إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

موضوعات الكتابة على هذه المدونة

30 يونيو (17) أخطاء لغوية (2) أخلاقيات (24) إخوان (24) البرادعي (1) التجديد و المذهب الصيامي (12) السيسي (4) الشرق الأوسط (3) الطب في بلاد الجهالة (2) المذهب الصيامي (20) المفضلة (13) الهيمنة الأمريكية (5) تجديد إسلامي (6) تجديد صيامي (20) تحليل سياسي (67) تدوين و توثيق (16) تربية (5) تصحيح إجتماعي (49) ثقافة إشتباك (45) ثقافة ثورية (45) ثقافة ثورية رد أكاذيب السياسة (2) ثقافة حوار (7) ثورة فكرية (32) جماعات إسلامجية (25) حراك 25 يناير (9) خطايا مبارك (14) خواطر (10) دفع فساد زمن الفتن (42) رابعة (1) رد أكاذيب السياسة (44) رد أكاذيب بإسم الدين (25) رد فتن التاريخ (8) سفاهات العرب (6) سفاهة الديموقراطية (14) سوريا (5) شرح الديكتاتورية (6) ضلالات الخلافة (2) ضلالة وجوب الإحترام اللفظي الزائد (1) طرق تفكير (2) عن الإخوان خطايا و طبيعة (18) عن كرهي للقراءة الطائشة (2) فكر جديد (24) فلسفة (14) فلسفة طبية (1) فهارس المدونة (9) قانون و دستور (2) قصص قصيرة (3) لقاءاتي المتلفزة (4) مصائب العولمة (4) معلومات طبية (1) مقتطفات (4) نظم حكم (5) نقد السلفية (1) نقد العلمانية (1) وجوب الديكتاتورية (2) My articles in english (6)

الثلاثاء، 11 ديسمبر 2012

هناك فرق أخلاقي و منطقي جوهري بين مقاطعة الإنتخابات و مقاطعة الإستفتاءات رغم أن الإستفتاء و الدستور باطلان








* هذه ليست دعوة لإقناعك بالتصويت بنعم أو لا ،،

- لأعرفك بشخصي فأنا أرى أن مجرد وصول هذا الدستور لصندوق الإقتراع هو إهانة للوطن فهو إستفتاء على فكرة باطلة ، و هو توقيع على عقد باطل ! و يجب منع ذلك من الأساس ،،
- و قد دعوت الجميع لمقاطعة الإنتخابات البرلمانية و الرئاسية من قبل حتى أن يدعو الحكام أيامها المرشحين لتقديم أوراقهم !!



( مقالي في نوفمبر 2011 : الخازوق متعدد المراحل و قنبلة المجلس العنقودية المسماه انتخابات مجلس الشعب، لماذا اقاطعها ؟؟؟ )

و مع هذا فرأيي في الفارق بين مقاطعة إستفتاء و مقاطعة إنتخابات هو كما بلي :

* المقاطعة الإنتخابية تعني أنك ترفض :

- إماشرعية "الداعي" للإنتخابات ،،
- أو ترفض فكرة الإنتخابات ذاتها لعدم مناسبة توقيتها أو قوانينها المنظمة ،،
- أو أنك ترفض "كل المرشحين" ،،

- و ذلك لأن الإنتخابات هي في الأصل "نــعــم" لمرشح ما ، و لا رفض فيها أبداً ،، أنت تذهب لتعلن لمن دعاك إلى الإقتراع أنك تقول : "نعم" لشخص ما ،،

- و قد سقط مبتدأوا الديموقراطية في أنهم جعلوا العملية الإنتخابية تحمل معنى "لا" عندما نزل عاصروا الليمون ليقولوا "لا" لشفيق بأن قالوا "نعم" لمرسي !!!

- هذه الزلة من "نخب" سياسية تعني أنك في وطن "قزم" ،، فالمجتمع الذي تقع نخبته في هذه الزلة البدائية لا يمكن أن يكون شعباً عملاق الفكر بأي مقياس !!


 * أما المقاطعة الإستفتائية فهي تقريباً بلا معنى ،، لأنك تملك قول "لا" أو "نعم"
- و "لا" هنا تحتمل أن تكون "لا" لشرعية الداعي ، و بالتالي إحراجاً له و مخالفة لما رآه صواباً و طلب مني دعمه فيه ،،
- و تحتمل أن تكون "لا" للشأن الذي يستفتيني عليه ، و بالتالي إلزاماً للداعي للإستفتاء أن ياتي إلى بحل أفضل من وجة نظري ،،
- و تحتمل أن تكون "لا" للمبدأ نفسه ،، فلا اعتقد أنه هناك خلاف أن "لا" للدستور قد تعني :
"لا للدستور الآن" ،
أو "لا للدستور بهذه الطريقة أو من هؤلاء الأشخاص" ،
أو "لا للفكرة الديموقراطية بطرح إستفتاء أو دستور من الأساس" !!


* للأسباب السابقة ، و للواقع الحالي ، و لضيق الوقت (أربعة أيام) ،، لا أعتقد أن هناك مبرراً أخلاقياً أو منطقياً للمقاطعة .


*************************



* الدستور كالعقد ، و الإستفتاء كالتوقيع عليه ،،

- و مع أن العقد شريعة المتعاقدين إلا أن المحاكم - شرعاً و قانوناً - تبطل العقود التي تحتوي على شرط فاسد بائن الفساد حتى و لو تراضى أطراف التعاقد على ذلك الشرط المخل.

فلا يمكنك مثلاً أن تشترط في عقد زواج أن تكتب أن للزوج الحق في إمتلاك مال زوجته حتى و لو تراضى بذلك الزوجان و أهليهما !!
لا يمكنك أن تشترط في عقد على شريكك في تجارة ما أن يكزن ملزماً برد الخسارة المحتملة عليه بأن يبيعك كليته !!

- و على نفس القياس فالدستور المطروح للإستفتاء يحوي شروطاً (مواداً) فاسدة و لا يمكن إقرار مبدأ الإستفتاء عليها ،
فعلى سبيل المثال لا الحصر :

. يمكن للدولة فرض عمل جبراً على المواطنين بقانون دون اي ضوابط !!
. يعين رئيس الجمهورية رؤساء الهيئات المستقلة !!
. الرئيس هو رأس السلطة التنفيذية ، و هو -في نفس الوقت- المسؤول عن مراعاة الفصل بين السلطات !!

- و لهذا السبب فالإستفتاء باطل قانوناً ، و ما ترتب على باطل فهو باطل ، لذا فالدستور باطل حتى و لو أقره الشعب بأغلبية 100 % !!


* و الديموقراطية نظام حكم سفيه و مخالف للشريعة الإسلامية ،،

- فماذا لو كان في مواد هذا الدستور المقترح ما يخالف بالفعل شرع الله ، ألا يكون ذلك إلزام للأمة بالتقيد بأمر باطل شرعاً ؟

- أولا يكون مخالفاً لشرع الله أصلاً أن نستفتي الناس في بلد إسلامية على قبول أو رفض المادتين الثانية و التاسعة عشرة بعد المائتين الخاصتين بالإلتزام بالشريعة الإسلامية ذاتها ؟!


- و لهذا السبب فالإستفتاء باطل شرعاً،


 ((( لا مشورة و لا فتوى في إمكانية إتباع الباطل البين )))


* السؤال الحقيقي:

لأي شرعة و لأي قانون أو مرجعية  يحتكم الإسلامجية حتى نحاججهم بها ؟؟!!

___________________________





توقعي لنتيجة الإستفتاء حالة حدوثه بدون تزوير :

(هذا هو رأييي في توقع نتيجة الإستفتاء ، و هذا التوقع يصب في مصلحة المشاركة و ليس المقاطعة)





في المقال التالي عشرة أسباب لرفض الدستور و نقد تفصيلس لثلاثة عشرة مادة مهمة في أبواب الحريات و الحقوق :

(الدساتير عقد مبرم محكم ،، و ليست مكاناً لا لإظهار حسن الظن ، و لا لليونة حتى لا تتعطل المراكب السائرة)






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق