* "الزفة السياسية" التي يمارسها مطبلاتية الإخوان اليوم في مقطوعتين متقابلتين حول هشام
قنديل هي قذارة لم أسمع بمثلها !!
-
ففرقة مطبلاتية "تزف" هشام قنديل زفة "حرامي المولد" و تصفه بأبشع صفات الفشل و التخاذل و اللاكفاءة ، ثم تنفض يدها منه
تماماً بإستقالة أو خطاب تقريع علني !!
-
ثم تقوم فرقة أخرى "ترد التحية" بمحاولة إثناء فرقة المطبلاتية الأولى عن قرارها ليس بمدح هشام قنديل
، لكن بمدح تاريخ منتقديه من منطلق " إنتوا
الكبار و إسندوه أصله صغير و طايش" !!!
-
فمن يصدق فرقة المطبلاتية الأولى سيشعر بسخف قنديل ،
و من يصدق الفرقة الثانية سيشعر بأهمية مطبلاتية الفرقة
الأولى ، و كذلك بسخف قنديل !!
فتصبح المحصلة أن جمهور الفرقتين سيؤمن بسخف قنديل
!!
-
و من يؤمن أصلاً من قبل ذلك بسخف قنديل سينضم للجمهورين من تلقاء ذاته فيصبح "سخف قنديل" عقيدة مجتمعية لا تقبل التفاوت !!
*
و أنا شخصياً لا أشك لحظة في "سخف قنديل" ككل أبناء بلدي اليوم :)
لكني أعتقد أن فوق ذلك السخف خسة و دياثة ،،
-
خسة تجعله يقبل أن يلعب في مسرحية (التقية) الإخوانية
لخداع الشعب المصري أن وطنه مسير بآليات و مؤسسات دولة على النظام الغربي الحديث بينما
هي دولة ولاية فقيه (المرشد) ،،
-
و دياثة تجعله يقبل أن "يمسح به بلاط الدولة
الإخوانية" مضحياً بسمعته و سمعة عائلته في سبيل تمرير خطة إخوانية جديدة لتركيب
رئيس وزراء جديد ،،
*
فرئيس الوزراء الجديد الذي سيأتي بعد كل هذا الشحن النفسي ضد سلفه لن يفكر الناس كثيراً
في هل هو مناسب أم لا ، سيكون الإهتمام منصب
شعبياً و إعلامياً على التخلص من "السخيف الحالي" !!
و للمرة الرابعة سيكون الإخوان قد أبدعوا في تمرير رئيس وزراء بعد الثورة و "تبرير" ذلك التمرير :
-
مرروا عصام شرف كأول موطأ قدم للإخوان في هيكل الدولة ،
-
ثم مرروا الجنزوري فقط لمجرد إعاقة البرادعي عن الوصول للمنصب ،
-
ثم مرروا "السخيف" هشام قنديل بلا مبرر يمكنه إقناع طفل ،
و أنتظر أن يمرروا في غضون أيام إختياراً إخوانياً
صرفاً و ليس بالضرورة أن يكون الشاطر ، الذي ربما يستخدم اليوم كفزاعة في لعبة نفسية
جديدة تجعل المعارضين أقرب نفسياً لتقبل "سخيف" جديد طالما لم يكن
"البعبع" الشاطر !!
* تباً
لمن يمارس أساليب حكم الغزاة على وطنه ،، و لكن لم العجب ؟
- فهم
قد وصلوا للحكم بطرق ليست أقل خسة من طرق الطفيليات !!
- بل
لقد أتوا بالفعل للحكم على أسنة رماح السياسة و السيادة الأمريكية على الشرق الأوسط
!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق