- من شهور
صدح أحد الإشتراكيين الثوريين بالحق بضرورة هدم (مؤسسات) الدولة ،،
و كان عندها
يقصد الهدم التنظيمي و ليس الهدم ببلدوزر !!
- و للمعلومة الإشتراكيين الثوريين من أكثر
الفئات مسالمة و تضحية بالنفس ،، و أيام المواجهات دائماً كنت أراهم على الخطوط الأولى
و بدون اي وسائل حماية إلا شال ،،،، و شعر كنيش :)
ميكس تضحية
على تهور على طيبة.
- و للمعلومة أيضاً كان هناك تنسيق بينهم
و بين الإخوان المسلمين قبل الثورة - بإعتراف الجميع - بخصوص التضامن ضد الإعتقالات
التي يتعرض لها الطرفين منذ عقود ، و مواقف سياسية أخرى ضد النظام ،،
لكننا نعرف
بقمع طرف واحد منهم فقط لأنه دائم المتاجرة بآلامه ،، بينما الطرف الآخر لا يذكر ذلك
أبداً في أي مقام عام !!
**************************
- عندما
جائت الثورة و ركب الإخوان و اصدروا جريدة الحرية و العدالة بعد تاسيس نفس الحزب و
ضعوا غلاف الصفحة الأولى صورة لقناع بانديتا ( الذي يفضل شباب الإشتراكيين الثوريين
وضعه على وجوههم ) ،
و قالوا
إن هناك مخططاً لحرق مصر في 25 يناير 2012 سيستخدم منفذوه هذا القناع ،،
- ثم تقدم مسؤول الإعلام في (إخوان اون لاين
) و هو رجل قانون (جمال تاج الدين أمين عام لجنة الحريات بالنقابة العامة للمحامين
!! ) ببلاغ إلى النائم العام ضد أحد قادة الإشتراكيين الثوريين بشخصه يتهمه فيه على
التحريض على مخطط لحرق مصر ، و ارفق بالبلاغ فيديو مسجل لأحد ندوات الإشتراكيين الثوريين
العلنية فيها دعوة للهدم لمؤسسات حكم النظام السابق .
- شاركهم في تلك التمثيلية القذرة ماسبيرو
و توفيق عكاشة و مواقع الفلول الإخبارية ،،
- مر اليوم ،، و مرت أيام و لم تحترق مصر
، و لم نسمع عن الرجل ثانية ( سامح نجيب ) غير عندما أذاع ماسبيرو نبأ إنقاذ مغاوير
الجيش له بعدما هم أهالي الإسكندرية بالفتك به !!!
**************************
* اليوم
ينقلب على الإخوان حليف الأمس (العسكري) و ينقلب السحر على الساحر و يتهمهم بإفتعال
موقعة الجمل !!
- و رغم تشابه غباوة الإتهام مع الإتهام السابق
،، إلا ان الفرق شاسع ،،
- فقد خرج فور ذكر الإتهام أحد قيادات الإشتراكيين
الثورييين ( كمال خليل ) لينفي الإتهام عن الإخوان جملة و تفصيلاً ، بل و يسخر منه
، و يسفه من اطلقه ، و ينسب للإخوان حقهم في حماية الميدان في ذلك اليوم ،،
فعل ذلك
رغم أنه كان يمكنه الإقتصاص منهم على موقفهم المخزي السابق ،، و رغم أنه كان يحق له
إلتزام الصمت ، فهو لم يستدعى للشهادة ،،
و كذلك فعل
كثيرون مثلما فعل الرجل ، من الإشتراكيين و من غيرهم !!
* هل ما زال هناك لبس من الخسيس و من الشريف ؟؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق