by Ahmad Syiam on Saturday, February 26, 2011 at 5:56am
ووجه غضبك لمجهود بناء،،،كون مجموعة من الشباب و غير المنكر الذى نعيش فيه و لو بنزع السلطة حتى عن رئيس الحى!!!و لو كل مجموعة شباب خلعوا قيادة فاسدة حولهم،هنننضف كتير و خصوصا الشباب اللى فى مواقع حساسة و سيادية،،،،نفسى الشباب اللى فى البنوك يبلغوا الصحافة عن اى تحويلات و أرصدة مشبوهة،،،و اللى فى المطار و الموانىء يعطلوا اللى بيهرب من المجرمين و لو حتى بتعطيل استكمال اوراقهم،،،, الشباب اللى فى رئاسة الجمهورية والرقابة الادارية و النيابة و اى جهاز حساس تسرب ادلة ادانة كبار اللصوص للصحافة الشريفة،،،و بكدة نكون كشفنا عدد كبير من اللصوص اللى سرقونا و هذا هو نصف الجهد.
على فكرة فيه تجربة ممتازة و رائدة سمعت عنها فى احد المراكز البحثية الطبية، ان العاملين به قرروا اجراء انتخابات لرئاسة المركز و فعلا فرضوا ارادتهم و تمت اقالة المدير السابق و التصديق من الوزارة المختصة على تعيين المدير المنتخب....يا سلام لو ده حصل فى كل مدرسة و كلية و جامعة؟؟؟و مش محتاج اعتصامات و لا مواجهات امنية و بكده نكون قضينا على النصف الاخر من قليلى الكفاءة و الضمير اللذين ساهموا فى قهر الشباب و وئد الكفائات.
و المحصلة سحب البساط من تحت ارجل الحكومة الفاسدة و تفقد امتدادها و قوة تنفيذ القرار و تستقيل من نفسها بدون مواجهات او احتكاك بالجيش الذى يبدو انه يريد فرض الرؤية الشخصية لمجلسه بدلا من حماية ارادة الثورة.
و يا سلام لو الشباب اللى كان متورط مع النظام السابق يعتذر و يقدم عربون ثقة من معلومات و وثائق و خطط للنظام الفاسد، و حينها يحملوا على الأعناق بدلا من ان يلفظهم المجتمع بعد اكتمال الحلم،،فيقينى ان نصر الثورة و تمكينها قادم لا محالة عاجلا او اجلا.
يا ريت نبتدى كلنا دلوقتى كل فى مكانه و لو حتى بعصيان اى امر او توجيه يحس انه غلط و بيحرم حد من حقه او بيهدر موارد البلد،فلم يعد هناك عذر لمن كان يقول"كان غصب عنى و الا كانوا هيودونى ورا الشمس"ربنا يعينن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق