إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

موضوعات الكتابة على هذه المدونة

30 يونيو (17) أخطاء لغوية (2) أخلاقيات (24) إخوان (24) البرادعي (1) التجديد و المذهب الصيامي (12) السيسي (4) الشرق الأوسط (3) الطب في بلاد الجهالة (2) المذهب الصيامي (20) المفضلة (13) الهيمنة الأمريكية (5) تجديد إسلامي (6) تجديد صيامي (20) تحليل سياسي (67) تدوين و توثيق (16) تربية (5) تصحيح إجتماعي (49) ثقافة إشتباك (45) ثقافة ثورية (45) ثقافة ثورية رد أكاذيب السياسة (2) ثقافة حوار (7) ثورة فكرية (32) جماعات إسلامجية (25) حراك 25 يناير (9) خطايا مبارك (14) خواطر (10) دفع فساد زمن الفتن (42) رابعة (1) رد أكاذيب السياسة (44) رد أكاذيب بإسم الدين (25) رد فتن التاريخ (8) سفاهات العرب (6) سفاهة الديموقراطية (14) سوريا (5) شرح الديكتاتورية (6) ضلالات الخلافة (2) ضلالة وجوب الإحترام اللفظي الزائد (1) طرق تفكير (2) عن الإخوان خطايا و طبيعة (18) عن كرهي للقراءة الطائشة (2) فكر جديد (24) فلسفة (14) فلسفة طبية (1) فهارس المدونة (9) قانون و دستور (2) قصص قصيرة (3) لقاءاتي المتلفزة (4) مصائب العولمة (4) معلومات طبية (1) مقتطفات (4) نظم حكم (5) نقد السلفية (1) نقد العلمانية (1) وجوب الديكتاتورية (2) My articles in english (6)

الاثنين، 13 مايو 2013

إنعدام المنتج الفكري المصري النافع بين التخندق الأيديولوجي والتحوصل المجتمعي،وحالة التشاحن و الإستقطاب،والحلان المقترحان






* "التخندق" و "التحوصل" عنصري أزمة مجتمعية دالة على تخلف حضاري ، صُنعا في عصور الجهل و الفقر و الغوغائية و القهر،،

- في عصور لها تلك الظروف تفقد
"المجتمعات" طبيعتها التفاعلية ،
فتتحول إلى
"تجمعات" منفصلة و منغلقة على ذاتها ،
تقصر تعاملاتها اللصيقة داخل
"خندق" تصنعه لتحتمي به من الآخرين ،
فتسكن و تتعامل بل و تتزاوج فقط بين أفراد التجمع الأصغر،
و تعمل على جعل التفاعل مع التجمعات الأخرى في أقل نطاق ممكن ،
و عندما يضطر الأفراد للخروج من
"الخندق" و التعامل خارجه يرتدون "حوصلة" تميز إنتماءهم ،
و تمنعهم عن الإندماج مع الآخر ،
و بالتالي تقي من إحتمالية التأثر به !

* ففي عصور سيادة الجهل :
ينعزل الناس إلى صنفين لا يمكنما التعايش للإختلاف الشديد في طريقة التفكير : المتعلمون و الجهلاء ،،

- و في عصور شيوع الفقر :
يتحزب الأغنياء في مجموعة منعزلة تضمن لهم شكلاً إجتماعياً أفضل من سائر المجتمع يمكن أن يقيموه بمواردهم الإقتصادية ،
فينتحون جانباً عمن لن تسطيع موارده أن تضمن له ذلك الشكل ،،

- و في وقت الغوغائية :
يتلمس ذوو الفطرة السليمة منظومة أخلاقية ، ثم بدورهم ينعزلون عن الآخرين ،
وضع يصنع
شعوراً بالفوقية عند المتأدب و شعوراً بالحقد لدى الغوغائي !!
شعوران إستمرار إختلاطهما لفترة طويلة يؤدي إلى
كراهية حقيقية و متبادلة كفيلة بأن تفني إحدى الفئتين الأخرى مع إشتعال أول فتيل صراع مجتمعي!

- و في عصور القهر :
تطور كل الفئات السابقة وسائل دفاعية ضد ذلك القهر ،
تتراوح الإختيارات الدفاعية ما بين الإختباء و التلون و حتى تكوين ميليشيا مسلحة !

خيارات كلها تقريباً تؤدي إلى وضع أسوأ دائما ينتج في ظل طول أمد القهر و القمع .


- في ظل الزحام السكاني ، و ثورة التواصل الإليكتروني ، و مفاهيم ثقافة العولمة بطبيعتها الإستهلاكية و بمنظومتها القيمية الغير مبررة من الحريات و المساواة العشوائيتين :
أصبح الفرز القديم المبني على أساس معايير التصنيف "التعليمي" أو "الإمتلاكي" غير مقنع كتصنيف حياتي عام ستنشأ إسترشاداً به "خنادق" تعيش في كل منها مجموعة بشرية في عزلة عن المجموعات الأخرى ،،

- فربما يكون الشخص متعلم لكنه فقير ، لن يستطيع حينها التعايش مع المتعلم الثري !
و ربما يكون كلاهما متعلم و ثري لكن أحدهما ملتزم بدين و الآخر كاره لذلك الإلتزام !
لذا لم يكن مجرد التصنيف
"المعرفي" أو "الإجتماعي" كافيين ،،

و أدرك الجميع أن التصنيف "العقائدي" هو الحل لإيجاد شرعية و مرجعية مريحة و ثابتة "للخندق" الجديد !

* و فكرة الفرز العقائدي إبتدعها بطبيعة الحال المستفيد من تبني ذلك الفرز !

- إنه هو نفسه "صاحب الخندق" و "سادن العقيدة" !

- هو الشيخ و القس و الحاخام في الخنادق التي تعلق لافتة "الإلتزام الديني" بينما كل ما تفعله هو محاولة شرعنة لأدنى أهواء البشر من "أطماع" فئوية ، و "كِـبر" شخصي و عشائري ، و "سادية" العدوان على الآخر !

- في خندق
"الليبرالية" ذات الحريات المطلقة فقط في الأخلاق - رغم إقرارها بضرورة تنظيم الحرية الفردية السياسية في مقابل سلطة الدولة ! - يكون "السادن" هو :
كاتب قصص الفجور ، و مخرج أفلام الإباحة الأخلاقية ، و صاحب توكيل التمويل في دكانة حقوق الإنسان !

- أما في خندق
"العشوائية" فيكون السادن هو "خُـط" المنطقة الذي يدير شبكات الإتاوة و الدعارة و المخدرات !

و من لم ينغمس داخل عشوائيات القاهرة لن يعرف أن "الثقافة العشوائية" هي في حد ذاتها أيديولوجية و ديانة ،
و أن لها ثوابت إعتقادية و تنظيمية و طقوس مجرد إخلالك بها - و لو في سلوكك الشخصي - يعرضك لعقوبة من المجتمع العشوائي من حولك !

* حسنا ،، الآن الجميع يفهم أهمية أن تؤسس الخنادق على "فرز عقائدي" ،،
لكننا إكتشفنا أننا شعب مفلس فكرياً و فاشل إقتصادياً لإنشغالنا لقرون بجهدين منهكين في صد محتل خارجي ثم في مقاومة تجريف إنساني من حمقى حكمونا من داخلنا !!
فشغلتنا إستمرارية
النضال الوطني و الإنشغال الإقتصادي عن صنع أيديولوجية خاصة ، ثم بناء عناصر حضارة بإستخدامها ،
فما هو الحل ؟!

كيف سنبني "خنادقنا" بفرز عقائدي و نحن شعب بدائي معدوم الأيديولوجية ؟!

* و الحلين المنطقيين اللذين توصل لهما مجتمعنا بطبيعة الإفلاس الفكري و الشعور الأصيل بالدونية كانا هما :
"الإنتاج الفاسد" ثم "الإستيراد" !!

* فمصر أضافت إلى أنماط الحياة البشرية إضافتين :


- الأيديولوجية الوحيدة اللتي أنتجتها مصر بعناصر مصرية بالكامل كانت هي
"العشوائية" !

- بينما الأيديولوجية التي تحتوي على 50% من المنتج المحلي فهي أيديولوجية
"الإخـــوان" !

فنصفها الذي صنعه "البــنا" كان تأطيراً لتوظيف أدوات السيطرة "الفرعونية" و "الصوفية" و "العسكرية" لإستخدامها في سلب إرادة "العقل الريفي الدلتاوي" ،،
و من ثم توجيهه بسيطرة تامة من عقل المرشد ،

و
ربعها مستورد من "الوهابية" ، ربع جهادي أممي مُصدر للسعي إلى الخلافة كمبرر عقائدي لا يمكن نقاشه لتلك السيطرة ،

و
الربع الأخير مستمد من المرشد الحقيقي للجماعة الأخ "ميكافيللي" !!

- هاتان كانتا هدية مصر للحضارة الإنسانية !


. ثقافة عشوائية
تتمدد في مصر حتى تكاد تلتهم كامل جغرافية المدن و معظم المنتج الفني ،
ثقافة يتأصل منها اليوم جزء متفاوت الحجم في خلفية فكر كل مصري !

. و هديتنا الأخرى للعالم كانت
الفكرة و السلوك "الإخواني" الذي يفتت الآن الشرق الأوسط ،،
و قريباً جداً يفتت الأقاليم المسلمة في شبه القارة الهندية !!

* مصريون آخرون إرتأوا أن
"الإستيراد هو الحل" !

و
- للتجويد في السخف - لم يكتفوا "بالإفلاس" الذي يشكل واقع عقولهم ، بل أضافوا إليه "المهانة" !
فخلعوا عن أنفسهم حتى حق
"إختيار المنتج المستورد" و حق "تعديله" !!

فلم يستوردوا التجربة الحضارية
اليابانية ما قبل الحرب العالمية أو الماليزية مع مهاتير مثلاً ،
بل إنتظروا أن يفرض عليهم المنتصر الغربي في الحروب العالمية ثقافته الليبرالية الرأسمالديموقراطية ،
أو يفرض عليهم
الجار الثري بقوة البترودولار نمط سياسته النجدية و ثقافته البدوية و فقهه الوهابي !

* نعود من جديد إلى "الخنادق" ،

فكل خندق جديد الحفر في المجتمع المصري تبنى
- و لو إسمياً - "أيديولوجية" ما كمنظومة فكرية أخلاقية تنظيمية :
(شيوعية ، ليبرالية ، سلفية ، إخوانية ، بوهيمية برجوازية ، عشوائية فقيرة) ،

ثم صنع لنفسه منظومة مظهرية
(حوصلة) إستمدها من مجرد سطر ثانوي في أيديولوجيته ،
لكنه "تطرف" في تعظيم هذا السطر ليجعل منه مبرراً لتشبثه المستميت "بحوصلته" التي يستخدمها فقط لتمييز نفسه عن الآخرين و ردعهم عن محاولة التواصل الحقيقي معه ،
خوفاً من التأثر بهم و بالتالي ثبوت ضعف أيديولوجيته و إضطراره أخلاقياً لتركها !!

- "فالرجل السلفي"
تحمل عقود من القهر بسبب "لحيته" التي يراها هو شخصياً مجرد "سنة" ! ،
لكنه سيحافظ عليها و يتفانى في تحمل عواقبها ليس لأهميتها الدينية فهو نفسه قد يفرط في عشرات "الفروض" !
هو سيبذل كل ذلك من أجل الحفاظ على حوصلته التي مكتوب على لوحتها المعدنية على الإكصدام :
(أنا متدين) !

- و "المرأة الليبرالية"
تعاني من نفور كثيرين و من مخاطر جسدية أكبر في مقابل أمر تافه لا مكسب أصلاً من وراءه - خصوصاً للمسنات منهن - و هو "حرية السفور" !
هي
- رغم أنها قد تعي هذه الصورة أو تعي عكسها بسبب تلقينات سادن الليبرالية - لا تدفع كل ذلك الثمن لمجرد الدفاع عن حقها في كشف سيقانها المجعدة !
هي تعاني كل ذلك لتحافظ على لوحة حوصلتها المكتوب عليها :
(أنا متحررة) !

- و "الشاب العشوائي"
يعاني في كل كمين شرطة من أجل مظهره الذي يجتهد أن يجعله سخيفاً !
فقط ليحافظ لحوصلته على لافتتها :
(أنا عشوائي مخيف و لا رادع لي) !

* و من التخندق ينتج "التحوصل" ،
و من التحوصل ينتج "الفرز العنصري" ،
و من الفرز ينتج
"التحيز و العصبيات" ،
و منهما تتولد
"الكراهية" ،
و بالأخيرة تلك تنتعش خصلتين دونيتان في البشر هما :
"الإنتقام" و "السادية" ،
و تجذرهما في مجتمع ما هو وضع يستحيل معه بناء حضارة إن لم ينته ذلك الهرج كله
بسيطرة فريق ما و بالتالي خلق وضع مستقر .

* الكل في ظل الهرج يكون مقتنعاً بأهمية التخندق لكي يحمي نفسه من عناء و مخاطر الإندماج أو حتى التعايش مع قاطني الخنادق الأخرى ،

- و الكل في ظل فكر التخندق معجب بحوصلته و
مستعد لإشعال الوطن و قاطنيه فقط فداءا لتلك الحوصلة !
يرفض مناقشة صحة حوصلته بحجة أوجدتها له الليبرالية و هي "حرية المظهر" ،

فيستخدم تلك الحجة حتى و لو كان
لا يعرف مصدرها كما يفعل "العشوائي" ،
أو يستخدمها حتى لو كان يسُب ذلك المصدر ليل نهار كما يفعل "الإسلامجية" مثلاً !
بيبما يرفض أصحاب حوصلة الليبرالية مناقشة صحة حوصلتهم بإستخدام
"المنطق" الذي يفترض به أنه جزء أساسي من مرجعية خندقهم !!

تبا لفساد كل العقول المتخندقة و الضمائر المتحوصلة !!

* و التخندق و التحوصل صنعا مجتمع "نفاق" "مشلول" ،،

-
"نفاق" من إضطرار سكان الخنادق "للتبرير" الدائم بالحق و بالباطل لصحة أصل فكرهم و حصافة ما ترتب عليه من ممارسات !
و
"نفاق" من إختزال ترتيب الأفضلية بين الأفراد فقط على مجرد التجويد في "شكل" الحوصلة و التطرف في "إغاظة الآخرين" بذلك المظهر !

- و
"شلل مجتمعي" ناتج عن رفض أي منتج قادم من عند الطرف الآخر مهما كانت جودته ،
رفض للآخر و منتجاته حتى و لو توافقا مع مرجعية خندقي الخاصة !

فالإسلامجية اليوم يفتون بمحاربة مستشفى مجدي يعقوب المجانية و تأثيم المتبرعين لها !
و الليبراليون اليوم يحرمون فوائد البنوك لمجرد أن صاحب قرار
الربا مع البنك الدولي إسلامجي !
و العشوائي يسُب
الإثنين رغم إعترافه أنهما أكثر منه علماً و خبرة !

* بعد كل هذا التحليل لواقع متعفن ما هو الأمل ؟

- في رأيي مثل هذا الوضع
لا يتفكك بالإنتظار ،
فمرور الوقت على ذلك الشكل من الحياة يزيده
رسوخاً و أتباعاً مستقطبين متأينين جاهزين للتشاحن !!

- و الحل لن يظهر من
تحرك خندق نحو آخر من تلقاء ذاته ،
فالعارف بعلم نفس الحشود يفهم أن الوعي و الإرادة الجمعية لأي مجموعة بشرية لا يمكنهما تطوير فكرة بهذا
التعقيد و لا إتخاذ قرار بهذه الجرأة ،،

* الحل في رأيي هو "مبادرة فردية" ،،

* إما من أفراد مميزين في خنادق متنوعة يتكاتفون معاً لتشكيل مجتمع نموذجي بديل بدون خنادق ،
ثم ينجحوا في التجربة و يدعوا الآخرين للخروج من الخنادق و الإلتحاق بالتجربة أو إستنساخها .

و لكني للأسف إكتشفت على أرض الواقع من مراقبتي و مشاركتي لعشرات النماذج فشل هذه الفكرة لسببين رئيسيين :

1-
حنين راسخ و مؤثر في أداء أصحاب التجربة الرائدة أنفسهم إلى حواصلهم السابقة بسبب عدم إكتمال وعيهم بخطورة المشكلة ، أو ضعف الهمم عن جهاد أهوائهم في سبيل حلها !

2- أو لإفتقار أصحاب التجربة لأي أداة تأثير مجتمعي حاسمة
كالنفوذ أو السلطة أو المال ، كونهم بطبيعة التوجه شباب و يعيشون في مجتمعات يحتكر فيها تلك الأدوات ديناصورات أحفورية !.

* لذا لم يبق في جعبتي من حل يعالج المشكلة الأساسية و في نفس الوقت يتفادى العائقين السابقين سوى أن يقدم تلك المبادرة الفردية "حاكم" ،،
حاكم يؤمن بفكرة كسر "التحزبات المتكلسة" التي تشل المجتمع عن التحرك الجماعي الفعال و المتناغم ،

- فيصنع بمعاونة معتنقي نفس الفكرة ممن فضلوا دوماً أن يعانوا صعوبة الحياة خارج الخنادق على أن ينجروا إلى حماقات التحزب المتخلف الغير مبرر ،
يصنعان معاً تصوراً للمجتمع البديل ،،

- ثم يُسَكِّن في هيكل ذلك المجتمع حصرياً
"المتحررين" الغير متحوصلين حالياً كخطوة أولى ،

- ثم يخلق الحاكم و مجتمعه الجديد بيئة و عوامل النجاح لذلك الأسلوب من الحياة بخليط من أساليب
التنوير و الترغيب و الترهيب ،

- بعدها يتم التمكين
للأكفاء من الطليعة في المنظومة الجديدة من إمتلاك وسائل التنوير و الإدارة على المجتمع كافة سواءاً من المتحررين أو أسرى الخنادق ،

- يلي ذلك الضغط على
روافد تغذية الخنادق الفكرية و المادية ، و فضح سدنة الخنادق و صناع الحواصل أصحاب الغرض و المصلحة في تحزيب الناس على أيديولوجيتهم بالباطل ،،

- فيتحمس العقلاء من المتخندقين المتحوصلين على هجر
"خنادقهم" التي تفشت فيها أمراض الركود و العتمة و الكتمة ،
و يتجرأون على الإنسلاخ من تلك
"الحواصل" التي تهيج الآخرين ، و تعمي حواس أصحابها عن إدراك الواقع الواسع ،

- يخرجون و ينسلخون ليشتبكوا مع ذلك المجتمع الوليد ،
فيغرسوا بذرة حضارة إنسانية لا تقوم إلا
"بالتفاعل" لا "التنافر" ،

حضارة لا تقوم إلا إذا حققنا {و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا} ،،
لا لتتخندقوا أو تتحوصلوا !!

________________

سلسلة مقالات حول العيب الفكري العربي : التحوصل الأيديولوجي و التمحور حول الذات و العشيرة :



التحوصل الفكري و التمحور حول الذات بين التفرد العقلي و العنطزة المصرية !

الفكر التحوصلي أحد أمراض الفكر الإجتماعي التي نعاني منها

رهاب الأماكن المفتوحة (الأجورافوبيا)بين صالات الجيم والجمعيات السلفية !!

إنعدام المنتج الفكري المصري النافع بين التخندق الأيديولوجي و التحوصل المجتمعي،و حالة التشاحن و الإستقطاب،و الحلان المقترحان





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق