إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

موضوعات الكتابة على هذه المدونة

30 يونيو (17) أخطاء لغوية (2) أخلاقيات (24) إخوان (24) البرادعي (1) التجديد و المذهب الصيامي (12) السيسي (4) الشرق الأوسط (3) الطب في بلاد الجهالة (2) المذهب الصيامي (20) المفضلة (13) الهيمنة الأمريكية (5) تجديد إسلامي (6) تجديد صيامي (20) تحليل سياسي (67) تدوين و توثيق (16) تربية (5) تصحيح إجتماعي (49) ثقافة إشتباك (45) ثقافة ثورية (45) ثقافة ثورية رد أكاذيب السياسة (2) ثقافة حوار (7) ثورة فكرية (32) جماعات إسلامجية (25) حراك 25 يناير (9) خطايا مبارك (14) خواطر (10) دفع فساد زمن الفتن (42) رابعة (1) رد أكاذيب السياسة (44) رد أكاذيب بإسم الدين (25) رد فتن التاريخ (8) سفاهات العرب (6) سفاهة الديموقراطية (14) سوريا (5) شرح الديكتاتورية (6) ضلالات الخلافة (2) ضلالة وجوب الإحترام اللفظي الزائد (1) طرق تفكير (2) عن الإخوان خطايا و طبيعة (18) عن كرهي للقراءة الطائشة (2) فكر جديد (24) فلسفة (14) فلسفة طبية (1) فهارس المدونة (9) قانون و دستور (2) قصص قصيرة (3) لقاءاتي المتلفزة (4) مصائب العولمة (4) معلومات طبية (1) مقتطفات (4) نظم حكم (5) نقد السلفية (1) نقد العلمانية (1) وجوب الديكتاتورية (2) My articles in english (6)

الجمعة، 3 مايو 2013

الفرق بين الإدارة و السياسة كبير و مصيبتنا ان الناس لم تفهم الفرق فإختارت أنصاف سياسيين وإداريين فشلة و سلمتهم كل مفاتيح البلاد !








من الدروس التي يمكن إستفادتها بلا دراسة أكاديمية من مجرد قراءة الواقع بعد الثورة :

* أن "الإدارة" تختلف عن "السياسة" ،،

- الفرق بينهما هو نفس الفرق بين "مزارع ناجح" يدير كل العناصر "الإنتاجية" في مزرعته ،
و بين "عمدة ناجح" يدير كل العناصر "الحياتية" في القرية التي بها تلك المزرعة ،،

- الفرق بينهما كالفرق بين "محمد الصاوي" المثقف صاحب الرؤية التنويرية مدير ساقية الصاوي الناجحة ،
و بين "محمد الصاوي" وزير الثقافة معدوم المنتج الأبله سياسياً عضو لجنة الدستور الأعور !!

- الإداري الناجح ليس بالضرورة سياسي جيد ، لكن العكس صحيح :
فالسياسي الجيد لا بد أن يتمتع بمقومات النجاح كإداري .


* و ما نعيشه اليوم من مصائب "حياتية" في مصر هو نتيجة أن حكم وطننا في يد سياسي "متآمر" و مدير "بدائي" !!

- سياسي كل معرفته بالسياسة هي صفقات الخنوع للتعايش ، فأكسبه ذلك "جلدة ثخينة" و تصور أن كل الناس مثله بلا كرامة !

لا يتقن سوى مؤامرات الضعفاء كطريقة للبقاء ، لذا لا يفهم أن الخداع السياسي يجوز على دولة عدو لكنه جريمة لو مارسه على أبناء وطنه !

يجيد بناء حواجز للدفاع ، و لا يعرف كيفية إبداع رؤى للتقدم !

- نفس السياسي المتآمر ذلك يحسبه البسطاء إدارياً ناجحاً لأنه أدار منظومة بشرية و إقتصادية لعقود دون أن ينفرط عقدها ،،
و نسي أولئك البسطاء أن ذلك الإداري البدائي نجح بحكم "التعاطف" فقط لا غير كونه تاجر طول تلك السنوات بوضعية القهر ثم ألبسها رداءاً من الدين ، و اليوم بدأت رحلة فشله السريعة عندما تغيرت تلك (الوضعية) و إنكشف عنه ذلك (الغطاء) !

يعتقد أولئك البسطاء أن ذلك الإداري المتواضع نجح في إدارة منظومة بشرية ، لكنهم ينسون أن تلك المنظومة "أختير" لها من البشر صنفان و كلاهما لا يحتاج لجهد لقيادته :
صنف أقل عدداً من (فاشل لكنه طموح) يختارونهم لقيادة منظومة المطامع المسماة "جماعة" ، و صنف أعم في تعداد جماعتهم و هم (المنقادون) !
فأي إبداع في قيادة (طامع) ذو محرك شيطاني لا يحتاج إلى تحفيز ، أو قيادة (خانع) سلم حبله لغيره و وقع بنفسه راضياً صك عبوديته الفكرية ؟!

يتصور هؤلاء البسطاء أن النجاح الإقتصادي الكبير لحيتان الجماعة هو أمر مؤهل لإدارة إقتصاد وطن ،
و ينسون أن إمبراطوريتهم الإقتصادية لم تقم على أي نوع من (الإنتاج) لم يصنعوا أو يزرعوا أو حتى يقدموا منتج خدمي ،
إنما تقوم الإمبراطورية على (السمسرة) أو تجارة المواد (الإستهلاكية) !


* أرى أننا نستحق وجود هذه العينة في مقعد حكمنا كعقوبة "للخنوع" عقوداً طويلة للظلم ، و عقوبة "للإسترخاص" عند إختيار ثمن الحرية !

لكن الفرصة ما تزال سانحة لتصحيح الخطأين و إسترداد الوطن السليب ،
فالظلم الجديد لم يوطد أوتاد فساده بعد ، فثوروا يرحمكم الله و يعذب الظلمة بأيديكم ،
و لكن ،،

- ثوروا هذه المرة "بخطة" مختلفة ،،
فكروا ثم تحركوا و ليس العكس ،
عالجوا أخطاء ثورتكم الأولى ، فوحده الغبي هو من يكرر نفس الفعل في نفس الظروف ثم ينتظر نتيجة مختلفة !!




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق