إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

موضوعات الكتابة على هذه المدونة

30 يونيو (17) أخطاء لغوية (2) أخلاقيات (24) إخوان (24) البرادعي (1) التجديد و المذهب الصيامي (12) السيسي (4) الشرق الأوسط (3) الطب في بلاد الجهالة (2) المذهب الصيامي (20) المفضلة (13) الهيمنة الأمريكية (5) تجديد إسلامي (6) تجديد صيامي (20) تحليل سياسي (67) تدوين و توثيق (16) تربية (5) تصحيح إجتماعي (49) ثقافة إشتباك (45) ثقافة ثورية (45) ثقافة ثورية رد أكاذيب السياسة (2) ثقافة حوار (7) ثورة فكرية (32) جماعات إسلامجية (25) حراك 25 يناير (9) خطايا مبارك (14) خواطر (10) دفع فساد زمن الفتن (42) رابعة (1) رد أكاذيب السياسة (44) رد أكاذيب بإسم الدين (25) رد فتن التاريخ (8) سفاهات العرب (6) سفاهة الديموقراطية (14) سوريا (5) شرح الديكتاتورية (6) ضلالات الخلافة (2) ضلالة وجوب الإحترام اللفظي الزائد (1) طرق تفكير (2) عن الإخوان خطايا و طبيعة (18) عن كرهي للقراءة الطائشة (2) فكر جديد (24) فلسفة (14) فلسفة طبية (1) فهارس المدونة (9) قانون و دستور (2) قصص قصيرة (3) لقاءاتي المتلفزة (4) مصائب العولمة (4) معلومات طبية (1) مقتطفات (4) نظم حكم (5) نقد السلفية (1) نقد العلمانية (1) وجوب الديكتاتورية (2) My articles in english (6)

الجمعة، 15 مارس 2013

يا أخي إستبشر خير لسه معانا وقت على ما نجوع و نتقتل ولا أقولك ما تديهم فرصة دي كلها 4 سنين يبيعوا فيها البلد !!







نداء إلى كل داعم للثورة يعتقد أن الوقت الحرح لم يحن بعد ،
و إلى كل طيب مغيب يقول : "نديهم فرصة الأربع سنين" :


*رغم أن وجود مرسي وعصابته على مفاتيح البلد دون رقيب - سوى مجلس الشورى المعين من مرسي نفسه - هو خطر قد يؤدي لثورة جياع أو حتى حرب أهلية قريباً ،
إلا أنه فوق تلك الخطورة قريبة الأمد هناك تغييرات تخريبية تتم "يومياً" و آثار ضررها الكارثي لن نشعر به سوى في "المستقبل" ،
و المصيبة أن إصلاح مفاسد ذلك التخريب  سيكون أقرب إلى الإستحالة مع كل يوم يمر ،
تماماً على غرار الألغام التي تركها مبارك خلفه مثل الشرطة الفاسدة و العشوائيات و تعاقدات الغاز و مافيات رجال الأعمال .

__________________________________

* فعصابة مرسي تزرع اليوم ألغامها الخاصة :


- في الجهاز الإداري و الرقابي للدولة :

. في المناصب التنفيذية العليا و المتوسطة و الأجهزة الرقابية بالأخونة ،
تخلق الأخونة أمراً واقعاً على أي حاكم مستقبلي ، فهو إما سيستسلم لوجودهم السرطاني ، أو سيخرق القوانين للتخلص من قبضتهم ،
و في الحالتين منظومة "الوطن" ستدفع فاتورة الأخونة إما بتعطيل تنمية ممكنة أو بإهدار قيمة القانون  ،،


- في الإقتصاد :

. بالإستدانة الغير محدودة من الداخل و الخارج كمن يسحب من بنك و هو ينوي الهروب !
. و برهن أصول البلاد بقانون الصكوك ،
. و "بالبلطجة" على لصوص رجال أعمال مبارك ، ثم تحويل "الفردة" المفروضة عليهم لتصب في بحر إمبراطورية (مالك و الشاطر) الإقتصادية ،
. و بذلك حتى و لو رحلوا عن الحكم سيظلون:
يمتلكون القرار السيادي بحجم ما رهنوا من المال العام في الصكوك ، و بمدى إعتماد الإقتصاد الوطني على إستثماراتهم ،
و يمتلكون القرار الشعبي بتأييد العاملين في إمبراطوريتهم و المتعاملين معها ،،

نسخة طبق الأصل من الحزن الوطني !!


- في السياسة :

.بإقحام الدولة المصرية في حماقات تحالفات مع دول و أنظمة مشبوهة في طهران و غزة و الدوحة ،
. و التخريب الكامل للعلاقات الأوروبية الجيدة سابقاً ،
و كلا السقتطتين قد تحتاج لعقد من الزمان لعلاجهما بعد رحيل الحمقى عن حكم مصر !

. و بخلق حالة سياسية شاذة تعتمد على عنصرين:
فردية الأداء السياسي لفصيل ما ، و شيطنة كل المعارضين حتى الحلفاء كما حدث مع حزب النور ،
و الإستقطاب المقيت بإسم الدين ، فلا هم حافظوا على نسيج الوطن ، و لا هم حتى إستغلوا تلك المشاعر في تطبيق شيء من الدين !!


- في القضاء :

. بتشريعات عجيبة أولها الدستور المشبوه الأخرق ، يليه قانون الإنتخابات ، مروراً بقانون التظاهر ،،
. و بتعيين نائب خاص يجرم كل ما يضاد مصالح الجماعة بينما لا يحقق في أي بلاغ ضد أفرادها ،،
. و بإستحداث نيابة جديدة شكلها النائب الملاكي على هوى مُلاكه و سماها (نيابة حماية الثورة) لكنه لم يذكر حمايتها ممن !
بل لم يذكر عن أي ثورة يتحدت !
هل عن الثورة التي تبرأ منها أسياده قبل إندلاعها ؟
أم عن الثورة "عليهم" التي يحبسون و يغتالون شبابها كل يوم ، ثم يزورون محاضر القبض عليهم و تقارير تشريح جثامينهم !


- في الشرطة :

. لقد قرروا أن يستخدموا نفس تركة النظام القديم بنفس الوسائل ،
قرروا أن تستمر الشرطة هي حائط الصد بين الحاكم و الشعب ،
. لذا فهم لم يقوموا الشرطة بإعادة التأهيل أو الهيكلة لأنهم لا يهتمون بتغيير الوضع ،
و لم يعاقبوا المخطىء لأنهم لا يحتاجون لا لغضب الشرطة و لا حتى إلى رضا الشعب !!

. دون كل قطاعات الشرطة أغدقت الإدارة الإخوانية في الإنفاق على تسليح الأمن المركزي ،
. و رغم زيادة ظروف الإحتقان السياسي إلا أن الإدارة الإخوانية قررت أن تشعل المواجهات الثورية أكثر بإنزال ميليشياتها ،
فأصبحت الشرطة (الجهاز المسلح) بين شقي رحا :

. فإما الإنقلاب أو على الأقل الإضراب و بالتالي الفوضى ،،
. و إما الطاعة و بالتالي تحويل جهاز شرطة العادلي (المجرم) إلى جهاز شرطة (مستحق للقتل) في نظر الشعب !!

. ثم أمعنت الإدارة الإخوانية في تدمير الشرطة بمشروعين أحمقين :
أحدهما يخلق إدارة جديدة تسمى (الشرطة القضائية) ، و لن تحتاج سوى لعقل طفل لتعرف أنها ستشكل على هوى خاطفي الوطن تماماً (كنيابة تمييع قضايا الثورة) !
و الآخر هو شرعنة عمل الميليشيات من خلال التوظيف الأخرق لقانون (الضبطية القضائية) ،
ربما في أغلب الظن توطئة لإنشاء ميليشيا كبيرة لا يمتلك المجتمع الإعتراض عليها ، على غرار الحرس الثوري الإيراني الذي يسيطر به النظام الحليف للإخوان و حماس على شعبه و معارضيه !


__________________________________


* هل ما زلت تعتقد أننا لم نصل لمرحلة الخطر بعد ، و أن الشباب الذي دفع حياته على أبواب الإتحادية كان متسرعاً مستبقا للأحداث ؟!

__________________________________


* أقولك :

روح شغلك ، و صلح عربيتك ، و جوز إبنك ، و إتفسح في وسط البلد ، و إشتم شباب الثورة و النخبة ، و شد اللحاف عشان تدفي رجليك ،
و لو قلقت شوية من حال البلد و ما جالكش نوم عندي ليك منوم رائع هيخدرك تماماً :

قول الجملة دي خمس مرات بصوت خزيان و بطء إنعدام الثقة :

(ما تديهم فرصة يا أخي) !!

__________________________________

مقال آخر لنفس الكاتب حول تفاصيل الأخونة :

(هل تنكر الأخونة أم تؤيدها أم لا ترى فيها مشكلة ؟ تأمل معي ما يلي قبل أن تجيب)





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق