة تعلمنا ان المؤثر ليس التظاهر و لكن الزحف الى بيوت الطغاة،،،،فبعد ايام طويلة من التظاهر و القمع، هرب كل من بن على و مبارك فى نفس يوم زحف الشعب الى قصورهم،،،،الفاسد يعشق الحياة،ولا يخاف الا اذا تم تهديده بفقدها

لا يوجد وصى على الثوار ايا من كان




by Ahmad Syiam on Saturday, February 26, 2011 at 2:35am

لا يوجد وصى على الثوار ايا من كان،صحيح اننا جميعا و حتى العالمين ببواطن الأمور و جدنا ان الرهان على الجيش هو الطريقة الأسهل لتحرير الوطن من قبضة العصابة الحاكمة،رغم تأكدنا من انخراط جميع "رؤوس"مؤسسات الدولة فى منظومة الفساد،و رضينا طواعية بخدعة مجلس الأخيار الذى سوف يقودنا الى اسمى معانى العدل.حتى مع هذه الخطيئة الجماعية المبنية على الكسل و التخاذل،فثورتنا لا لا تستحق الؤد،،فدماء الشهداء تقطع علينا طريق العودة للوراء حتى و لو قررنا ان نعود الى ما استكانت اليه انفسنا لعشرات السنين من قهر و عبودية،فاى خسة فى ان يتكاسل خسيس او ضعيف همة و يقرر العودة للوراء،لتخوض قدماه النجستين فى دماء الشهداء الزكية،اى عار هذا،اسمحوا لى ان استعير كلمات المجنون لأضعها فى صياغتها الحقيقية"الى الأمام ..الى الأمام،،،ثورة..... ثورة"

احنا اللى طبلنا للجيش مع ان القرار بتكليفه لم يكن دستورى او منطقى لأن ده مش انقلاب عسكرى عشان الجيش يحكم


by Ahmad Syiam on Saturday, February 26, 2011 at 2:21am

احنا اللى طبلنا للجيش مع ان القرار بتكليفه لم يكن دستورى او منطقى لأن ده مش انقلاب عسكرى عشان الجيش يحكم،،،الناس اللى ثارت و اضربت و استشهد زملاؤهم و لسه فى الشارع من شهر محدش فيهم بيحكم دلوقتى،،،انما الجيش اللى صحيح ما قمعش الثورة فى اولها، لكنه ايضا لم يكن جزء منها،يمتلك الأن ادوات رسم مرحلة لا يعى عنها قادته المسنين و المعينين فردا فردا من قبل الطاغية اى شيء، و لا تهمهم بالأساس لأنهم كده كده امورهم ماشيه و عمر ما سمعنا عن اراء تصحيحية لهم سابقا،،،،الله قادر على كل شىء،لكن معقول مجموعة من البشر تتخطى اعمارهم الستين تتخلى عن مبادىء ترعرعت و تبؤت مناصب قيادية عليها بين يوم و ليلة؟؟؟سبحان الله

ليس من الضرورى ابدا ان يحكمنا (مخضرم)سياسي


by Ahmad Syiam on Monday, February 21, 2011 at 10:38am

لكل اصدقائى اللى بيقولوا نجيب مين فيه نقطتين:


الأولى ان احنا عايزين دولة مؤسسات،يعنى كل واحد يحكم فى تخصصه و الرئيس هو مجرد اداة تنسيق، يعنى اى مدير مستشفى كبيرة شوية او مدير ادارة تعليمية بس يكون ذكى و عفيف اليد و قابل للنقاش،صدقونى هيقدر يعملها



النقطة الثانية:فكرة الخبرة السياسية و الخضرمة هى فكرة روجها الاعلام المضلل للانظمة السابقة لاحتكار الحكم فى كل البلاد العربية، و ده كلام ما لوش اساس من الصحة بدليل ان ان بقانا ستينن سنة بيحكمنا ظباط، و ما كانش ليهم اى علاقة بالسياسة و الحكم، و جمال عبد الناصر حكم ممصر و هو رائد عمره اربعة و تلاتين سنة و عمره ما اشتغل حاجة غير ظابط!!!و مع ذلك اسس لنظام حكم متشعب و صارم و ادار سياسات خارجية على مستوى العالم مع السوفييت و امريكا و الهند و بريطانيا العظمى و دول عدم الانحياز و امريكا الاتينية و كذلك سياسة داخلية عسكرية و اقتصادية مختلفة تماما عن النظام الذى سبقه،،،و حتى اليوم له اتباع لسياساته بكل الدول العربية بعد اكثر من اربعين سنة على وفاته!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!اعتقد صعب اوى نقول بعد كدة لازم واحد مخضرم

انا رأيى لازم (ناس)مش واحد يكونوا اذكياء و عفيفى اليد و ذوو عقلية حوارية و لم يكونوا جزءا من النظام السابق......و اهم من كل هذا يكونوا اقل من اربعين سنة عمرا حتى و لم يشتغلوا بالسياسة او يدرسوها من قبل و يكون هناك مستشارين تخصصيين لمساعدتهم فى اتخاذ القرارات

هل نحتاج لقرار دولى لمساعة ليبيا؟؟؟

by Ahmad Syiam on Wednesday, February 23, 2011 at 10:04am
يجب ان نكف عن اعترافنا بمؤسسات كانت السبب فى نكبتنا،،و اتمنى ان تعلن الجامعة عن انسحابها من الأمم المتحة لانها مؤسسه بعد الحرب العالمية الثانية لحماية حقوق الدول المنتصرة فى الحرب و ليس لها اى دور حقيقى غير ذلك،،،واقوى دليل هو حق الفيتو الذى لا يتماشى مع ابسط قواعد العدل الأنسانى و الذى تم استغلال لمرات عديدة لصالح المغتصب الاسرائيلى و اخرها من ايام قليلة،،اضف الى ذلك ان الدول الكبرى و التى اصلا انشات الأمم المتحدة و مجلس الأمن قد تتصرف خارج نطاق هذه المؤسسات لحماية مصالحها،كقصف امريكا لليبيا و ايران و المفاعل السورى و العراقى،،و لم يتم اتخاذ اي اجراءات ضدها او حتى توجيه اللوم!!!يجب ان لا نستسلم لقيود و ضعها الاخرون

الوحدة العربية الجزئية كبديل اقوى بكثير من الجامعة العربية


by Ahmad Syiam on Tuesday, May 17, 2011 at 12:11pm


اتمنى ان تتم الوحدة بين مصر و تونس و يقوم جيشا لبلدين بتطهير طرابلس و ضم ليبيا للاتحاد على ان تنضم سوريا لاحقا بد التحرير و بذلك نكون قد وضعنا خبرات و قوة المصريين الأكثر عددا و تعليما الى التوانسة المثقفين و المبدعين فنيا الى موارد و مساحات ليبيا الكبيرة و حاصرنا اسرائيل داخل حدود اكبر دولة على البحر المتوسط مساحة و عدد سكان و قوة عسكرية.

و تكون تلك نواة للاتحاد العربى الذى سيكون الأقوى على الاطلاق ان شارك فيه بترول الخليج.
اتسائل:ما معنى (جامعة الدول العربية)؟؟؟؟
ماهى اهدافها؟؟؟؟

منذ متى اعلنت هذه الأهداف؟؟؟؟

ماذا تحقق منها؟؟
من اصلا يمثل الشعوب العربية فى هذه الجامعة؟؟؟ام هى نادى لكبار الطغاة اللذين لا يمثلون سوى انفسهم و عائلاتهم الصغيرة!!!؟؟؟؟

هل تستحق الجامعة الأن كل هذا الصخب؟؟؟؟

ارى ان تحل الجامعة لحين تحرير معظم الشعوب العربية و الاكتفاء بتحالفات اقليمية ...فمساوىء الجامعة اكبر من مميزاتها فلا تنسوا انها الأداة التى اضافت الشرعية على دخول القوات الأمريكية الى الخليج و الويلات و الفرقة التى نعانى منها الأن و استقواء النعاج بتلك القوى المؤجرة (بس ايجار قديم مش ممكن تخرجه)

ان الشعوب التى صنعت المستحيل يمكنها صنع ذلك بصفحة على الأنترنت و جمعتين مليونيتين او ثلاث فى الدول المذكورة.....هبوا ايها العرب

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2011

يعنى ايه مصري؟؟؟الى ما يجب ان ننتمى و لماذا؟؟








via Ahmad Syiam's Facebook notes by Ahmad Syiam on 8/25/11

كثيراً ما نقع في فى نفس الزلة الأزلية التى يأتيها المسلمين منذ عهد اضمحلال الحضارة الاسلامية ،، والتى كانت سبب تخلفنا الي الآن ،،
وهى أنك بدلاً من أن تبحث عن تعاليم دينك لتنفذها ،، تبحث فى نصوص دينك لتجد ما تبرر به فعل ما تشتهى نفسك ،،
حتى و لو لم تجد ذلك ،، أتيت ببعض كلام الحكماء المسجوع ،
و أخفيت ما هو ضد رغباتك ،،
و أضفت اليه أشعار و مشاعر لك و لغيرك من السابقين ،،
ثم نبشت حتى وجدت رأياً لفرد أو إثنين من عهد سحيق يوافق رأيك ،،
ثم تستخدم وسيلة من لا حجة لديه بأن  تقسم على صحة كل ما سبق !!

وهكذا يصورلأصحاب العقول و المعارف الضيقة انك على حق فيرددوا كلماتك الباطلة المعنى الجميلة اللفظ ،،
و هذا هو سبب ضياع حضارة الإسلام بعد ما إتبع اهله زيف القول ،، فقط لأنه براق و رنان !! بدون تحكيم العقل او العلم الدينى الصحيح ، واللذان على حد علمى لم يتغيرا حتى اليوم.

نقع في تلك الزلة السابقة خصوصاً إذا تعرضنا إلى مواضيع يرسخها عرف سائد مثل حــب الوطــن ،،
نحن أصلاً كشعوب متخلفة حضارياً تجد أن المكانة العليا تكون للعرف أولاً ،،
يليه الهوى ،،
يليه الدين ،،
ثم في آخر أدوات التشريع يأتي العقل ،، اللذي لا يستخدم إلا فيما زهدت في التدخل فيه الوسائل الثلاث السابقة !!

عندما يعرض أمام العربي أمر حب الوطن ،، سيستخدم الوسائل الأربعة السابقة بنفس الترتيب ،، فتكفيه الوسيلتين الأولتين للوصول إلى وجهة نظر يسعد بها !!

- سيغفل كل آيات الهجرة والحث عليها ،،  و التكليف بالخروج من الأرض الظالم أهلها والتى لا تستطيع ان تقيم فيها دينك ،،
- سيتناسى أن أوائل المسلمين فتحوا أبعد بلاد الدنيا ، و دعوا فيها الى الله ، و إستقروا بها ، و تناسلوا فصارت بلادهم ، و لم يكرهوها ، ولم يذكروا رغبتهم فى تركها و العودة الى (الــوطـن) ،،
سينسى كذلك دعوة ابراهيم عليه السلام لمكة لم تكن دعاء لمسقط رأسه (الذى نسميه الوطن)  بل كانت للوطن الذى هاجر إليه و نوى الاقامة به مع أهله .

سيهمل العربي ما سبق ،، ويسوق إليك كدليل غير قابل للنقاش قول الجاحظ : "كانت العرب إذا غزَتْ، أو سافرتْ، حملتْ معها من تربة بلدها رملاً وعفرًا تستنشقه"
و يتناسى أن ذلك كان من خلق الجاهلية ،، و إستخدم من باب إيجاد عامل دفع نفسي للمحاربين ،،
مثله مثل الأناشيد اللا منطقية التي تستخدمها جيوش اليوم لتحفيز و توجيه ضعاف العقول من الجنود لاستخراج كامل طاقاتهم !!

- سيستشهد بكلمات قالها الحبيب - صلى الله عليه وسلم - وهو يودِّع وطنه مكة : "ما أطيبَك من بلدٍ ، وما أحبَّك إليَّ ، ولولا أن قومي أخرجوني منك، ما سكنتُ غيرَك" ،،
و سيتناسى أن "المدينة" كانت محل إقامة رسول الله و الخلفاء من بعده حتى بعد فتح مكة و سيطرتهم الكاملة عليها كنوع من العرفان بجميل رعاية أهلها له وقت الشدة ،،
و سيتناسي أنه لا دليل فقهي يمكن إستنباطه من الحديث السابق !!

- سيذكر حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه و سلم - إذا قدم من سفر فأبصر درجات المدينة أوضع ناقته، وإن كانت دابة حركها" - و وضع البعير، أي: أسرع في مشيه، و أوضعه راكبه، أي: حمله على السير السريع -.،،
- و سيستدل بما قال ابن حجر في "الفتح"، والعيني في"عمد القارئ: "وفي الحديث دلالة على فضل المدينة، وعلى مشروعية حب الوطن والحنين إليه"،،
دون أن يرجع الى كتاب فقه ليعرف ان الأمر "المشروع" هو ادنى درجات الحلال، و لا يعنى بحال من الأحوال أنه أمر مفروض أو واجب أو حتى مستحب!!
و لكن يعنى انه لا يؤثم من فعله مثله مثل التغوط و التبول و ما شابههما من الأمور التى لا يؤثم فاعلها !!

_____________________

* لا افهم معنى كلمة "المـصـريـيـن".... من هم ؟؟ اللذين يعيشون فى مصر ؟؟
- ما هو عامل الترابط الذى تجمع تحته عندما تقول المصريين ( بدو سيناء  ،،  و أبناء النوبة ،،  و فلاحي الشرقية ،، و صعايدة قنا ،، و قبائل بن على فى الغرب ) ؟؟!!
- ماذا لو ولد فلسطيني فى مصر و لم يخرج منها ،، و تعلم و تعايش بها ،، و تزوج منها ،، هل يصبح مصرياً ؟؟
- ماذا لو احتللنا عسكرياً حلايب و شلاتين ؟؟ أيكون من فيها مصريين لأنها أصبحت داخل الحدود المصرية ؟؟ أم سودانيين عشان بحكم إنتمائهم العشائري و اللغوي و العرقي و الثقافي ؟؟
- هل المصري هو من ولد لأبوين مصريين ؟؟
- ماذا لو ولد هذا المصري "الـبـيـور" فى الخارج لأبوين مصريين و يحمل جواز السفر المصري هو و أهله و لا يحملون جنسية أخرى ،، لكنه في الواقع لم يخطو على أرض مصر مرة واحدة ، و حتى أحياناً لا يتكلم العربية ؟؟!!
- ماذا عن من يعمل بالخارج لمدة 30 سنة و مجموع ما قضاه في مصر خلالها لا يتعدي شهرين أو ثلاثة أو حتى سنة ؟؟!!
- أعتقد أن الصورة الذهنية الأقرب إلى نفوسنا عند إستحضار "تعريف" كلمة "مـصـري" هو الشخص "الـجـدع" ،، بمعنى أوضح "الـعـبـيـط" اللذي يتصرف بمشاعره الشهمة و بدون حسابات عقلية !!
- هل الخط اللى رسمه الاحتلال السابق على الورق "الـحـدود" هو الذى يصنف الناس و يحدد اقواتهم و مصائرهم ؟؟

_____________________

* آسف على الإطناب ،، و دعوني أسأل :
 أيصح الإنتماء  لزمان ،، أو مكان ،، أو آباء ،، أو مهنة ،، أو جنس ؟؟
أيصح أن يكون محور حياتك أو معظمها هو الإنتماء لنادي رياضي ؟؟ قد لا تكون أصلاً عضواً فيه ؟؟
منذ طفولتي لا أفهم كيف يكون الأنسان "أهلاوي" مع أن كل اللاعبين يتم تغييرهم ،، و كذلك المدربين ،، و مجالس الإدارة ،، بل و أحياناً يتنقلون بين الأندية المتنافسة ،،
و مع ذلك يتعصب المتعصبون لناديهم مهما تغيرت الأحوال !!

شخصياً أرى أن الإنتماء يجب أن يكون لأكثر الأشياء ثباتاً و قناعةً و هى العقيدة ،،

أما واجبك نحو وطنك يأتى من باب تعمير الأرض و السعى على الرزق ،، فإن إرتأيت أنك لا تستطيع ذلك لسبب فحاول تغييره ،، فإن لم تفلح فلا تفسد حياتك و إهجر الأرض الظالم أهلها ، الى بلد تأمن فيه على دينك و نفسك و مالك.

هكذا أمرنا ديننا ،، ديننا الذى لم يفرق بين عرق و آخر ،، و لا يعترف الا بعمل الإنسان و تقواه  ،،  ديننا الذى ساوى بين أهل البلاد و القادمين عليهم من بخارى و سمرقند و فارس ،، بل رفعهم عليهم احياناً لرجاحة عقولهم و اختلاف خبراتهم ، مثلما نزل المسلمون جميعاً على رأى سلمان الفارسي فى غزوة الخندق !
هل يا ترى لو اقترحت أنا الآن أن يحكمنا " أردوجان " او " مهاتير محمد " المسلمين المخلصين لدينهما و وطنيهما هل سيعيننى احد  ؟؟!!

_____________________

أنا على قناعة مما سبق ،، لكن تواجهني معضلتان:
- الأولى : أنه فى ظل النظام الدولي الحديث "على عكس العصور السابقة" أمر الجنسية أصبح لا يستهان به ،، و تنتقص حقوقك في أى بلد لست من أبناءها ،، حتى و لو حملت جنسيتها !!
و الدليل أحداث لندن الحالية و معاملة المسلمين الأمريكيين فى امريكا بعد 11 سبتمبر.
بمعنى أنه مهما صنعت لن تشترى لك و لأولادك وطناً بديلاً !!
إذاً فأنت مجبر على إصلاح وطنك الأم إن كان أمر إكتمال الكرامة الإنسانية يعنى لك شيئاً !!

- المعضلة الثانية: هي "و للمفارقة" التكليف الديني بإعمار الأرض ،، و رفع الظلم عن عباد الله بقدر الإستطاعة ،، و إيصال أمانة العلم و العقل ،،  و أخيراً تكليفنا بالضرب على يد السفهاء اللذين يملكون النصف الأسفل من السفينة و يريدون ان يخرقوها ليرووا عطشهم من ماء البحر !!!

كما ورد فى الحديث"مثل المدهن في حدود الله والواقع فيها، مثل قوم استهموا سفينة، فصار بعضهم في أسفلها وصار بعضهم في أعلاها، فكان الذي في أسفلها يمر بالماء على الذين في أعلاها، فتأذوا به، فأخذ فأساً، فجعل ينقر أسفل السفينة، فأتوه فقالوا: ما لك، قال: تأذيتم بي ولا بد لي من الماء، فإن أخذوا على يديه أنجوه ونجوا أنفسهم، وإن تركوه أهلكوه وأهلكوا أنفسهم."الراوي: النعمان بن بشير المحدث: البخاري

_____________________


* تركت هذا الوطن يوماً لمدة 13 شهراً قبل ثورته بشهور تعد على أصابع اليد الواحدة ، بعد أن وصل بى الحال إلى تعاطي علاج دوائي  للإكتئاب من سلبية الشعب ، و فساد كل شيء حولي ، و أنا- و يعرف ذلك من إحتك بي - أنني دائم الثورة على الباطل ،، و كم عطلني ذلك فى حياتي ،، و رأيت من الفساد فى هذا الوطن ما لم يتسن لكثير معرفته ،،
و أراد الله أن تكون تلك الثورة و أنا خارج مصر ،، فقررت العودة و الإستقرار بها ، و فعلت ذلك بعد 7 أشهر من الثورة  ،، و كان هدفي هو التمكين للعقل و العقلاء ،، و سوف أبذل فى سبيل ذلك كل ما استطيع ،،
و لكن إذا تأكد لي أن أغلب الناس يريد ذلك ،، فأنا لست بالحمق الذي يجعلني أبذل كل ما أملك فى سبيل حرية و تطور من يعشق الخنوع و يهفو الى التخلف !!
و لا بالسذاجة التى تجعلني أعتقد أن الشعب المصري اللذي تغنينا بسلبيته و عشوائية تفكيره لعشرات السنين قد انقلب حاله بصورة سحرية فى هذا العام الى النقيض !!
أعد أن أحاول جهدي لتوحيد كلمة عقلاء هذا الوطن و التمكين لهم ،، لأنني أؤمن :

أنه فى كل زمان و مكان هناك النخبة و هناك الحثالة ،،
و بينهما دهماء تحملها امواج الظروف ،،
و الفارق بين تخلف امة و تحضرها هو اى فئة من اولئك تملك صولجان الحكم .

و نكتفى بهذا القدر،،

- مع تحيات: الباحث عن و طن يقدره ، ولا يقهره ، ولا يسلبه حقوقه ، و يعينه على طاعة الله.

_____________________



سلسلة مقالات عن الإنتماء للوطن بين الوهم و الأفورة و التفريط و الخلط


(أنا مصري) ، أو (أنا سعودي) ، أو (أنا سوري) !!

يعنى إيه مصري ؟ إلى ماذا يجب أن ننتمي و لماذا ؟

وهم الوطن و طفولية الفخر بالأجداد