كتبت في 26 يوليو 2013
* سؤال بربع جنيه:
-
أمريكا هي أقوى دولة في العالم،
-
و أكيد من مصلحتها إن محدش يكبر و ينافسها،
-
نفس ذات أمريكا كل ما أي دولة تنحرف عن كاتالوج الديموقراطية تنتابها القشعريرة و
تهدد و تتوعد و يمكن كمان تضربها جوياً أو حتى حرب شاملة،
* السؤال
بقى:
-
تفتكر أمريكا بتدفع ثمن غالي إقتصادياً و عسكرياً
من ميزانيتها الوطنية عشان تحافظ على كل الدول ديموقراطيات حزبية ليه ؟
-
عشان أمريكا بلد عارفة ربنا و بتضحي عشان تجيب الخير للناس ؟
-
و لا عشان الديموقراطية دي هيا الضامن الأكبر لعدم ظهور قائد يؤسس لدولة عظمى تنافسها
؟!
* فاكر
صدام حسين ؟
-
راجع التاريخ كده و بعدين شوف الواقع هتلاقيهم ضحكوا عليك في موضوعه هوا لوحده أكثر
من 3 مرات !!
________________________________________
كتبت في 7 أغسطس 2013
* ببساطة:
*
أمريكا في خطة طويلة قدرت فعلاً تفتت شعوب الدول النامية بمساعدة العولمة و سياسات البنك الدولي إلى فئات أيديولوجية و طبقات إجتماعية لا يمكن ان تتعايش معاً
لو تركت لتحكم نفسها ،،
-
بعد تدخل أمريكي مثل ما حدث في العراق ، أو بعد الثورات العربية هذه الفئات و الطبقات
وجدت نفسها بلا "كبير" فتطاحنت فيما بينها في محاولات لفرض السيطرة الفكرية و الشخصية على
دولهم ،،
-
الحل كان إما حرب طاحنة لا نهائية يخسر فيها الطرفين كما يحدث في سوريا !!
- أو
الإحتكام إلى "كبير" !!
*
الدول التي تفتت جيشها (العراق ، ليبيا) إضطرت أن يكون الكبير هو "الناتو" !!
-
لكن نحن و تونس ربنا كرمنا إن كبيرنا مننا فينا !!
*
وحش بقى ، حلو ، وطني ، مجرم ، غبي ، مهضوم حقه ، رجعي ، عنيف مش ده السؤال ،
-
السؤال الحقيقي : إيه كان السيناريو البديل ؟!
-
و عشان تعرف إنك في نعمة بس إفتكر إن البديل في حالة أزمتنا لو مفيش جيش كان هو الإحتكام
إلى "أمريكا" لكي تفصل بين الإخوان و المعارضة !!
* الحمد
لله.
________________________________________
للإطلاع على فكرة (المناورة السياسية بمجتمع
بالذخيرة الإقتصادية الحية) و خطورتها على مصالح الدول العظمى يمكن قراءة المقال
التالي :
كماشة الهيمنة الأمريكية و معجزات الخلاص منها
Post by Ahmad Syiam.
Post by Ahmad Syiam.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق