من فضلك تأمل معي بالترتيب :
البرلمان => الرئاسة => الإعلام => المخابرات
=> الحكم المحلي => الحكومة => القضاء => الأزهر => الإقتصاد =>
المحليات => الخارجية => البرلمان الجديد => الشرطة => الجيش .
- ( الحكومة ) ==> ركوب الثورة بتصدير "شفيق" المغيب على أنه
مجرم موقعة الجمال ==> ثم الدفع "بشرف" المتعادل عديم
اللون و الطعم و الرائحة و التأثير ،،
- إحتياج لمشاركة في السلطة ==> حرب ( البرلمان ) ==> الحلف مع العسكري و السلفيين ضد الثوار و الفلول ==> أغلبية برلمانية ،،
- من جديد ( الحكومة ) ==> إقتراح "البرادعي" ==>
أرتيكاريا "البرادعي" ==> "الجنزوري" هو رجل المرحلة و قامة وطنية !!
- ( البرلمان ) الآن كاملاً بغرفتيه ==> "الجنزوري" فلول ، و قرض البنك الدولي مرفوض !!
- ( البرلمان ) ==> كما توقع الجميع كيان مهزأ لا يقيل حكومة و لا
قيمة له ==> إحتياج ( للرئاسة ) ،،
- محاولة ( للرئاسة ) ==> إستبعاد "الشاطر" ==> ( القضاء ) مسيس
و "تهاني" لازم ترحل ،،
- "الإستبن" + نفاق للجميع + كذب من كل
نوع + لحس نعل أمريكا = ( الرئاسة ) ،،
- نجاح في ( الرئاسة ) ==> ( القضاء ) شامخ و (
الشرطة ) شريفة و ( قيادات الجيش ) وطنيون ، لكن ( ماسبيرو ) عميل و ( المخابرات ) تعمل لصالح سليمان ،،
- حازمون تحاصر (
ماسبيرو ) ، و صفحات الإخوان تشكو من حلم
الرئيس على ( الإعلام ) بكل أنواعه الذي يهين هيبة الرئيس ،،
- إحتياج للسيطرة على ( الإعلام ) ==> مذبحة ( الإعلام ) الأولى بحبس و تحقيقات + تعيينات جديدة للصحف القومية ==> و كثير من
الإعلاميين يخفف بشدة من وتيرة نقد الرئاسة و الإخوان ،،
- إحتياج لتحييد دور ( المخابرات العامة ) ==> حادثة "رفح" ==> ( المخابرات
) هي السبب ==> خلع "موافي" آخر رجال "سليمان" و تغييرات متعددة وصولاً لرئيس
مخابرات هو أقرب إلى "شرابة الخرج" ،،
- إحتياج ( للسلطة التشريعية ) ==> "طنطاوي" صاحب القلادة يحال
للتقاعد + المجلس العسكري "الوطني" !! يقال ==> ( الرئيس ) هو سلطة التشريع في
سابقة تاريخية و خطيئة قانونية !!
- سيطرة مجانية على ( الحكم المحلي ) بقليل من المحافظين
الإخوان ، و تغطية كل المحافظات الأخرى بنواب
محافظين و رؤساء مجالس مدن إخوان ،،
- إحتياج ( للسلطة التنفيذية ) ==> رئيس (
حكومة ) جديد إذا لم يكن محسوباً على الإخوان فهو بالتأكيد محسوب على "سبايس
تون" يرأس وزارة كسيحة "كترضية" لكل الأطراف : السيسي ، الداخلية ، الفلول ، الوسط ،،
- مذبحة ( الإعلام )
الثانية بتعيين صحفي إخواني نقابي فاشل وزيراً
للإعلام ليضيف إلى نفاق ماسبيرو نفاقاً جديداً + حصار حازمون لمدينة الإنتاج
الإعلامي + قنوات الفحش بإسم الدين لإلهاء جميع الأطراف ،،
- إحتياج ( للسلطة القضائية ) ==> ( القضاء ) مسيس و النائب العام و نادي القضاة
و الدستورية فلول ==> نائب عام ملاكي
إخوان + قضاة من أجل مصر كبديل لنادي القضاة
+ مادة دستورية تفصيل لإزالة "تهاني" و "بجاتو" ،،
- إحتياج للسيطرة على ( الأزهر ) لأنه السلطة
الدينية المعترف بها شعبياً بعد فشل تصدير (الهيئة الشرعية للحقوق و الإصلاح) و (مجلس شورى العلماء) كبدائل ، و بعد فشل تعيين القرضاوي شيخاً للأزهر ==>
رشوة دستورية لشيخ الأزهر الحالي ليستمر مدى الحياة و ليكون هو (الرقيب الديني) الذي سيمرر من
خلاله مشاريع القوانين الملاكي الجديدة تحت مسمى (التشريعات الإسلامية) ،،
- إحتياج للسيطرة على ( الإقتصاد ) ==> هيصة إعلامية
عن البنك المركزي و الإفلاس ==> القبض على 26 رجل
أعمال و مصادرة أموالهم + "حسن مالك" يقيم مؤتمر
لدعم الإستثمار + وزير مالية جديد على المزاج + فيلم "الصكوك
الإسلامية" ==> المواطن مستعد لأي طرح
لمجرد أن يحصل على راتبه ،،
- إحتياج للسيطرة على ( المحليات ) ثم ( البرلمان ) الجديد ==> حملات طبية و تموينية شبيهة بحملات
الوطني و بإستغلال إمكانيات الحكومة + وزيري حكم محلي و تموين من الإخوان + تفتيت الأحزاب السلفية ،،
* بهذا لم يبق في مصر سوى ثلاثة مؤسسات لم تخترق :
الخارجية و الداخلية و الجيش ،،
و خطة التوغل الإخواني شبه متوقفة أمام هذه
المؤسسات لطبيعتها المتماسكة ،، فهذه المؤسسات كانت محرمة تماماً على الإخوان فلم
يستطيعوا دس عناصر كافية بها ، و هذه المؤسسات تدين بولاء شبه كامل للنظام السابق
و ضد كل من الثورة و الإخوان نتيجة للبنية الفكرية لأفرادها ، و نتيجة لأن
الإلتحاق بها كان لا يتم إلا من خلال التزكية أو
التوريث ،،
لكن هذا لا يمنع أن هناك خطة للسيطرة ،، فاليوم
المعركة محتدمة ضد ( الخارجية ) فهي الكيان الأضعف بين الثلاثة حيث لا بندقية
لديها و لا مال ،،
- إحتياج للسيطرة على ( الخارجية ) ==> أزمة إخوان الإمارات ==> ( الخارجية )
سيئة و ( المخابرات ) و ( الرئاسة ) المسيطر عليهما هما من يهتمان بشئون المعتقلين
، و ( القومي لحقوق الإنسان ) يلعب دور "الطبال" بإقتدار بتكوينه الإخواني الجديد و
لكن لهذا مقام منفصل لشدة خطورة و قذارة هذا الكيان المعد للسيطرة على أي محاولة
من المجتمع المدني للتدخل حتى في دوره الطبيعي بالرقابة على كرامة المواطن أو قوته
أو حقه في التصويت ،،
- إحتياج للسيطرة على ( الداخلية ) ثم ( الجيش ) ==> ترغيب بالترقيات و إغلاق ملفات قضايا
قتل المتظاهرين و الفساد المالي + ترهيب بالعزل و بالميلشيات أو بتركهم للشعب ==> إستدجان ( الداخلية ) و إرهاب ( الجيش ) حتى إيجاد
البديل الذي يحتاج لسنين لتحضيره من خلال السيطرة حالياً على الرتب الصغيرة ، ثم إدخال أبناء الإخوان بكثافة إلى الكليات الشرطية و العسكرية ،،
* و بهذا تكون عملية ( الأخـــــــونة ) قد تمت كاملة في
غضون أربع سنوات من الآن هي عمر ( الرئـــاسة ) التي لن يخلع منها الإخوان إلا لو حكمت المناورة السياسية بتسليم
البلاد لرئيس "شرفي" بعد تغيير دستوري لإختصاصاته بإستعمال ( البرلمان ) الحصري ، و
بمؤسسات مساعدة قمتها و قاعدتها من الإخوان فلا يبقى له سوى خيارين : إما "البصم" بالموافقة و الدعم
على خطط "الشاطر" ،، أو الصمت الأبدي !!
* حسناً ، أليس أمل الثورة و حلمها هو نفض النظام
القديم كاملاً من رجال و قوانين ؟!
فلماذا نكره كل ذلك ؟ أليس هو الإصلاح المنشود ؟
- هذا السؤال قد يطرحه البسطاء أو متابعي الثورة
"عن بعد" ،، و لا يلتفت أحد منهم ليسأل أين ( الثورة ) و صانعوها من كل
ذلك ؟!
- هل قامت الثورة حتى يورث المصريون من الحزن
الوطني للإخوان ؟!
- هل يؤتمن الإخوان و هم من أثبتت سنتين من
التفاعل أنهم يستبيحون الكذب لدرجة تجعل من يتابعهم يفكر أنهم قد "يتعبدون"
بالكذب ذاته ؟! فهم لا يصدقون أبداً و لو من باب الزلل أو الصدفة !!
- هل يؤتمن من يقصي الآخرين ؟ كل الآخرين بلا
إستثناء حتى من كانوا يوماً جزءاً من كيانه و لا يتعاون إلا مع من قرر أن يبيع
نفسه أو مع الضعيف بشدة الذي لا يمكنه صنع التغيير أو مناطحتهم عند اللزوم ؟!
- هل يؤتمن من لم يطلعنا على خطته و لم يرسم و لو
خطاً واحداً لشكل المستقبل الذي يعد به الشعب ، و كل وعوده عبارة عن
"أحضان" و صوت عالٍ كأنه يخطب في زاوية ؟!
- هل يؤتمن من يتاجر بالمشاعر الدينية فيحزب الناس
بإسم الدين لخياره السياسي في كل إستفتاء و إنتخابات ، خيار ينفي هو نفسه بعدها
علاقته بالدين ؟!
- هل يؤتمن من يتاجر بالمبادىء فيدعوا الناس للثقة
في العسكر ثم يصفهم بالخيانة عندما تتعارض مصالحهما ؟!
و من يتمسح كقطة في نزاهة القضاء حتى يتمكن ثم
يقسم على فساده تماماً أقسم قبلها على نزاهته ؟!
و من يتاجر بحرب النظام السابق ثم يعين أعيان
الفلول في مجلس الشورى ؟!
-هل يؤتمن من يتحزب لأهله و عشيرته دون باقي
المصريين أو حتى باقي المسلمين ، فينتفض لحبس الإخوان فقط بالإمارات ، و يقيم
الدنيا لقصف غزة و هو يترك مئات يقتلون كل يوم من القصف في سوريا دون حتى أن يقدم
لهم معونة إغاثية ؟!
- هل يؤتمن من ترك الناس في مواقع الثورة يموتون ،
ثم تاجر بدمائهم في صفقاته ، ثم تنصل من وعده من القصاص لهم ، ثم قتل هو بنفسه
شهداء جدد أو على الأقل تركهم يقتلون ؟!
- هل يؤتمن الأحمق الذي لا يبدع عقله إلا في
المؤامرة بينما لم يوجد ذلك العقل و لو حلاً لمشكلة واحدة صغيرة أو كبيرة من
المشاكل التي يعاني منها الوطن ؟!
- هل يؤتمن من يرى في الدعم الأمريكي لسياساته
ضمانة لا يحتاج معها الدعم لتلك السياسات من شعبه ذاته ؟!
- هل يؤتمن على ( الثورة ) من سفهها قبل حدوثها ،
ثم تنصل منها في أول يومين لها ، ثم حارب ثوارها علناً و تحالف مع كل أعدائها في
سبيل برلمانه المهزأ الأول ثم شوراه الفلولي الثاني ؟!
* فما هو الحل إذاً ؟ نحن ثرنا ضد القديم فلماذا لا
نعطي الجديد فرصة ؟!
- سؤال من جديد يطرحه من لم "يدفع" في
صناعة الثورة شيئاً ، و بالتالي الأمر بالنسبة له "تجربة" فشلها أو
نجاحها سواء ،،
- لكن الثائر الذي لم يلعب في عقله الفلول أو
الإخوان أو الحماقة الشخصية يعلم تماماً حجم الفساد الحالي في المؤسسات و لا يدافع
عن تلك المؤسسات من قبيل تبجيلها أو الثناء على دورها ، و لكن من باب الدفاع عن
وظيفتها و أصولها التي هي ملك له ،،
و المتابع للإخوان من قبل و من بعد الثورة يعلم
تماماً خلطة الكذب و الحمق التي هي منهاج حياة بالنسبة لهم ،،
و بالتالي فإن محاولة "إعطاء فرصة"
لكيان كاذب عنصري عديم الكفاءة هي حماقة متكاملة تماماً كطبيب يوصي بزراعة
"جزء من كبد مصاب بورم سرطاني" مكان "كبد متليف" كمحاولة
لإنقاذ حياة مريض و إعطاؤه "فرصة" !!
يجب أن ننتبه أن الفساد القديم هو تماماً
"كالكبد المتليف" ،، هو فساد "مستقر" معروف أبعاد فساده و
بالتالي يمكن إستئصاله ، و هو فساد "هش" تم خنق منبعه الأساسي و تكسير
كثير من اجنحته و يعيش اليوم فقط بقوة القصور الذاتي ،،
أما الطرح الإخواني الحالي السرطاني فسيحتاج
لسنوات حتى يستشري في الجسد ،
ثم سنوات حتى يحس هذا الجسد بمخاطره ،
ثم سنوات اخرى حتى يقرر الشعب أن ينتفض من جديد ،
و الله أعلم حينها هل سيقوى الجسد المخترق على
المقاومة أم ستحول إلى طريح فراش مثل الدول التي حكمها الإخوان على حدودنا
(السودان و غزة) ؟!
* و الآن مع السؤال الأزلي للمواطن الأمي سياسياً
المنتج المميز لعقود الظلام السابقة :
( أليسوا هم الفصيل الأقوى لذا يجب أن ندعمهم ؟!
أليسوا هم الفصيل الأقوى لذلك هم الأحق بالقيادة ؟! )
يقولها و كأنه يفتخر أنه تم إغتصاب وطنه !! كأنه
قرر دوماً أن يكون "مملوكاً" للأقوى !!
إن الخسة التي أنتجتها عقود القهر هي ما تصور
للناس أن "التمسح بالأقوى" و لو كان ظالماً هو عين الحكمة و ممارسة
العقلاء !!
و الأمية السياسية التي صنعتها عقود الإستبداد هي
ما صورت للعامة أن السياسة هي "خناقة في حارة" و أن كل "فتوة"
جديد يجب أن يستمد قوته من ذاته و ليس من دعم الشعب لسياساته !!
* رجائي هنا للثوار فقط ، و ليس للمتفرجين و
بالتأكيد ليس لأعداء الثورة أو راكبيها :
- لا تكن أداة يمتطيها الإخوان لتحقيق حلمهم الغير
مبرر بأستاذية العالم ، الحلم الذي دوماً ما إنتهى في التاريخ الحديث بموت أصحاب
الفكرة و تخريب أوطانهم التي يبيعونها في سبيل حلمهم الأحمق ،،
- و أعمل عقلك فيما رأيت منهم لتعلم أن ما يحاربون
من أجله لا علاقة له لا بالثورة و لا بالدين ، إنما هم يمتطون الإثنين لتحقيق
مجموعة ضلالات لا توجد سوى في عقولهم و لا يبوحوا بها للناس ،،
- و رجاءاً أعمل فطنتك ، فالكاذب و المتآمر لا
يؤتمن حتى و لو دعاك للشراكة في عمل الخير ،،
- إما أن تنتفضوا الآن قبل تمام ( الأخــونة ) و
وصولها إلى مقاصل الشرطة و بنادق الجيش ،،
- أو تستمتعوا بحالة الإغتصاب السياسي التي
يمارسها أقذر فريق سياسي على مر التاريخ !!
__________________________________
مقال آخر لنفس الكاتب حول تفاصيل الأخونة :
(يا أخي إستبشر خير لسه معانا وقت على ما نجوع و نتقتل
ولا أقولك ما تديهم فرصة دي كلها 4 سنين يبيعوا فيها البلد ! )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق