* إعذروني أني سأعرض مسألة تخص حقوق الحيوان في بلد
لا حق فيه لأدمي مهما كان قدر فضله و بذله !
*
نقل العجول الصغيرة من المزارع عبر الطرق على سيارات نقل صغيرة أعتبره جريمة تعذيب
يجب معاقبة مرتكبها !
*
العجول يكون عمرها شهور "أطفال" و قدرتها على الإحتمال بسيطة و مع ذلك تتعرض لكل صنوف المعاناة التالية
:
-
تربط أرجلها الأربع معا فتصبح مشلولة تماماً و غير قادرة حتى على الوقوف ،
-
توضع في الصندوق المعدني الصلب لسيارة النقل على "أجنابها" ،
و هو أمر مؤلم خاصة عند مناطق إلتقاء العظام البارزة
بالأرضية المعدنية ،
-
ترص العجول رؤوسها خارج الصندوق عرضة لصدمات من السيارات المجاورة ،
و حناجرها و أوردتها مضغوطة على حافة الصندوق المرتفعة
في وضع ليس فقط شديد الإيلام و لكن يعيق الدورة الدموية الدماغية مؤدياً - مع العاملين التاليين - إلى حالة الدوخة التي تراها بوضوح في نظرة العجل و حركته و صوته ،
-
العجول أثناء عملية النقل - و التي غالباً ما
تكون لساعات طويلة و أثناء فترة النهار - تكون معرضة بشكل دائم لأشعة الشمس المباشرة و كذلك لتيارات الهواء
على الطرق السريعة و ذلك لعدم وجود أي غطاء لتلك العربات ،
-
بداهة في ظل الوضع الموصوف لن يستطيع الحيوان أن يأكل أو يشرب أو حتى يخرج !
*
أبرأ إلى الله من عمل من علم الذنب و أصر عليه ،
و أبرأ من نوع من البشر ينحصر واجب التعاطف التراحمي
عنده في مجرد جملة واحدة :
"و
هما إيه اللي وداهم هناك" ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق