ان السفهاء فى كل امة يجب ان يجدوا مبررا غير العقل " لأنهم لا يملكونه" لسفهاتهم و لارهاب الآخرين عن الرد،،
فيستخدمون فى كل امة القيمة الأعلى فيها....
ففي المانيا النازية كان يكفى ان يقول اى فرد ان رأيه يخدم الجنس الآري فيخرس الجميع....
و فى امريكا يقولون "it is a free country"......
و سفهاء العرب يقولون - باطلاً من عند أنفسهم - : "هذا رأي الشرع"
..
- يحرم عليك اصحاب الفئة الأخيرة ان تعمل عقلك لتفهم نصاً لأنك عندها ستثبت بطلان ما يعتقدون.....
- و فى نفس الوقت يبيح احدهم لنفسه اصطياد آية و يقحم غرائزه البدائية من الكراهية و التعالى فى تفسيرها بتحليل و استدلال يحسبه منطقيا ليدلل بها عما اراده هواه ...
متناسيا ترتيب و اسباب النزول،
و النصوص الأخرى المنقولة عن نفس المعنى،
و جهله باللغة العربية ،
و بعده عن ابسط قواعد المنطق الاستدلالي،،
ثم يبتسم لك ابتسامة المتذاكي التى تراها فى المناظرات الحوارية كثيرا اليوم قائلاً: "نحن ايضا نستطيع اعمال عقولنا" !!
صياميات: "الجزء الأول" من تأملات فى اعمال العقل و اختلافات الرؤى الإسلامية
صــيامــيات: "الجزء الثاني" تأملات فى اعمال العقل و اختلافات الرؤى الإسلامية
صــيامــيات: "الجزء الثالث" تأملات فى اعمال العقل و اختلافات الرؤى الإسلامية
صياميات: "الجزء الرابع" تأملات فى اعمال العقل و اختلافات الرؤى الإسلامية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق