* إن طريقة التعاطي السياسي لكيان الإخوان هو نفسه
طريقة "بغايا الشوارع" عندما يقررن الزواج !!
و التكتيك الذي تتبعه الواحدة منهن لإيقاع ذلك "المدب" في حبائلها هو أن :
1- "تقدم السبت" بكلمات معسولة و نظرات منكسرة ودودة مع التأكيد القطعي أنه لا
مصلحة مرجوة من ذلك ، إنما هو ود بلا إنتظار لمكافئة :
(زيت و سكر و حملات بيطرية و زراعية) ، (مشاركة لا
مغالبة) ، (لا نريد الرئاسة) ، (أنا مش إخوان بس بحترمهم) ،،
2- "تتمسكن حتى تتمكن" فتطرح إليك مآسي الماضي و الحاضر ، و كيف دفعت الثمن باهظاً من حياتها
نتيجة لإضطهاد الآخرين ، و تبدي إستعداداً للعيش و لو على "لقمة بمش" في مقابل أن تهبها
آخر أمانيها في الحياة الذي لن تطلب بعده شيئاً ألا و هو "العيش في ظلك" :
(لم أسع إلى السلطة و إنما فرضت علي) ، (لن يغمض
لي جفن حتى أفرج عن المعتقلين و أقتص للشهداء و المصابين) ، (ليس لي حقوق و إنما
علي واجبات) ، (لو ثار علي الناس سأرحل) ، (أنا مش عايز موكب) ، (أنا مش لابس قميص
مضاد للرصاص) ، (سأغير التأسيسية ، و أنفصل عن الحزب و الجماعة ، و نوابي مرأة و
قبطي ، و الحوار الوطني أول الأولويات) ،،
3- "تتوغل و تنتشر" فتقابل الأقارب و تودهم ، و تعرض خدماتها على الجميع ، فتعرف
الخبايا ، و تكتسب ثقة السذج ، و يتعلق بها المحتاج :
(حملة النضافة) ، (تعيينات بالواسطة) ، (تنظيم توزيع
أنابيب البوتاجاز) ، (السيطرة على الحكم المحلي) ، (راعي حرية الصحافة و ملغي
قوانين الحبس في قضايا النشر و منقذ شيماء من قمع البشير) ،،
4- "تتملعن و تتفرعن" فتحاول إقصاء الرجل عن أبنائه و أسرته ، تطلب لنفسها كل شيء ،
تحيل الحياة جحيماً من شجار و طلبات لا تنتهي :
(التحريض على الحكومة ثم العسكري ثم الإعلام ثم
القضاء ثم المخابرات ثم الخارجية و قريباً الشرطة و الجيش) ، (تخوين المعارضة) ،
(قتل الثوار) ، (الإعلان الدستوري ثم الدستور) ،،
5- "تخربها و تقعد على تلها" و هذه المرحلة هي لا تصل إليها عمداً ، إنما هي نتاج "فجع" للسيطرة بعدما كانت
مجرد خرقة بالية تقف على جانب الرصيف ، و نتاج "قلة البركة" كعقوبة على
توبتها الكاذبة :
(تقسيم المجتمع و تحريك بدايات حرب أهلية) ، (إنعدام
أمن) ، (تدهور الإقتصاد و محاولة رهن أصول الوطن) ، (رداءة العلاقات الخارجية مع
الدول الصديقة) .
* إلى "بغايا" السياسة المصرية ، أعلم أن "المفضوحة"
لا يؤرقها و لا يضيرها أن يقذفها الناس ، فما هو فيها
بالفعل هو أسوأ من أقسى التهم ،،
إنما أفضحكم للملأ علهم يستفيقوا فيرجموكم - كما تستحقون - لنتخلص من دناستكم ،،
أو لا يفعلون فيعلموا حينها إنما قرروا أن يعيشوا معكم
حالة من العهر الفكري التي لن تتوقف عند مجرد الدناسة
السياسية ، لكنها ستزيد نتناً مما ستضيفه إليه حماقات عقولكم الهزيلة و خسة نفوسكم معتادة القمع مستعذبة الدناءة
!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق