كتبت في 20 يوليو 2013
شوفوا بقى من الآخر عشان دم الغلابة ده:
* الثوار الأصلي عرفوا
من يوم ما خذلهم الكائن أبو
إسماعيل يوم 18 نوفمبر 2011 إن التظاهر و الإعتصام ده حاجة كده زي الشتيمة
ما بتخلصش خناقة!
- و عرفوا إن المصادمات هيا اللي بتهيج
السلطة و بتخليها مضطربة،
- و عرفوا إن الدم هو عملة التفاوض مع السلطة أو التأثير
عليها لإجبارها على قرار ما.
* ده
بالظبط اللي #الإخوان بيعملوه دلوقتي،
لكن رغم التشابه الشكلي إلا أن الفرق الأخلاقي مهول و هقولكم
ليه و هتكلم هنا على إني أحد ثوار الإشتباكات:
1- إحنا كنا عارفين إن الدم هوا عملة الضغط فكنا بنروح نقدمه في الإشتباكات
،
بنشتبك و إحنا عارفين إننا رايحين نموت
أو نتصاب لأن أسطورة التظاهر و الإعتصام السلمي دي بيستخدموها كقصص بينيموا بيها الأطفال
بالليل !
بنقول لصحابنا اللي يموت الباقيين
يدفنوه و يطالبوا بحقه كل لحظة عشان تفضل الثورة على الظلم مستمرة مش عشان أي حاجة
تانية لإننا مؤمنين إنه شهيد و حاله أحسن من حالنا مليون مرة و مش مستني حق من
محكمة و لا من صندوق اللواء الفنجري !
بنقدم دمنا إحنا مش دم غيرنا "مغيبين مشحونين في أوتوبيسات فاكرين إنهم بينصروا
شرع الله" أو
"بنات و طلبة صغيرين
فاكرين إنهم بيعملوا ثورة" !
2- إحنا كنا خمس أو ست آلاف ثائر إشتباكات شاب ، و كله بايع وقته و
شغله و جسمه و روحه عشان قضيته و قابل ده بمزاجه،
مش بسطاء مسنين محملين بمسؤوليات أسر كبيرة ، و يتم جرهم لمواجهات لم
يخبروا بها ، و ممكن قنبلة غاز تقتلهم أو يموتوا نفسهم بإنهم يتكعبلوا في بعض و
هما بيجروا !
3- إحنا كنا بنضرب في السلطة ، بناخد الداخلية أو المظلات في شارع و ندب في بعض ، و حتى العساكر كتير منا كانوا بيشفقوا عليهم لأنهم بلا
إرادة خاصة ،
مش حشود غوغائية قافلة معايش أحياء
كاملة ، و بتهاجم سكان
الأحياء اللي رافضة مرور مسيراتهم !
إحنا عملناها مرة واحدة غصب عننا في
العباسية و ما كررناهاش تاني لإن قضيتنا مع السلطة مش مع الشعب.
4- آخر حاجة و أهم حاجة : إحنا كنا
بنعمل ده و في نيتنا
مستقبل وطن و شعب ،
و بدليل بسيط إننا فضلنا مصلحة الوطن و وافقنا على هدنة في حربنا مع اللي قتلوا إخواتنا و
خطفونا و ظلمونا ، و يمكن حتى نتنازل عن الحرب كلها لو البلد مشيت في سكة سليمة !
لكن داعمي الإخوان دول نازلين
الشارع - و هم ربما لا يعلمون - من أجل صناعة وضع تفاوضي أفضل لجماعة خاصة معدومة الأخلاق و الإنتماء ، و طلباً
لرجوع شخص واحد للحكم نصفهم هم شخصياً يعترف بأنه أحمق
!!
* أيها الثائرون بعد الثورة :
كفاية دم و خراب و قرف !!
* أيها الداعمون - بحسن نية - لهذا الدم و الخراب و
القرف :
شوفوا أشغالكم ، و اتركوا لكل صنعة
أهلها ، و لا تفتوا بغير علم و فهم و خبرة ،،
رحم الله إمرء عرف قدر نفسه ، و من
كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت .
Post by Ahmad Syiam.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق