* مشكلات مصر:
الفقر ،، الجهالة(حب الجهل) ،، رداءة الفكر الإداري
،، ضحالة الفهم العقائدي ،، غياب المنهج الحياتي و القانون المحترم.
-
و لا توجد مشكلة في هذا العالم بلا حلول ،،
لكن إيجاد الحل يستوجب (المعرفة) ،، و (الفهم) ،، و (القدرة على الإبداع) ،،
من لا يتوافر لديه الثلاث معاً لن تجد عنده الحل ،
إلا إذا قبل التعاون و التكامل مع من يمتلك ما نقص
فيه ،
و هذا أمر يستحيل تقريباً حدوثه لدى العرب عموماً و
المصريين خصوصاً !!
-
المعرفة :
بعضها في الكتب ، و بعضها لا يمكن تحصيله إلا بالتأمل
و التجربة ،،
-
الفهم :
هبة يضعها الله في العقول ، يمكن تقويتها بالتفكير
و التعلم ، و يمكن قتلها بالتنميط ، و بعبادة الهوى أو إرث الأجداد !
-
القدرة على الإبداع :
هي الأخرى هبة من الله ، تنمى بالتحفيز و التجربة ،
و تقتل بالقهر و إحتقار التجديد !
__________________________
*
كل ما سبق أقوله لكي تعرفوا أين تبحثوا عن الحلول لمشاكل مصر ،،
إبحثوا عن من عنده المعرفة ، و التجربة ، و العقل المبدع
للجديد ،،
-
لا تبحثوا عن حل لمشكلة (الفقر) عند منظر فراغي يركب المرسيدس من قصره في السليمانية إلى شركته في الجلاء أو إلى فيلا
والدته في جاردن سيتي !!
-
لا تبحثوا عن حلول (لتوطين التيكنولوجيا ، و دعم البحث
العلمي) عند سياسيين أقصى مؤهلاتهم - الحقيقية
- أنهم سجنوا لنصف أعمارهم ، أو أنهم يكفرون من يقول بأن الأرض هي التي تدور حول الشمس و ليس العكس !!
-
لا تبحثوا عن (فكرة سياسية مبتدعة جريئة) في عقل موظف دولي تجاوز الستين !!
-
لا تبحثوا عن حل للإشكالية الناتجة عن (إمتهان الدين) الحالي في السياسة لدى صحفي كل
معرفته عن السياسة أنها "ألاعيب قذرة" ، أو متثاقف أنتجته بيئة كل علاقتها بالدين هي صيام رمضان و ذبح خروف العيد !!
-
لا تبحثوا عن (نظام حياة ، أو فكرة قانون ، أو مثل أعلى)
عند خريجي العشوائيات أو ضحايا عقود من إعلام و تعليم الحكم العسكري !!
__________________________
و أكاد أجزم أن القصور الفكري للطبقة المفكرة له أسباب
ثلاثة:
1-إنعدام
الخبرة العسكرية الحقيقية،
2-ضعف
الإلمام بالفلسفة الإسلامية و البيولوجية و السيكولوجية،
3-رفع
ما قرؤه من كتب النظريات الفلسفية و الإجتماعية و التاريخية إلى مرتبة الحقائق!
__________________________
* الرحلة
شاقة فإجتهدوا في البحث ،،
هذا إن كنتم أصلاً تريدون البحث أو الإجتهاد و ستتركون
الوكالة و التواكل !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق