* العاقل لا يزرع في أرض بور رمضاء و هو يرى على إمتداد
البصر سهل به بئر ماء !!
-
لو كان جهدك في الإصلاح يمكن بذله في مكان آخر من أرض الله يكون - منطقياً - لجهدك فيه أثر أكبر
بشكل أكيد و محسوس وجب عليك الخروج إلى أرض بقى فيها من الخير ما يكفي للإصلاح ،
و ترك القرية الظالم أهلها حتى يخسفها الله !!
* كل الأرض
أرض الله و لا أولوية للإصلاح في بقعة منها على بقعة أخرى ،
وطنك هو الأولى من باب أن إصلاحك فيه أسهل لوجودك فيه بالفعل و
إلمامك بطبيعته ،
و من باب أن (الأقربون أولى بالمعروف) .
*
لكن لو تحول أبناء وطنك إلى شعب لا يرتجى فيه إصلاح إلا "بمعجزة إلهية" لا دخل فيها لعمل البشر فلتعلم أن {الله لا يكلف نفساً إلى وسعها} ،
و في الأصل أنت غير ملزم في تكليفك المستمر بالإصلاح
على أرض بعينها حتى و لو كانت مسقط رأسك أو محل نشأتك !
* و لا يضيرك في رحلة إصلاحك إنعدام الخير في البيئة
،
فاليابان هي ما هي اليوم بلا موارد تقريباً ،،
- لكن ليكن مقدار "الخير في البشر" هو مقياسك للبقاء في أرض ما أو هجرها ،
فلو تلمست في مقدار الخير في عقولهم و قلوبهم و سواعدهم
ما يبشر بنماء ففيهم فجاهد،
-
أما إن وجدت صفحة حياتهم يكسو جُل مساحتها خليط من صور الجهل و الحمق و الخسة و الكسل
فإبحث لك عن أرض سواها ،
و إلا فإنتظر معهم هلاكاً مستحقاً بعد {فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصةً} !!!
* اللهم
لا ملجأ منك إلا إليك فألهمنا ما فيه رشاداً في الدنيا و أمناً من عذاب الآخرة !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق