السياسة اليوم هي لعبة قذرة هذا هو "الواقع" ،
لكنها بالتأكيد "ضرورة" و "التحدي" لم يكن "التفوق" في تلك القذارة ، إنما كان "تنظيفها" قدر المستطاع "بالنقاء"
الثوري و "بالتصحيح" الشرعي ،
*
"الثوار" إنقسموا إلى نصف رومانسي يرفض السياسة كأنها خطيئة في حد ذاتها !
و نصف قرر أن يمارسها بنفس قواعد القذارة الواقعية !
و كلاهما يحصد الفشل !
*
و الإسلامجية من صدروا أنفسهم قادة للإصلاح بإسم "الشريعة" إنقسموا إلى نصف أضاف من
"ميكافيليته" أدناسا فوق القذارة
الأصلية للسياسة السابقة ،
و نصف أضاف "بطفوليته" مساخر لا يحتملها وطن في مثل هذه الفترة الحرجة ، ثم اليوم يلعنون "فتنة" السياسة رغم أن كثيرين حذروهم أنهم ليسوا أهلا لها !
و كلاهما أضر بالشريعة و خرب الوطن !
تـــباً ،،
هل كتب على العرب أن يتخبطوا بين السذاجة و الحماقة
و النفاق و إنعدام الكفاءة ؟!
هل سنعيش و نموت و نحن غارقون في إحساس بالدونية مغروس
في النفوس فيمنعها عن مجرد محاولة إبداع نظام سياسي مبتكر ؟!
اللهم إرفع مقتك و غضبك عنا ،
و مكن منا القوي الأمين لا السفيه و الخائن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق