إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

موضوعات الكتابة على هذه المدونة

30 يونيو (17) أخطاء لغوية (2) أخلاقيات (24) إخوان (24) البرادعي (1) التجديد و المذهب الصيامي (12) السيسي (4) الشرق الأوسط (3) الطب في بلاد الجهالة (2) المذهب الصيامي (20) المفضلة (13) الهيمنة الأمريكية (5) تجديد إسلامي (6) تجديد صيامي (20) تحليل سياسي (67) تدوين و توثيق (16) تربية (5) تصحيح إجتماعي (49) ثقافة إشتباك (45) ثقافة ثورية (45) ثقافة ثورية رد أكاذيب السياسة (2) ثقافة حوار (7) ثورة فكرية (32) جماعات إسلامجية (25) حراك 25 يناير (9) خطايا مبارك (14) خواطر (10) دفع فساد زمن الفتن (42) رابعة (1) رد أكاذيب السياسة (44) رد أكاذيب بإسم الدين (25) رد فتن التاريخ (8) سفاهات العرب (6) سفاهة الديموقراطية (14) سوريا (5) شرح الديكتاتورية (6) ضلالات الخلافة (2) ضلالة وجوب الإحترام اللفظي الزائد (1) طرق تفكير (2) عن الإخوان خطايا و طبيعة (18) عن كرهي للقراءة الطائشة (2) فكر جديد (24) فلسفة (14) فلسفة طبية (1) فهارس المدونة (9) قانون و دستور (2) قصص قصيرة (3) لقاءاتي المتلفزة (4) مصائب العولمة (4) معلومات طبية (1) مقتطفات (4) نظم حكم (5) نقد السلفية (1) نقد العلمانية (1) وجوب الديكتاتورية (2) My articles in english (6)

الجمعة، 6 يوليو 2012

الميل العربي للتفتيش في الضمائر و الحكم على شيء حتى و لو بالهوى ، بين المنطق الحضاري و الشرع



من العيوب الأساسية في الشخصية العربية صفة حتمية الحكم على كل الأشخاص و التفتيش في الضمائر ( Judgmental mentality )
حتى مع إنتفاء الحاجة لذلك ،،

- إذا مر من أمامك ملتحي فلابد أن تتنابز عليه سواءاً بالمدح او القدح مع من يجالسك على المقهى ،،
- إذا رأيت شاباً وفتاةً فبعد أن تفندهما ستؤكد لنفس رفيق المقهى كيف انهما ذاهبان إلى شقة العجوزة !!
- تلك السيارة المسرعة التي يقودها الشاب لابد بالضرورة ان (أمه اللي جايباهاله) ،،

لو كنت على بعض من الخلق قد لا ( تلت و تعجن ) في ذلك مع زميل المقهى ،، لكني أكاد أراها في عينيك تعتمل داخل نفسك !!

* الأصح فيما أرى أن الأولى منطقياً ألا تمارس تقييم الآخرين سوى عند الحاجة لذلك ،،
و أن لا تمارس أبداً التفتيش في الضمائر .

و حتى عند الحاجة إلى ذلك التقييم فلابد أن ينحصر فيما يخص تلك الحاجة فقط ،،

- فمن طلب شراكتك في أمر ما - عمل أو مكان حق لك تقييم أهليته لهذا العمل ،، إلى جانب تقييم ما ( أظهر ) لك ذلك الشريك من نوايا ،،
و ليس لك من باقي أمره من شيء .

- و من طلب شراكتك في الحياة حق لك تقييم دينه و خلقه ، و كذلك تقبلك لهيئته ،،
و ليس لك أو لكي من باقي أمره من شيء .

- و من طلب عليك ولاية - بحقها حق لك تقييم كفائته ، و سابق أفعاله ، و ( الظاهر ) من نواياه ما إستطعت عن فهم و قدرة ،،
و ليس لك من باقي أمره من شيء .

- و إن كنت أنت ولي الأمر حاكماً أو راعياً أو قاضياً أو حتى أباً ،، حق لك الحكم  - في أو على من وُليت أمورهم بما ظهر لك من فعله ، و ما ( أظهر ) لك من نواياه ،،
و ليس لك من باقي أمره من شيء .

* في رأيي تلك الأمثلة الأربعة فقط هي كل مبيحات " علنية " تقييم إنسان لآخر في من ليس بينك و بينه عداوة ،، فتلك الأخيرة قد توجب أو تبيح انواعاً أخرى من التقييم ،،
و ما تجاوز ذلك من سرائر النفوس أو حتى من ظاهر الأمور فتقييمه حق أصيل يتفرد به الرقيب الحسيب ، المطلع على الضمائر و مقلب القلوب .

* و أستدل على وجوب ترك تقييم الآخر إلا فيما سلف من أمثلة إلى أن الفعل ليس بالضرورة هو منتهى الحدث ،، إنما تسبقه النية ،، و يليه الظرف ،،
و لا مطلع على النوايا و لا محيط بكافة تفاصيل الفعل و الظرف سوى الله العليم البصير ،، لذلك فهو و هو وحده أهل الحكم الكامل على " كل " الأشخاص و الأمور .

* فكمثال :

لو إتفقنا على تجريم الرشوة ،، و بفرض تساوي مقدار تلك الرشوة و أثرها ،،
ستجد أن أربعة أشخاص مرتشون في مواقف مختلفة ستعاقبهم قوانين البشر عقوبات متماثلة ،، بينما يحاسبهم ربهم على مراتب متعددة ،،

- فهناك من يرتشي و يستحل الرشوة مبدأً و عقيدةً ،،
فذلك أخبرنا الشرع أنه إما أن إلهه راحمه ،، أو معذبه عذاب ذنب ( الكفر ) لأنه إستحل ما حرم الله عن عقيدة بإباحة ما هو معلوم حرمته من الدين بالضرورة .

- و هناك من يرتشي عن جهل ، أو حمق ، أو غفلة ، أو ضعف حاجة ،،
فذلك حسابه عند ربه إما الرحمة ،، أو أن يحاسبه حساب العاصي ،، و يحاسبه الحكيم الرحيم على قدر عقله ، و على قدر ما تيسر له من العلم أو العزيمة .

- و آخر يرتشي في وسط بيئة عامة سهل ولي أمرها الفاسد كل سبل الحياة لتناسب رذيلة الرشوة ،،
و ذلك كلي أمل في رحمة الله أنه لن يحاسبه حساب من يسرت أسباب العفاف من حوله ،، ثم صنع شيطانه مع نفسه الأمّارة بالسوء بقعة دنسة في ذلك الثوب الأبيض عن تعمد لإفساد ، و شهوة لأذى !!

نوايا  ،،   أفعال   ،،   ظروف

* صديقي البشري لا تعلم شيئاً عن الأولى ،،
و لا تلم بكل تفاصيل الأخيرتين ،،

فلا ترهق نفسك في إصدار أحكام لا تضيف شيئاً ،،
و حتى فيما لك فيه حق الحكم ،، فلا تتجاوز مساحتك و قدرك !!

#إعرف حجمك  :)


الأحد، 1 يوليو 2012

لا للفكاكة ،، لا للتلخيص المخل ، نعم لوضوح الفكرة و إكتمال التعبير عنها





27 يونيو 2012


* اللغة هي أداة تواصل اخترعها الإنسان لتوصيل افكاره الى الآخرين بعد فشله في العيش منفرداً ،،
و بعدما تأكد أنه لا يستطيع قراءة أفكار باقي البشر  بالتخاطر !!

- لذا أتمنى :


1- أن يهتم من يعرض فكرة بطريقة صياغتها في صورة مفهومة حتى و لو لم تكن صيغة مطعمة بمحسنات بلاغية ،، 

لكنها يجب أن تكوِن رسالة واضحة و كاملة ،،



2- ان نتوقف عن فهم الناس بما بين السطور (الفكاكة) ، او بالمعنى العام (إنجز و لخص) ،،

و أن نطالب الناس بتوضيح أفكارهم لكي نتعامل معهم على أساس ما يقولون ، لا على اساس ما نفهم نحن منهم (بالفكاكة او في الإنجاز)  :)) 



الفكر التحوصلي أحد أمراض الفكر الإجتماعي التي نعاني منها





1 يوليو 2012


* من الأمراض الإجتماعية للفكر :

- اسم المرض : الفكر التحوصلي ،،
أي التفكير داخل حوصلة ،،

- الأعراض :

1- جمود الفكرة و تخلفها و تعفنها لأنها غير معرضة لشمس و هواء الأفكار الإخرى حولها لأن الحوصلة تمنع ذلك ،،

2- تفرعن القادة : لأنهم يصبحون بعيداً عن المنافسة مع مميزين آخرين ،،
فيصبحوا بالنسبة لأتباعهم أشباه آلهة لما يملكونه من عقلية و علم هما الأفضل داخل الحوصلة ،،

3- كره المجددين و النفور منهم ثم طردهم ،،
لأنهم يهددون أمان الحوصلة و يعرضونها للثقب بالتواصل مع أفكار جديدة ، و بالتالي يصبح وجود الحوصلة نفسها و المجتمع داخلها مهدد بخطر التعامل مع المجتمع الغريب ،،
و يستفز ذلك الخوف الفطري داخل الإنسان من المجهول ،،
فيقاتل أفراد الحوصلة كل من يهدد بتعرضهم لخطر الإنفتاح على ذلك المجهول ،،

4- كل ذلك ينتج نفسية تضمر فيها صفات التسامح ، و التواضع ، و إعمال العقل ،
في مقابل تغول كره الآخر المختلف ، و نبذه ، و التحقير من شأنه ،
كرد فعل دفاعي ليبرر علو شأن الفكرة الموجودة داخل الحوصلة ،

تلك الفكرة التي تستمد جمودها مما سبق ،
و من ثقافة تحقير إعمال العقل في مقابل الطاعة للحفاظ على جسد الحوصلة و على نمط الحياة داخلها .

_______________________________


سلسلة مقالات حول العيب الفكري العربي : التحوصل الأيديولوجي و التمحور حول الذات و العشيرة :

التحوصل الفكري و التمحور حول الذات بين التفرد العقلي و العنطزة المصرية !

الفكر التحوصلي أحد أمراض الفكر الإجتماعي التي نعاني منها

رهاب الأماكن المفتوحة (الأجورافوبيا)بين صالات الجيم والجمعيات السلفية !!

إنعدام المنتج الفكري المصري النافع بين التخندق الأيديولوجي و التحوصل المجتمعي،و حالة التشاحن و الإستقطاب،و الحلان المقترحان








هل تأملت يوماً :{تؤتي الملك من تشاء و تنزع الملك ممن تشاء} خارج نطاق فهم العجائز





1 يوليو 2012

http://www.facebook.com/ahmad.syiam/posts/10151509551965715

{تؤتي الملك من تشاء و تنزع الملك ممن تشاء}


في رؤيتي ليس معناها فقط = ( يؤتي أدوات الحكم )،،

لكني اعتقد أن المعنى الأعمق لها = ( يؤتي مشاعر المحكوم لدى رعية ذلك الحاكم )،،

فلولا زرع الله حب الحاكم أو مهابته في نفوس البشر اللذين تسمونهم (حزب الكنبة) لما عمر الإنسان الأرض كما نراها اليوم ،،
و لكانت الحياة كلها صراعات بين مجموعات من (الديكة) البشرية على الحكم بلا وقت للبناء و صناعة العلوم و إكتسابها ،،

- الذي يعرف أن هناك علاقة نفسية بشكل ما بين المريض و طبيبه ، يعلم بالضرورة ان هذه العلاقة النفسية في حال كونها علاقة ايجابية تؤدي جزءاً كبيراً من العلاج بمجرد التأثير النفسي ،،

- نفس العلاقة توجد بين الحاكم و المحكوم ،،

* ففي خطاب مبارك الأخير قبل خلعه لا يمكن لعاقل أن ينكر أن تقبل الجميع للخطاب كان مدفوعاً ناحية الحب و العطف بشكل ما :

- فمن كان يود قتله ، أصبح يسبه فقط ،
- و من كان يكرهه ، أصبح يدعو الله له ان يهديه و يتصرف بشكل سليم ،
- و من كان لا يعلم سوى انه رئيس البلاد بأخطاء و نجاحات بشرية عادية ، أفنى كل علب مناديل البيت في مسح دموعه من التاثر بالخطاب :)


* و في أثناء خطاب مرسي في التحرير :

- أصبح كارهوه و متمني هلاكه مجرد متشككين حذرين ،
- و أصبح منتقدوه متفائلين مستبشرين ،
- و أخرجت نفس الطبقة الطيبة - التي بكت مبارك - كل مشاعر الفرحة و الإمتنان و الفخر بشكل يجعل القلة - التي لم أذكرها في هذه الفئات - تتدلى فكوكها من فرط الدهشة من سهولة إنقياد الملايين من البشر بمجرد كلمات لا فكرة لها و لا ضامن على تنفيذها !!  


- تلك القلة مع انها الأعقل ،، لكنها بالضرورة ليست الأهم بالنسبة للمجموعة ،،

هذه القلة عادة لا تحكم فتقود المجتمع إلى صناعة وضع أفضل مثلاً ،،
كما أنها لا تنقاد بسهولة فتنتج بعقولها منتجاً غزيراً ،،

لكن هذه القلة هي ضمير الأمة ،،
منبه مزعج لتسلط الحاكم ، و سوط على كرامة الرعية لإيقاظها من أي إستدجان حقير .

و لله في خلقه شئون :)




السبت، 30 يونيو 2012

الضبطية القضائية : رذيلة الفصال و سهولة قيادة الجماهير




26 يونيو 2012

* قرار الضبطية القضائية المدنية للعسكريين أصلاً صنع ليلغى لأنه ينافي بشكل فاضح أكثر من مبدأ قانوني و دستوري واضح !!

- من صنعه يعلم طبع المصريين في (الفصال) !!

- لو أردت أن تبيع لمصري سلعة تمنها 5 جنيه بعشرين ،، كل ما عليك هو عرضها عليه بثلاثين ،،
و لأنه لن ينظر بأي منطقية للقيمة الحقيقية للسلعة ، لكنه سينظر فقط لنسبة الخصم التي يمكنه الحصول عليه فسيدفع العشرين جنيهاً و هو سعيد فقط لأنه حصل على خصم 30%  !!

_______________


* الضبطية القضائية العسكرية ممنوحة لكل أفراد أجهزة امن القوات المسلحة أصلاً منذ إنقلاب يوليو !!
و إسألوا في ذلك المدنيين اللذين كانت تعتقلهم أجهزة امن عسكرية من بيوتهم في عصر الرؤساء العسكريين الثلاثة السابقين !!

* الضبطية القضائية العسكرية ممنوحة (لــكــل) أفراد القوات المسلحة منذ 28 يناير 2011 و نزول الأفراد و الآليات العسكرية لتأمين الشوارع بعد إنسحاب شرطة العادلي ،،
و إلا فهل يستطيع احد أن يبرر لي كيف يتواجد اليوم 16 ألف محكوم عليه عسكرياً منذ بداية الثورة ؟؟
هل
(قبض) عليهم أفراد القوات المسلحة ثم حولوهم للقضاء العسكري ، أم أنهم هم من سلموا أنفسهم ؟؟!!

* كل ما زاد بقرار وزير اللاعدل هو أنه أعطى إمكانية تحويل من يقبض عليهم عسكريين إلى القضاء المدني !!
أمر لمجرد الإلتفاف حول القرار (الصوري) للمشين بإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين !!

________________


و الآن مع بعض الفكاهة :

* أختصاصات القانون العسكري حسب القانون (المستقر منذ عقود) :
1- المخالفات التي يرتكبها العسكريون في الوحدات و خارجها ،،
2- النزاعات بين مدنيين و عسكريين ،،
3- الإعتداء على المنشآت العسكرية ،،
4- ......
.
.
.
و ما يراه القضاء العسكري لنفسه من إختصاصات :)))))))))) 

*القضاء العسكري هو اللذي يحدد نطاق اختصاصه بنفسه و في كل حالة على حدة حسبما يتراءى له :))

__________________


* يا لكم من شعب طيب جميل !!
الآن أفهم لماذا حاول كل الغزاة حكمكم ،،
ليس كما كذبوا عليكم في كتب الجغرافيا بأن مصر تقع في قلب العالم ،،

و لكن لأن حكم شعب مثلكم متعة حقيقية لا يمكن أن يفوتها طاغية على نفسه
:)))



من سلسلتي في تفسير فساد الديموقراطية



هذه الصورة شديدة العبقرية لأنها تكشف لغير المتابع لتفاصيل السياسة الأمريكية مصيبة لا أخلاقية لكنها مشروعة قانوناً هي الطريقة الأساسية لعمل الديموقراطية الأمريكية !

رجاءاً لمن يمكنه ترجمتها حرفياً أن يفعل ذلك في تعليق حتى يستفيد الجميع ،،

حتى يعرف الناس حقيقة الديموقراطية و حقيقة الوهم الحرياتي و الحقوقي الأمريكي.




كتبت في 2 يونيو 2014

(الديموقراطية هي الشعيرة الجماعية لدين الغباء الإرادي) !

* اليوم و في الأخبار لاحظت وجوه مسؤولين حكوميين أوربيين عليها من الخيبة و الغباوة ما أثار غضبي ، ثم إمتعاضي ، ثم شفقتي !

- الخبر كان عن القبض على قاتل قتل ثلاثة زوار للمتحف اليهودي في بروكسل ،
و الخبر يقول أن القاتل جهادي عائد من سوريا.

####

* الخيبة كانت على وجوه المسؤولين لأنهم في حيرة في كيفية التصرف مع مواطنيهم العائدين من سوريا المنضمين لميليشيات متطرفة !

- الخيبة لم تكن لأن تلك كانت مفاجأة لم يتوقعوها ،
فقد توقعوه من سنة و توقعه كل عاقل و كتب عنه كثيرون ،،

- و الخيبة لم تكن لأنهم لا يعرفون ما هو التصرف الأمثل مع هؤلاء العائدين ،
فأي طفل لو طرحت عليه المشكلة سيعطيك على الأقل حلين بسيطين فعالين لها !

####

*  الخيبة كانت من (العجز عن إتخاذ القرار الأمثل) !
الخيبة كانت (خيبة حكم) !

- فالمسؤول الحكومي الذي كان سيتخذ التصرف السليم ناحية المواطن الأوروبي العائد من سوريا كان سيتهم بالفاشية و لن ينتخبه (الباشوات المواطنون) في الدورة القادمة ! لذا لم يجرؤ أحد على فعل الصواب نفاقاً للناخبين !

- و المضحك أن نفس (الحاكم الخائب الخائف) الذي هو منتج مباشر للديموقراطية التي تمنح الأغلبية السفهاء حق توجيه الجميع هو نفسه سيفشل في الإنتخابات القادمة عندما يستشعر (الباشوات المواطنون) الذعر من فشل الحاكم الخائب من تأمينهم من أخطار العائدون من سوريا !

####

* الديموقراطية هي وسيلة لإضعاف أنظمة الحكم عن القرار الجرىء و المناورة السريعة لأنها تخلق (حكاماً جبناء) و (مؤسسات حكم مترهلة) بطيئة الحركة !

- الديموقراطية هي طريقة الحفاظ على تخلف الشعوب لأنها تجعل القرار الجماعي للمجتمعات مبني على (هوى متوسط ذكاء شعبها) و ليس على (علم و خبرة الأكثر ذكاءاً) !

####

* الديموقراطية هي أداة الإستعباد بإسم الحرية فلا تدعهم يخدعوك !

- الديموقراطية تفشل أمام عينيك في عقول الناس و في سياسات حتى أعتى الديموقراطجية و في دولهم ذاتها !

- الديموقراطية هي (الإستسلام الإرادي للغباء) ! و كأن أم الفضائل هي أن تدع الأغبى يقرر للجميع ما هو الصواب !

- فلا تهن نفسك بأن تدع الرعاع و الدهماء يقررون مصير مستقبلك بينما هم يساقون بأغنية أو بخبر كاذب !
و لا تتمسك بخرقة بالية هي في طريقها إلى مزبلة التاريخ في غضون شهور !


####

#الأسرع_و_الأصح_له_جايزة_البرنامج_على_فكرة !



*********************


26 يونيو 2012

- عناصر القوة و الإستمرارية في الدولة من وجهة نظري :

نظام الحكم ،،
القوة العسكرية ،،
الإنتاج الإقتصادي ،،
العلم ،،
الدين.

- في الدول التي تتبنى الديموقراطية و تضلل شعوبها بفكرة الحرية تنعدم فكرة الديموقراطية (حكم المجموعة لنفسها) من العناصر الأربعة الأخيرة ،،
و تنفذ (شكلياً) فقط في نظام الحكم ،،

* السبب : أن حكم المجموعة لنفسها سفه لا يؤدي بداهة - إلى منتج جيد مستقر ،،
لذلك لا يخاطرون بتنفيذ الديموقراطية المزعومة في الأمور التي لا يحتمل فيها الخطأ ،،
لكنها تستعمل في الأمر الوحيد الذي يمكن فيه إلباس الحق بالباطل بشكل غير أكيد و يحتمل الجدل.


1 - فلا توجد ديموقراطية في جيوش الدول الديموقراطية ،،
- النتيجة : أداء كفؤ.

2- لا توجد ديموقراطية في رأسمالية الدول الديموقراطية ،،
فالمدير ديكتاتور متكامل الأركان صاحب قرار فردي ملزم للجميع ، و يأخد فقط بمشورة غير ملزمة من المتخصصين ، و لا يحكمه (في الحقيقة) قانون مفصل بل تحكمه العموميات الإنسانية ، فهو يحاسب ان سرق او أتلف ، لكن إذكر لي نسبة من طرد تعسفياً من عمله و إستطاع استرداد حقه بالقانون ؟!
أما مالك العمل فهو  سيد عبيد بكل ما تعنيه الكلمة ، لا ينقصه إلا (السوط) !! ،،
- النتيجة : إنتاج وفير.

3- لا توجد ديموقراطية في العلم ،،
في كل جامعات الدول الديموقراطية لا توجد ديموقراطية ، لا في الإدارة و لا في طريقة البحث العلمي ،، فقط قواعد إدارية صارمة ، و تسلط شبه كامل للأستاذ الجامعي ، و إستمرارية حتى الوفاة !!
- النتيجة : أداء و منتج علمي و تعليمي راقي ،،
و إن كان الفساد قد يتسلل فقط من خلال تأثير الممولين الرأسماليين للجامعة التي تنحني لهم هامات العلماء و إلا جاعوا أو توقفت أبحاثهم !!

4- لا توجد ديموقراطية في كنائس الدول الديموقراطية ،،
الكهنوت و توارثه و إدارته لا علاقة له بالديموقراطية بحال من الأحوال ،،
- النتيجة : عقائد مستقرة و نظم كنسية ثابتة منذ عشرات القرون.

5- يبقى فقط للديموقراطية مجال للتطبيق في أنظمة الحكم السياسي ،،
حيث يُقدم للناس إختيارات فرضت عليهم أصلاً من أحزاب تُصنع أفكارها في غرف مغلقة ،،
و تقدم إلى الناخبين مرشحين ذوي تطابق في الرؤية أصلاً فيما يخص كل الجوانب الفيصلية في سياسات الدولة ( لأنها هي أيضاً مصنوعة في غرف مغلقة أخرى تهيمن على سياسات الدولة بعوامل القوة الحقيقية الأربعة المذكورة سابقاً ) ،،
ليبقى فقط بعض الإختلافات فيما يخص بعض المسائل المعيشية مثل التامين الصحي ، السياسات الضريبية ، ترخيص حمل السلاح للمدنيين ، نسبة دعم التعليم ،،

- فيذهب الناخب ليختار بحرية كاملة بين إختيارات - متطابقة في الأساس - فقط على حسب الشكليات التي قدمت له ،،
و يتم إقناعه بها ليس فقط بالمنطق و لكن أيضاً بمختلف وسائل الترغيب و الترهيب العاطفي اللامنطقي ،،
ليصبح في النهاية هو شكلياً من إختار حاكمه ،،
لكنه في الحقيقة أجبر على سياسات ثابتة ليس له أدنى فرصة في تغييرها !!

* لمن سيستغرب كل ما سبق :

- هل تستطيع أن تخبرني ما هو وجه تنفيذ الديموقراطية في مؤسسة صنعها ادعياء الحرب من أجل الديموقراطية و تسمى ( الأمم المتحدة ) ؟؟!!

* المثال على ذلك : كيف تبرر ثبات السياسات الخارجية الأمريكية تجاه الشرق الأوسط ، و تجاه قضايا التسلح ، و قضية استخدام الطاقة النووية رغم تغير السلطة الدائم بين الجمهوريين و الديموقراطيين ؟؟!!
و رغم المظاهرات التي تقف أمام البيت الأبيض للمطالبة بالتدخل العادل في غزة ؟؟!!
و رغم مظاهرات وول ستريت المناهضة للرأسمالية و العولمة ؟؟!!
و رغم وجود حزب كامل اسمه حزب الخضر ، و معه جماعات ضغط كثيرة ينادون جميعاً بوقف استخدام الطاقة النووية السلمي و العسكري ؟؟!!


* الديموقراطية وهم يتلاشى اليوم من العالم و تنكشف سوءآته ،،
- ينكشف اليوم بإختراق الديموقراطيات العريقة لكل مواثيق التي طالما تشدقوا بها
- و إنكشف منذ البداية لمن يتدبر أنه ليس هناك ديموقراطية في نقاش تبني الديموقراطية من عدمه !!!

*فلماذا التعلق بالحبال الذائبة بدلاً من إبداع نظام جديد للعالم ؟؟!!
ألا نستحق أن نقدم شيئاً للعالم على سبيل التغيير ،،
بدلاً من ملل إستيراد أنظمة الحكم المعلبة سابقة التجهيز ؟؟!!




******************************
مقالات أخرى حول الرأسمالديموقراطية :

" لحسة" من الطعم الحقيقي للرأسمالية



الرأسمالية و التخسيس



إقرا ايضاً حول الديموقراطية لنفس الكاتب :


( نظام حكم جديد "دولة العلم ، بلا مخالفة للشرع" كبديل للديموقراطية الفاشلة أو الشمولية الفاسدة )




(وهم "قداسة الديموقراطية"، و البديل المقترح، و نظرية "الكسوف الفكري"، و أثر "الرأسمالية" على الفكر الإنساني، و ضلالات أخرى !)


الجدل البيزنطي سابقاً المصري حالياً لا يحله سوى "الحكم الفردي" ،، فلا يوجد ما يبرر كل هذا "التنطيط" الشخصي أو الأيديولوجي




من سلسلتي في تفسير فساد الديموقراطية



لمحات من مقارنة الديموقراطية بحكم الفرد




( الإنهيار الخامس لمنظومة الرأسمالية - ديموقراطية بالفيديو من وول ستريت)



( لماذا الحيرة فيمن نتبع؟؟؟هل يستحيل ان نكون مبدعين او يتبعنا الاخرون؟؟؟ )



يا دى المصيبة....انت مش ديموقراطى!!!! استغفر ربنا لحسن لو مت دلوقتى هتخش النار


حقيقة الربيع العربي، و سبب إتحاد الولايات الأمريكية و حلفاء الإخوان، و كيف نقلب الطاولة في وجه الشيطان الأمريكي بنفس خطته ؟


إذا كنت عاشقاً لنظرية المؤامرة العالمية،و عدو لخلطة الرأسمالديموقراطية،و حالم بالفكرة القومية أدعوك للإستمتاع بهلاوس البارانويا المتقدمة التالية





******************************

مقالات تتناول حدس تحليلي حول سيناريو صناعة الثورة

حقيقة الربيع العربي، و سبب إتحاد الولايات الأمريكية و حلفاء الإخوان، و كيف نقلب الطاولة في وجه الشيطان الأمريكي بنفس خطته ؟


وبعد استحضار روحي المؤامرة و فيصل القاسم: نعم نحن فى انقلاب عسكري متنكر فى ثورة شعبية ،، الحل : 28 اكتوبر = 25 يناير


قصة كفاح "عبدو السفاح الشيشي" ؟!