إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

موضوعات الكتابة على هذه المدونة

30 يونيو (17) أخطاء لغوية (2) أخلاقيات (24) إخوان (24) البرادعي (1) التجديد و المذهب الصيامي (12) السيسي (4) الشرق الأوسط (3) الطب في بلاد الجهالة (2) المذهب الصيامي (20) المفضلة (13) الهيمنة الأمريكية (5) تجديد إسلامي (6) تجديد صيامي (20) تحليل سياسي (67) تدوين و توثيق (16) تربية (5) تصحيح إجتماعي (49) ثقافة إشتباك (45) ثقافة ثورية (45) ثقافة ثورية رد أكاذيب السياسة (2) ثقافة حوار (7) ثورة فكرية (32) جماعات إسلامجية (25) حراك 25 يناير (9) خطايا مبارك (14) خواطر (10) دفع فساد زمن الفتن (42) رابعة (1) رد أكاذيب السياسة (44) رد أكاذيب بإسم الدين (25) رد فتن التاريخ (8) سفاهات العرب (6) سفاهة الديموقراطية (14) سوريا (5) شرح الديكتاتورية (6) ضلالات الخلافة (2) ضلالة وجوب الإحترام اللفظي الزائد (1) طرق تفكير (2) عن الإخوان خطايا و طبيعة (18) عن كرهي للقراءة الطائشة (2) فكر جديد (24) فلسفة (14) فلسفة طبية (1) فهارس المدونة (9) قانون و دستور (2) قصص قصيرة (3) لقاءاتي المتلفزة (4) مصائب العولمة (4) معلومات طبية (1) مقتطفات (4) نظم حكم (5) نقد السلفية (1) نقد العلمانية (1) وجوب الديكتاتورية (2) My articles in english (6)

السبت، 29 أكتوبر 2011

ماهي ضرورة الدين؟؟ لماذا لا نتركه فننبذ الاختلاف ؟؟ لا..ليس هذا ما يناسب بني البشر





منذ بدء الخليقة للنفس الانسانية مطامع ، و هى غير منتهية ، تتجدد مع كل معرفة او حتى اشباع لتلك الرغبة .

 و الطامع ان لم يجد ما يحده عن الاستشراء فى تحقيق مطالبه لتحولت الحياة الى خراب محقق ،

حتى الغابة بها قانون ان الافتراس يكون لاشباع جوع و ليس لحب القتل ،

- ما الذى يمنعك من قتل ضعيف لأخذ ماله ان انت امنت الا يطالك القانون ؟؟؟
- ما الذى يمنعك من الاعتداء على انثى تمشى وحيدة فى طريق نائية ان امنت الا تعرفك؟؟
- ما الذى يدفعك الى الزواج و الحرام اسهل؟؟ 
- ما الذى يجعلك تعطى فقيراً او تنظف طريقاً ؟؟


 إنه ( العــقــل ) ،،

- العقل اللذى يخترع الأسطورة ليخيف بها المفسد  ( كما عند الشعوب البدائية) ،


- أو يعلم بأكادةة تأثير تلك كل الأفعال على مجتمعه ، فيحبذها أو يجرمها ليدفع بها مفسدة أو يجلب بها مصلحة حتى و لو كانت بعيدة او آجلة (المتحضرين ممن لا دين لهم) ،


- أو يفهم به من الكنز الذى هداه الله الى طريقه أن ذلك أمر إلهي من الخالق لإستقامة الحياة (أصحاب الديانات الصحيحة) .



* إذا فالعقل دوما اساس الفضيلة و رادع عن المنفعة المحرمة ،
و لذا تجد نفسك مرعوباً من المجنون أكثر من ألد اعدائك لأنك تعلم انه لا رادع له !!



* و لطبيعة إختلاف عقول البشر كانت الحاجة إلى ما يهذب النفوس لمن فى قلبه خير ،، و إلى ما يجمح الشهوات لمن غلب على قلبه الشر ، 
فسخر الله لكل قوم من خلقه ما يهذبهم فى كل زمان ،


- الصينيون لديهم عقائد انسانية تقوم على الترهيب من التنين و تمتلأ بالحكمة !! ،


 - اليونانيون و الرومان كانت تأملاتهم الفلسفية حتى و ان كانت شركية مدخلهم الى تنمية حضارية شاملة نقحها روحياً توحيد المسيحية الأولى ، و إستند إليها الآن ابنائهم لبناء حضارة الديموقراطية الرأسمالية بناءاً على فكر انساني راقي هو - و إن كان معيباً - أقصى ما أبدعه فكر البشر !!

- و أنعم على شعوب ليس لعمومها عقل يميز و لا قانون حاكم ، و لو تركت لأكل بعضها بعضاً
بنعمة التمسك بدينه حتى وإن كان ذلك أحياناً من باب التقليد و ليس الفهم ،،

و تلك معجزته لتهذيب شعوب العرب !!!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق