كم هي دنيئة نفوس البشر!
السيسي كان مسؤول القمع السياسي و الديني داخل الجيش
و حتى في القضايا المدنية التي تقدم إلى جهازه (الأمن الحربي) الذي كان يمارس في وحدتين
منه الكفر البواح و تقطيع المصحف أمام المعتقلين ،
و مع ذلك : ضحاياه من الإسلامجية اليوم يتغنون بوطنيته
و وقوفه بجوار الشرعية لأنه لم يسلم قدراته للمعارضة !
و السيسي كان عضو المجلس العسكري الأكثر تنكيلاً بالثوار
من خلال نفس الجهاز المشبوه الذي خطف الثوار و شرعن كشوف العذرية و كان هو مسؤول إجهاض
الثورة الشعبية لصالح الرؤية الأمريكية للشرق الأوسط الجديد ،
و مع ذلك : الثوار اليوم يرون فيه المخلص و الأب الذي
سيرعى مصالح أبناءه !
أعرف فقه الأولويات ، و أفهم درء المفاسد ، و أعي فن السياسة
لتحقيق المصلحة المجتمعية ،،
لا كن ما لا أتصوره هو أن يتحول الأمر من إضطرار إلى تصديق
داخلي ،
أن يصبح من تتمنى قتله في يوم ما لجرمه حبيباً إلى قلبك
و نزيهاً في نظرك فقط لأن لك عنده مصلحة !
الكل خائف من البندقية لذا يخضع لها !
الكل لا يريد بذل الجهد و الوقت في التحضير لثورة حقيقية
بعناصر حقيقية ليحدث بها تغييراً ثابتاً و حقيقياً لذا يلجأ للبندقية لتنصر له فكرته
بسرعة !
اللهم إني أعوذ بك من الجبن و الكسل ،
اللهم إني أعوذ بك من غلبة الديْن و قهر الرجال.
__________________
قصة خيالية حول شخص تخيلي :) :)
قصة كفاح
"عبدو السفاح الشيشي" ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق