* هل تعتقد يا شاطر أن #مرسي أكرم عندنا من عثمان عند الصحابة الذين كرهوا
منه تعيينه أهله و عشيرته في المناصب ؟!
-
هل تحسب يا من ختم الله على قلبك و سمعك و بصرك أن ذلك الأحمق معدوم الكفاءة ، الذي
أحل الحرام (الربا و المواخير) ، و كرّم المجرم (قتلة الثوار) ، و أمر بقتل أبرياء (أمام قصره) ، و حرض الأخ أن يقتل أخاه (دفاعاً عن كرسي خالٍ أصلاً) ، و منع القصاص ، و الشورى العامة ، و العلانية في شئون الحكم ، و
نصرة المسلمين ، و جعل من بيوت الله منابر للفتنة ستكون له مِنعة بإسم دين الله أكثر
من ثالث الخلفاء و جامع القرآن ؟!
- إن كل ما سبق أيها الجاهل يجعل خلع تابعك - حتى بدون توفير بديل - واجباً
شرعياً قطعياً ، و ليس مجرد وجهة نظر إجتهادية تحتمل حساب المفاسد و المنافع !!
* هل
تفهم أن الفوز بالحكم هو كالفوز في مباراة كرة يجب أن يصافح الخاسر المنتصر و يذهب
الأخير بالكأس الذي إمتلكه إلى بيتهم أو إلى تاجر الذهب ليصهره و يبيعه ؟!
-
ألا تعرف أن الحكم معناه أنك تدير مالي ، و أمني ، و قراري بين الأمم ، و تخطط شكل حياتي و مستقبلي ، و أن كل ما سبق في
أغلب الأحوال يكون الموت دونه إستشهاد في سبيل الله ؟!
* ألم
يعلمك أحد أن شرعية الإستمرار في الحكم هي أصعب منالاً من شرعية الوصول إليه ؟!
-
فالأولى يلزمها العدل ، و الإنجاز ، و صيانة مصالح
الناس ،، أما الثانية فيكفي للحصول عليها مجرد
إقناع الناس بكفائتك حتى و لو بالباطل ؟!
* لو
كان لديك مثقال ذرة من حكمة لتراجعت و أشركت الناس معك ،
أو لأمرت تابعك مرسي بالتنحي فحفظت لنفسك و لجماعتك كرامة
في الدنيا و حجة عند الله في الآخرة ،،
-
لكني أعلم أنك لن تفعل لأنك سفيه أعماك الطمع ،،
و سعيد أنك لن تفعل ،،
سعيد لأن بسرعة إظهارك لسواد قلبك و خراب عقلك
سيتجاوز مجتمعنا سريعاً واحدة من أهم خطوات غربلة الرديء من عناصره ،،
و سعيد لأن من مثلك و مثل أتباعك لا يستحقون خروجاً كريماً في الدنيا ، و لا سبباً يقيهم أخذ عزيز مقتدر يوم الحساب !
* إذهبوا غير مأسوف عليكم إلى مكب التاريخ تحت لافتة :
(تيارات فاسدة لفظتها مجتمعاتها) !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق