السبت، 11 مايو 2013

أحرار حازمون الجماعة الإسلامجية الجديدة لاتي يقدمها المتآمر كبديل للإخوان العجوز و القاعدة المخيفة !






* كتلة (حازمون-أحرار) هي نواة تشكيل جماعة إسلامجية جديدة من نفس النوع الذي يجعل محور حياته و نضاله بضع جمل مجتزئة أصلاً من فهم قشري غبي للإسلام !
ثم إستخدامه في شرعنة هوى النفس من سادية و أطماع !!

- الفرق بينها و بين "الإخوان العجوزة" أن الأولى أكثر حيوية و عنفاً و نزاهة ،
إنهم يشبهون جماعة الإخوان أيام التأسيس !

- و الفرق بينهم و بين "القاعدة المخيفة" أن الأخيرة يبذل أعضائها أموالهم و حياتهم و نفوسهم ثمناً لما يعتقدون في مواجهة جيوش دول عظمى ،
أما الكتلة الحازمية "السيس" فجهادها لا يجاوز الحناجر أو الإعتداء على مدنيين !
و يستبيحون من صغائر المعاصي كالتدخين و الإختلاط و السباب ما يعتبره القاعديون كبائر تستحق إقامة الحدود أو الطرد من الجماعة !

* إذا هذه الكتلة :

- "أصدق" من الإخوان لذا أكثر جاذبية بالنسبة للشباب،

- و "أهـدأ" من الجهاديين لذا فهي أقل تهييجاً لمخاوف العقلاء و سخط الجبناء ،

لكنها :

- تعيش و تعمل بنفس محرك التنظيمين السابقين : (السعي للخلافة و كسر الهيمنة العالمية للقوى العظمى) ،

- و يحركها "كاريزما" أبو إسماعيل و "سفسطات" أبو البخاري الهابطين بالبراشوت على النضال السياسي و الدعوي تماماً مثل "البنا" و "بن لادن"!

* أنا شبه متأكد أن مجتمع الجهل و الإستقطاب و الكراهية و سيادة العوام الذي نعيش فيه سيبلع الطعم و يدعم إنشاء تنظيم إسلامجي جديد ،
أو على الأقل سيتغاضى عنه ،،

* لكن السؤال الذي يشغلني بما أنني لأول مرة في حياتي أعاصر تجربة تأسيس كيان مشوه للإسلام و معطل للمسلمين على غرار "الإخوان" و "الجماعة الإسلامية" و "القاعدة" :

- هل فعلاً أمن الدولة المصري و من قبله المخابرات و القلم السياسي ينشؤون هذه التنظيمات بناءاً على تخطيط محلي ؟

- أم أنهما مجرد "مقاول من الباطن" يتعاقد معه "البناؤون" الأساسيون لمشروع "دق خوازيق أساسات مبنى سجن الأمة الإسلامية" المرعبة لمن يريد ترويض العالم لكثرة أتباعها ، و إمتلاكهم للمنهج ، و روحهم الإستشهادية ؟!

* إستمتعوا يا أمة ضحكت من جهلها الأمم !

_______________________________

الى محمد حازم صلاح ابو اسماعيل:يا من كنت مرشحي المختار
(برجاء قراءة المقال و تعليقاته على كل من المدونة و الفيسبوك بار)





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق