ما يصنعه الإخوان و زبانيتهم اليوم هو ما كانوا سيفعلوه
لو نجح شفيق ،،
الفرق الوحيد أن يومها كانوا سيستدرجون الثوار للنزول
معهم كرهاً في شفيق و تخويفاً منه !!
*
و كان لذلك السيناريو إحتمالان :
-
إما يقمع طنطاوي الجميع فيتحول إلى بشار ، و نتحول في يوم و ليلة إلى "سوريا" بكل حماس و تفاني الثوار و وسوسة شياطين الإخوان و تعداد سكان مصر المهول و كمية السلاح الرهيبة في الوطن
!!
-
و إما يرضخ طنطاوي و يسلم الأمر لمرسي و حينها كان الإخوان سيحكمون إلى الأبد و بلا دستور
حقيقي لأنهم سيحكمون بشرعية الفاتحين لا بشرعية المنتخبين و نعيش سيناريو "سودان البشير" !!
__________________________________________
*
نفس السيناريوهين بالضبط كان أحدهما عرضه للحدوث لو قاوم طنطاوي عزل مرسي له ،،
-
الخلاصة :
أن أي منحنى سياسي يخالف أهداف هؤلاء الضباع كان سيؤدي
إلى إحراق الوطن ،،
بدعوى الدين ، بدعوى الثورة ، بدعوى الشرعية ،،
أي قيمة عليا كانوا سيستخدمونها مطية لينصبوا على الناس
فيحشدوهم في إتجاه ما يريدون هم !!
__________________________________________
*
قال الطيبون في أساطيرهم إننا ننتخب جماعة قوية تستطيع أن تقف أمام بقايا دولة مبارك
،،
و قلنا لهم بل تنتخبون جماعة قوية ستقتلكم أنتم لأنكم
ضعفاء بينما تدير الصفقات مع الظالمين ،،
و لكم في غزة و حماس التي تحولت إلى شرطي إسرائيل فيها
عبرة و عظة !!
-
و قال المغفلون إننا ننتخبهم لكي نستطيع معارضتهم فليس لهم قوة قمع ،،
و قلنا لهم بل هم أنفسهم قوة قمع "بإسم الدين"
و "طاعة القيادات" و "حماية التمكين" ،،
و لكم في شرطة غزة و السودان و الميليشيات التي قمعت
متظاهري مصر أمام برلمان الكتاتني عبرة و عظة !!
__________________________________________
* تباً
لهذه الجماعة المارقة المنافقة الدنسة ،،
- إنهم
خازوق إجماع الأمة ،،
- و
لبلاب سياسي متسلق على جهد الآخرين ،،
- و
سرطان خبيث في بدن الدين و الوطن !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق