الجمعة، 10 مايو 2013

سلسلة مقالات تتحدث عن بعض ملامح التعايش بين المسيحية و الإسلام





كتبت في 3 نوفمبر 2012



اليوم أضاء لي أحد أصدقائي الذين أحبهم في الله بشدة مصباح على نقطة مظلمة في الممارسة السياسية العقائدية في المساجد ،،

صديقي هو Aladdin Kusheik  ،، يقول صديقي :

- سألني أحد أصدقائي المسيحيين مستاءاً : "لماذا يدعوا بعض أئمة المسلمين في الخطب و التراويح على اليهود ثم يلحق بهم النصارى ؟ هل تكرهونا إلى هذا الحد؟"

- فيجيب صديقي أن الأمر له ثلاث نقاط :

1- أن هذا أمر مستجد بعد حرب الخليج ، فبعد أن كانت إسرائيل وحدها هي العدو و الغرب أحياناً نحترمه و أحياناً نكرهه ، تحولت أمريكا و بريطانيا "المسيحيتين كما يعتقد من يجهر بالدعاء" إلى عدوتين بدورهما بعد قتل المدنيين و إستباحة دخول جيوشها اراضي العرب ،،

2- أن من يدعو بذلك الدعاء لا يقصد به كل المسيحيين و إنما في الحقيقة يعني به تلك الجيوش للدولتين "المسيحيتين" ،، تماماً كما كان نفس الداعي يدعو قبل حرب الخليج على اليهود و هو يعني إسرائيل و اللوبي اليهودي في أمريكا و لم يعن بها مثلاً يهود مصر و اليمن و تونس أو الفلاشا في أثيوبيا !!

3- أن من يأتي هذا الفعل الطفولي بأن يدعو على أتباع ملة كاملة لديانة سماوية دون تمييز أو تسبيب في دعاء يفترض أن يؤمن وراءه مصلون هو إما خسيس لأنه يستغل تأمين من يصرفه الخشوع عن التفكير ، أو أحمق لأنه يفسد خشوع من سيفكر فيشمئز و لن يتابع معه التأمين على الدعوة ،،
و بالتالي ففاعل ذلك سفيه ، و نأسف إليكم مما صنع ، و لا تؤاخذونا بأفعال سفهائنا فلا نحن عدمنا من ينصفكم و لا أنتم عدمتم مثله من السفهاء !!


بتصرف.

شكراً صديقي و أدام الله المعرفة و المحبة و الإستفادة




















( المشاعر في الإسلام ،، بين دعاة "بغض" الكفار ،، و "تقديس" الرومانسية ،، و الحب الأسري )



نظرتي لملمح من العقيدة المسيحية بين المحبة و البراجماتية



(لا يوجد في الإسلام أمر "واجب فقهياً" بخصوص أي مشاعر،إنما نحاسب على "طريقة تعبيرنا" عن تلك المشاعر بالقول و الفعل)


النصارى الكلمة المختلف على معناها مع أن المعنيين جيدان،و التشاحن حولها ليس إلا "واجب عرب" يقدمه كل لدينه بدون تفكير أو إحسان ظن بالآخر



كل عام و أنت بخير يا صديقي و جاري و شريكي المسيحي بعيدك رغم أنف السفهاء


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق