التفرد الفكري و كذلك العنطزة المصرية يستدعيان أن
تبدأ التفكير و تنهيه منفرداً مهما برهن الآخرون على صحة وجهات نظرهم ،،
هذه الطريقة مباحة ،، و سفيهة ،، و خطيرة في نفس الوقت
! :
- مباحة إذا كنت "مستحقاً" بعقل
و معارف تسمح لك بذلك ،
و كنت تعيش في زمن رداءة فكرية و أخلاقية ،
و أعلنت أنك تستخدم تلك الطريقة بلا مواربة أو تدليس
.
- و سفيهة إذا إنتهجها "كل من هب و دب"
،
ثم فرض منتجه السفيه على الناس إما بصوت في الإنتخابات
أو بأمر لمن هم تحت إمرته ،
ثم بعد كل ذلك أنكر أنه متمحور حول ذاته و صدر للناس
أنه يعلي قيمة التحاور و التعلم من أصحاب الخبرات !!
- و خطيرة إذا حسبها الصنف الأول "قانون
حياة" و إستغنوا بالكلية عن حوار الناس فيصبحوا كالنهر الذي ستفسد مياهه حتماً مهما كان نقاؤه لأنه راكد
لا روافد له ولا مصبات ،،
و خطيرة كذلك إذا سمح المجتمع للصنف الثاني أن يملي
سفاهاته تلك على عموم الناس بشكل "فردي" من خلال التصويت "الديموقراطي" ، أو بشكل "جماعي" من خلال التأثير على من يتحكم فيهم السفيه لكونه المتحكم في "رأس المال" الذي يقيم حياتهم
!!
إقبل ذلك أو إرفضه ،،
لكن رجاءاً أضف لرأيك "سبباً" لتبنيه كي يمكنني الرد عليك
،،
و لكي تستطيع أن تحافظ على إحترامك لذاتك و أنت تبدي ذلك
الرأي !!
_____________________
_____________________
سلسلة مقالات حول العيب الفكري
العربي : التحوصل الأيديولوجي و التمحور حول الذات و العشيرة :
التحوصل الفكري و التمحور حول الذات بين التفرد العقلي و العنطزة
المصرية !
الفكر التحوصلي أحد أمراض الفكر الإجتماعي التي نعاني منها
رهاب الأماكن المفتوحة (الأجورافوبيا)بين صالات الجيم والجمعيات
السلفية !!
إنعدام المنتج الفكري المصري النافع بين التخندق الأيديولوجي و
التحوصل المجتمعي،و حالة التشاحن و الإستقطاب،و الحلان المقترحان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق