إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

موضوعات الكتابة على هذه المدونة

30 يونيو (17) أخطاء لغوية (2) أخلاقيات (24) إخوان (24) البرادعي (1) التجديد و المذهب الصيامي (12) السيسي (4) الشرق الأوسط (3) الطب في بلاد الجهالة (2) المذهب الصيامي (20) المفضلة (13) الهيمنة الأمريكية (5) تجديد إسلامي (6) تجديد صيامي (20) تحليل سياسي (67) تدوين و توثيق (16) تربية (5) تصحيح إجتماعي (49) ثقافة إشتباك (45) ثقافة ثورية (45) ثقافة ثورية رد أكاذيب السياسة (2) ثقافة حوار (7) ثورة فكرية (32) جماعات إسلامجية (25) حراك 25 يناير (9) خطايا مبارك (14) خواطر (10) دفع فساد زمن الفتن (42) رابعة (1) رد أكاذيب السياسة (44) رد أكاذيب بإسم الدين (25) رد فتن التاريخ (8) سفاهات العرب (6) سفاهة الديموقراطية (14) سوريا (5) شرح الديكتاتورية (6) ضلالات الخلافة (2) ضلالة وجوب الإحترام اللفظي الزائد (1) طرق تفكير (2) عن الإخوان خطايا و طبيعة (18) عن كرهي للقراءة الطائشة (2) فكر جديد (24) فلسفة (14) فلسفة طبية (1) فهارس المدونة (9) قانون و دستور (2) قصص قصيرة (3) لقاءاتي المتلفزة (4) مصائب العولمة (4) معلومات طبية (1) مقتطفات (4) نظم حكم (5) نقد السلفية (1) نقد العلمانية (1) وجوب الديكتاتورية (2) My articles in english (6)

السبت، 11 مايو 2013

هل سيغير الله حالنا إن غيرنا أنفسنا؟ أم أن الناس على دين ملوكهم و كيفما نكون يول علينا ؟







* بعض الناس يؤمنون بالإستحقاق الكامل للشعوب المتخلفة لمعاناتها بناءاً على :  

(كيفما تكونوا يول عليكم) و (الناس على دين ملوكهم) ،
و لكن هؤلاء ينسون :  {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} ،،

* و بعض آخر لا يرى سوى المعنى الأخير  المعنى الأخير و فقط ،
فيضع كل جهده في الإصلاح حصراً في إصلاح البشر لا إصلاح الحكم و الحاكم ،،

* الحقيقة أن المبدأين جزءان من (دائرة) تغيير و إصلاح ،،
دائرة يكون فيها خير من الناس فخير من الحاكم ،
ثم فساد من الحاكم ففساد من الناس ،
ثم يفرز فساد الناس حاكماً فاسداً ،
ثم يتغيير ذلك الفساد بخير من أحد الناس بأن يصبح هو الحاكم الجديد ،
ثم خير من الناس من جديد يلي إصلاحاً منهجياً من ذلك الحاكم الخيِّر !

* لا يمكنك أن تعرف أبداً أين بداية الدائرة ،،
و كذلك لا يمكنك أن تأخد فيها "قُطراً" يجتزء نصف الدائرة ، أو أن ترسم "مماساً" مع نقطة في محيطها و تقدمه للناس على أنه الحقيقة الكاملة !

*إعمل ما "يمكنك" لكن لا تدعي أن ما تعمله أنت هو وحده طريق الإصلاح القويم ،
و تذكر أن الله قد ينزع بالسلطان مالا ينزع بالقرآن !


*******************

"كيفما تكونوا يول عليكم" و "إذا كان رب البيت بالدف ضارباً"،حكمتان تلخصان المشهد السياسي الشرق أوسطي !

عن حوائط دفاع مبارك، وسبب فشل الثوار، والطاغية الصغير في داخل كل عربي، ومستقبل الألتراس المتوقع ، وأشياء أخرى!


هل سيغير الله حالنا إن غيرنا أنفسنا؟ أم أن الناس على دين ملوكهم و كيفما نكون يول علينا ؟



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق