كتبت في 1
أغسطس 2013
* خطأ لغوي فكري شائع يقع فيه من يفهم أن (التطاول) هو مرادف (للسباب) أو حتى (الإهانة) !
- (فالسباب) هو ذكر الآخرين بما ليس فيهم من قبائح كريهة فقط تعمداً لإهانتهم
أو إغاظتهم أو كلاهما ،
- أما (الإهانة) فهي كل قول و عمل -
بحق أو بباطل - يجعل المفعول به يشعر بالتحقير و الوضاعة ،
- لكن (التطاول) هو : إدعاء الطول !
،،
و التطاول على (الآخرين) يعني : إدعاء فاعله بأنه
أطول من أولئك الآخرين !
و الطول هنا ليس بالضرورة طول القامة الجسدية ،
لكنه طول مجازي في قامة مزعومة - بحق أو
بباطل - من "علم" أو "فضل" أو "شرف" أو "مقدرة" ،،
* و التطاول بالباطل خلق حصري للرعاع ،
و حتى التطاول بالحق فعل ذميم في الأصل ،
- فهو في أغلب الأحيان لا يحركه سوى خصال "الكبر" أو "سادية إيذاء الآخرين" ،
و هما خصلتان من "أوحش" خصال البشر
و التي منها تنبت معظم جرائم "وحوش" بني آدم !
* لكن (التطاول) في ندرة من الحالات
ضرورة !
- (التكفير) بالمناسبة أحد صيغ (التطاول) ،،
فهو إدعاء لمكانة إيمانية (للمكـفـِر) أعلى من المكانة
التي يرى (المكـفـَر) فيها !!
-
و التكفير في الأصل مذموم لكنه قد يكون ضرورة
،
فكيف مثلاً يمكن للمحكمة أن تقضي بحق طلبته زوجة
في الطلاق من زوجها لأنه ترك الإسلام دون أن "يكفره" القاضي ؟!
* و التطاول - و التكفير منطبق عليه المثل كونه
نوع منه - يشترط ألا يمارَس إلا "بضوابط" ،
و يجب ألا يكون ممارسة إعتيادية بل يجب أن يوضح له
"مبرر"،،
- فأما الضابط العام لكي يكون التطاول -
إستثنائياً - أداة بناء لا معول هدم و فتنة فهو أن يساق لممارسته "حيثيات" و "مبررات" و "تفسيرات" كاملة ،
و يجب كذلك على المتطاول "تفصيل" و "تأصيل" ما يراه
حالاً أصح من الفكرة أو الشخص الذي تطاول عليه ،
و إلا حكم على ذلك المتطاول بالسفه و الرمي
بالباطل ،
- و أما المبرر المقبول للتطاول فهو دفع الضرر بإحقاق حق أو فضح باطل ،
* فالتطاول بإحقاق حق المرء لنفسه للدفاع عنها
ضد إتهام أو عدوان آخرين هو تصرف "مستحب" ،
- و ترك التطاول حينها "نبل" في حال كون ذلك
الدفاع أكثر ضرراً على الناس من الصمت ،
و "حماقة" في حال أدى ذلك إلى ظلم كان يمكن دفعه ، أو تسبب في جهل عند الناس
بحقائق الأمور.
*و التطاول على
أنصاف العقول و الهمم و الضمائر لدفع فتنتهم أمر "واجب" ،،
فالتطاول أحياناً يكون ضرورة حتى لا يفتتن المجتمع :
- بفكرة مبهرة الشكل لكنها مبنية على جهل و قلة خبرة ،
- أو بدعوى خذلان مائعة شاقة للصف ،
- أو بمؤامرة متقنة يصدرها للعوام طابور خامس عميل للعدو من
أبناء نفس الوطن !!
________________________________
كتبت في 22 مايو 2013
أربعة لو فهمها المصريون لربما أصبح حالنا أفضل كثيراً بلا أي جهد أو ثمن :
1- الشتيمة ما بتلزقش ،،
و السرقة و الضرب أكثر إهانة من الشتيمة !
2- عادي على فكرة لما تقول حاضر لواحد إنت واثق في فهمه و نيته ،
كونك فلوطة ليس دوماً أمر مفيد حتى بالنسبة لك !
3- إستخلاص النكد من كل موقف لا يضر الآخرين فقط
، إنت كمان هتشيل طين !
و تكبير دماغك عن حاجة عدت و مش هيفيد الكلام فيها دي مش معناها إنك عملت خدك مداس !
و تكبير دماغك عن حاجة عدت و مش هيفيد الكلام فيها دي مش معناها إنك عملت خدك مداس !
4- مفيش أي تأثير على مستقبل الإنسان لو جاب درجة
وحشة في تانية إعدادي !
الناس تتعلم لتفهم ،
الناس تتعلم لتفهم ،
و لا يعيش الإنسان و أسرته ليجمع الشهادات خصوصاً
في بلد أغنى ناس فيها تجار المواشي و البكالوريوسات بيسوقوا توك توك لو ربنا كرمهم و
لموا تمنه !
________________________________
كتبت في 26 يوليو 2013
لدعاة فرط التهذيب رغم الظلم:
{لا
يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظُلِم}النساء148.
{ولمن
انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل}الشورى41.
________________________________
العرب حتى لا يعرفون كيف يعتذرون و ليس فقط لا يعرفون
تعريف الإهانة و السباب !!
كتبت في أول أغسطس 2013
خطأ عام:
*
كلمة (أنا آسف) ليست صيغة إعتذار أو طلب عفو !
بل هي ترجمة حرفية لكلمة (I’m sorry) و التي تعبر عن مشاعر شخصية لصاحب الكلمة و ليس عن طلبك المسامحة ممن
وقع عليهم الضرر !!
-
فربما تكون "آسفاً" لخطأ فعلته ، لكنك لم تقدم قولاً أو عملاً يستدعيان أن يغفر لك الآخرون بفضلهما ذلك الخطأ !
-
و ربما تكون "آسفاً" على شيء لم تفعله أنت من الأساس ، كأن تأسف على حال مظلوم أو معدم لم تكن أنت سبب مصيبته
!
-
و ربما تعتذر بشكل حقيقي عن أمر ما لكنك لا تشعر "بالأسف"
على فعله لأنك تعتقد أنه صحيح أو مستحق ، و مع ذلك
تعتذر من باب الرحمة بالوالدين العجوزين أو بسطاء التفكير مثلاً !
* إنظر
لكل عبارات طلب العفو و السماح و الإعتذار في عصور ما قبل أفلام هوليود المترجمة ستجدها
:
سامحني ، تجاوز عن خطئي ، إعف عني ، لا تؤاخذني ، حقك
عليا ،،
و كلمة الإعتذار في المعجم تجدها في مادة (عذر) التي بالتأكيد عند إشتقاق
فعل الأمر منها سيكون (إعذرني) و ليس (أنا آسف) !!
**************************************
سلسلة تناقش وهم العرب
النفاقي المعطل (فرط الإحترام اللفظي) و سفاهة الكراهة المطلقة للإهانة هما كان
الظرف و السبب !
حوار مع صديقي الأفلاطوني الحالم الذي يكره الشتائم و لا
يعرف قواعد الاشتباك !!
هل فعلاً أخلاق الثوار "تيييت" ؟؟ و هل لو نجحت
سنعيش في دولة "تيييت" ؟؟
Post by Ahmad Syiam.
Post by Ahmad Syiam.
Post by Ahmad Syiam.
Post by Ahmad Syiam.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق