* كثير من الثورجية يقعون في نفس الخطأ:
(التضامن
مع عدو يقهره عدو آخر لهم)!
السبب في الخطأ ثلاثة عوامل:
1-
طيبة منطلقاتهم و أخلاقية أفكارهم،
2-
جهلهم الذي جعلهم يتبنوا مواقف لم يفهموا لها مرجعية أو مسبب ،
خصوصاً فيما يتعلق بقضايا الحق في التعبير ، و التحرك
الجماهيري ، و الإيمان بإطلاق تلك الحقوق بلا ضوابط،
3-
سذاجتهم التي تمنعهم من التفريق بين حالات : المنافسة ، و الخصومة ، و الحرب ،
و بالتالي عدم فهمهم لإمكانية تبني (قواعد إشتباك) مختلفة تكتيكياً و أخلاقياً في كل حالة ،
خصوصاً مع شبه إنعدام الثقافة العسكرية للثوار إما
لحداثة السن أو لعدم إهتمام (جيش المكرونة) بصنع مقاتل من المواطن أثناء فترة تجنيده !
*
لذلك فجهلهم بمرجعية مبادئهم يجعلهم يستوردون "الشائع" من المبادىء "الكيوت"
أو الجمل "الرنانة" المطروحة في الإعلام أو على ألسنة رفاق الكفاح الجهلة بدورهم !
-
و تفاعل ذلك الجهل مع سذاجة (الطراوة الفكرية) للشعوب الزراعية التي لم تحارب منذ فترة ينتج ما تراه من "ثائر ساذج" يتضامن مع سجين حلقوا له ذقنه في السجن لأن في ذلك خرق لحقوقه ،
و ينسى أن ذلك السجين قد إشترى سلاحاً آلياً لقتله به في
المواجهات المخطط لها عند أول إشارة ممن يحركونه !!
* هل
هي فعلاً "ثورة عيال" ؟!
-
قال لي صديق حكمة مهمة : أن الثورة السياسية لكي تثمر يجب أن تسبقها ثورة فكرية و ثقافية و هذا لم يحدث في مصر ،،
-
أعتقد ان ذلك هو سبب كل هذه الحماقات و الحماقات
المضادة لها و إختيار الأغلبية من الحمقى لأحمق
كي يحكمنا بسياسات حمقاء !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق