1- إما إنهم كما يذكر و يدلل كثيرون ( جماعة
تآمرية ) مزروعة من مخابرات التاج البريطاني و تخدع المجتمعات و حتى أفرادها عن
هدفها الأصلي في شق المجتمعات المسلمة بالتلحف برداء الدين ،،
2- أو أنهم صادقو النية لكنهم (متذاكون) عن غير
أهلية ، و قامروا بمقدرات وطن كامل بطرق حسبوها الخير و هي ليست كذلك ،،
3- أو أنهم أذكى و أقوى و أطهر مما نعرفه كلنا ، و
هم أعدوا خطة (سرية) أعقد من أن نفهمها كلنا قد تصل بنا إلى بر الأمان بعد فترة لن
نعلمها لأننا لا نعلم الخطة أساساً ،،
- التصوران الأول عقوبته الإقصاء إما عن المجتمع
أو عن الحياة ذاتها !!
- التصور الثاني عقوبته الإحتقار مدى الحياة ،،
- التصور الثالث هو ليس فقط مخالف لحقائق الأمور
كقراءة التاريخ و فراسة وجوه قياداتهم و حوار عقولهم المفكرة ،، لكنه أيضاً ليس
طريقة (إسلامية) لا في الحكم و لا في الحرب ،،
فالحرب في أخلاقيات الإسلام لا تكون بدون إعلان
حرب و تحديد عدو ،، و الحكم لا يكون سوى ببيعة لمستحق ، فشورى و مناصحة و نزول على
الحق ، كل ذلك في إطار من (العلانية) ، مع عدم مخالفة أي من ثوابت الشريعة ،،
- فهل سمع أحد منكم عن إعلان حرب ؟! أم قلادات
لفسدة و خطابات غرام لصهاينة ؟!
هل رأيتم بيعة لمستحق ؟! أم تصدر لحكمنا شخص
إضطررنا إليه ؟!
هل سمعتم عن شورى منضبطة أو نزول على الحق في
مناصحة ؟! أم أنها عصبية لدائرة مغلقة على أهله و عشيرته ؟!
هل لمستم و لو طرف ما يسمى (بالعلانية) أو
(الشفافية) بلغة العصر ؟! أم أنكم ترون من الأمور نتائجها و ليس خططها ؟!
و هل هناك من يقول أن قرض الربا ، أو تعطيل القصاص
، أو ترك الجهاد لنصرة من يذبح في سوريا أصبحت من مباحات الإسلام في أي مذاهبه و
أفهامه ؟!
* إستقيموا يرحمكم الله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق