*
المقاطعة لمبدأ أخلاقي جائزة في الإنتخابات لكني لا أرى لها مغزى أخلاقي و لا سياسي
في الإستفتاءات ،، (و هذا شرحته في مقال مطول سابق ستجد لينك له أسفل هذا
المقال مع لينك لمقال آخر فيه عشرة أسباب لرفض الدستور و نقد مفصل لثلاثة عشرة
مادة مقترحة)
*
التوقع الطبيعي لنتيجة الإستفتاء - بدون تزوير - يوصل أن "لا" هي النتيجة
المنطقية لما يلي :
* إستفتاء
مارس :
-
المصوتين "بنعم" : طلاب الجنة من
الصندوق + الإخوان + حزب الكنبة + الإستقراريين + الفلول البسطاء (لأن واضع التعديلات
كان معشوقهم "المجلس العسكري" ) = 71 %
-
المصوتين "بلا" : الثوار + بعض كبار الفلول
الذين علموا أنها لعبة للقدوم بالإسلامجية و التضحية ببقايا الحزن الوطني = 29%
* توقعي
لإستفتاء نوفمبر :
-
المصوتون "بنعم" : طلاب الجنة من
الصندوق + الإخوان + بعض بقايا الإستقراريين الذين لم يتعلموا الخدعة في العامين السابقين
،،
-
المصوتون "بلا" : الثوار + كل كارهي الإخوان
+ معظم حزب الكنبة + الإستقراريين الذين إستفادوا من الخبرات السابقة + كل الفلول
.
* من
الجولة الأولى للإنتخابات الرئاسية (مع بعض التحليل الشخصي) :
-
25 % مرسي = 10% سلفيين + 7% محبي الإخوان +
5% زيت و بطاطس و تكاتك و تزوير إرادة + 3% إخوان أصلي ،،
-
24% شفيق = أميين سياسيين + نصف الكنبة + رشاوى
إنتخابية + أبناء مبارك + فلول منتفعين(لا حاجة لتفصيل النسب المئوية فالكتلة التصويتية
كلها ذاهبة لـ"لا") ،،
-
21% حمدين = 10% برادعاوية و متنورين + 5% ثوار
مستقلون + 3% يساريون و إشتراكيون و ناصريون (لأنهم ما بين مقاطع و مصوت للحريري و
خالد علي) + 3% فلاحين و بسطاء يعرفون حمدين
و نضاله ،،
-
17% أبو الفتوح = 7% برادعاوية + 5% شباب
ثوري لكن بفكر (مصر الجامدة جداً) + 5% إخوان و سلفيين و المتدينين ،،
-
11% عمرو موسى = إستقراريون + جمهور
شعبولا + فلول طيبون + علمانيون رأسماليون + رشاوى إنتخابية (أيضاً لا حاجة لتفصيل النسب المئوية فالكتلة التصويتية
كلها ذاهبة لـ"لا")
* مما
سبق يمكن توقع أن :
-
"لا" ستحصد حوالي 67 % (تقريباً : كل شفيق + كل حمدين + أبو الفتوح - المتدينين "بخدعتي
مرسي الإسلامي و دستور الشريعة" + كل
عمرو موسى )
-
"نعم" ستحصد تقريباً 33 % ( كل الباقيين + بعض من قبلوا رشا شفيق و موسى) ،،
*
طريقة أسهل للتوقع من نتائج الجولة الثانية لإنتخابات الرئاسة :
-
52% مرسي = 32% إخوان و محبيهم و سلفيين +
20% عاصري ليمون ،،
-
48% شفيق = 45% خلطة لا يهم الآن تصنيفها +
3% رشا إنتخابية
و عليه فتوقعي للإستفتاء القادم :
-
"لا" = 45% + 20% = 65%
-
"نعم" = 32% + "إحتمال"
3% = تقريباً 35%
__________________________________
*
الإستفتاء القادم لو مر بدون تزوير لا أشك أنه سينتج عن "لا" واضحة من خواص
و عوام الشعب المصري لرفض حمق الجماعة و ظلام مستقبل الإخوان ،،
-
و أتمنى وجود آلية مراقبة لهذا الإستفتاء لتجنب التزوير المتوقع من المشرفين على الصناديق (حركة قضاة من أجل الإخوان) ، و لتجنب الإرهاب الذي سيوجد خارج و داخل اللجان من ميليشيات الإخوان ،،
و الحل إما مراقبة دولية ، أو رقابة شعبية مقننة ،،
و طبعاً لا وقت لأي منهما في ظل الدعوة "المسلوقة" للإستفتاء على الدستور "المسلوق" ،،
- و الميزة من المشاركة رغم التأكد من التزوير هي أنه سيكون هناك إحساس شعبي و مؤشرات محايدة على عملية التزوير ،،
و عليه ستكون الموجة الثورية الجديدة ضد مرسي
أكثر قوة و أكثر شرعية و بالتالي أكبر أثراً و نتائج
.
-
إذا فأنا أحبذ التصويت "بلا" على المقاطعة من الناحية النظرية ، رغم أنه لا فارق كبير بينهما لتوقعي سقوط هذا النظام الفاشل قريباً و ذاتياً مهما كانت نتيجة
الإستفتاء و ذلك بسبب حمقه المثير للتامل و
الدراسة من فرط السرعة و الحماسة في إتجاه الهاوية !!
_____________________________________
- مقالي
: (هناك فرق أخلاقي و منطقي جوهري بين مقاطعة الإنتخابات و مقاطعة الإستفتاءات
رغم أن الإستفتاء و الدستور باطلان) :
- مقالي : (الدساتير عقد مبرم محكم
،، و ليست مكاناً لا لإظهار حسن الظن ، و لا لليونة حتى لا تتعطل المراكب السائرة)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق