* رأيي الشخصي في الإعجاز العلمي
في القرآن و في الأحاديث التنبؤية (مثل أحاديث حرب الشام) أنها معجزات "تثبيــتية" و ليست "إخـبارية" ،،
- أي أنه بعد أن تقع الواقعة
المذكورة أو تتأكد صحة المعلومة العلمية ، ثم نراها مطابقة لما نجده في نصوصنا حينها "يثبت" إيماننا أكثر ،،
- لكن لو إستعملناها كمعجزات
"إخبارية" سنقع فيما وقع فيه إبن باز من تكفير كل من قال إن الأرض هي اللي تلف حول الشمس لأنه يرى عكس ذلك
حسب فهمه العجيب لآية :
{و الشمس تجري لمستقر لها} !!
- و لأصبحنا كقساوسة العصور الوسطى الذين قتلوا
من قال بأن الأرض كروية و غير مسطحة !!
- و لأصبحنا مثل جبهة النصرة التي إعتزمت الجهاد لتطبيق
الشريعة في سوريا حتى و لو قتلت كل السوريين
دون ذلك إيماناً بحديث يقول بأن الخلافة ستبدأ من الشام
!!
* الأحاديث التنبؤية لم
يحدد فيها لا الزمان و لا التفاصيل حتى تعتبر "إخبارية" أو حتى "تشريعية" ملزمة لنا بعمل
ما !!
* و القرآن لم ينزله الله
ليعلمنا "العلوم الطبيعية" ،
و إلا لكان فيه تقصير لأن العلوم غير مكتملة فيه و
تعالى الله و كتابه المحكم عن كل تقصير !!
* و لو كان دليلنا في فهم
نصوص ديننا مقصور على معاني الكلمات في "المعاجم" و تفسير المفسرين لنصوص القرآن لكان لزاماً علينا الإعتراف بالمعاجم
كجزء من "نصوص عقيدتنا" و الإعتراف بالمفسرين "كرسل مبلِغين" !!
* الأمر كله في فهم القرآن
و الحديث إجتهاد إلا فيما ندر من نصوص ثوابت العبادات و العلاقات الإجتماعية و لذلك
حكمة فيما أعتقد ،،
الحكمة هي أن يناسب القرآن كل زمان و مكان ،
و أن يفهمه أهلهما بما يناسب إعمار الأرض و إصلاح الناس
في ظروفهما.
و الله اعلم .
________________
ما هي محددات القدوة بالرسول عليه الصلاة و السلام ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق