نعم نحن في بلد قتلت فيها (القوالب الكاملة) عمداً و بمنهجية مدروسة
من مهندس فساد هذا الزمان مبارك و رجاله !!
نعم لم يعد على رؤوسنا سوى أنصاف رجال !! أنصاف فهم ، أنصاف مبادىء ، أنصاف همم ، أنصاف تضحيات !!
نحن بصدد مرشحين سقطوا في إنتخابات مزورة ،،
شاركوا هم في إثمها بالمشاركة فيها و هم على يقين من
إكتمال أركان فسادها ،،
-
هؤلاء سلكوا مسلك الصغار و إنقلبوا على ما إرتضوه من قواعد اللعبة !!
إلى لائمي المقاطعين :
اليوم يقول مرشحوكم الخاسرون او الفائز منهم نفس ما
قلناه نحن قبل تقديمهم لأوراق الترشح للإنتخابات :
1-
المادة 28 مادة مجحفة (و كثير من نفس ذات المرشحين دعى الناس ان يصوتوا عليها بنعم)
!!
2-
اللجنة غير محايدة ،،
3-
العزل غير مفعل و هذا دستورياً و ثورياً غير جائز ،،
4-
مجلس رئاسي مدني "على إستحياء أو تردد"
المصيبة الأكبر هي ما فعلوه بعد خطبتهم العصماء
الغير مبررة في التحرير ،،
- تلك الخطبة التي ألهب فيها الزعيم المفدى جمال
،،، آسف حمدين صباحي الجماهير بمطالب ثلاثة : لا إنتخابات بدون تفعيل
قانون العزل ،، محاكمات ثورية ،، مجلس رئاسي مدني !!
- تلك الخطبة التي أثنى عليها أبو الفتوح و على أُخوته
مع حمدين ،،
- تلك الخطبة التي إشترك فيها الشاب خالد ( بلا صفة ) فلا هو فائز بنسبة
تصويت تذكر و لا هو حتى كان مدعواَ الى إجتماع مرسي – ابو الفتوح – حمدين
* أتدرون ما هي تلك المصائب ؟؟!!
- لقد جاء أبو الفتوح بعد الواقعة بيوم لينفي
موافقته على مجلس رئاسي مدني ،، و برر ذلك بأن الأمر لا يخصه بل يخص من أعلنه
(حمدين) و لا يعني وقوفه بجواره في ذلك الوقت موافقته على فكرة المجلس الرئاسي !!!
و أضاف للقصيدة بيتاً في نفس اللقاء التيليفزيوني
(مع يسري فودة ) أنه ضد شفيق ، و ضد المقاطعة ، لكنه لا يدعم مرسي !!!
ثم اعلن بعدها أنه يدعوا أنصاره لإنتخاب مرسي !!!
- ثم بعدها بأيام جاء الزعيم المفدى حمدين ( مع خيري
رمضان ) ليعلن ( في لقاء من ساعتين و ثلث !!! ) أنه كان غير راضٍ عن الذهاب
للميدان و كان ذلك تحت ضغط جماهيري !!!
تباً للطفولة الفكرية و السياسية
!!
***********************
*
أليس هذا دليلا لكم أننا كنا و ما زلنا على الحق ؟؟!!
*
ألا يعني هذا أن عقلية أكبر مرشح للرئاسة هي أدنى من عقلية أقل مقاطع عن فهم و عقيدة ؟؟!!
*
أليس سكوتهم عما حدث لأبو إسماعيل هو من باب أخلاق الرعاع ؟؟!!
*
ألم يكن أولى بالمرشحين الطبيعيين الخمسة الإعتصام مع أنصارهم و مريديهم و جموع الثوار
و التصعيد حتى تنفيذ مطالبهم بتعديل اللجنة و تفعيل قانون
العزل ؟؟!!
*
ألا يعني ذلك أن الله إبتلى هذه الأمة بأن تكون رؤوسها أذناب ، و جسدها ضخم لكنه هزيل
لا وزن له ؟؟!!
* ألا
نتعلم من ذلك أن نترك الأمر لأهله ؟؟!!
-
أهله اللذين دوماً ما حذرونا قبل كل مصيبة مما نحن مقدمون عليه ،،
-
فنتجاهلهم لنقع في الخطأ ،،
-
فنصرخ عند دفع الثمن ،،
-
فنطالبهم بالنصيحة ،،
-
فيدلونا على طريق صعب لكنه آمن ،،
-
فنعرض عنهم لنتبع خطة عدونا الماكر أو حليفنا السفيه ،، خطة تبدو أسهل و أسرع ،،
-
فنصرخ ثانيةً عندما نكتشف الخدعة ،،
-
ثم نندار لنسب النخبة !!!!!!!
***********************
*
الحق احق أن يتبع ،، فأينما وجدته فإكسر كبرياءك و إنزل عليه ،،
*
و لكل شيىء ثمن ،، فكن مستعداً لدفع الثمن المناسب ،،
فالسلعة الرخيصة بشكل مريب هي بالتأكيد سلعة مغشوشة أو
مسروقة !
كتب علينا بذنوبنا أن تكون رؤوسنا
أذناباً ،،
و جسد أمتنا واهن ، لكنه كبير و له
خوار عظيم كعجل بني إسرائيل !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق