* كل أحاديثي عن
الديموقراطية و النظم السياسية و الإجتماعية و الأيديولوجية هدفها الأصلي ليس مجرد
السخرية من الإبداعات الإنسانية السابقة أو المزايدة عليها ،،
- إنما هدفي هو أن
أستحث هذه الأمة أن تصنع أدواتها بنفسها ،
- و أن ننهي عصور
الإستيراد الفكري الغبية التي أثبتت أنه لا يمكن لأمة إستعمال أدوات أمة أخرى دون
تعديل يناسب ظروف بيئتها و بشرها عقلاً و عرفاً ،
- و أن نؤمن أنه لا
يمكننا صناعة حضارة دون أن نصنع نحن أولاً لبنات هذه الحضارة من علم و سلوك ، ثم نصنع أدوات
بنائها من سياسات و قوانين ،
- حينها فقط يمكننا
بداية بناء صرح الحضارة ، و حينها فقط يمكننا أن نقول عن هذا الصرح أنه ناتج
حضارتنا نحن .
* لو لم نفعل ، و
حتى لو نجحنا في بناء حضارة مستورد أجزاؤها و المنتج المحلي منها ينحصر في تغيير
ملصق دولة المنشأ ،
فسنضطر أن ندفع
دوماً "مقابل" حق إستغلال الإبتكار ،
و سنضطر كذلك إلى
معونة "الشركة الأم" إن أردنا أي تطوير أو تعديل !
* إشتروا حريتكم و
عيشوا على ما تنتجه عقولكم و سواعدكم ،
و صدقوني لدينا من
العقول و السواعد ما يفيض عن حاجتنا ،
فاتركوا ذلك الخوف الذي لا
يولده سوى شعور بالنقص و العوز ، و لا يؤدي إلا إلى التبعية و الشلل الحضاري !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق