السبت، 11 مايو 2013

سلسلة مقالات حول الرأسمالديموقراطية و البديل المقترح و الأطروحات الدستورية الموافقة للشريعة


هذه الصورة شديدة العبقرية لأنها تكشف لغير المتابع لتفاصيل السياسة الأمريكية مصيبة لا أخلاقية لكنها مشروعة قانوناً هي الطريقة الأساسية لعمل الديموقراطية الأمريكية !

حتى يعرف الناس حقيقة الديموقراطية و حقيقة الوهم الحرياتي و الحقوقي الأمريكي.







كتبت في 27 ديسمبر 2013


* الديموقراطية الحزبية الإقتراعية المباشرة بإختصار هي :

- مسابقة تخصصية يتقدم لها متسابقون بدون شروط مسبقة تحدد كفائتهم في هذا التخصص ،
و الحَـكم في هذه المسابقة و الذي يقيم أهلية المتسابقين للفوز هو شخص معترف ضمنياً أنه أقل منهم إختصاصاً في موضوع المسابقة !

****

- فيفوز شخص ليس بالضرورة مختص و ليس بالضرورة الأكفأ بين المتقدمين ، فيحدد هو طريقة حياة الجميع في مسائل الحكم بعقله و لا يستفتي الناس في كل قرار رغم أنه يدعي أنه يمثل الناس !

****

- الناس هنا سعيدة لأنها أشبعت كبريائها الشكلي في الإختيار رغم أنها ظلمت ثلاث مرات :

1- مرة بإضطرارها الإختيار بين من هم ليسوا بالضرورة أكفأ المتاح في المجتمع ،
2- و مرة عندما تورطوا هم في تقييم و هم ليسوا أهل خبرة كافية لذلك ،
3- و مرة ثالثة عندما إستبد شخص برأيه لكنه توارى في ظهورهم بإدعاء أنه يمثلهم !

_________________________________________________


* الفرق بين الديكتاتورية و الديموقراطية هو أن الديكتاتورية ترحم الناس من :
معظم المظلمة رقم واحد ،
و كل المظلمة رقم إثنين ،
و نصف المظلمة رقم ثلاثة !!

****

لكنها فقط لا تمنح الناس شهوة قعود مقعد الحكم في مسابقة زائفة !
زائفة الشكل لأنها ملعوبة نفسياً مسبقاً ،
و زائفة المضمون لأن السياسات العالمية مرسومة سلفاً و نطاق حريات الشعوب في التحرك داخلها محدود بشكل شبه منعدم !


_________________________________________________
_________________________________________________

#إدفعوا_خراب_حياتكم_كثمن_لكبرياء_زائف !!



***********************************************
***********************************************


كتبت في 24 نوفمبر 2013

* لماذا تتكلف أمريكا نفقات بشرية و سياسية و إقتصادية في (الحرب من أجل الديموقراطية) في أكثر من بقعة في العالم في نفس الوقت ؟

هناك إحتمالان :

1- أن أمريكا مستعدة للتضحية بكل شيء من أجل حياة أفضل للبشر في العالم بنشر فكرها و فكرتها و لو على حساب دماء أبنائها و سمعت حكومتها و قوت شعبها ،،

2- أن أمريكا إكتشفت أن (البلدان الوفيرة الموارد) إذا حكمها (المتميزون) فإنهم يخططون لتحويلها أو يصنعون منها (دولاً عظمى) ،،
لذا فهي تحتاج إلى أن تضمن أن من يصل لكرسي القيادة يجب أن يكون (عادياً) ،
و ألا يستمر (لفترة طويلة) ،
و في نفس الوقت (مضغوط) عليه بشدة من (رعاع شعبه) لأنهم من في يدهم إيصاله للكرسي و إبقاءه عليه أو طرده منه أو حتى خلعه بآليات الديموقراطية السفيهة الأخرى غير صندوق الإنتخاب !


* لو لم يكن لديك إحتمالات أخرى فقل لي رجاءاً ما السبب الأقرب للواقع و المنطق ؟


**



Wrote on 24 Nov 2013

- Did you ever asked your self why you have been told that citizens should have the (Freedom of speech) yet without (Responsibility of duties) ?

- Did you ever asked why this concept applies exclusively in "Politics" and "Religion" affairs but not in "Business", "Armed forces" or "Science"?

- Did you ever even asked your self how come in "Politics" the (Freedom of speech) is almost always encouraged to be practiced in protests and media yet no (Method of gathering, replying or fulfilling) the demands in this (Speeches) except through the few government connected politicians who represents you ?


* Why do you still buy the (democracy) fraud and even fight for it ?!


كتبت في 29 أكتوبر 2013



من خصائص الرأسمالية أنها تنتج تلقائياً صوراً أعنف من الرأسمالية ،
و الديموقراطية كذلك ليس فيها ديموقراطية رفض الديموقراطية !

إنهما ذراعا سيطرة من صناعة شيطان !


***********


كتبت في 18 سبتمبر 2013


* في العالم الرأسمالي القذر ليس من حق الإنسان أبداً أن "يبدأ" (التعلم أو البحث أو العمل)،
فقط يمكنه أن "يكمل" أي منهم لو كان لديه (رأس مال) ليبدأ من الأساس !

- لا يعلموك إلا إذا إمتلكت المال لتدفع في مقابل الدرجة العلمية،
رغم أنك تبحث عن الدرجة العلمية من أجل المال !

- لا يدعموك لتجري بحثاً إلا إذا كنت نشرت أبحاثاً سابقة ناجحة،
و كأن الأبحاث السابقة تحصل عليها من ميراث والدك فلا تحتاج هي الأخرى لدعم!

- لا يوظفوك إلا لو كانت عندك سنين خبرة،
و كأن سنين الخبرة تستحدث من العدم !


* شيطان هو من هندس نظاماً عالمياً يكرس (للأغنى) إحتكار العلم و الخبرة ، و بالتالي القوة ، فبالضرورة الموارد !

لكني لا ألومه ،،
الحمقى فقط يلومون أعدائهم ،،
كل ما أتمناه هو أن أفتك بمن يناصروه و يدعموه و يكرسون سلطانه بعشق و إقتناع من بني جلدتنا ممن فرض عليهم الفقر و الجهل و الضعف لكنهم رغم ذلك يختارون إرادياً أن يعيشوا أغبياء فيكونوا هم حراس الخزانة التي تحوي أموال عدوهم و صكوك عبوديتهم !

#أمة_الدواب
#لكم_دينكم_و_لي_دين




* أشعر أني سجين مشلول !!

- لا يتاح لي أي تعليم سوى بتعليم مسبق و .... مال لمصروفات الدراسة و السفر لبلاد أخرى !!

- لا يتاح لي عمل إلا بخبرة مسبقة و .... مال لبناء إستثمار أو دفع رشوة !!

- لا يتاح لي فرصة للإبداع الإنساني من أي نوع لإنعدام إمكانية وجود وقت فراغ بين نوبات الدوران في ساقية الحياة لتوفير .... مال يكفي مجرد إشباع الإحتياجات الأساسية !!

* ما هذه الحقبة الزمنية الملعونة !!
- #تباً للرأسمالية !







حاول إختراق هذا الثابت الكوني الرباني الفطري الساري لمئات آلاف السنين من إستقرار التفاعل الإنساني لتكتب حضارتك كلها كصفحة هزلية في كتاب تاريخ البشر تحت عنوان (مراهقة متأخرة) !!

{ وهو الذي جعلكم خلائف الأرض و رفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم في ما آتاكم إن ربك سريع العقاب وإنه لغفور رحيم} (سورة الأنعام:الآية 165) ،،

{أهم يقسمون رحمت ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا و رفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضاً سخرياً و رحمت ربك خير مما يجمعون} (الزخرف : الآية 32) ،،

{انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض و لَلآخرة أكبر درجات و أكبر تفضيلاً} (الإسراء :الآية 21) .

**


* من أدلة فساد الديموقراطية :

1- التصويت أصلاً عملية كرتونية تمثيلية نسبة الخطأ فيها كبيرة:
(الترشح ، الإختيار ، التسويد - النقل - الفرز - المعامل النسبي) !!

2- أحمق إسمه "بوش الإبن" (نظرياً) حكم العالم لثمان سنوات في دولة تعد هي فارس معبد الديموقراطية !!

* الديموقراطية رغم أنها أسفه نظام حكم وجد على وجه الأرض ،
إلا أن الغباء الجمعي الإنساني جعل قدسيتها أعلى من الأديان ذاتها ،،

- فالنصوص الدينية تحتمل التأويل على أوجه عدة ،
و تحتمل الإيمان أو الكفر بها ،
و الإلحاد و الديانات الوضعية يعامل المجتمع الدولي أصحابها كطيور المحميات النادرة !!

- رغم ذلك فمجرد التفكير في ممارسة "الحق" في حرية الإختيار بين تبني الديموقراطية أو نبذها هو الخطيئة الكبرى التي لا تسامح مع أي "مخبول" يطرح تفعيل هذا الحق !!

* تباً له من عالم تحكمه ذئاب ترتدي مسوح الحكمة ،
و شعوب قرود لكنها تجر عربات أولئك الذئاب القرد الواحد منها يجر أفضل من ألف حمار !

**




كتبت في 27 مايو 2012




يشترك في امر شهوانية الإقبال على الإنتخابات (مع اقرار الكل انها صورية لأسباب كثيرة ) عاملان:

- الأول : الكسل ،،

فالإنسان يحتاج مبررات كي يناضل او حتى "يفعل" ،،
لكنه لا يحتاج إلا إلى مبرر واحد كي "لا يفعل" و يكون حينها راضي الضمير قرير العين !!

- و الثاني : هو الإحساس الفجائي بالأهمية و طلب رأيه بعد أن كان الرأي جريمة ،،
و سلوكه حيال ذلك  هو مجرد رد فعل كأي محدث نعمة أو جوعان وجد رغيفاً !!

سيلتهمه دون "مبادىء" ،،

و دون "خطة" ،،

و حتى دون "إيتيكيت" !!



* إرتقوا فوق الشهوة ،،

و إسمحوا للعقول ،، و المبادىء ،، و الذوق بداخلكم أن يؤدوا وظائفهم الطبيعية




سلسلة المقالات :

درس جديد في حمق #الديموقراطية و سفه نظريات #التغيير_السلمي و #حرب_اللاعنف








(نظرية الإنفاق الرشيد : منحنى الفائدة الخاصة و العامة في مقابل الإنفاق)


" لحسة" من الطعم الحقيقي للرأسمالية


الرأسمالية و التخسيس


***********

إقرأ ايضاً حول الديموقراطية لنفس الكاتب :


( نظام حكم جديد "دولة العلم ، بلا مخالفة للشرع" كبديل للديموقراطية الفاشلة أو الشمولية الفاسدة )



سلسلة مقالات حول خيارات التجديد ما بعد الثورة و مرحلة ما بعد الإخوان :البديل:طريقة تشكيله،شكله المقترح و تحدياته



(إقتراح للمادة الثانية (بما لا يخالف شرع الله) مرجعية الشريعة بسلاسة التطبيق،لا رعونة المطالبة،ولا سطحية النقد)



(تطبيق الشريعة بين ملل تكرار المطلب دون شرحه ، و سفه التظاهر من أجل مطلب محقق التنفيذ !)





تصميم السياسة الوطنية مثل نصب الخيمة تماماً،تأمل و سترى التشابه.الدرس المستفاد:قوموا الديكتاتورية ولا تقاوموها طالما عدمتم البديل الجاهز


(وهم "قداسة الديموقراطية"، و البديل المقترح، و نظرية "الكسوف الفكري"، و أثر "الرأسمالية" على الفكر الإنساني، و ضلالات أخرى !)



من سلسلتي في تفسير فساد الديموقراطية


لمحات من مقارنة الديموقراطية بحكم الفرد




الجدل البيزنطي سابقاً المصري حالياً لا يحله سوى "الحكم الفردي" ،، فلا يوجد ما يبرر كل هذا "التنطيط" الشخصي أو الأيديولوجي







المريض بمرض قاتل وخيارات علاجه عندما يرفض ذلك العلاج قطعياً:"الترك"،"الإجبار"،وأغبى الحلول"محاولة الإقناع" الذي هو الإختيار المحبب في زمن سيادة الحمقى !





( الإنهيار الخامس لمنظومة الرأسمالية - ديموقراطية بالفيديو من وول ستريت)


( لماذا الحيرة فيمن نتبع؟؟؟هل يستحيل ان نكون مبدعين او يتبعنا الاخرون؟؟؟ )


يا دى المصيبة....انت مش ديموقراطى!!!! استغفر ربنا لحسن لو مت دلوقتى هتخش النار


حقيقة الربيع العربي، و سبب إتحاد الولايات الأمريكية و حلفاء الإخوان، و كيف نقلب الطاولة في وجه الشيطان الأمريكي بنفس خطته ؟


إذا كنت عاشقاً لنظرية المؤامرة العالمية،و عدو لخلطة الرأسمالديموقراطية،و حالم بالفكرة القومية أدعوك للإستمتاع بهلاوس البارانويا المتقدمة التالية


 ____________________________


إقرأ أيضاً رؤية للكاتب بخصوص هيكلة التعليم و الجيش في المقال التالي :


مدارسنا و جيوشنا بين الماضي و الحاضر و المستقبل  





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق