الحيرة فى العثور على شخص يملك عقولنا و قلوبنا بعلم و تدين و شخصية و عقلية مستنيرة ليست لانعدام وجود هذا الشخص
و لكن لتركة النظام القديم الذى ابدع فى ان يولى امورنا شرارنا و اغبياءنا و واشيينا فى كل مجال و مقام ....فى التعليم و الاعلام و الجامعات و الرياضة و الفنون و حتى الدين....فأصبحت الآن لا تجد من تحترم لأن ما ظهر للعامة من رؤوس المجالات كافة لا يرقون للاحترام.... و المنطق الانسانى يقول ان الخطاب يبان من عنوانه....فاذا رأيت مفتيا سفيها و شيخ للأزهر يتقلب على كل هوى و سياسة فلن تجهد نفسك بالبحث عن ازهرى جيد
و ابدع مبارك تلك اللعبة فى تزييف عنوان الخطاب الذى بالضرورة افسد معظم محتوى الخطاب بالتبعية
لكن الخير فى امتى الى يوم الدين.....و علينا ان نفتش لنجد تلك النفائس التى نبحث عنها فهى غالبا مطمورة اما اهمالا لعدم فهم المجتمع المغيب ..او عن عمد بالتضييق و القهر و الاعتقال لكل من قال كلمة حق
الماس يا سيدى هو ذرات من الكربون"فحم و هباب يعنى" لكن من الضغط و الحرارة لمئات السنين اصبح ذلك الحجر الخلاب الشديد القوة.ارى ان هذا ما فعله نظام العسكر فى الستين عاما الماضية.فقط عليك ان تنقب بجد لتجد هذا الماس ثم تصقله ثم تكون الأغنى بين الأمم بعقول ابناء وطنك و عقيدتك و سواعدهم
احمد صيام فى 25-10-2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق