كلمة نسمعها:
( ننتظر بفارغ الصبر قائداً للثورة )
هي كلمة قيمتها لا تزيد عن قيمة اللحظة
التي قيلت فيها أو قيمة الحبر الذي كتبت به !
من يقولها يعرف تماماً أن الإنضواء تحت
لواء فرد من مجتمعنا هو أمر شبه مستحيل بسبب :
إنعدام ثقافة روح الفريق ،
و الغرور الشخصي في الثقافة المصرية
،
و الفكرة الراسخة أن كل متصد لمنصب عام
هو بالضرورة مغرض لمصلحته !
المصريون لا يقبلون القيادة من ذي كرامة
لمجرد أنه الأعقل أو الأصدق أو الأكفأ ،،
الأهم أن يمتلك أحد أدوات القوة التي
ترغبهم أو ترهبهم :
العصا (البندقية و المعتقل) ، الجزرة (التموين
و الوظيفة) ، الدين (فقط حينما يوافق الهوى و التكلسات الموروثة) !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق